موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: سر الحياد السويسري وعلاقته باليهود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 17, 2011 1:19 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4169
مكان: الديار المحروسة

صورة

قامت في أوربا عشرات الحروب الطاحنة
وغزا نابليون وهتلر معظم القارة
وأحرقت الحربان العالميتان معظم الدول
ومع ذلك لم يعتد أحد على سويسرا
وظلت لخمسمائة عام واحة سلام وسط جحيم ملتهب
وهذه الأيام يتكتل العالم في أحلاف اقتصادية وسياسية وعسكرية
ومع هذا ترفض سويسرا الانضمام لأي حلف أو منظمة عالمية
بما في ذلك الاتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة؟
هذه العزلة والحيادية الصارمة تذكرنا مباشرة
ببروتوكولات حكماء صهيون
التي تتحدث عن (مكان آمن) يحمي ثرواتهم من الحروب
التي يشعلونها بأنفسهم
(مكان آمن) ويعمل في نفس الوقت على استقطاب ثروات العالم
بحيث يصبح لقمة سائغة في فم اليهود
متى ما قامت ثورتهم العالمية!!
في كتاب (أحجار على رقعة الشطرنج) يتحدث وليام جاي
عن دور اليهود في ظهور نابليون وهتلر
وفي نفس الوقت سعيهم لعدم الاعتداء على سويسرا
وفي كتاب (حكومة العالم الخفية) يشرح شيريب فيتش
كيف ان يهود العالم استثنوا سويسرا من مخططهم
لإثارة الفوضى والحروب لحماية أموالهم داخلها
واكسابها سمعة الملاذ الآمن لاستقطاب اموال الجوييم
(وهو الاسم الذي يطلق على غير اليهود) !!
ورغم اعترافي بأن الفرضية تبدو خيالية
إلا أن الواقع يتوافق معها على الدوام
فسويسرا كانت ومازالت الوجهة المفضلة
للثروات المهربة منذ القرن السادس عشر
ومنذ 400 عام والثروات تتراكم فيها
- مابين أرصدة مجهولة
- وأموال مسروقة
- وثروات لم يعد يطالب فيها احد!!
وعامل الجذب الاساسي في سويسرا هو الحياد والسرية
فالسويسريون اتخذوا مبدأ الحياد منذ عام 1515
بعد هزيمتهم النكراء من الجيش الفرنسي
وحينها وضعوا دستورا للحياد
يرفض الميل مع هذا الجانب او ذاك
ولا حتى بإبداء الرأي أو التعاطف
(هل سمعت مثلا رأي سويسرا بخصوص احتلال العراق
أو حصار غزة أو حتى تفجيرات نيويورك؟)
وحتى اليوم ماتزال سويسرا ترفض الانضمام
الى منظمة الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي
أضف لهذا لم توقع أي معاهدة لتسليم المجرمين
او تبادل المعلومات الأمنية مع أي دولة
(وهو مايجعلها بمثابة جنة لطغاة العالم الثالث)
أما الأغرب من هذا كله
فهو أن سويسرا لا تملك حتى جيشا من شأنه استفزاز الآخرين
وتملك فقط قوة دفاع مدنية
وعددا هائلا من اتفاقيات عدم الاعتداء
أما عامل الجذب الاقتصادي الذي ساهم بالفعل
في بناء سمعة سويسرا كملاذ آمن فهو
قانون السرية المصرفية
الذي يصعب اختراقه
فالقانون السويسري
يمنع الاطلاع أو إفشاء أي معلومات مصرفية
لأي سبب وحجة
أضف لهذا أن البنوك هناك تتعامل بنظام مشفر
يزيد عمره الآن عن مئتي عام لا يتيح حتى للموظفين
معرفة أصحاب الحسابات التي يتعاملون معها
وفوق هذا كله يملك العميل
حرية إيداع ثرواته بأسماء مستعارة
او استبدال الاسماء بارقام سرية لا يعرفها غيره.
واذا اضفنا لكل هذا خمسمائة عام
من المصداقية والحرفية المصرفية
نفهم كيف أصبحت سويسرا
ملاذا للأثرياء والطغاة واللصوص
من شتى أنحاء العالم!!
والآن أحسبوا معي نتائج كل هذا على مدى خمسة قرون:
فرغم ان الحياد والسرية هما ما يميزان النظام السويسري
الا انهما ايضا قد يعملان على
حجز الثروات في سويسرا الى الأبد
فحين يموت احد العملاء أو الطغاة
قد تمنع السرية المصرفية والحيادية الصارمة
من عودة الرصيد الى مصدره الأصلي
فبعد هزيمة ألمانيا مثلا بقيت فيها الى اليوم ثروات منسية
لقادة المان قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية
وحتى يومنا هذا تعيق الميزة السويسرية (في الحياد والسرية)
إعادة الملايين التي نهبها ماركوس من الفيليبين
وسيسيسيكو من زائير
وأباشا من نيجيريا
وزعماء الانقلابات العسكرية في العالم العربي وأمريكا اللاتينية
وفي المحصلة .. تشكل اليوم الثروات المجهولة والمنسية
جزءا كبيرا من رصيد سويسرا العام
الأمر الذي انعكس على المواطن السويسري
الذي يتمتع بأعلى مستوى من الرفاهية ورغد العيش!!
بقي ان أشير الى حادثة استثنائية وحيدة
قد تفسر علاقة المنظمات الصهيونية
بالجهاز المصرفي في سويسرا:
فبضغط من اللوبي اليهودي الامريكي
اعترفت سويسرا لأول مرة بوجود أرصدة مجهولة
تخص يهود قتلوا في الحرب العالمية الثانية
وقبل عشرة أعوام وافقت ليس فقط على اعادة تلك الاموال
بل والفوائد المتراكمة عليها منذ 1940.
السؤال الموازي هو :
كم يبلغ حاليا حجم الثروات المنسية
(لغير اليهود) في البنوك السويسرية
وكم وصلت فوائدها حتى اليوم !!؟
الجواب تجدونه في البروتوكول السادس
والخامس عشر لحكماء صهيون!!
http://www.mtnsh.com/?p=11129[/img]

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: سر الحياد السويسري وعلاقته باليهود
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 17, 2011 1:22 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4169
مكان: الديار المحروسة

صورة
البروتوكول السادس:
سنبدأ سريعاً بتنظيم احتكارات عظيمة ـ هي صهاريج للثورة الضخمة ـ لتستغرق خلالها دائماً الثروات الواسعة للاميين (غير اليهود) إلى حد انها ستهبط جميعها وتهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الأزمة السياسية .
وعلى الاقتصاديين الحاضرين بينكم اليوم هنا أن يقدروا أهمية هذه الخطة.
لقد انتهت أرستقراطية الأمميين كقوة سياسية، فلا حاجة لنا بعد ذلك إلى ان ننظر إليها من هذا الجانب. لكن الأرستقراطيين من حيث هم ملاك أرض ما يزالون خطراً علينا لان معيشتهم المستقلة مضمونة لهم بمواردهم. ولذلك يجب علينا وجوباً أن نجرد الأرستقراطيين من أراضيهم بكل الأثمان. وأفضل الطرق لبلوغ هذا الغرض هو فرض الأجور والضرائب. ان هذه الطرق ستبقى منافع الأرض في احط مستوى ممكن. . وسرعان ما سينهار الأرستقراطيين من الأميين، لأنهم ـ بما لهم من أذواق موروثة ـ غير قادرين على القناعة بالقليل.
وفي الوقت نفسه يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة وعلى المضاربة بخاصة فإن الدور role الرئيسي لها ان تعمل كمعادن للصناعة.
وبدون المضاربة ستزيد الصناعة رؤوس الأموال الخاصة، وستتجه إلى انهاض الزراعة بتحرير الأرض من الديون والرهون العقارية التي تقدمها البنوك الزراعية وضروري ان تستنزف الصناعة من الأرض كل خيراتها وأن تحول المضاربات كل ثروة العالم المستفادة على هذا النحو إلى أيدينا.
وبهذه الوسيلة سوف يقذف بجميع الأمميين (غير اليهود) إلى مراتب العمال الصعاليك Proletariat وعندئذ يخر الأمميون أمامنا ساجدين ليظفروا بحق البقاء.
ولكن نخرب صناعة الاميين، ونساعد المضاربات ـ سنشجع حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل، وسنزيد الأجور التي لن تساعد العمال، كما اننا في الوقت نفسه سنرفع أثمان الضروريات الأولية متخذين سوء المحصولات الزراعية عذراً عن ذلك كما سننسف بمهارة أيضاً أسس الانتاج ببذر بذور الفوضى بين العمال، وبتشجيعهم على ادمان المسكرات. وفي الوقت نفسه سنعمل كل وسيلة ممكنة لطرد كل ذكاء أممي (غير يهودي) من الأرض. ولكيلا يتحقق الأمميون من الوضع الحق للأمور قبل الأوان ـ سنستره برغبتنا في مساعدة الطبقات العاملة على حل المشكلات الاقتصادية الكبرى، وأن الدعاية التي لنظرياتنا الاقتصادية تعاون على ذلك بكل وسيلة ممكنة.



البوتوكول الخامس عشر : إغراق الدول في الديون.
1. فرض ضرائب على الأملاك.
2 . فرض الضرائب على رأس المال.
3. فرض ضرائب على المبيعات والمشتريات.
4. فرض ضرائب على التركات وإنتقال الملكية من تاريخ إنتقال الملكية.
5. سحب العملة من التداول.
6. سحب المال من الحكومات.
7. سحب العملة الذهبية من التداول.
8. استبدال القروض الخارجية بقروضداخلية.
9. جر الحكام من التدين من بنوكنا بدلا من التدين من شعوبهم على شكل ضرائب.!
http://www.mtnsh.com/?p=11129[/img]

_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط