ابن أميرة كتب:
msobieh كتب:
الفاضل ابن أميرة
خيرا إن شاء الله
كررها مرة أخرى نفس العدد نفس الأيام
وفقك الله
استاذنا الكريم
سوف أفعل ان شاء الله .. اما عن الخير .. فبرغم الخير الواضح فى ظاهر النفحة الا اننى بالذات كان خيرها الباطن والله أجمل (كان الفرحة والبهجة بالسيدة زينب رضى الله عنها ).. فقد كنت فى صباح هذا اليوم فى السيدة زينب رضى الله عنها .. وطلبت طلب هناك بخصوص سيادتكم .. فاذا بالنفحة بأضعاف ما طلبت بالليل .. ويوجد قصة سوف احكيها - غدا باذن الله لأنى مرهق الآن - بخصوص هذه النفحة من سيادتكم والنفحة التالية لها وهى هذه الدعاء .
msobieh كتب:
أكرمك الله الفاضل ابن أميرة
..............
أعزكم الله ....
وجعلك من المكرمين
المشمولين بعين العطف
الممدين بمدد المدد
والمنظرين بنظرة رضا
اللهم آمين
1 - أول ما علق فى وعى من صفة الكرم كان حديث الشيخ الشعراوى رحمه الله فى تفسير قوله تعالى "يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم " .. وكان تفسير فضيلته يومها .. انه سبحانه وتعالى يسأل ويحاسب عبده .. ويجيب له الاجابة من طرف خفى .. فكأنه يدل العبد أن يقول لمولاه غرنى كرمك يا رب .. أعجبنى يومها لطافة المعنى فى وقت كان يغلب على فهمى المفهوم الفقهى فى الحساب والعقاب .. ذنوب عقاب .. حسنات ثواب .. وفقط .. فكان قول الشعراوى يومها ساحر فى دلالته على كرم مولاه .
2 - وكنت كثيرا ما تهب علىَّ نفحة كرم يصاحبها منى (لقبحى) معصية .. فعندما اذهب فى زيارة الى آل البيت .. او حتى فى الشارع .. لابد وأن يٌقرأ امامى قول الله تعالى "يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم" .. فكنت فى البداية استحى كثيرا .. خاصة وأن نفحة الكرم جاءت لا اقول بعد ضيق ولكن بعد ستر مرهق احيانا (موقف أتوهم فيه أن كرم الله لى أفضل من الستر ) ..
ومع التكرار زادت الفرحة باشارة السماء على حساب الحياء
.. فكأنما السماء تطل لفعلى وتخاطبنى فى التو واللحظة .. شعور جميل حتى لو فى العتاب ..
ووصل الأمر فى احد المرات ان جاءتنى نفحة كرم .. وعصيت به .. وذهبت اطلب السماح والمغفرة فى رحاب آل البيت .. فلم تخاطبنى السماء بهذا .. وتكررت الزيارات .. ولم تذكر الآيات لى .. وشعرت بضيق شديد .. وشعرت ان السماء لفظتنى من تكرار سوء فعلى .. وضقت صدرا بنفسى .. حتى كنت فى احد زيارات آل البيت .. وصلى الامام بنا وذكر الآية وكدت من فرحتى أن أرقص وأنا فى الصلاة .. فكأننى يومها ميت أحياه الله .
3 - بالنسبة لمشاركاتى الأخيرة فى المنتدى اصابنى احساس ان بعضها ربما تسببت فى زعل استاذنا الدكتور صبيح منى .. حتى لو لم يصرح سيادته بذلك .. (طبعا دا ليس سوء ظن منى فى سيادته .. فلا حرج ان اتهم نفسى .. وأن أظن ان اى شئ يتعلق بتنبيه على نقص يخصنى حتى لو لم يكن يخصنى ).
وكنت فى صباح الثلاثاء فى السيدة زينب رضى الله عنها .. وهناك خطر فى ذهنى ما سبق ذكره من احساسى بزعل استاذنا الدكتور صبيح منى .. وشعرت بصراحة بالحيرة الشديدة بين الرغبة فى عدم مضايقة سيادته فى بيته وبين احساس (غبى ) بواجب أن اقول ما اقول .. فتوجهت الى ستنا السيدة زينب رضى الله عنها بالدعاء .. يا ستى وبعدين فىَّ
.. أنت عارفة انى كده ليه .. وانت عارفة الأفكار و الحكاية .. اعمل ايه انا دائما مزعل ابنك الدكتور صبيح .. ظبطى لى الموضوع دا والمناقشات ما يبقاش فيها زعل .. وإن زعل سيادته يسامحنى .. وحاجات زى كده .. وقرأت الفاتحة لسيادته.. وقرأت الفاتحة رجاء هذا وقرأت الفاتحة لجميع الاحباب فى المنتدى المبارك ..
خلصت الزيارة وبالنسبة للموضوع مش منتظر حاجة محددة .. مفيش فى بالى غير انى لو اتكلمت اتوفق فى بيان ما اقصد واتجنب ما يسبب الزعل .. وإن شعرت انه لابد لحق ذوى حقوق على .. او حق الحقيقة (كما هى فى وهمى).. وكتبت حاجة تعدى سلامات .. وبسماحة من استاذنا الدكتور صبيح .. لم يكن فى ذهنى أكثر من هذا .. هذا مع التأكيد أنا هذا مجرد احساس منى بزعل سيادته .. ودعاء سيادته لى فى اشياء كثيرة سابقة فيها كل الخير من سيادته لى .. فزعل سيادته من نوع محبة الكمال والأكمل لضيوفه فى منتداه .. وليس معناه ضيق النفس .
وحل المساء فدخلت على المنتدى المبارك .. وبدأت كالعادة بمشاركات سيادته الجديدة .. ومن مشاركة الى مشاركة حتى وصلت الى هذه المشاركة .. وقد نشرت فى هذه الساعة والدقيقة
مرسل: الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:40 pm
msobieh كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظك الله يا سيدة ملهمة وأسرتك الكريمة وكل من هم على الخط الآن
وأسرنا وأحبابنا ومن عرفناه في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
فرأيت فيها نفحة خاصة للفاضلة ملهمة .. واذا بالكرم يمتد الى كل موجود على الخط الآن .. قلت فى نفسى يا ترى "الآن" مستمرة ولا النفحة قفلت على أصحاب النصيب .. من باب سبقك بها عكاشة .
واثناء متابعتى للمنتدى اذ بى أرى مشاركة بعنوان السيدة زينب للفاضلة النيل الخالد
قلت بركاتك ياستى السيدة زينب ودخلت قرأتها فاذا بها الآتى
مرسل: الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:50 pm
النيل الخالد كتب:
مرت ستنا زينب صلى الله وعليه وسلم بخاطرى فجاة من دون تفكير مسبق ،
وحسيت إنها وحشانى جدا وإنى مشتاقة أزورها ،
سبحان الله ،
مش عارفة أزاى الواحد فجاة يمر على خاطره الجمال والخير ،
الحمدلله رب العالمين ،
اللهم صلى على ستنا زينب المشيرة العظيمة الطاهرة رضى الله عنها وأرضها
ومدد مدد يا ستنا زينب
قلت بينى وبين نفسى .. ولا تزعلى اختنا الفاضلة النيل الخالد انا قرأتها اليوم لكل اعضاء المنتدى المبارك .
لكن لفت نظرى كلمة فجأة وبلا تفكير مسبق.
.. قلت فى نفسى اتشمم الخير بحلول اسم السيدة زينب رضى الله عنها .. لعله يصيبنى منها شئ .. "فالأرزاق تدير الموقف" كما يقول مولانا الشيخ صلاح القوصى .. فكتبت هذه المشاركة فى هذه الساعة والدقيقة ..
مرسل: الثلاثاء فبراير 24, 2015 10:14 pm
ابن أميرة كتب:
msobieh كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظك الله يا سيدة ملهمة وأسرتك الكريمة وكل من هم على الخط الآن
وأسرنا وأحبابنا ومن عرفناه في الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
أنا لسه داخل ..
يا رب "الآن "..
تكون لسه مستمرة وماخلصتش ..
بعدها وجدت هذه المشاركة لاستاذنا الدكتور صبيح فى الساعة والدقيقة المذكورة
عنوان المشاركة: Re: ستنا زينب
مشاركةمرسل: الثلاثاء فبراير 24, 201510:19 pm
msobieh كتب:
مدد يا ستنا زينب
مدد يا أمي ... وإن كنا مقصرين مقصرين مقصرين
مدد يا أمي
مدد يا أمي
قرأتها وفرحت جدا بداخلى .. ففى الحب كما يوجد شخص اسمه العذول .. وهو من يقوم بأى دور أو مهمة ليحول بين المحب ومحبوبه .. ويوجد ايضا شخص اسمه الرسول.. رسول المحبة .. دا مهمته نقل الرسائل بين المحبين .. انا فى اللحظة دى بقى أوهمت نفسى وتوهمت اننى بقراء الفاتحة لاستاذنا الدكتور صبيح فى السيدة زينب كأننى كنت رسول المحبة بين الفروع والأصول .. طبعا أوهامى دى سببها عشمى فى السيدة زينب الذى لا يخيب .. وجبر خاطرها للغلابة اللى على بابها ..مش لأنى أستطيع او اقدر على هذا .. هو فقط أمانى وعشم وحسن ظن فى الكرام .
المهم حلت فى اللحظة دى على الاحساس ببركات السيدة زينب رضى الله عنها ..
باكمل المشاركات وجدت هذه المشاركة لاستاذنا الدكتور صبيح المنشورة فى الساعة والدقيقة
مرسل: الثلاثاء فبراير 24, 2015 10:21 pm
msobieh كتب:
الفاضل ابن أميرة نطمع في الله ونطمع
والله كريم
أول ما شفت عبارة الله كريم .. افتكرت "ما غرك بربك الكريم" التى كانت زمان لا تأتى الا فى كعبلتى .. وانا فى الصبح رايح ستى السيدة زينب علشان كعبلتى .. قلت خلاص بركات السيدة زينب حلت .. انا الآن فى الآن (اللى كنت باسأل عليها للى صاحى معانا وما نامش ) .. وذهلت من سرعة المدد انا لسه طالب فى الصبح مجرد عدم الزعل والسماح .. بالليل ابنها الدكتور صبيح يوقفنى على باب الكريم .. فكتبت هذه المشاركة فرحا وانفعالا بالكريم .. وكرم السيدة زينب رضى الله عنها .. وكرم استاذنا الدكتور صبيح واجداده رضى الله عنهم .. فانا اتذكر الواقعة فى أول كتاب اطلع عليه لسيادته وهو يحكى عن جده الرفاعى الذى باع الاربعين فدان على المريدين . فكتبت هذه المشاركة
الثلاثاء فبراير 24, 201510:31 pm
ابن أميرة كتب:
msobieh كتب:
الفاضل ابن أميرة نطمع في الله ونطمع
والله كريم
سبحانه .. هو الكريم .. كريم جدا .. يا استاذنا الكريم (كريم من كريم من ذرية الكرماء الأكرمين )
. ولأن عباراتى انفعال خاص بالكريم (وهى حالة خاصة عندى كما اسلفت ) وبالسيدة زينب (واسمها مش موجود فى المشاركة دى ) .. وبالدكتور صبيح اللى حاسس بسيادته انه بيوزع مدد السيدة زينب فى اللحظة دى (استغفر الله العظيم على جرأتى بالكلام فيما لا اعلم .. هو فقط مجرد انفعال محبة يشعرنى بذلك ) .. فذهبت الى احد كتب استاذنا الدكتور صبيح واحضرت الكتاب ونقلت الفقرة الخاصة بجد سيادته الرفاعى وما تبرع به للمريدين ..
وكلما كتبت شيئا .. كان كرم سيادته أشمل واسبق .. وكانت النفحتين .. المذكورتين .
فيهما خيرى الدنيا والآخرة فى ذراهما ..
برغم انا ما طلبتش من ستنا السيدة زينب غير تظبط لى الأمور بعدم زعل سيادته منى .. او لو اللى كتبته لازم يزعل منه سيادته يسامحنى فيه .. يعنى حتى لم اطلب منها رضى الله عنها ان توفقنى فى التوقف عن الكتابة اللى تزعل
..
ومع ذلك يأتى الخير والكرم فى ذراه .
وكنت النفحة الكبرى هى البهجة بالسيدة زينب رضى الله عنها.. وكيف تجبر خاطر زوارها برغم ما فيهم من خيبة ووباء ..وأيادى ذريتها استاذنا الدكتور صبيح الموصولة بأصولها دوما .. فى القصد وفى اللاقصد .. فى العمد وفى الصدفة .. ففى رحابهم لا يوجد صدف ابدا .. كلها اقدار الله بالخير وكرمه لعباده يجريه الله بهم وبأيديهم .
ويارب دوما على أعتابهم وما يحرمنا من أبوابهم ..
والحمد لله رب العالمين.