msobieh كتب:
الفاضلة mrim وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على دعائك ... أكرمك الله
الكتاب الكبير معناه أنه سيكون لك أعمالا كثيرة جدا وإن شاء الله عمر مديد
ولا إله إلا الله في المنام نؤولها بالسلوك ... الطريق إلى الله
فمن يحب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم في أول سلوكه يرى التهليل الأكبر والتسبيحات والحوقلة ....
فهذا دليل على انشغالك بالشهادتين في باطنك بفضل الله
وأما كيف يحب الإنسان أن يلقى الله ... فعندما يظهر له جمال ما عند الله
ولكن ممكن أن يطلعه الله ويقول له بلسان الإرادة والقدرة وراءك عمر وواجبات كثيرة
وكيف يستعد ؟ ... بحسن الظن واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
مع فقه أي الأعمال أحب إلى الله في هذه اللحظة ... وكيف أتعبد الله
فالعامل في المصنع والمزارع في الحقل يتعبدان بما يفعلاه وهو مطلوب منهما....
لا انقطاع عن الدنيا ... ولا انعزال .... ولا ما شابه
إلا الخلوة القلبية التي لا يراها ملك ولا شيطان ...
أكرمك الله
الفاضلة مداح القمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا بنيتي , لا تفكري في هذا الكلام ...ولا في هذا الموضوع
وتأكدي أن من يدخل في التفكير في هذا الشئ ضعُف وأخذته الدوامة
ومن لا يفكر فيه .. صرفه الله عنه
وتذكري هذه الآيات :
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)} [الزمر: 36 - 38]
حفظكم الله ....
الفاضلة خلف الظلال:
ما جرى على أسنة الصالحين فهو على قدر نصيبهم من الله ورسوله
وما خرج من الفم النبوي الشريف فهو من معين الحضرة التي لا قبلها ولا بعدها
ولا معها ولا يوازيها ولا يدانيها شئ
مثل نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( مثل نوره ) هو ما جاء في الآية الكريمة:
{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)} [النور: 35]
بعض الناس الأنوار لها محرقة والضياء لها مانع
لا شمس ولا قمر
فيأخذان ممن يأخذ من الشمس والقمر
النور والضياء ( نشرحهم قريبا إن شاء الله)
فمن تضلع من المعين فهنيئا له
ومن لم يستطع احتاج إلى طبيب
فالأولياء والصالحين أطباء مسموح لهما من الحضرة بمعالجة من كان في عينه رمد ...
الأخذ من المعين رقي وعلو وأمداد مقسومة من أيام الميثاق
جعل الله لنا أعظم نصيب من هؤلاء في الجنة ... ولا أبالي...
يتبع بمشيئة الله
حاضر يا سيدي
الامر لله ثم لحضرتك
اسفه يا سيدي
العفو والسماح يا سيدي
العفو ياسيدي
انا اسفه