موقع د. محمود صبيح

المريد يلتزم بالبنوة وآدابها... والشيخ يفتح له الباب حتى يصل إلى ما كتبه الله على يديه للمريد بيسر



الشيخ بذكره ما كان فـ يراه المريد بنوره أو روحه أو عين بصيرته أو تصديق جازم أو طمأنينة سكنت صدر فتغلغلت إلى قلب




فالعهد هنا ربط على قلب المريد على قلب شيخه حتى تصل السلسلة إلى أول من قال بلى

وهو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

فيرى الصراط المستقيم

يرى الصراط صراطا .... والحق حقا والباطل باطلا






المريد لو أحب الشيخ وفنى فيه وجد نفسه عند سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم مذكورا مشهودا

المريد يفنى في الشيخ ... الشيخ فاني في سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند ربه في حضرة دائمة

فيكون المريد متحققا بأعلى ما يكون من {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)} [البقرة:



ولكن الله كريم وهو أكرم من عقوبة العبد لمجرد انشغاله ما دام قلب العبد مع ربه