موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الواجـب العقلي في حق الله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 07, 2020 12:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

يجب لله تعالى كل كمال يليق بذاته تقدس وتعالى ، وكمالات الله تعالى لا تتناهى ، ولا يحصرها العد ولا يحيط بها علمنا المحدود ، فيجب أن نؤمن بأن كل كمال يليق بذات الله تعالى واجب له ، وأن كمالاته سبحانه لا تتناهى ، وأصول تلك الكمالات كما ثبتت بالعقل الصريح والنقل الصحيح :

( أ ) الوجود :وهو صفة ثبوتية يدل الوصف بها على نفس الذات ، والمقصود بها إثبات وجود الله تعالى ، وأنه موجود ، وأنه واجب الوجود ،وضده العدم ، ودليل الوجود : وإذا كان العالم حادثا بعد ما تقرر عدمه فلا بد له من محدث إذ لا يتصور في العقل انتقاله من العدم الذي كان عليه إلى الوجود الطارئ بلا سبب ، وقد ايده الشرع بقوله تعالى : { ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ } [ الأنعام : 102 ] ، وقوله تعالى : { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا } [ الفرقان : 2 ].

( ب ) القدم : ومعناه عدم أولية وجوده تعالى ،فوجود الله –تعالى لا أول له ،فلم يسبق بعدم ، وضده الحدوث ، ودليل ( القدم ) ، أنّه يجب أن يكون محدث العالم قديما أي لا أولية لوجوده وإلا لافتقر إلى محدث ويلزم التسلسل فيؤدي إلى فراغ ما لا نهاية له أو الدور فيؤدي إلى تقدم الشيء على نقسه وكلاهما مستحيل لا يعقل ، وقد أيده الشرع بقوله تعالى : { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ } [ الحديد : 3 } ، مع قوله صلى الله عليه وسلم : (( اللهم أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شيء ، وأنت الآخِر فليس بعدَك شيء )) [ أخرجه مسلم ].

( ت ) البقاء :ومعناه عدم آخرية وجوده تعالى ،فوجود الله لا آخر له فلا يلحقه عدم ، وضده الفناء ،ودليل ( البقاء ) قوله تعالى : { هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ } [ الحديد : 3 } ، مع قوله صلى الله عليه وسلم : (( اللهم أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شيء ، وأنت الآخِر فليس بعدَك شيء )) [ أخرجه مسلم ] ، وقوله تعالى : { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } [ القصص : 88 ] ، وقوله تعالى : { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ *وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ } [ الرحمن : 26 ، 27 ].


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الواجـب العقلي في حق الله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 07, 2020 12:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

( ث ) المخالفة للحوادث ، ومعناه عدم مماثله الله تعالى لشيء من خلقه لا في ذاته ولا في صفاته ، منزه عن الجسمية والحد والمقدار والجارحة والأجزاء ،وضدها المماثلة..

ودليل ( مخالفة الحوادث ) قول الله تعالى {ليس كمثلِه شيء} [سورة الشورى :11] ، وفي هذه الآية نفي المشابهة والمماثلة بين الله تعالى وخلقه ومعناه أن الله تعالى لا يشبه شيئًا من خلقه بوجه من الوجوه ، فلا يشبه وجوده وجود شيء من خلقه.

وقوله تعالى :(وللهِ المثَلُ الأعلى) [سورة النحل :60] أي الوصف الذي لا يشبه وصف غيره ، والوجود الذي لا يشبه وجود المخلوقين.

وقوله تعالى :{فلا تضربوا للهِ الأمثال} [سورة النحل :74] ، أي لا تجعلوا لله الشبيهَ والمِثْل فإن اللهَ تعالى لا شبيه له ولا مثيل له ، لا في وجوده ولا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله سبحانه.

وقوله تعالى :{ هل تعلمُ لهُ سميًّا } [سورة مريم :65] أي مِثلاً،فالله تعالى لا مِثْلَ له ولا شبيه ولا نظير ، فوجوده سبحانه لا يشبه وجود خلقه وذاتُه لا يشبه الذواتِ ولا صفاتُه تشبه الصفاتِ.

وقوله تعالى :{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } [سورة الإخلاص : 4] أي لا نظير له بوجه من الوجوه ، ولا كفء له ولا شبيه لا في وجوده ولا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله سبحانه.

وقوله تعالى :{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} [سورة الأنعام :100] تنزيه وتقديس لله تعالى عن كل وصف يخطر ببال بشر لأنه ليس كمثله شيء ولا نعلم له سميا.

وقوله تعالى : {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }[سورة الأنعام : 103 ] ، ] ولو كان له مثيل لأدركته الأبصار ولكنه سبحانه لطيف لا يُدرك.

وقوله تعالى : { وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا }[سورة طه :110] ولو كان له مثيل لأحاطت به علوم البشر ولكنه سبحانه تنزه وتقدس عن كل وصف يخطر ببال بشر لأنه ليس كمثله شيء ولا نحيط به علما.

وقوله تعالى : {فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون} والند هو العدل والمثل والنظير والشبيه ، كما جاء في التفسير.

وقد احتج علماء أهل السنة المتخصصون في العقيدة قديما وحديثا بهذه الآيات على مخالفته سبحانه للحوادث ، وعلى نفي كونه تعالى جسما مركبا من الأعضاء والأجزاء.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الواجـب العقلي في حق الله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 07, 2020 12:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

( ج ) :القيام بالنفس ، ومعناه عدم احتياجه تعالى إلى موجد يوجده أو مكان يحيط به أو حد يحده ، أو مقدار ينتهي إليه ، أو معين يعينه وضدّه : الاحتياج إلى المحل والمخصص ، ودليل ( القيام بالنفس ) قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [ فاطر : 15 ] ، وقوله تعالى : { فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } [ آل عمران : 97 ] فدلت الآيتان على أن الله هو الغنى عن العالمين أي عن جميع ما سواه ، ولو كان تعالى محتاجاً إلى ذات يقوم بها ، أو إلى موجد يوجده لما كان غنياً عن العالمين .

( ح ) الوحدانية :الوحدانية في الذات وفي الصفات وفي الأفعال ، وفي الربوبية ، وفي الألوهية ، ومعناها عدم التعدد في الذات ، فالله تعالى واحد في ذاته منزه عن التركيب من أجزاء أو جوارح ،إذ لو تركب ذاته تعالى من أجزاء لكان الذات محتاج في تحققه إلى مجموع أجزائه ، والاحتياج دليل الحدوث ، والحدوث محال عليه تعالى ، والله تعالى واحد في صفاته ، له كمال الصفات ، وليس لغيره صفات تشبه صفاته إذ لو كان لغير الله صفات تشبه صفاته تعالى لكان ذلك الغير إلها فتعددت الآلهة.

لكن قام البرهان على استحالة التعدد كما قال تعالى : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } [ الإخلاص : 1 ] ، والله تعالى واحد في الأفعال ، هو الخالق لكل مخلوق الرازق لكل مرزوق ، خلق المخلوقات وأعمالها ، كما قال تعالى : { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ } [ الصافات : 96 ] ،والله تعالى واحد في ربوبيته ، لا رب للخلق سواه ، ولا مالك ولا مدبر ولا مصرف ولا مشرع إلا هو ، والدليل عليه قوله تعالى : { قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ } [ سورة الأنعام : 164] ، وقوله تعالى : { وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ } [ آل عمران : 64 ] ، وقوله تعالى : { اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ}[ التوبة : 31 ،].

والله تعالى واحد في ألوهيته ، لا معبود بحق سواه ، والدليل عليه قوله تعالى : { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ) [ آل عمران : 64 ] ، وقوله تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } ،وضدّ الوحدانية التعدد ،وهو باطل لأنه لو وجد إلهاً غير الله متصف بصفات الألوهية لوجد إلهان ، ولو وجد إلهان لأمكن الخلاف بينهما كأن يريد أحدهما وجود شيء ويريد الآخر عدم وجوده فإن نفذ مرادهما معا لزم اجتماع النقيضين :وهو وجود ذلك الشيء وعدم وجوده واجتماع النقيضين باطل ،وإن لم ينفذ مرادهما معا لزم عجزهما فلا توجد هذه الكائنات ، وعدم وجودها باطل بالمشاهدة ، وإن نفذ مراد أحدهما وعجز الثاني كان من نفذ مراده هو الإله دون من عجز ، وهذا يبطل تعدد الآلهة ، كما في قوله تعالى : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ، وقوله تعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ } [ الأنبياء : ] ، وقوله تعالى : { وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } [ المؤمنون : 91 ].


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الواجـب العقلي في حق الله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 07, 2020 12:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

( خ ) القدرة :وهي صفة وجودية قديمة قائمة بذاته تعالى يوجد بها الممكنات ويعدمها على وفق علمه وإرادته ،وضدها : العجز ،والدليل على القدرة : حدوث العالم وخلقه بهذا الإتقان من العدم ، والدليل الشرعي قوله تعالى : { ألَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ البقرة : 106 ].

( د ) الإرادة :وهي صفة وجودية قديمة قائمة بذاته تعالى تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه من الأمور المتقابلة ،فالله تعالى وحده يخصص بإرادته الممكن بالوجود ،إذ لولا قصده لتخصيص الفعل بالوجود في زمن مخصوص على مقدار مخصوص وصفة مخصوصة للزم بقاؤه على ما كان عليه من عدم ذلك كله أبد الآباد ، وضدها الكراهة ، ولو كان كارهاً لكان عاجزاً ، وكونه عاجزاً محال ، لقوله تعالى : { فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ}[ البروج : 16 ] ، وقوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ } [ الحج : 14 ] ،

( ذ ) العلم :وهي صفة وجودية قديمة قائمة بذاته تعالى بها انكشاف جميع الواجبات والجائزات والمستحيلات انكشافا تاما دون سبق خفاء أو جهل ، وضدها الجهل ،والدليل على العلم : ما احتوى عليه العالم من حقائق الصنع وعجائب الأسرار ،وعلم الله تعالى قديم ، متنزه عن الضرورة والنظر وإلا كان حادثا ، ويتعلق بجميع أقسام الحكم العقلي وإلا لزم الافتقار إلى المخصص ، والدليل الشرعي على العلم : قوله تعالى : { أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [ البقرة : 231 ].

( ر ) الحياة :وهي صفة وجودية قديمة قائمة بذاته تعالى تقتضى صحة الاتصاف بالصفات كالعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام ،وضدها الموت ،والدليل على صفة الحياة أنه لو كان ميتاً لم يكن قادراً ، ولا مريداً ، ولا عالماً ، وهو محال ، قال تعالى : { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا } [ الفرقان : 58 ].


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الواجـب العقلي في حق الله تعالى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 07, 2020 12:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14295
مكان: مصـــــر المحروسة

( ز ) السمع : وهو صفة قديمة قائمة بذات الله تعالى ينكشف بها كل مسموع ، وضدها الصمم ، وهو محال على الله تعالى ، والدليل على صفة السمع ، قوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [ الشورى : 11 ].

( س ) البصر :وهو صفة قديمة قائمة بذات الله تعالى ينكشف بها كل مرئي ، وضدها العمى ، وهو محال على الله تعالى ، والدليل على صفة البصر ، قوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [ الشورى : 11 ].

( ص ) الكلام : صفة قديمة قائمة بذات الله تعالى ليست حادثة ككلام البشر ، بل الله تعالى متكلم بكلام يليق بذاته ليس كمثله شيء ، وليس كمثل كلامه كلام ،وضدها البكم ، وهو الخرس ، والدليل على صفة الكلام ، قوله تعالى : { وكلّم الله موسى تكليما } [ النساء : 64 ].

ويلزم أن يكون تعالى سميعا بصيرا متكلما ،بسمع و بصر قديمين متعلقين بكل موجود ،وبكلام قديم قائم بذاته ليس بحرف ولا صوت ولا يتجدد ولا يطرأ عليه سكوت ولا يتصف بتقديم ولا تأخير ولا ابتداء ولا انتهاء ولا كل ولا بعض ويتعلق بكل ما يتعلق به العلم.

ويدل على اتصافه تعالى بهذه الثلاثة العقل لاستحالة اتصافه بأضدادها والنقل وهو أولى ، ويجب في حقه تعالى :كونه قادراً ، وضده كونه عاجزاً ،ويجب في حقه تعالى :كونه مريداً ، وضده كونه كارهاً ،ويجب في حقه تعالى :كونه عالماً ، وضده كونه جاهلاً ،ويجب في حقه تعالى :كونه حيّاً ، وضده كونه ميتاً ،ويجب في حقه تعالى :كونه سميعا بصيرا ؛ وضدهما كونه أصم وكونه أعمى ،ويجب في حقه تعالى :كونه متكلماً ، وضده كونه أبكم.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط