موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الواجب السمعي في حق الله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 17, 2020 12:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

إنّ جميع الأسماء الحسنى تدل على صفات محكمة لله.

(فالرحمن) : يدل على صفة الرحمة وعلى سعة رحمة الله.

و (الرحيم) : يدل على صفة الرحمة والإنعام على خلقه فهو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، ورحمته لا تنتهي.

و (الملك) : يدل على صفات الملك والحكم والأمر والنهي.

و (القدوس) : يدل على صفة التقدس من العيوب والتنزه عن النقائص وعن كل ما تحيط به العقول.

و (السلام) : يدل على صفة السلامة من النقص والعيب والفناء.

و (المؤمن) : يدل على صفة التأمين والصدق مع عباده فيما وعدهم به من الأجر والثواب.

و (المهيمن) : يدل على صفة الهيمنة والرعاية والوقاية والصيانة والرقابة والحفظ لكل خلقه ، والقيام على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم ، وآجالهم.

و (العزيز) : يدل على صفة العزة التي لا ترام والقوة التي لا تقهر ، والغلبة على كل شيء.

و (المتكبر) : يدل على صفة التفرد بالعظمة والكبرياء والتعالي عن مشابهة الخلق.

و(الخالق) : يدل على صفة التقدير والإيجاد لكل شيء والخلق لكل موجود سواه.

و (البارئ) : يدل على صفة إبراز خلقه إلى الوجود بقدرته لا عن مثال سابق.

و (المصور) : يدل على صفة التصوير ، وأنه هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.

و (الغفار) : يدل على صفة المغفرة الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة.

و (القهار) : يدل على صفة القهر والغلبة والتصريف على كل خلقه بسلطانه وقدرته.

و (الوهاب) : يدل على صفات الوهب والإنعام والعطاء ، فهو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء.

و (الرزاق) : يدل على صفة الرزق والإمداد فهو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق أرزاقها.

و (الفتاح) : يدل على صفات الفتح والتيسير والمنح فهو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير.

و (العليم) : يدل على صفة العلم بكل معلوم فهو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء.

و (القابض الباسط) : يدلان على صفات المشيئة ، والقدرة ، وقبض الرزق والعطاء عمن يشاء من الخلق بعدله وحكمته ، وبسط الرزق وتوسيعه لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته .

و (الخافض الرافع) : يدلان على صفات المشيئة والقدرة ، يخفض بالذل لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، ويرفع بالعز عباده المؤمنين بالطاعات.

و (المعز المذل) : يدلان على صفات المشيئة ، والقدرة ، والغلبة والإعزاز لمن شاء من عباده ، والإذلال لمن يشاء.

و (السميع) : يدل على صفة السمع لكل مسموع فهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو المحيط بكل مسموع مهما كان دقيقا.

و (البصير) : يدل على صفة الرؤية والبصر لكل ما كان مرئيا فهو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات.

و (الحكم) : يدل على صفة فصل القضاء بين خلقه لا راد لقضائه ولا معق لحكمه.

و (العدل) : يدل على صفة العدالة في الحكم بين خلقه ، والتنزه عن الظلم والجور في كل شيء.

و (اللطيف) : يدل على صفة اللطف والبر والرفق والتيسير والإحسان على عباده.

و (الخبير) : يدل على صفة الخبرة والعلم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء.

و (الحليم) : يدل على صفة الحلم والصبر وستر الذنوب وتأخير العقوبة.

و (العظيم) : يدل على صفات العظمة والجلال.

و (الغفور) : يدل على صفة الغفران والتجاوز عن الذنوب والخطايا.

و (الشكور) : يدل على صفات الشكر وتزكية القليل ومضاعفة الأجور.

و (العلي) : يدل على صفات العلو والرفعة.

و (الأعلى) : يدل على صفات التعالي عن كل حد ومقدار.

و (المتعال) : يدل على صفات التعالي عن الانداد والاضداد والتعالي على الوصف فلا يحيط به وصف.

و (الكبير) : يدل على صفات الكبر والعظمة والجلال.

و (الحفيظ) : يدل على صفة الحفظ فلا يعزب عن حفظه شيء.

و (المقيت) : يدل على صفات التكفل بالأقوات والحفظ والتقدير والإمداد.

و (الحسيب) : يدل على صفات الكفاية وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله.

و (الجليل) : هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.

و (الكريم) : يدل على صفات الكرم والجود والعطاء والخير والشرف والفضل.

و (الرقيب) : يدل على صفات الرقابة والإحصاء والحفظ.

و (المجيب) : يدل على صفات الإجابة والقبول والكرم والعطاء.

و (الواسع) : يدل على السعة في جميع الصفات ، سعة العلم وسعة القدرة وسعة الكرم والرحمة والجود ، وسعت رحمته كل شيء.

و (الحكيم) : يدل على صفات العلم والخبرة والحكمة والحق واللطف وحسن التقدير .

و (الودود) : يدل على صفات المحبة والمودة لأوليائه.

و (المجيد) : يدل على صفات العزة والعظمة والمجد ونهاية الإحسان.

و (الباعث) : يدل على صفات البعث والنشور ، باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد.

و (الشهيد) : يدل على صفات العلم والسمع والبصر والشهادة والحضور والاطلاع على كل شيء فهو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، وهو المطلع على كل شيء والعليم بتفاصيله.

و (الحق) : يدل على صفات العدل والحق والصدق.

و (الوكيل) : يدل على صفات التكفل بالعباد وتولي أمورهم.

و (القوي) : يدل على صفات القوة والقدرة والغلبة والقهر.

و (المتين) : يدل على صفات الشدة والقوة والقدرة.

و (الولي) : يدل على صفات المحبة والنصرة والتولي لأمر أوليائه.

و (الحميد) : يدل على استحقاق صفات الحمد والثناء.

و (المحصي) : يدل على صفات العلم والإحصاء.

و (المبدئ المعيد) : يدل على صفات الخلق والإفناء والبدء والإعادة ، ويدل على صفات القدرة والمشيئة ، الذي بدأ الخلق ، والذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.

و (المحيي المميت) : يدل على صفات الإحياء والإماتة ، خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت وهو مقدر الموت قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.

و (الحي) : يدل على صفة الحياة ، هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت.

و ( القيوم ) : يدل على صفة القيومية والقيام بالنفس والقيام على الخلق ، هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم.

و (الواجد) : يدل على صفة الوجود والغنى الكامل فهو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده.

و (الماجد) : يدل على صفات المجد والعز في الاوصاف والافعال.

و ( الواحد ) : يدل على صفات الوحدانية والتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه أحد ، واحد في ربوبيته لا رب سواه ، واحد في ألهيته لا شريك له سبحانه.

و (الصمد) : يدل على صفات الغنى المطلق يقصد اليه في الحوائج.

و (القادر المقتدر) : يدل على كمال صفات القدرة والقوة ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.

و (المقدم المؤخر) : يدل على كمال صفات المشيئة والهيمنة والحكمة والقدرة فهو الذي يقدم من استحق التقديم وهو الذي يؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.

و (الأول الآخر) : يدل على صفة الأولية بلا ابتداء إذ هو القديم بذاته ، والأخروية بلا انتهاء ، إذ هو الباقي بعد فناء خلقه فليس بعده شيء ، وتلازم الاسمين يدل على كمال الوجود المنوه عن الزمان فلا يجري عليه زمان لأنه قبل الزمان وبعد الزمان.

و (الظاهر الباطن) : يدل على صفة الظهور فهو الظاهر الذي ليس فوقه شيء ، وعلى صفة القرب لأنّه الباطن الذي ليس دونه شيء وهو اقرب الينا من حبل الوريد ، وتلازم الاسمين يدل على صفة كمال الوجود القاهر للمكان والمنزه عنه.

و(الوالي) : يدل على صفات الولاية والتملك والتصريف والتدبير كيفما يشاء.

و (البر) : يدل على صفات البر والرحمة والعطف والصدق فيما وعد.

و (المنتقم العفو) : يدل المنتقم على صفات العقوبة والانتقام من الطغاة ، وتشديد العقوبة على العصاة ، ويدل العفو على صفات العفو والكرم والمغفرة وترك المؤاخذة على الذنوب ونسيان العيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي ، وتلازم الاسمين يدل على كمال المشيئة.

و (الرؤوف) : يدل على صفات الرأفة والعطف وستر العيوب.

و (مالك الملك) : يدل على صفات الملك والتملك والتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لأمره.

و (ذو الجلال والاكرام) : يدل على صفات الجلال والإكرام ، هو المتصف بصفات الجلال والكمال والعز والكبرياء العظمة ، المختص بالإكرام والمن والعطاء.

و (المقسط) : يدل على صفات القسط والعدل والحق وانصاف المظلوم من الظالم.

و (الجامع) : هو المتصف بجميع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، وهو الذي يجمع بين الخلائق ، والذي يجمع الأولين والاخرين.

و(الغني) : يدل على صفات الغنى والاستغناء ، فهو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، وهو الذي يفتقر اليه كل من عاداه.

و (المغني) : يدل على صفات العطاء والإغناء والكفاية ، فهو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده.

و (المانع المعطي) : هو المتصف بمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية ، وهو المتصف بالعطاء لمن يشاء من عباده.

و (الضار النافع) : هو المتصف بتقدير الضر على من أراد كيف أراد ، والمتصف بتقدير النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.

و (النور) : هو المتصف بتنوير السموات والأرض وما بينهما وما فيهما ، وهو الهادي لجميع خلقه ، وهو المنير لقلوب عباده بالإيمان.

و (الهادي) يدل على صفات الهداية لخلقه والرشاد المبين للخلق طريق الحق.

و(البديع) : يدل على صفات الإبداع والإيجاد على غير مثال.

و (القديم الباقي) : يدل على صفات الديمومة والقدم والبقاء ، إذ هو الأول بلا ابتداء ، وهو الآخر بلا انتهاء ، وهو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالقدم الأزلي والبقاء الابدي ، غير قابل للفناء.

و (الوارث) : يدل على صفات البقاء ، فهو الباقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها.

و (الرشيد) : يدل على صفات الرشاد والهداية لمن شاء إرشاده ، متصف بعظيم الحكمة بالغ الرشاد.

و (الصبور) : يدل على صفات الصبر والحلم لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويصفح ، ويؤخر العقوبة لمن شاء.

و (القريب) : يدل على صفات القرب من عباده فليس أحدٌ من عباده عنه ببعيد ، ولأوليائه قرب خاص بهم هو قرب العناية والمحبة والنصرة والتأييد.

و (النصير) : يدل على صفات النصرة لأوليائه المتقين وعباده الصالحين.

و (الكافي) : يدل على صفات الكفاية لعباده فهو الكافي لكل من التجأ إليه ، وتوكل عليه واكتفى به عمّن سواه.

و (المحيط) :يدل على صفات الإحاطة محيط بعلمه ، ومحيط بسمعه ، ومحيط ببصره ، ومحيط بقدرته ،أحاطت قدرتُه بجميع خلقه ؛ أحاط بكل شيء علمًا وأحصى كلَّ شيء عددًا ، وهو المحيطُ الذي لا سبيل إلى الفرار منه إلا إليه.

و (الشافي) :يدل على صفات العافية والشفاء لمن شاء من عباده.

و (المبين) :يدل على صفات البيان والتعليم ، خلق الإنسان علمه البيان وهو البَيِّنُ أمره المبين لعباده سبيلَ الرَّشاد والموضِّح لهم الأعمال الموجبة لثوابه والأعمال الموجبة لعقابه.

و (السيد) :يدل على صفات السِّيادة والشرف على الإطلاق.

و (الرفيق) : يدل على صفات الرفق والتيسير إذ هو الرفيق ، المُيسر والمُسهل لأسباب الخير كلها.

و (الوتر) يدل على صفات الوحدانية والتفرد ، إذ هو الفرد الذي لا شفع له ، ولا مثل له ،له انفراد الصفات فهو العزيز بلا ذل ، والقدير بلا عجز ، والقوي بلا ضعف ، والعليم بلا جهل ، وهو الحي الذي لا يموت ، القيوم الذي لا ينام ، ليس له ند ولا ضد واحد أحد وتر صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.

و (السُبُّوح) : يدل على صفات التقديس والتنزيه عن كل ما لا ينبغي له وعن كل ما لا يليق به.

و (المنان) : يدل على صفات المن والعطاء والإحسان.

و (الحيي) : يدل على صفات الحياء والكرم والجود ، حياؤه تعالى يتناسب مع سعة رحمته وكمال جوده وكرمه وعظيم عفوه وحلمه ؛ فالعبد يجاهره بالمعصية ويستعين بنعمه على معصيته ؛ ولكنَّ الرَّبَّ الحيي الستير - سبحانه - مع كمال غناه وتمام قدرته على العبد يستحيي من هَتْك سَتره وفضيحته.

و (الستير) :يتصف بصفات الرحمة والستر يستر على عباده العيوب والذنوب والفضائح.

فهذه الاسماء الحسنى جميعها تدل على صفات الله تعالى التي تؤدي إلى المعرفة الصحيحة بالله تعالى .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط