اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2020 1:13 pm مشاركات: 173
|
#ايه_اتحاد_ائمة_المساجد_فى_اسرائيل دا ؟ دا اخوان .. هتقولي هو فيه حاجة اسمها #اخوان_جوا_اسرائيل هقولك اه .. ومنهم وزراء واعضاء كنيست زي منصور عباس اللى دخل ائتلاف حكومي من كام سنة، كتبت فى مجلة روزاليوسف عدد 21 يونيو 2021 عن تاريخ الاخوان فى اسرائيل جاء فيه: عقب حرب 5 يونيو 1967، بدأ النظام العالمي في توطين تنظيم الاخوان بين عرب إسرائيل او عرب/فلسطينيو 1948، وهم الفلسطينيين الذين رفضوا مغادرة دولة إسرائيل وفضلوا البقاء داخلها في بيوتهم والحصول على جنسية الدولة الوليدة. وعلى ضوء ان هذه الكتلة الديموجرافية تمثل 20 % على الأقل من سكان إسرائيل، بدأ الغرب وإسرائيل في لعبة تفجير الأقلية العربية من الداخل عبر تنظيم الاخوان، ولا عجب في ذلك لان الغرب ابتكر الإسلام السياسي عموماً وتنظيم الاخوان على وجه التحديد من اجل فكرة تفجير الدول العربية والإسلامية من الداخل ولاحقاً تفجير الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا وامريكا. كما ان صانعو دولة إسرائيل وجودوا في تنظيم الاخوان الحليف الرئيس في تدمير الدول العربية في الخمسينات والستينات، وكان يجب مكافئة هذا التنظيم بتسليمه مجتمع عرب إسرائيل، خاصة انه من الصعب اخراج 20 % من شعب دولة ما من اللعبة الانتخابية والسياسية، وان قيام تنظيم الاخوان بالسيطرة على هذه الأصوات سوف يضمن مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات دون الخروج عن العباءة الصهيونية وهو ما حدث في ائتلاف التغيير 2021 حيث اصبح الاخوان مع رفقاء لابيد هم من انقذ النظام السياسي الإسرائيلي من الانهيار، بعد ان تعالت الأصوات دولياً قبل محلياً بأن النظام البرلماني الإسرائيلي فشل وسقط ويجب على إسرائيل ان تأخذ بنظام جديد، ولكن كان مقاعد الاخوان في الكنيست هي كلمة السر ليائير لابيد لأزحه نتنياهو بعد قرابة عشر سنوات من المحاولات الانتخابية. تأسس تنظيم الاخوان في إسرائيل عام 1971 على يد عبد الله نمر درويش، وهو شاب ولد عام 1948 ولم يذق طعم وذكريات نكبة اهل فلسطين في العام ذاته، وحمل التنظيم الجديد اسم "الحركة الإسلامية الإسرائيلية"، وبحلول عام 1996 قام درويش بحركة تصحيح داخل الحركة الإسلامية، عبر اعلان قيام الحركة الإسلامية الجنوبية وترك العناصر الخارجة عن السيطرة في الحركة الإسلامية الشمالية وان كان تصحيح المسار هذا هو مجرد فصل جديد من لعبة الاخوان في توزيع الأدوار. شاركت الحركة الإسلامية الجنوبية الإسرائيلية ذراع الاخوان في إسرائيل في الانتخابات البرلمانية والبلدية الإسرائيلية، رغم ان العديد من الأصوات طالبت الحركة الإسلامية الجنوبية بعدم المشاركة في الانتخابات لما يمثله من اعتراف وتكريس بدولة إسرائيل على هذه المناطق المحتلة، ولكن منصور عباس القيادي الاخواني الإسرائيلي ضرب بعرض الحائط كافة تلك الاعتراضات وشكل القائمة العربية الموحدة لسان حال الحركة الإسلامية الجنوبية وخاض انتخابات الكنيست.
الاخوان ينقذون جهود تشكيل الوزارة الإسرائيلية: كل حلفائك خانوك يا نتنياهو بعد أربع انتخابات برلمانية مبكرة في اقل من عامين، حاولت فيها المعارضة الإسرائيلية اسقاط حكم حزب ليكود بقيادة بنيامين نتنياهو بلا جدوى، قامت ثمانية أحزاب معارضة بتشكيل تحالف فضفاض من اجل تشكيل الوزارة الإسرائيلية، وتنتظر تل ابيب خلال الساعات المقبلة اعلان التشكيلة الوزارية قبل ان يتم التصويت عليها بشكل حاسم في الكنيست يوم 14 يونيو 2021. الأحزاب الثمانية هي "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"أزرق أبيض" برئاسة بيني جانتس، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيجدور ليبرمان، وحزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي، و"يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، و"أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر، و"ميريتس" برئاسة نيتسان هوروفيتس، و"القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس. التحالف الهش يعبر عن اليمين الديني واليمين القومي إضافة الى الوسط واليسار واخيراً الإسلام السياسي في إسرائيل، وجرى الاتفاق على ان يتولى زعيم اليمين الصهيوني الديني المتطرف نفتالي بينيت رئاسة الوزراء لمدة عامين على ان يحصل يائير لبيد مايسترو الائتلاف على رئاسة الوزراء لمدة عامين قبل الذهاب الى الانتخابات المقبلة في موعدها في 11 نوفمبر 2025، عقب أربع انتخابات مبكرة في ابريل 2019 وسبتمبر 2019 ومارس 2020 ومارس 2021. الخارطة الفكرية يعتبر حزب هناك مستقبل لمؤسسه وزعيمه يائير لابيد من أحزاب الموجة الشبابية الجديدة التي ضربت العالم اثناء الازمة الاقتصادية العالمية (2008 – 2013) مثل حزب النجوم الخمس الإيطالي وحركة الانصاف الباكستانية لمؤسسها عمران خان وسيريزا اليوناني وبوديموس الاسباني، وذلك لترجمة أفكار شباب الالفية الرافض للثنائيات الحزبية التقليدية، ومع ذلك فأن لابيد – المنتم الى أصول صربية – قبل الدخول في حكومة ائتلافية مع نتنياهو ما بين مارس 2013 وديسمبر 2014 حيث شغل منصب وزير المالية في تلك الفترة، وهو ابن تومي لابيد نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ما بين عامي 2003 و2004. اما حزب يمينا فهو ينتمي الى اليمين الديني المتشدد الصهيوني، حيث يمثل الارثوذكسية اليهودية، واسسه ويرأسه نتفالي بينيت، الذي حصد اتفاق مهم لترأس الوزارة الإسرائيلية رغم ان حزبه لم يحصد أكثر من 7 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، وهو مدير مكتب نتنياهو ما بين عامي 2006 و2008، ثم خرج من الليكود الى حزب البيت اليهودي، ومنذ عام 2013 وهو ضيف دائم في مجلس وزراء نتنياهو في ائتلافات وزارية، حيث شغل حقائب الدفاع والاقتصاد وشؤون المغتربين والتعليم إضافة الى وزارة الشؤون الدينية التي لمع من خلالها. أعاد تأسيس حزب البيت اليهودي ليصبح حزب يمينا وحصد خامس أكبر كتلة في البرلمان بالانتخابات الأخيرة. جدعون ساعر مؤسس ورئيس حزب أمل جديد ايضاً كان مدير مكتب نتنياهو وعضو في حزب ليكود، وعينه نتنياهو تارة وزيراً للتعليم وتارة أخرى وزيراً للداخلية، والحزب يعبر عن اليمين المحافظ القومي الليكودي، فهو تجمع لمعارضي نتنياهو الذين فشلوا في اقالته من الحزب. حزب العمل يواصل التخبط منذ انهياره على يد ايهود باراك، وهو المعقل التقليدي لليسار الاشتراكي الصهيوني، يرأسه حالياً ميراف ميخائيلي الناشطة النسوية والصحفية والاذاعية والإعلامية الشهيرة من أصول المانية حيث تلهب حماس المجتمع الإسرائيلي بسيرة جدها الهارب من جحيم النازية. ويتواصل التناقض والتضارب في الخارطة الايدولوجية لأحزاب ائتلاف التغيير، حيث سبق لبعض الأطراف الغربية ان ساندت قيام بعض جنرالات الجيش الإسرائيلي في تأسيس حزب ازرق ابيض، بقيادة الجنرال بيني جانتس، على أمل ان يقوم الحزب بإزاحة نتنياهو حليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتذاك، ولكن دون جدوى، وانتهي به الامر بالدخول في ائتلاف وزاري مع نتنياهو صيف 2020 حل به وزيراً للدفاع. ورغم ان جانتس كان حليف نتنياهو في مغامرة التصعيد الأخير حيال القدس المحتلة وقطاع غزة، الا ان الجنرال قفز من قارب نتنياهو وتحالف مع لابيد في وزارة التغيير الجديدة، تماماً كما فعل رجالات الليكود السابقين نتفالي بينيت وجدعون ساعر. وكان مفاجئاً ان افيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، حليف ليكود في زمن ارييل شارون وبنيامين نتنياهو، قد ضجر من حكم الأخير، رغم انه شغل منصب نائب رئيس الوزراء ثم وزير الخارجية وبعد ذلك وزير الدفاع في زمن نتنياهو، كما شغل منصب وزير النقل في زمن شارون، ولكن الرجل الذي أسس حزباً يعبر عن الإسرائيليين من أصول روسية على ضوء انه من مواليد الاتحاد السوفيتي ولا يزال مقرباً حتى اليوم من الكرملين قد وجد في إزاحة نتنياهو فرصة في الصعود الى رئاسة الوزارة في أقرب انتخابات برلمانية. حزب ميريتس يعبر عن اليسار الجديد المتطرف الموالي لقيم العولمة النيوليبرالية، مؤيداً لحقوق المثليين والنسويات والخضر والنظام الغذائي النباتي الصارم والديموقراطية التقدمية، رئيسه نيتسان هوروفيتس أعلن عن مثليته ويعيش مع صديقه المثلي منذ سنوات. وفى تحالف يضم رجل دين متطرف مثل بينت ورجل مثلي يسار نيوليبرالي مثل هوروفيتس ونسوية مثل ميخائيلي ومتطرف قومي مثل ليبرمان مع الهاربون من جحيم نتنياهو مثل ساعر وجانتس، لم يكن ينقصهم غير وجود الإسلام السياسي جنباً الى جنب مع اليهودية السياسية، ليعترف تنظيم الاخوان المسلمين اخيراً ان الصهيونية والاخوان وجهان لعملة واحدة، حيث وافق منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة التي تعد القائمة البرلمانية للحركة الإسلامية الجنوبية الإسرائيلية ذراع تنظيم الاخوان في إسرائيل على ان يشارك في هذه الوزارة التي ضمت اليمين الديني والقومي، اليسار القديم والجديد، الوسط الشبابي واخيراً الإسلاميين! تاريخ الاخوان في إسرائيل عقب حرب 5 يونيو 1967، بدأ النظام العالمي في توطين تنظيم الاخوان بين عرب إسرائيل او عرب/فلسطينيو 1948، وهم الفلسطينيين الذين رفضوا مغادرة دولة إسرائيل وفضلوا البقاء داخلها في بيوتهم والحصول على جنسية الدولة الوليدة. وعلى ضوء ان هذه الكتلة الديموجرافية تمثل 20 % على الأقل من سكان إسرائيل، بدأ الغرب وإسرائيل في لعبة تفجير الأقلية العربية من الداخل عبر تنظيم الاخوان، ولا عجب في ذلك لان الغرب ابتكر الإسلام السياسي عموماً وتنظيم الاخوان على وجه التحديد من اجل فكرة تفجير الدول العربية والإسلامية من الداخل ولاحقاً تفجير الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا وامريكا. كما ان صانعو دولة إسرائيل وجودوا في تنظيم الاخوان الحليف الرئيس في تدمير الدول العربية في الخمسينات والستينات، وكان يجب مكافئة هذا التنظيم بتسليمه مجتمع عرب إسرائيل، خاصة انه من الصعب اخراج 20 % من شعب دولة ما من اللعبة الانتخابية والسياسية، وان قيام تنظيم الاخوان بالسيطرة على هذه الأصوات سوف يضمن مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات دون الخروج عن العباءة الصهيونية وهو ما حدث في ائتلاف التغيير 2021 حيث اصبح الاخوان مع رفقاء لابيد هم من انقذ النظام السياسي الإسرائيلي من الانهيار، بعد ان تعالت الأصوات دولياً قبل محلياً بأن النظام البرلماني الإسرائيلي فشل وسقط ويجب على إسرائيل ان تأخذ بنظام جديد، ولكن كان مقاعد الاخوان في الكنيست هي كلمة السر ليائير لابيد لأزحه نتنياهو بعد قرابة عشر سنوات من المحاولات الانتخابية. تأسس تنظيم الاخوان في إسرائيل عام 1971 على يد عبد الله نمر درويش، وهو شاب ولد عام 1948 ولم يذق طعم وذكريات نكبة اهل فلسطين في العام ذاته، وحمل التنظيم الجديد اسم "الحركة الإسلامية الإسرائيلية"، وبحلول عام 1996 قام درويش بحركة تصحيح داخل الحركة الإسلامية، عبر اعلان قيام الحركة الإسلامية الجنوبية وترك العناصر الخارجة عن السيطرة في الحركة الإسلامية الشمالية وان كان تصحيح المسار هذا هو مجرد فصل جديد من لعبة الاخوان في توزيع الأدوار. شاركت الحركة الإسلامية الجنوبية الإسرائيلية ذراع الاخوان في إسرائيل في الانتخابات البرلمانية والبلدية الإسرائيلية، رغم ان العديد من الأصوات طالبت الحركة الإسلامية الجنوبية بعدم المشاركة في الانتخابات لما يمثله من اعتراف وتكريس بدولة إسرائيل على هذه المناطق المحتلة، ولكن منصور عباس القيادي الاخواني الإسرائيلي ضرب بعرض الحائط كافة تلك الاعتراضات وشكل القائمة العربية الموحدة لسان حال الحركة الإسلامية الجنوبية وخاض انتخابات الكنيست قبل ان يضع يده بيد بيني جانتس وزير دفاع العدوان الإسرائيلي الأخير على القدس المحتلة وقطاع غزة، وافيجدور ليبرمان الذى صرح عقب احداث 11 سبتمبر 2001 بأنه يحق للولايات المتحدة الامريكية قصف الكعبة بالقنبلة النووية للدفاع عن نفسها ضد الإسلاميين، ونفتالي بينيت رجل الدين الصهيوني المتشدد! بينما تنظيم الاخوان يحشد المظاهرات في العواصم العربية والإسلامية لسنوات ضد إسرائيل والتطبيع والتعامل الدبلوماسي مع إسرائيل، يخرج عليها تنظيم الاخوان من قلب تل ابيب ليضع يده في يد سادة إسرائيل وينقذ نظامها السياسي، في تجربة سياسية قابلة للتكرار في الدول الأوروبية والأمريكية التي سلمت مناصب حساسة في السنوات الأخيرة للجاليات العربية والمسلمة والهندية والتركية والإيرانية العاملة تحت راية تنظيمات الإسلام السياسي والتنظيم الدولي للإخوان في الغرب. وسبق لتنظيم الاخوان ان كان عضواً في مجلس الحكم الانتقالي الذي شكلته الإدارة الامريكية للعراق عقب الغزو الأمريكي عام 2003، بل وكان محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي الذراع العراقي للإخوان قد ترأس المجلس في احدى ولاياته، كما كان الاخوان مكون رئيسي في كافة الحكومات العراقية التي نصبها الاحتلال الأمريكي وعلى رأس هؤلاء الساسة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي قبل الانسحاب الأمريكي من العراق أواخر العام 2011 قبل العودة مرة أخرى تحت ادعاء محاربة تنظيم داعش. وللإخوان تاريخ طويل من التعامل مع حكومات الاحتلال الغربي لفلسطين والعراق، إضافة الى تنصيب الحكومات الانفصالية في سوريا وليبيا ابان الربيع العربي خدمة للأجندة الغربية. ويلاحظ ان منصور عباس يمثل ذروة تزاوج القومية العربية مع الإسلام السياسي، فالحركة الاخوانية هي الحركة الإسلامية الجنوبية ومع ذلك فأن القائمة البرلمانية هي القائمة العربية الموحدة، وتضم نفس لعبة تنظيم الاخوان في مصر ابان انتخابات مجلس الشعب 2011 حيث تضم قوائم اخوان إسرائيل بعض الأسماء اليسارية والمسيحية والنسائية على سبيل ادعاء احترام التنوع والقيم المدنية! مستقبل التحالف الهش وعلى ضوء كل هذا التناقض بين الأحزاب الثمانية التي تشكل هذا الائتلاف، فان فكرة بقاء ائتلاف نفتالي بينيت – يائير لابيد حتى عام 2025 تبدو صعبة للغاية، ومع اول خلاف بين طرفين من أصل ثمانية يتشكل منهم التحالف، فأن الذهاب الى خامس انتخابات برلمانية في اقل من ثلاث سنوات هو الأكثر ترجيحاً. كما ان قادة الأحزاب الثمانية حتى الان لا يثقون في تصويت نوابهم بالكنيست لصالح الوزارة الجديدة في 14 يونيو 2021، حيث يحتاج بينيت الى 61 صوت من أصل 120 صوتاً بالكنيست لتمرير حكومته. ولعل هذه الهشاشة هي التي جعلت نتنياهو يدعو لنواب اليمين الإسرائيلي برفض التصويت على الوزارة بغض النظر عن الحزب، ناعتاً الوزارة الجديدة باليسار المتطرف الذي سوف يسيطر على إسرائيل. خسر نتنياهو حق تشكيل الوزارة ويقاتل حتى النفس الأخير لعدم الخروج من مقعد رئاسة الوزراء والرهان على الذهاب الى الانتخابات الخامسة، اذ ان فشل التصويت على الوزارة في الكنيست لا يعني الا حل الكنيست والذهاب للانتخابات الخامسة. وخسر نتنياهو لعبة الخروج الآمن بالترشح لمنصب رئيس دولة إسرائيل عقب قيام التحالف بتمرير انتخاب رئيس الوكالة اليهودية إسحاق هيرسوج رئيساً للدولة بداية من 9 يوليو 2021، وهو ابن الرئيس الأسبق حاييم هيرسوج. وعلى ضوء هذا المشهد الضبابي فأن الأمل الوحيد للمعارضة الإسرائيلية للتخلص من نتنياهو هو ان يسارع حزب ليكود باختيار قيادة جديدة إذا ما خرج من رئاسة مجلس الوزراء مباشرة، على أمل ان يسقط أكثر سياسي حكم إسرائيل، حيث يمتد حكمه منذ عام 2009 الى اليوم إضافة الى ولاية أولى ما بين عامي 1996 و1999، ما يعني 15 عاماً على مدار 7 ولايات برلمانية. بقلم Ihab Omar
[/quote]
|
|