عمرو أبوشادى كتب:
قضيتنا مع الأخوان أنهم خونة متامرون كذابون مدلسون منافقون سفاكون للدماء
عقيدتهم عقيدة الخوارج وهم خدم الدجال وابناؤوة
ثم يأتى هذا المظهر خطيب الوكسة ليتحدث عن اللواط والشذوذ
وطبعا الرد جاهز .. شهودك أو تستحق الحد شرعا
فيحدث التوهان قى دائرة الجدل البيزنطى وتضيع القضية الحقيقة بالتدليس
حامد الديب كتب:
المفروض أن يفهم مظهر شاهين أنه يجب عدم الخوض فى الأعراض والحديث عنه الا باعترافهم عن انفسهم
وقوفنا ضد الخوارج يجب الاّ ينسينا الثوابت
اللهم قنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
ربنا يفتح عليكما
أتفق معكما
أشعر بمرارة أن مثل هذا عضو بمجمع البحوث الإسلامية .. الإعلام والفضائيات استنزفته وشوهته وجعلته مثل سياسيين الشوارع ..
فترة CBC التى عمل فيها مع عادل حمودة كانت الفترة التى قضت على المسحة الأزهرية تماما ..
كنت أسمع له فى البدايات وعادل حمودة بجواره يكاد يلقنه .. يقول له يعنى قصدك تقول كذا وكذا يا شيخ مظهر
فيضطر من باب الإحراج .. للموافقة .. ثم فهم لعبة الفضائيات والإعلام .. فصار طبعا ..
الأستاذ عادل حمودة يطلق عليه فى الوسط الصحفى .. رائد صحافة المؤخرات العارية .. وذلك لاستخدام هذه الوسيلة فى أغلب الصحف التى أصدرها أو باشر تحريرها من وراء ستار .. بداية من روزا اليوسف مرورا بصحيفة بصوت الأمة ثم صحيفة الفجر ..
والأستاذ عادل حمودة يرد على خصومه بأن صحافة الإثارة فن وعلم صحفى يدرس فى كليات الإعلام وقد بادر تلميذه المخلص يومها الصحفى والدكتور محمد الباز .. بوضع اسم الاستاذ عادل حمودة كرائد لصحافة الإثارة فى مصر فى رسالته للدكتوراه بكلية الصحافة و الإعلام بجامعة القاهرة عن صحف الإثارة فى مصر ..
وقد حضرت مناقشة هذه الرسالة .. ويشهد الله أن الدكتورة عواطف عبد الرحمن استاذ الصحافة والاعلام بجامعة القاهرة .. والمشرفة على الرسالة .. غضبت من الهزل الذى فى الرسالة .. وقالت لمحمد الباز غاضبة .. دى رسالة علمية؟؟ .. لكن يبدو أن كثرة عملك فى الصحافة الإثارة جعلتها رسالة إثارة !! .. وهو عكس المتبع فى المناقشات الرسائل العلمية فى دفاع المشرف على الطالب فى ملحوظات المناقشين للرسالة و هجومهم على الباحث ..
وتوعدته (وهى المشرفة ) إن لم يلتزم بالتصحيح الذى طلبته لن تمضى على ورقة منح الدرجة العلمية .. من كثرة ما احرجها الهزل الذى فى الرسالة مع الأعضاء المناقشين ..
مثل هؤلاء هم من تعلم منهم مظهر شاهين وشرب منهم .. اساتذة وشيوخ هؤلاء الذين علموهم صحافة الإثارة .. رفضوا لهم الخروج على القواعد .. بينما نحن ابناء الأزهر الذين لا ناقة لنا ولا جمل فى هذه البضاعة نلغُ فيها ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ما يفعله الشيخ مظهر ويدنس به الثوب الأزهرى ..