اشترك في: السبت يونيو 22, 2013 3:24 pm مشاركات: 554
|
يقول الله تعالي في كتابه العزيز ، بسم الله الرحمن الرحيم :
1_ { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } ( السجدة : 16 )
2_ وقال تعالي : { كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) } ( الذاريات : 17-19 ) .
3_ وقال تعالي : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } ( الأحزاب : 23 )
** ومما ورد عن رسول الله " صلي الله عليه وسلم " :
1_ عن سالم بن عبد الله بن عمر " رضي الله عنهم " ، عن أبيه ، أن رسول الله " صلي الله عليه وسلم " قال : ( نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال سالم : فكان
عبد الله بعد ذلك لاينام من الليل إلا قليلا )
( متفق عليه ) .
2_ وعن أبي بكر بن أبي موسي الأشعري قال سمعت أبي " رضي الله عنه " وهو بحضرة العدو يقول : قال رسول الله " صلي الله عليه وسلم " : (( إن أبواب الجنة تحت ظلال
السيوف )) ، فقام رجل رث الهيئة فقال : يا أبا موسي : أأنت سمعت رسول الله يقول هذا ؟ قال : نعم ، فرجع الي أصحابه فقال : اقرأ عليكم السلام ، ثم جفن سيفه فألقاه ،
ثم مشي بسيفه إلي العدو فضرب به حتى قتل )) . ( رواه مسلم )
وفي الآثار :
1_ قال سعد بن أبي وقاص في كتابه لعمر بن الخطاب _ بعد انتصار المسلمين علي الفرس في موقعة القادسية _ يصف الوقعة ويصف حال المسلمين أثناء الحرب قائلاً : ( أصيب
فلان وفلان وغيرهم نحن لانعلمهم والله بهم عالم ، كانوا يدوون بالقرآن إذا جن عليهم الليل دوي النحل ، وهم آساد الناس ، لايشبههم الأسود في الحرب ، ولم يفضل من قضي
منهم من بقي إلا بفضل الشهادة )) . ( الخلفاء : ص231 )
2_ من وصية أبي بكر لخالد حين أرسله لمحاربة المرتدين : ( يا خالد ، عليك بتقوى الله ، وإيثاره علي ما سواه ، والجهاد في سبيله . ثم قال له : احرص علي الموت توهب لك
الحياة ، ولا تقاتل بمجروح فإن بعضه ليس منه ) . ( الخلفاء : ص143 )
3_ كان خالد يقول لأعدائه : والله قد أتيتكم بقوم هم علي الموت أحرص منكم علي الحياة .
4_ وقف عقبة بن نافع الفهري فوق جواده علي شاطئ المحيط _ بعد أن فتح الله علي يديه المغرب العربي _ وتطلع الي الماء المنبسط ، وقال : اللهم رب محمد ، لو أني أعلم
أن وراء هذا البحر أرضاً يابسة لاقتحمت بفرسي هذا الموج الهائج لأنشر اسمك العظيم في أقصي بقاع الأرض .
5_ كان مسلمة بن عبد الملك أميراً علي جيش من جيوش الدولة الأموية ،وكان يحاصر بجيشه حصناً من حصون الأعداء ،واستعصي هذا الحصن علي الجيش فلم يستطع له
فتحاً ولا اقتحاماً ، فحرض مسلمة جنده علي التضحية حتى يحدث بعضهم في ذلك الحصن ثغرة أو ثقباً ، فتقدم من وسط الجيش جندي ملثم غير معروف ، وقذف بنفسه الي
جهة الحصن غير مبال بسهام الأعداء حتى أحدث فيه ثقباً كان سبباً في دخول الجيش وانتصاره ، وفرح مسلمة كثيراً ، وقال : أين صاحب الثقب ؟ فلم يجبه أحد ، فقال : إني
أمرت حاجبي بإدخاله عليّ حين يأتي ، فعرفت عليه ( أي حلفت ) إلا جاء ، وكان يريد أن يخصه بجزء من الغنائم . وجاء الرجل وقال للحاجب : استأذن لي علي الأمير ، فقال له
الحاجب : أأنت صاحب النقب ؟ فقال : أنا أخبركم عنه . فلما صار بين يدي الأمير قال له : إن صاحب النقب يشترط عليكم ثلاثة شروط : ألا تبعثوا باسمه في صحيفة الي
الخليفة .. وألا تسألوه من هو .. وألا تأمروا له بشيء . قال مسلمة : فذلك له ، فقال الرجل استحياء : أنا صاحب النقب ، ثم ولي مسرعاً ، فكان مسلمة لا يصلي بعدها صلاة إلا
قال : اللهم اجعلني مع صاحب النقب يوم القيامة ) .
( بطولات إسلامية : ص36 ) .
_________________ آل بيت النبي ذريعتي *** وهم إليه وسيلتي أرجو بهم اُعطى غداً *** بيدي اليمين صحيفتي
|
|