موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 49 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 12, 2012 1:39 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
دعاء لسيدي الغوث الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره:

ربِّ إني مغلوب فانتصر، واجبر قلبي المنكسر، واجمع شملي المندثر، إنك أنتَ العزيز المقتدر، اكفني يا كافي فأنا العبد المفتقر، وكفى بالله ولياً، وكفى بالله نصيرا، إن الشرك لظلم عظيم، وما الله يريد ظلماً للعباد، وقطع دابرُ القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون، والحمد لله رب العالمين، آمين ..

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 25, 2012 1:30 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
التواضع وبه تعلو منزلة العابد وهو خصلة أهل الأخلاق كلها وبه يدرك العبد منازل الصالحين الراجين الله في السراء والضراء وهو كما التقوى وهو ( ان لا يلقى العبد احد من الناس الا رأى النصل عليه . فأن كان صغيراً قال هذا لم يعصي الله تعالى وان قد عصيت فلا شك انه خير مني وان كان كبيراً قال هذا عبد الله قبلي . وان كان عالماً قال هذا أعطى ما لم ابلغ ونال ما لم أنل ، وعلم ما جهلت وهو يعمل بعمله وان كان جاهلاً قال هذا عصى الله بجهله وانا عصيته بعلم ولا ادري بم يختم لي وبم يختم له وان كان كافراً قال لا أدري عسى ان يسلم فيحتم له بخير العمل ، وعسى ان اكفر فيحتم لي بسوء العمل وهذا باب الشفقة والوجل )


من كتاب فتوح الغيب للشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره )


_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 13, 2012 10:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
قيل للسيد الغوث عبد القادر الجيلاني رضي الله تعالى عنه :
إبليس يقول : ( أنا ) فطرد ، والحلاج يقول : ( أنا ) فقرب ,, كيف ذلك ؟؟
فقال : الحلاج قصد الفناء بقوله ( أنا ) ليبقى هو بلا هو ،
فأُوصِلَ إلى مجلس الوصال ، وخلع عليه خلعة البقاء .
وإبليس قصد البقاء بقوله ( أنا ) ،
ففنيت ولايته ، وسلبت نعمته ،
وخفضت درجته ، ورفعت لعنته

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:26 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
قـال الامام سيدي عبد القادر الكيلاني رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : رأيت إبليس اللعين في المنام وأنا في جمع كثير فهمّمت بقتله, فقال لي لعنه الله لم تقتلني وما ذنبي؟؟ إن جرى القدر بالشر فلا أقدر أغيره إلى خير وأنقله إليه, وإن جرى بالخير فلا أقدر أغيره إلى شر وأنقله إليه, فأي شيء بيدي؟؟ وكانت صورته على صورة الخناثي لين الكلام مشوه الوجه طاقات شعر في ذقنه حقير الصورة دميم الخلقة, ثم تبسم في وجهي تبسم خجل ووجل وذلك في ليلة الأحد ثاني عشر من ذي الحجة من سنة ستة عشر وخمسمائة, والله الهادي لكل خير.

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:28 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
قال سيدي شيخ الاسلام عبد القادر الكيلاني فـي ابـتـلاء الـمـؤمـن عـلـى قـدر إيـمـانـه

قـال رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : لا يزال الله يبتلى عبده المؤمن على قدر إيمانه، فمن عظم إيمانه وكثر وتزايد عظم بلاؤه، الرسول بلاؤه أعظم من بلاء النبي، لأن إيمانه أعظم، والنبي بلاؤه أعظم من بلاء البدل وبلاء البدل أعظم من بلاء الولي، كل واحد على قدر إيمانه ويقينه. وأصل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنا معشر الأنبياء أشد الناس بلاء ثم الأمثل فالأمثل) فيديم الله تعالى البلاء لهؤلاء السادات الكرام حتى يكونوا أبداً في الحضرة ولا يغفلوا عن اليقظة، لأنه يحبهم، فهم أهل المحبة يحبون الحق، والمحب أبداً لا يختار بعد محبوبه، فالبلاء خطاف لقلوبهم وقيد لنفوسهم، يمنعهم عن الميل إلى غير مطلوبهم والسكون والركون إلى غير خالقهم، فإذا دام ذلك في حقهم ذابت أهويتهم وانكسرت نفوسهم وتميز الحق من الباطل فتنزوي الشهوات والإرادات، والميل إلى اللذات والراحات دنيا وأخرى بأجمعها إلى ما يلي النفس ويصير السكون إلى وعد الحق عزَّ وجلَّ، والرضا بقضائه، والقناعة بعطائه، والصبر على بلائه، والأمن من شر خلقه إلى ما يلي القلب، فتقوى شوكة القلب، فتصير الولاية على الجوارح إليه، لأن البلاء يقوى القلب واليقين، ويحقق الإيمان والصبر، ويضعف النفس والهوى، لأنه كلما وصل الألم ووجد من المؤمن الصبر والرضا والتسليم لفعل الرب عزَّ وجلَّ، رضي الرب تعالى عنه وشكره، فجاءه المدد والزيادة والتوفيق. قال الله تعالى : }لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ{.إبراهيم7. وإذا تركت النفس بطلب شهوة من شهواتها ولذة من لذاتها من القلب فأجابها القلب إلى مطلوبها ذلك من غير أمر من الله تعالى وإذن منه حصلت بذلك غفلة عن الحق تعالى وشرك ومعصية، فعمهما الله تعالى بالخذلان والبلايا وتسليط الخلق،والأوجاع والأمراض والإيذاء والتشويش، فينال كل واحد من القلب والنفس حظ وإن لم يجب القلب والنفس إلى مطلوبها حتى يأتيه الإذن من قبل الحق عزَّ وجلَّ بإلهام في حق الأولياء، ووحي صريح في حق المرسلين والأنبياء، عليهم الصلاة والسلام، فعمل ذلك عطاء ومنعاً، وعمهما الله بالرحمة والبركة، والعافية والرضا، والنور والمعرفة، والقرب والغنى والسلامة من الآفات، والنصر على الأعداء فاعلم ذلك وأحفظه وأحذر البلاء جداً في المسارعة إلى إجابة النفس والهوى، بل توقف وترقب في ذلك إذن المولى جلَّ جلاله، فتسلم في الدنيا والعقبى إن شاء الله تعالى.

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:29 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
قـال رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : لأهل المجاهدة و المحاسبة و أولى العزم عشر خصال جربوها، فإذا أقاموها و أحكموها بإذن الله تعال وصلوا إلى المنازل الشريفة :

( الأولـى ) أن لا يحلف بالله عزّ و جلّ صادقاً و لا كاذباً عامداً و لا ساهياً، لأنه إذا أحكم ذلك من نفسه و عود لسانه رفعه ذلك إلى ترك الحلف ساهياً و عامداً، فإذا اعتاد ذلك فتح الله له باب من أنواره يعرف منفعة ذلك في قلبه، و رفعه في درجة و قوة في عزمه و في صبره و الثناء عند الإخوان، و الكرامة عند الجيران حتى يهتم به من يعرفه و يهابه من يراه.

( الـثـانـيـة ) يجتنب الكذب لا هازلاً و لا جاداً، لأنه إذا فعل ذلك و أحكمه من نفسه و اعتاده لسانه شرح الله تعالى به صدره و صفا به علمه، كأنه لا يعرف الكذب، و إذا سمعه من غيره عاب ذلك عليه و عيره به في نفسه، و إن دعا له بزوال ذلك كان له ثواب.

( الـثـالـثـة ) أن يحذر أن يعد أحداً شيئاً فيخلفه، و يقطع العدة البتة فإنه أقوى لأمره و أقصد بطريقه، لأن الخلف من الكذب فإذا فعل ذلك فتح له باب السخاء و درجة الحياء و أعطى مودة في الصادقين و رفعة عند الله جل ثناؤه.

( الـرابـعـة ) أن يجتنب أن يلعن شيئاً من الخلق، أو يؤذى ذرة فما فوقها، لأنها من أخلاق الأبرار و الصديقين، و له عاقبة حسنة في حفظ الله تعالى في الدنيا مع ما يدخر له من الدرجات، و يستنقذ من مصارع الهلاك، و يسلمه من الخلق، و يرزقه رحمة العباد، و يقربه منه عزّ و جلّ.

( الـخـامـسـة ) أن يجتنب الدعاء على أحد من الخلق و إن ظلمه فلا يقطعه بلسانه، و لا يكافئه بقول و لا فعل، فإن هذه الخصلة ترفع صاحبها إلى الدرجات العلى. و إذا تأدب بها ينال منزلة شريفة في الدنيا و الآخرة، و المحبة و المودة في قلوب الخلق أجمعين من قريب و بعيد، و إجابة الدعوة و الغلوة في الخلق، و عز في الدنيا في قلوب المؤمنين.

( الـسـادسـة ) أن لا يقطع الشهادة على أحد من أهل القبلة بشرك و لا كفر و لا نفاق، فإنه أقرب للرحمة، و أعلى في الدرجة و هي تمام السنة، و أبعد عن الدخول في علم الله، و أبعد من مقت الله و أقرب إلى رضاء الله تعالى و رحمته، فإنه باب شريف كريم على الله تعالى يورث العبد الرحمة للخلق أجمعين.

( الـســابـعـة ) أن يجتنب النظر إلى المعاصي و يكف عنها جوارحه، فإن ذلك من أسرع الأعمال ثواباً في القلب و الجوارح في عاجل الدنيا، مع ما يدخره الله له من خير الآخرة. نسأل الله أن يمن علينا أجمعين و يعلمنا بهذه الخصال، و أن يخرج شهواتنا عن قلوبنا.

( الـثـامـنـة ) يجتنب أن يجعل على أحد من الخلق منه مؤنة صغيرة و لا كبيرة، بل يرفع مؤنته عن الخلق أجمعين مما أحتاج إليه و استغنى عنه، فإن ذلك تمام عزة العابدين و شرف المتقين، و به يقوى على الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر، و يكون الخلق عنده أجمعين بمنزلة واحدة، فإذا كان كذلك نقله الله إلى الغناء و اليقين و الثقة به عزّ و جلّ، و لا يرفع أحداً سواه، و تكون الخلق عنده في الحق سواء، و يقطع بأن هذه الأسباب عز المؤمنين و شرف المتقين، و هو أقرب باب الإخلاص.

( الـتـاســعـة ) ينبغي له أن يقطع طعمه من الآدميين، و لا يطمع نفسه فيما في أديهم، فإنه العز الأكبر، و الغنى الخاص، و الملك العظيم، و الفخر الجليل، و اليقين الصافي، و التوكل الشافي الصريح و هو باب من أبواب الثقة بالله عزّ و جلّ، و هو باب من أبواب الزهد، و به ينال الورع و يكمل نسكه، و هو من علامات المنقطعين إلى الله عزّ و جلّ.

( الـعـاشــرة ) التواضع لأنه به يشيد محل العابد و تعلو منزلته، و يستكمل العز و الرفعة عند الله سبحانه و عند الخلق، و يقدر على ما يريد من أمر الدنيا و الآخرة و هذه الخصلة أصل الخصال و كلها و فرعها و كمالها، و بها يدرك العبد منازل الصالحين الراضين من الله تعالى في السراء و الضراء و هي كمال التقوى.

و الـتـواضـع : هو أن لا يلقى العبد أحداً من الناس إلا رأى له الفضل عليه، و يقول عسى أن يكون عند الله خيراً مني و أرفع درجة، فإن كان صغيراً قال هذا لم يعص الله تعالى و أنا قد عصيت فلا شك أنه خير مني، و إن كان كبيراً قال هذا عبد الله قبلي، و إن كان عالماً هذا أعطي ما لم أبلغ، و نال ما لم أنل، و علم ما جهلت، و هو يعمل بعلمه و إن كان جاهلاً قال هذا عصى الله بجهل و أنا عصيته بعلم، و لا أدرى بما يختم لي و بما يختم له، و إن كان كافراً قال لا أدرى عسى أن يسلم فيختم له بخير العمل، و عسى أن أكفر فيختم لي بسوء العمل، و هذا باب الشفقة و الوجل، و أولى ما يصحب و آخر ما يبقى على العباد، فإذا كان العبد كذلك سلمه الله تعالى من الغوائل، و بلغ به منازل النصيحة لله عزّ و جلّ و كان من أصفياء الرحمن و أحبائه، و كان من أعداء إبليس عدو الله لعنه الله و هو باب الرحمة ومع ذلك يكون قطع باب الكبر و جبال العجب، و رفض درجة العلو في نفسه في الدين و الدنيا و الآخرة، و هو مخ العبادة، و غاية شرف الزاهدين، و سيما الناسكين، فلا شئ منه فضل، و مع ذلك يقطع لسانه عن ذكر العالمين و ما لا يعنى، فلا يتم له عمل إلا به، و يخرج الغل و الكبر و البغي من قلبه في جميع أحواله، و كان لسانه في السر و العلانية واحداً، و مشيئته في السر و العلانية واحدة، و كلامه كذلك، و الخلق عنده في النصيحة واحد، و لا يكون من الناصحين، و هو يذكر أحداً من خلق الله بسوء أو يعيره بفعل، أو يحب أن يذكره عنده واحدا بسوء. و هذه آفة العابدين، و عطب النساك، و هلاك الزاهدين إلا من أعانه الله تعالى و حفظ لسانه و قلبه برحمته و فضله و إحسانه.

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 12:34 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
يقول شيخ الاسلام سيدي عبد القادر الكيلاني رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : لا بد لكل مؤمن في سائر أحواله من ثلاثة أشياء : أمر يمتثله، ونهي يجتنبه، وقدر يرضى به، فأقل حالة المؤمن لا يخلو فيها من أحد هذه الأشياء الثلاثة، فينبغي له أن يلزم همها قلبه، وليحدث بها نفسه، ويؤاخذ الجوارح بها في سائر أحواله.

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 03, 2012 7:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
اللهم إنا نسألك القرب منك بلا بلاء، ألطف بنا في قضائك وقدرك، واكفنا شر الأشرار وكيد الفجار - الفتح الرباني

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 03, 2012 8:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
قال سيدي عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه :
رحم الله من اعتصم بالله ، وأناب إلى الله ، وتوكل على الله ، واشتغل بذكر الله ، فقال بسم الله - الـغُـنـية

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يناير 08, 2013 2:02 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
من كلام سيدي الأمام عبد القادر الجيلاني رضى الله عنه :

يا قوم! متى تعقلون! متى تدركون الذي أشير إليه! طوفوا على من يدلكم على الحق عز وجل. فإذا وقعتم بهم فاخدموهم بأموالكم وأنفسكم. المشايخ الصادقون لهم روائحُ، لهم علامات ظاهرة نيِّرة على وجوههم. ولكن الآفة فيكم وفي بصائركم وفي أفواهكم السقيمة. ما تفرقون بين الصّدّيق والزنديق.
من أراد الفلاح فليصر أرضاً تحت أقدام المشايخ. ما صفة هؤلاء الشيوخ؟ هم التاركون للدنيا والخَلْق، المودِّعون لما تحت العرش إلى الثّرى، الذين تركوا الأشياء وودَّعوها وداع من لا يعود إليها قطُّ. ودّعوا الخلق كلّهم، ونفوسهم من جملتهم، ووجدوا وجودهم مع ربهم عز وجل في جميع أحوالهم. كل من يطلب محبة الحق عز وجل مع وجود نفسه فهو في هوَس وهذيان.
فيا خيبة من لم يعرف الله عز وجل ولم يتعلق بأذيال رحمته! يا خيبة من لم يعاملْه، وينقطع إليه بقلبه، ويتعلق بسرِّه، ويتمسك بلطفه ومِنَنه! يا قوم! الحق عز وجل يتولى تربية قلوب الصديقين من حال صغرهم إلى كبرهم". هذا حظ السابقة. وواجبك أنت في "المعاملة" و"الانقطاع" و"التعلق" و"التمسك" يبينه لك عبد القادر مضيفا: "يا غلام! كن غلام القوم وأرضاً لهم وخادما بين أيديهم. فإذا دمت على ذلك صرت سيدا. من تواضع لله عز وجل ولعباده الصالحين رفعه الله في الدنيا والآخرة. إذا احتملت القوم وخدمتهم رفعك الله إليهم وجعلك رئيسهم. فكيف إذا خدمت خواصَّه من خلقه!". ويقول رحمه الله: "يا من أراد السلوك! استدلَّ بمن قد سلك، وعرف المواضِعَ المَخوفَةَ منها، وهم المشايخ العمّال بالعلم، المخلصون في أعمالهم. يا غلام! كن غلام الدليل! اتبعه! اترك رَحْلَك بين يديه وسر معه، تارة عن يمينه، وتارة عن شماله، وتارة وراءه، وتارة أمامه. لا تخرج عن رأيه، ولا تخالف قوله. فإنك تصل إلى مقصودك ولا تضِل عن جادتك.

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 04, 2013 3:20 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
فقه اللسان بلا عمل القلب لا يخطيك إلى الحق خطوة، السير سير القلب، القرب قرب الأسرار، العمل عمل المعاني مع حفظ حدود الشرع (الفتح الرباني)

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 08, 2014 2:28 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة

يقول سيدي ومولاي الامام الهمام سلطان الاولياء باز الله الاشهب عبد القادر الجيلاني قدس الله سره لى في كل أرض خيل لا تسبق
ولي في كل جيش سلطان لا يخالف
ولي في كل منصب خليفة لا يعزل
وعزة ربي جلاله إن يدي على مريدي
كالسماء على الأرض
إن لم يكن مريدي جيدا فأنا جيد ,,
وعزة ربي وجلاله , لا برحت قدماى من بين
يدي ربي حتي ينطلق بي وبكم إلى الجنه

سيدي باز الله الاشهب ابي صالح مدد

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 23, 2014 9:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة
التوكل
- لا تتّكلْ على أعمالك الصالحة ، فإن اتكالك عليها شِرك بربك عز وجل .
- لا تسكنْ إلى شيء غيره فإنك إذا سكنت إلى غيره وكّلك إليه وتركك
من يده .

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 15, 2014 2:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4149
مكان: الديار المحروسة

لا تطلب الدنيا ولا تغضب لشيء منها، فإن ذلك يفسد قلبك كما يفسد الخل العسل ,

- الفتح الرباني

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من أقوال ومواعظ سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 24, 2014 8:06 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14524
مكان: مصر
أخي الفاضل ابن الزهراء

أين أنت من قسم الصحابة
بدأنا العمل من فترة ليست بالقصيرة وعليك task كان المفروض يتسلم آخر يوم النهاردة
فما العمل؟؟؟
أنتظر رداً سريعا منكم بارك الله فيكم

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 49 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط