موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: توته توته - وبدأت الحدوتة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 30, 2014 12:44 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين سبتمبر 28, 2009 11:17 pm
مشاركات: 883
اولا وحشتونى قوى وكل عام واتم بخير
مادام دكتور محمود صبيح بخير ودعيت لكم كثيرا
دكتور محمود اسمح لى ان انقل هذه المقالة
التى كتبها صديق لنا

وانا لسة فى الاجازة بمدها يا دكتور حامد
ووقفت زى ماقلت لحضرتك ودعيت بالشفاء لحضرتك

المهم دلوقتى ركزوا فى المقالة دى وحرجع اقول لكم عملت ايه عند حبيبكم سيدنا النبى

اعجبتنى جدا ولقيتها ميكتبهاش حد الا اذا كان ربنا مده بمدد عالى
كتب
صديقنا فى
28- 7- 2014

عندما يقوم الجراحون بزراعة الأعضاء البشرية فإنهم يكونون أمام واحد من احتمالين الأول أنْ يتقبل الجسم هذا العضو الجديد الذي تم زراعته وعندها نستطيع القول يا دار مادخلك شر. أما الاحتمال الثاني فهو أن يرفض الجسم هذا العضو الجديد الذي تمت زراعته، ومن ثم يقوم الجسم بمهاجمته.
أظن أنه قد يصلح للتحايل على رفض الجسم للعضو الذي تم زراعته استخدام تكنيك استلهمته من علاج الألم أو على وجه الدقة "إدارة الألم". فأحياناً يقوم المتخصصون في هذا المجال باستحداث ألم في منطقة أخرى من الجسم؛ فيتنبه العقل لهذا الألم الجديد ومن ثم يتشتت بعيداً عن الإحساس بالألم الأساسي. ويفسر البعض من خلال هذه الفكرة أسلوب عمل الإبر الصينية في علاج الألم.
لهذا أقترح أسلوباً جديداً للتعامل مع مشكلة رفض الجسم للعضو المزروع – وأحتفظ بحقوقي المادية والمعنوية في حال نجاح الفكرة – ويتمثل ببساطة في زراعة عضو جديد إضافي لتشتيت الجسم عن العضو الأساسي. فعند زراعة هذا العضو الجديد نكون أمام واحد من احتمالين الأول أن يقوم الجسم بمهاجمة كلا العضوين المزروعين الجديد والقديم وهذا يعني انهيار مقاومة الجسم لينتهي الحال بوفاة المريض. أما الاحتمال الثاني وهو الأرجح أن يقوم الجسم بالتصالح مع العضو المزروع أولاً ليتفرغ لمهاجمة العضو الجديد (الذي تم زراعته بالأساس للتشتيت). وعندما تستقر العلاقة بين الجسم والعضو الأول وتتم المصالحة بينهما بشكل تام حينئذ فقط نقوم باستئصال العضو الذي تم زراعته للتمويه وخداع الجسم. وبهذا نضمن نجاح عمليات زراعة الأعضاء. إن احتمالية تحقق الاحتمال الثاني كبيرة وذلك لأن العقل الإنساني يقوم على قانون الميل للتوازن والاستقرار، وهذا القانون يحكم حياتنا البيولوجية والنفسية. ومن ثم فمن الأرجح أن الجسم سيميل للتصالح مع العضو المزروع أولا وليس لمهاجمة كلا العضوين المزروعين خاصة إذا كان العضو المزروع أولاً أسهل في التصالح معه وأقل في المخاطر عند بقائه. أتمنى أن يكون من بين القرّاء الأفاضل أحد المتخصصين الباحثين في مجال زراعة الأعضاء للتحقق علمياً من صحة هذه الفرضية.
أظن أن ماسبق مقدمة ضرورية لعرض تصوري لما نمر به الآن في العالم العربي. أعتقد وتعتقدون معي أن إسرائيل هي هذا العضو اللي تم زراعته في الجسم العربي. ومازال الجسم العربي يرفضه ويهاجمه لما يزيد عن الستين عاماً حتى الآن. وحلاً لهذا الصراع وحتى يتحقق سلام دائم أبدي بالكيفية التي يراها الغرب بين الجسم العربي والعضو الغريب إسرائيل، قرر هذا الغرب وإسرائيل بزراعة عضو جديد في الجسم العربي. هذا العضو الجديد أسمه "داعش"، فإذا كانت إسرائيل دولة دينية عنصرية توسعية تقتل بدم بارد الأبرياء من الفلسطينيين، فإليكم يا عرب هديتنا لكم "داعش" دولة دينية عنصرية توسعية (من المحيط إلى المحيط)، دولة تقتل وتنهب وتحرق وتغتصب وتنتهك كل الحرمات التي حرمها الله.
ترى كيف يكون ردة فعل الجسم العربي إزاء زراعة هذا العضو الغريب الجديد المسمى داعش؟ وفقاً لما طرحتم طرحه سابقاً فإن هناك واحد من أمرين لا ثالث لهما؛ الأول أن يقوم الجسم العربي بمهاجمة كلا الجسمين الغريبين القديم (إسرائيل) والجديد (داعش). وهذا يعني ببساطة انهيار مقاومة الجسم العربي ووفاته فيحدث تقسيم المقسم لينتهي الأمر بإعلان دولة منفصلة في كل شارع أو مدينة. لهذا أعتقد أن افتعال أي صراع عسكري مع إسرائيل حالياً من جانب حماس أو غيرها سيؤكد - عن غير عمد - وقوع هذا الاحتمال الأول. الاحتمال الثاني يتمثل في قيام الجسم العربي بالتصالح مع إسرائيل وقبولها كعضو فاعل في الجسم العربي سعياً للبقاء وحفاظاً على استقرار هذا الجسم، وللتفرغ لمهاجمة هذا العضو المزروع حديثاً (داعش). إن داعش كما أعتقد قد تم زراعتها للقيام بمهمة التمويه وخداع الجسم العربي ليقبل بمصالحة إسرائيل هذا العضو الذي تم زراعته ومازال الجسم العربي يصر على رفضه ومهاجمته حتى اليوم.
لا أعتقد أن الأمر سينتهي بهذه السهولة بالقضاء على داعش ومصالحة إسرائيل، فقد يحدث وأن يفيق العرب ليرددوا هتافاتهم (مش ناسينيك يا فلسطين). لهذا فإن استمرار داعش وبقائها هو ضرورة لضمان أمن واستقرار وبقاء وتوسع إسرائيل. نعم فبعد تقسيم داعش للمقسم لن يكون للجسم العربي سوى الاستنجاد بإسرائيل. فلا تستبعدوا أن يأتي يوم تجدون فيه مناورات عسكرية مشتركة بين دول عربية وإسرائيل، وسيتم توقيع اتفاقيات دفاع بينهم. بل وسيأتي اليوم الذي يكون فيه لإسرائيل قواعد عسكرية في بلاد عربية للحفاظ على أمنها وسلامتها من الدواعش. نعم سيأتي اليوم الذي تكون فيه إسرائيل هي أكبر دولة مصدرة للسلاح للدول العربية. نعم سيأتي اليوم الذي تقوم فيه إسرائيل بمحاربة الدواعش لتحرير الأراضي العربية المتاخمة لها والتي لم تعد عربية بل صارت داعشية بعد مسارعة الغرب للاعتراف بها. حينها سيتم ضم هذه الأراضي لإسرائيل ليتحقق حلمها (من النيل إلى الفرات).
لهذا يجب أن يكون هناك أكثر من داعش، وبقدر قوة الدولة يجب أن يكون بها الكثير من الدواعش، فهناك الكثير من داعش وأخواتها في بلاد العراق والشام. كما يتحتم وجود داعش في سيناء (حتى تتسنى إسرائيل من تحريرها من داعش أولا ثم إعادة ضمها لإسرائيل ولا مانع من منح الفلسطينيين منطقة للعيش بها حتى تتطهر إسرائيل من هذا الدم العربي. نعم يجب أن تكون هناك داعش في صحراء مصر الغربية وفي جنوبها حتى تتشتت قوة مصر في مهاجمة هذه الدواعش تلك الأجسام الكثيرة التي تم زراعتها في مصر؛ لتنهار قواها ولا يكون أمامها من سبيل للخلاص سوى الارتماء في حضن إسرائيل. يجب أن يكون هناك داعش في السعودية بالمنطقة الشرقية لضمان تدفق البترول للغرب، وداعش أخرى في تبوك، نعم تبوك ليتحقق حلم إسرائيل في استعادة خيبر. لأجل هذا يجب أن يكون هناك دواعش، ويجب أن تبقى وتستمر هذه الدواعش. بعد أن يتحقق ذلك يحق لإسرائيل حينها أن تهنأ وتنام مرتاحة البال لتقول في هدوء للجسم العربي (وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة).
إذا لم يكن الجسم العربي راغباً في تحقيق هذا السيناريو ووقوع هذه النهاية السوداء فعليه أن يمنع من البداية عملية زراعة هذا العضو داعش. كيف يتحقق هذا؟ لا سبيل للجسم العربي سوى أن يجفف داعش من المنبع. نعم تجفيف داعش من المنبع هو الحل الوحيد والأوحد. ولن يكون التجفيف إلاّ بتوعية الشباب لما هم ذاهبون إليه. يا شباب الإسلام داعش ليست هي الإسلام. ومن لم يرتعد منهم فلا سبيل إلا قتله (لهذا نجد الغرب حريصاً على إلغاء عقوبة الإعدام من العالم ومعاقبة الدولة التي تقوم بتطبيق هذه العقوبة). نعم لا سبيل إلاّ قتلهم ومن كان منكم في بيته داعشي فليقتله، نعم فليقتله ولو كان ابنه.
نعم تجفيف داعش من المنبع هو الحل الوحيد والأوحد، ولا سبيل لذلك إلاّ بضمان تحقيق العيش .. الحرية .. العدالة الاجتماعية .. الكرامة الإنسانية لمواطني الجسم العربي. لهذا أقول لكم أفيقوا يا حكام العرب قبل أن تفقدوا كل شيء .. نعم كل شيء، وما الأندلس عنكم ببعيد. أقول لكم، يا حكام العرب اعدلوا .. يا حكام العرب اعدلوا.. يا حكام العرب اعدلوا. فإن لم تفعلوا، ولن تفعلوا فاعلموا أن في داعش البداية، وفي زوال بلادكم النهاية.
أتمنى أن يكون من بين القرّاء الأفاضل أحد المتخصصين الباحثين في مجال زراعة الأعضاء للتحقق علمياً من صحة هذه الفرضية.


وأتمنى فعلا أن يكون من بين القرّاء الأفاضل أحد المتخصصين الباحثين في مجال زراعة الأعضاء للتحقق علمياً من صحة هذه الفرضية.
ايه رايكم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: توته توته - وبدأت الحدوتة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 30, 2014 1:21 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 25, 2013 10:11 pm
مشاركات: 1308
انا شايف والله اعلم ان داعش هذه التى تسمى نفسها الدولة الاسلامية لن تُزال او تُستأصل الا بتدخل الاهى بعدما يرى الله فينا صدق التوجه..

لانه استأصال عضو او زرع عضو يحتاج تقنية طبية وبيئة معقمة وأطباء أكفاء فهل هذا موجود الان فينا ؟؟

أيضا هؤلاء ليسوا عشوائيين ولا اعرف ما سر هذا التخطيط والقوة والتنظيم بهذه السرعة فهذه الحركة تأسست عام
ا2006

قوة جيش اسرائيل ليست فقط فى جيشها او التقنيات التى عندها..بل قوتها ايضا فى سقوط 3 دول وهم العراق وسوريا ومصر

لذا فالعراق وسوريا الان للاسف كما ترون..ولم يتبقى الا مصر..لذا فالامر اكبر من مقاومة شباب لهذه الافكار بل لابد من توحد الحكام مع الشعوب..
ولابد من صدق التوجه الى الله لكى ينصرنا لان الان الباطل أخذ ثوب الحق واخطر شئ يذهب العقول هو خلط الحق بالباطل

والله ورسوله اعلم

_________________
أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 21 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط