أسماء الله في أسفار العهد القديم :
وعن أسماء الله في العهد القديم جاء في القاموس الموجز للكتاب المقدس 1/19 ما نصه :
( لقد أعلن الله ذاته بأسماء متعددة :
1- إيل : ومعناه : القوي أو القدير . ويرد هذا الاسم بصفة خاصة في ايوب و المزامير كما ورد عن ... يسوع في أش 9/6 ، وقد استعمل الاسم للآلهة الكاذبة في مز 81/9 ، دا 11/36 ....الخ .
2- إيلوه : الجمع – إيلوهيم – وترجم الله – هذا الاسم يرد عن الله الخالق كما في تك 1/1 .
وفي كل العهد القديم يرد الاسم بصيغة الجمع لكن الفعل يرد بصيغة المفرد لكن عندما يستخدم للآلهة الوثنية يرد الفعل بصيغة الجمع .
والكلمة تترجم – الآلهة .........
وقد استعمل الاسم أيضا للذين يمثلون الله مثل الملائكة – و أيضا القضاة والرؤساء الذين يمثلون الله ويستمدون سلطانهم من الله . ومثال ذلك : - هذا السلطان أعطى من الله للإنسان بعد الطوفان تك 9/6 ، - يقدمه إلى الله – أي إلى القضاة خر 21/6 ، - لا تسب الله – أي القضاة – خر 22/28 ، - وكذلك ما جاء في مز 82/1،2 كلمة ألهة يقصد بها القضاة أو الرؤساء .
3- يهوه : والاسم يترجم الرب ومعناه – الذي يكون – أو – الكائن – والذي كان والذي يأتي أو الذي لا يتغير – وبهذا الاسم استعلن لشعبه إسرائيل عندما دخل الله في علاقة مع شعبه خر 6/2 . – ويرد الاسم – يهوه ألوهيم – أي الرب الإله في تك 2 .
- وبهذا يعلن الروح القدس – الوحي – إن الله دخل في علاقة مع الإنسان وكذلك في تك 7/16 أن الله – ألوهيم – هو الذي أمر نوحا أن يصنع الفلك – ويدخل الفلك لكن الرب – يهوه – هو الذي أغلق عليه – قارن خر 3/14 ) . اهـ
*- وبالجملة : فإن الأسفار المقدسة لدى اليهود قد ذكرت اسم الله و الرب على الله تعالى وعلى القضاة والعظماء ، فاضطربت المعاني المتعلقة بمفهوم الألوهية واختلطت بمعاني التشبيه والتجسيم وسائر صفات البشر ، وكذلك تبين أن مفهوم الألوهية الصحيح غير واضح في أسفار اليهود ، أو على الأقل شاركه ما ينافيه و يقابله . وعلى ذلك فإله اليهود خاص بهم دون غيرهم كما تخيلته عقولهم المريضة !!!!!!!!!!!!
_________________ مددك يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الغوث يا سيدي رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
الشفاعة يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك و على آلك و سلم
|