ابوبكر٢ كتب:
................................................
هما اللى متوظفين بالدكتوراه والماجستير كتير للدرجة دى ؟!!
وهل هم على مستوى مؤهلاتهم فعلا ؟
...............................................
...............................................
.
امخبت كتب:
والله يا استاذة جبيبة
ان اجهل ناس في البلد دي هم من يحملون شهادات ماجستير ودكتوراة
طبعا باستثناء قلة قليلة منهم وخاصة في المجالات التكنولوجية
اما بخصوص تساؤل الاخ ابوبكر عن كثرة اعداد الموظفين الذي
يحملون شهادة دكتوراة او ماجستير فنعم هم كثيرون جدا جدا
ولكن ليس لعبقريتهم او ارتقاء التعليم في مصر وانما
لانحطاط التعليم في مصر ولأن الحصول على هذه الشهادات
صار اسهل من تمشيط الشعر وطرقعة اللبان
...............................................
يا خبر أبيض
معقولة دى أراؤكم فينا .
أنا كففت عن التعليق على سهم النور من شهر شعبان علشان داخلين على رمضان .. قلت مفيش داعى اعكنن عليه ويعكنن على .. واحنا الاثنين نعكنن على بقية الأحباب فى المنتدى المبارك خلال الشهر الكريم خليها بعد العيد ..
تعملوها انتم
.. وفى العشرة الأواخر أو.. ما تبقى منها ..
طييييييييييييييييييييييييييييييب
بعد العيد
نشوف كلام شعبان ورمضان
.
***
بس القدر الوحيد اللى اقوله لكم الآن .. اوعوا تفتكروا أن حملة الماجستير والدكتوراة ممكن تفرحهم حاجة زى دى فرحة كبيرة(اقصد اختيارهم فى الحفلة وليس الحفلة التى سوف تسعد كل المصريين طبعا ما عدا الاخوان المسلمين) ..
الحاجة دى ممكن تفرح اهاليهم البسطاء الأشقياء بهم ..
ممكن تفرح ام شايفة شقاء ابنها او بنتها فى الاوراق والكتب والسهر طول عمره أو عمرها .. ثم لا شئ .
موضوع زى دا ممكن يعيش الأم المسكينة بشوية وهم ان شقاء السنين ممكن يوما فى بلد مثل هذه يصير شيئا مهما .. وهو مجرد وهم لكنها تسعد به ..
بينما ابنها أو بنتها حتطلع روحهم وحيكرهوا اليوم اللى اختاروهم فيه لهذه المهمة من كثرة وتعقيد الإجراءات الأمنية وصرامتها
.
(أحد الأدباء كان حاصل على جائزة أدبية رفيعة وكان الرئيس مبارك هو من سيقلده هذه الجائزة فى حفل كبير مع بقية الادباء .. فحكى عن الاجراءات الأمنية وعذابها وكرهه للجائزة وللتكريم ولهذا اليوم مما فعل به من ضرورات أمنية فى حغل المفروض هو العريس فيه
- منها مثلا انه كان مريض بالسكر وبيروح الحمام كتير .. بعد ما دخل القاعة .. وجاءت النوبة وحاول يعملها زى الناس .. أفهمه الأمن انه غير مسموح لك ان تتحرك من الكرسى الا بعد ان يسلمك الرئيس الجائزة وينصرف الرئيس بعد ذلك بنصف ساعة تتحرك .. ولما الحت النوبة رافضة التأجيل أو الصبر وذهب لرجل الأمن مرة أخرى .. زمجر رجل الأمن فيه زمجرة ذات معنى -) ..
الخلاصة .. الحفلة حلوة للى حيتفرح عليها من برة .. حيستمتع بها .. اما اللى من داخلها مش بالضرورة كدة .. هم مجرد أرقام ومعانى سياسية .. زى ام العروسة وأبو العروسة .. المحتاسين يارب تعدى الليلة على خير ..