msobieh كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفاضلة ملهمة:
علامات القبول تختلف من زمن إلى زمن
فزمان الفتن تختلط الأمور على الكثير
وأنتم ترون الخوارج مثلا يظنون أن عندهم علامات على القبول وما هو إلا استدراج
زمن الفتن يستوجب الحذر
لكن علامة القبول:
{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ (17) فَ} [محمد: 17، 18]
فإذا كان المرء في ازدياد هداية وشرح صدر وتقوى غير متكلفة بمدد واضح وصدقته الشواهد كانت تلك علامات صادقة على القبول
علامات وليس قطع
فلا يقطع أحد بقبول أو رد أي عمل
( إلا ما قيل في الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم, فإنها مقبولة لأن الله هو الذي يصلي عليه)
وعلامات القبول داخلة في الخوف والرجاء
ففي البدايات يكون الخوف أكثر, وفي النهايات يكون الرجاء أكثر
تأثر من حول الإنسان بعمله قد يكون علامة من العلامات
ففي الحديث الشريف : " خياركم الذين إذا رؤا ذكر الله بهم".
وفي رواية " خياركم من ذكركم بالله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، ورغبكم في الآخرة عمله".
نسأل الله القبول ونعوذ بالله أن نأمن مكر الله.
أما عن القرب من حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبحار وبحار
حب أهل بيته حبا جما وكثرة زيارتهم فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم معهم ويزورهم دائما دائما دائما ـ حب صحابته من الدين ـ البعد عن المشاكل والخلافات والفلسفة الفارغة ـ الرحمة ـ التؤدة ـ السمت الحسن ـ الخلق الحسن ـ الاقتصار ـ الاقتصاد ـ العقل ـ السكينة ـ الصدق ـ التلذذ بالقرآن ـ التلذذ بالسيرة الشريفة ـ التلذذ بالذكر ـ ......................
معرفة من يحبه ويقرب إليه صلى الله عليه وآله وسلم
الشغل في السيرة
أمور كثيرة جدا لا تنحصر
وكل إنسان له باب
الفاضلة سكينة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
متعك الله برؤية الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم يقظة ومناما
ومتعك بسماعك رد السلام
اللهم آمين
السلام أمانة وطلب الغوث والمدد
السلام على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وستنا فاطمة وعلى الصديق والفاروق
وعلى أهل بيته كلهم وأزواجه ....
تقبل الله العظيم, وفقك الله
حاضر من عينيا يا مولانا والللهم امين امين امين ربنا يخليك لينا