موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تنزيه الله عن الجهة والمكان - نصوص لبعض أئمة المسلمين -
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 08, 2008 8:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة
[font=Tahoma][align=justify]
قال سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه :

[ كان- الله- ولا مكان ، وهو الآن على ما- عليه- كان اهـ. أي بلا مكان ( الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي (صـ 333 .)

وقال أيضا:

[ إن الله تعالى خلق العرش إظهارًا لقدرته لا مكانا لذاته ] ) الفرق بين الفرق لأبي منصور البغدادي ( صـ 333 )

وقال أيضا :

[ من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود ) حلية الأولياء: ترجمة علي بن أي طالب ( 1 / 73 ) ] :

وقال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم ما نصه:

[ أنت الله الذي لا يحويك مكان ] إتحاف السادة المتقين (4/ 380 )

وقال أيضا :

[ أنت الله الذي لا تحد فتكون محدودا )] إتحاف السادة المتقين 4 / 380 )

وقال الإمام أبو حنيفة النعمان:

[ قلت : أرأيت لو قيل أين الله تعالى ؟ فقال - أي أبو حنيفة : يقال له كان الله تعالى ولامكان قبل أن يخلق الخلق ، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شيء ، وهو خالق كل شيء ] ) الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة صـ 25.)

وقال أيضا:

[ ونقر بأن الله سبحانه وتعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة إليه واستقرار عليه ، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج ، فلو كان محتاجا لما قدر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين ، ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا )] كتاب الوصية ، ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة) .

وقال الإمام جعفر الصادق :

[ من زعم أن الله في شيء ، أو من شيء ، أو على شيء فقد أشرك . إذ لو كان على شيء لكان محمولا، ولو كان في شيء لكان محصورا ، ولو كان من شيء لكان محدثا - أي مخلوقا ] الرسالة القشيرية ( صـ 6 )

وقال الإمام العز بن عبد السلام في كتابه (حل الرموز) في بيان مراد أبي حنيفة ما نصه:

[ لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه ] ) نقله ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بعد أن انتهى من شرح رسالة الفقه الأكبر (صـ 198)

وأيد ملا علي القاري كلام ابن عبد السلام فقال:

[ ولا شك أن ابن عبد السلام من أجل العلماء وأوثقهم ، فيجب الاعتماد على نقله] ) نقله ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بعد أن انتهى من شرح رسالة الفقه الأكبر (صـ 198)

وقال الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه ما نصه :

[ إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزلية كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته ] إتحاف السادة المتقن (2/ 24 )

وقال الإمام أحمد ، فقد نقل أبو الفضل التميمي رئيس الحنابلة عن الإمام احمد ما نصه :

[ كان يقول - أي الإمام أحمد - في معني الاستواء هو العلو والارتفاع ولم يزل الله عاليا رفيعا قبل أن يخلق عرشه فهو فوق كل شيء والعالي علي كل شيء وإنما خص الله العرش لمعني فيه مخالف لسائر الأشياء والعرش أفضل الأشياء وأرفعها فامتدح الله نفسه بأنه (علي العرش استوى) أي عليه علا ولا يجوز أن يقال استوي بمماسة ولا بملاقاة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا والله تعالى لم يلحقه تغيير ولا تبدل ولا تلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش ] ) انظر رسالة التميمي في (2/265-290) طبقات الحنابلة

ثم قال التميمي في آخر رسالته : ( وهذا - أي المعتقد - وما شابهه محفوظ عنه - أي الإمام أحمد - وما خالف ذلك فكذب عليه و زور

وذكر ابن حجر الهيتمي عن الإمام احمد أنه كان من المنزهين لله تعالى عن الجهة والجسمية ، ثم قال ابن حجر ما نصه :

[ وما اشتهر بين جهلة المنسوبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشيء سن الجهة أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه ] ( الفتاوى الحديثية صـ144)

والإمام البخاري رحمه كان منزها ، فقد فهم شراح صحيحه أن البخاري كان ينزه الله عن المكان والجهة ، قال الشيخ علي بن خلف المالكي المشهور بابن بطال أحد شراح البخاري ما نصه:

[ غرض البخاري في هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر، وقد تقرر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه، فقد كان ولا مكان ، وإنما أضاف المعارج إليه إضافة تشريف ، ومعنى الارتفاع إليه اعتلاؤه - أي تعاليه - مع تنزيهه عن المكان ] ( فتح الباري 13/416)

وقال الإمام ابن المنيِّر المالكي (695 هـ) ما نصه :

[ جميع الأحاديث في هذه الترجمة مطابقة لها إلا حديث ابن عباس فليس فيه إلا قوله "رب العرش" ومطابقته ، والله أعلم من جهة أنه نبه على بطلان قول من أثبت الجهة أخذا من قوله ( ذي المَعَارِجِ ) (سورة المعارج 3 ) ، ففهم أن العلو الفوقي مضاف إلى الله تعالى ، فبيَّن المصنف - يعني البخاري - أن الجهة التي يصدق عليها أنها سماء والجهة التي يصدق عليها أنها عرش ، كل منهما مخلوق مربوب محدث ، وقد كان الله قبل ذلك وغيره ، فحدثت هذه الأمكنة ، وقدمه يحيل وصفه بالتحيز فيها ] ) نقله عنه الحافظ ابن حجر فتح الباري (13/ 418 ، 419 ) وأقره عليه

قال الإمام الطبري رحمه الله :

[ فتبين إذا أن القديم بارئ الأشياء وصانعها هو الواحد الذي كان قبل كل شيء ، وهو الكائن بعد كل شيء ، والأول قبل كل شيء ، والآخر بعد كل شيء، وأنه كان ولا وقت ولا زمان ولا ليل ولا نهار، ولا ظلمة ولا نور ولا سماء ولا أرض ولا شمس ولا قمر ولا نجوم ، وأن كل شيء سواه محدث مدبر مصنوع، انفرد بخلق جميعه بغير شريك ولا معين ولا ظهير، سبحانه من قادر قاهر] ) تاريخ الطبري (1/ 26(

وقال أيضا عند تفسير قول الله تعالى: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) (سورة الحديد/3) ما نصه :

[ لا شيء أقرب إلى شيء منه كما قال: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ] ( سورة ق 16) جامع البيان ( 27/215) ..

وقال اللغوي إبراهيم بن السري الزجاج أحد مشاهير اللغويين (311 هـ) ما نصه :

[ العلي : هو فعيل في معنى فاعل ، فالله تعالى عال على خلقه وهو عليٌّ عليهم بقدرته ، ولا يجب أن يذهب بالعلو ارتفاع مكاني ، إذ قد بينا أن ذلك لا يجوز في صفاته تقدست ، ولا يجوز أن يكون على أن يتصور بذهن ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ) تفسير أسماء الله الحسنى صـ 48)

وقال أيضا :

[ والله تعالى عال على كل شيء، وليس المراد بالعلو: ارتفاع المحلِّ، لأن الله تعالى يجل عن المحل والمكان، وإنما العلو علو الشأن وارتفاع السلطان ] تفسير أسماء الله الحسنى (صـ 60 )

وقال الإمام الطحاوي في متن عقيدته ما نصه :

[ وتعالى - أي الله - عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات ) انظر متن العقيدة الطحاوية )

وقال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري (324 هـ) رحمه الله ما نصه :

[ كان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان ، وهو بعد خلق المكان كما كان قبل خلقه ) أي بلا مكان ومن غير احتياج إلى العرش والكرسي ، نقل ذلك عنه الحافظ ابن عساكر نقلا عن القاضي أبي المعالي الجويني أنظر تبيين كذب المفتري ] (صـ 150 )

وقال أيضا ما نصه :

[ فأما الحركة والسكون والكلام فيهما فاصلهما موجود في القرءان وهما يدلان على التوحيد ، وكذلك الاجتماع والافتراق ، قال الله تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه –( لَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ) (الأنعام/76) في قصة أفول الكوكب والشمس والقمر وتحريكها من مكان إلى مكان ما دل على أن ربه عز وجل لا يجوز عليه شيء من ذلك ، وأن من جاز عليه الأفول والانتقال من مكان إلى مكان فليس بإله ] ) أنظر رسالته استحسان الخوض في علم الكلام (صـ 45)

وقال إمام أهل السنة أبو منصور الماتريدي (333 هـ) رحمه الله ما نصه :

[ إن الله سبحانه كان ولا مكان ، وجائز ارتفاع الأمكنة وبقاؤه على ما كان ، فهو على ما كان ، وكان على ما عليه الآن ، جل عن التغير والزوال والاستحالة ] (انظر كتابه التوحيد صـ 69 )

وقال أيضا :

[ وأما رفع الأيدي إلى السماء فعلى العبادة ، ولله أن يتعبد عباده بما شاء ، ويوجههم إلى حيث شاء ، وإن ظن من يظن أن رفع الأبصار إلى السماء لأن الله من ذلك الوجه إنما هو كظن من يزعم أنه إلى جهة أسفل الأرض بما يضع عليها وجهه متوجها في الصلاة ونحوها ، وكظن من يزعم أنه في شرق الأرض وغربها بما يتوجه إلى ذلك في الصلاة ، أو نحو مكة لخروجه إلى الحج ، جل الله عن ذلك. ] انتهى باختصار . ( انظر كتابه التوحيد صـ 75- 76 )

وقال ابن حبان رحمه الله ما نصه :

[ الحمد لله الذي ليس له حد محدود فيحتوى، ولا له أجل معدود فيفنى، ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشتمل عليه تواتر الزمان ] ( الثقات (1/ 1)

وقال أيضا ما نصه :

[ كان- الله - ولا زمان ولا مكان ] ) صحيح ابن حبان، أنظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (8/ 4 )

وقال أيضا :

[كذلك ينزل - يعني الله - بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان إلى مكان] ) المصدر السابق صـ 2 ) .

منقول

جزا الله جامعها خيرا[/align]
[/font]

_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط