وصايا مهمة للسالكين - للشيخ محيى الدين

مريد الحق · **مرسل:** السبت أغسطس 16, 2025 10:46 pm

بوركت .. وبوركت الأصول والفروع إلى يوم الدين .. سيدى وحبيبى المبارك الدكتور محمود .. ولا حرمنا الله من مرورك المبارك ... ونفعنا الله بنظرك لنا .. وفى المشاركات ..

والشكر موصول .. للأفاضل / حامد الديب .. وأحمد ماهر البدوى

يقول مولانا الشيخ الأكبر :

وابدأ بالسلام على من عرفت .. ومن لم تعرف ...

فإن عرفت من الذى تلقاه .. أنه يسلم عليك .. فاتركه يبدأ بالسلام .. ثم ترد عليه

فيحصل لك أجر الوجوب ... فإن رد السلام واجب .. والابتداء به مندوب إليه

وأحب ما تقرب به إلى الله ... ما افترضه على خلقه

وإذا علمت من شخص أنه يكره سلامك عليه ... وربما تؤديه تلك الكراهة إلى أنه لو سلمت عليه لم يرد عليك ...

فلا تسلم عليه ابتداء ... إيثارا له على نفسك .. وشفقة عليه

فإنك تحول بينه وبين وقوعه فى المعصية .. إذا لم يرد عليك السلام

فإنه يترك أمر الله الواجب عليه ... ومن الإيمان الشفقة على خلق الله

فبهذه النية اترك السلام عليه

وإن علمت من دينه أنه يرد السلام عليك .. فسلم عليه .. وإن كره

واجهر بالسلام عليه .. وابدأه به .. فإنك تدخل عليه ثوابا برد السلام .. وتسقط من كراهته فيك بسلامك عليه ... بقدر إيمانه ونفسه الصالحة ...

إن كان ممن جبل على خلق حسن .

مريد الحق · **مرسل:** الخميس أغسطس 28, 2025 10:29 pm

ماشاء الله ... لاقوة إلا بالله .... الله أكبر ....

بص وشوف ... الفهم فى دين الله تعالى

لو دورت فى كتب الفقه ... والشريعة .... مش هتلاقى التفاصيل النورانية دى

شوف التقسيم ... واختلاف أحوال اللى هتسلم عليه ... وركز فى فقه الحقائق

شريعة .. لكن بفهم أهل الله تعالى ... أهل الحقائق والآداب

بص كلام مولانا الشيخ الأكبر ... لما قال :

( فإن عرفت من الذى تلقاه .. أنه يسلم عليك .. فاتركه يبدأ بالسلام .. ثم ترد عليه

فيحصل لك أجر الوجوب ... فإن رد السلام واجب .. والابتداء به مندوب إليه

وأحب ما تقرب به إلى الله ... ما افترضه على خلقه )

شوف الكلمة الجميلة ... والالتزام بقربات الله .. وآداب أوليائه :

قال رحمه الله :

( وأحب ما تقرب به إلى الله ... ما افترضه على خلقه )

وده أخذه من قول الله تعالى فى الحديث القدسى :

(من عادى لي وليا فقد آذنته بِالْحَرْبِ ... وَمَا تقرب إِلَى عَبدِي بشئ أحب إِلَى مِمَّا افترضته عَلَيْهِ) أخرجه البخارى ومسلم عَن أبي هُرَيْرَة

طب .. لو واحد كاره سلامك ... ومخاصمك .. تسلم عليه ... ولا لأ

تعمل إيه

مسألة .... نادرا .. إذا لقيتها فى كتب الشريعة والشروح ... دا ..إذا كنت هتلاقيها أصلا

شوف النور .. والبيان من أهل الله ... ورحمتهم بالخلق

قال مولانا محيى الدين :

( وإذا علمت من شخص أنه يكره سلامك عليه ... وربما تؤديه تلك الكراهة إلى أنه لو سلمت عليه .. لم يرد عليك ...

فلا تسلم عليه ابتداء ... إيثارا له على نفسك .. وشفقة عليه

فإنك تحول بينه وبين وقوعه فى المعصية .. إذا لم يرد عليك السلام

فإنه يترك أمر الله الواجب عليه ... ومن الإيمان الشفقة على خلق الله

فبهذه النية اترك السلام عليه )

طب ... لو كارهك ... بس عندك شوية دم ... وحياء ... وأدب

تعمل إيه ....

تفصيلة مش موجودة إلا من كلام سيدى ومولانا محيى الدين

قال :

( وإن علمت من دينه أنه يرد السلام عليك .. فسلم عليه .. وإن كره

واجهر بالسلام عليه .. وابدأه به .. فإنك تدخل عليه ثوابا برد السلام .. وتسقط من كراهته فيك بسلامك عليه ... بقدر إيمانه ونفسه الصالحة ...

إن كان ممن جبل على خلق حسن ) .

يبقى .. عرفنا .. أمتى نبدأ بالسلام .. وأمتى نرد السلام .. مش نبدأ بيه ... وأمتى متسلمش أصلا ...

دا ياسادة ... فقه أهل الحقائق .. وأهل الفهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وصل اللهم وسلم .. وعظم وشرف وكرم .. على سيدنا ومولانا حضرة رسول الله وآله

الأبرار الأطهار .. تسليما كثيرا كبيرا

مريد الحق · **مرسل:** الخميس أغسطس 28, 2025 10:42 pm

قال مولانا الشيخ الأكبر محيى الدين رحمه الله :

وعليك بالنظر إلى من هو دونك فى الدنيا .... ولا تنظر إلى أهل الثروة والاتساع .... خوفا من الفتنة

فإن الدنيا حلوة خضرة ... محبوبة لكل نفس

فإن النعيم ... محبوب للنفوس ... طبعا

ولولا النعيم الذى يجده الزاهد فى زهده .. ما زهد ...

والطائع فى طاعته ... ما أطاع

فإن أخوف ما خافه رسول الله صلى الله ليه وآله وسلم علينا .. ما يخرج الله لنا من زهرة الدنيا

قال الله تعالى لنبيه {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه}

ثم حبب إليه رزق ربه الذى هو {خير وأبقى}.. وهو الحال الذى هو عليه فى ذلك الوقت ... هو رزق ربه الذى رزقه ...

فإنه تعالى لا يُتَّهم فى إعطائه الأصلح لعبده

فما أعطاه إلا ما هو خير فى حقه وأسعد عند الله ... وإن قل

فإنه ربما لو أعطاه ما يتمناه العبد ... طغى .. وحال بينه وبين سعادته

فإن الدنيا ... دار فتنة

مريد الحق · **مرسل:** الثلاثاء سبتمبر 09, 2025 9:07 pm

قال مولانا الشيخ الأكبر محيى الدين رحمه الله :

وإذا كان لأحد عندك دين وقضيته ... فأحسن القضاء ...وزده فى الوزن .. وأرجح

تكن بهذا الفعل من خير عباد الله ... بإخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فهو من السنة ... وهو الكرم الخفى اللاحق بصدقة السر

فإن المعطى إياه لا يشعر بأنه صدقة ... وهو عند الله صدقة سر ... فى علانية

ويورث ذلك محبة وودا فى نفس الذى أعطيه ... وتخفى نعمتك عليه فى ذلك

ففى حسن القضاء ... فوائد جمة .

وعليك يا أخى ... بالذب والدفع عن أخيك المؤمن

عن عرضه .. ونفسه .. وماله .. وعن عشيرتك .. بما لا تأثم به عند الله

فلا يبرح من يدك ميزان مراعاة حق الله فى جميع تصرفاتك

ولا تتبع هواك فى شىء يسخط الله ... فإنك لا تجد صاحبا إلا الله

فلا تفرط فى حقه ... وحقه أحق الحقوق .. وأوجبها علينا

كما ثبت حق الله أحق أن يُقضى .

موقع د. محمود صبيح

وصايا مهمة للسالكين - للشيخ محيى الدين

الموجودون الآن