اشترك في: السبت ديسمبر 21, 2013 9:44 pm مشاركات: 1662
|
"الخلافة" تثير الخلاف بين "القرضاوي" و"داعش"
http://www.dostor.org/666336
دبت العديد من الخلافات الدينية والسياسية بين القرضاوي رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأب الروحي للجماعة الإرهابية، وأمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي دومًا يدعي الخلافة نيابة عن المسلمين أبوبكر البغدادي، الأمر الذي أزعج القرضاوي وطالبه بالرجوع إلى اتحاد علماء المسلمين، ومن هنا بدأت حرب الفتاوى غير شرعية بينهم. ومن المعروف أن القرضاوي كان أول المؤيدين والمدافعين عن تنظيم داعش في بداية الأمر، إلا أن إعلان داعش الخلافة الإسلامية هو ما أزعج القرضاوي. "إن الله وملائكته يدعمون أردوغان خليفة المسلمين"، كانت آخر تصريحات القرضاوي التي أطلقها في بيانه الذي تلا بيان البغدادي، مؤكدًا "أن الأمور في داعش تمر بلا أي معايير شرعية ولا واقعية، وضررها أكثر من نفعها". لكن أكثر تصريحات القرضاوي التي أثارت غضب العديد من الشيوخ وعلماء الدين، هو إقراره بأن الخلافة مقرها إسطنبول لوجود أردوغان وذلك بقوله: "الخلافة الإسلامية في العالم هي إسطنبول، فهي عاصمة لكل عمل إسلامي في العالم العربي والغرب". لم يقف تنظيم داعش أمام تلك التصريحات مكتوفي الأيدي، حيث شن تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق هجومًا حادًا على الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين، بشأن الخلافة الإسلامية. "إن إعلاء الدولة الإسلامية ليس له ضرر على أھل السنة كما زعمت، الذي يضر بأھل السنة جلوسك أنت وطاغوتك على بعد أميال من أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة"، كانت كلمات الداعية أبو سلمة الشنقيطي، القيادي بداعش ردًا على تصريحات القرضاوي بشأن الخلافة. وتابع الشنقيطي حرب التصريحات مع القرضاوي باسم داعش ساخرًا من تصريحات الأخير: "يا فضيلة الشيخ؛ إن خليفة المسلمين أميرنا الشيخ المجاهد إبراهيم عواد البدري، في غنى عن تزكيتك، إنه مبايع من طرف مجاهدين؛ عركتهم المعارك، وصقلتهم المحن والابتلاءات؛ فلا تضرهم فتواك المخذلة ولا أراجيفك المقعدة". واختتم الشنقيطي تصريحاته ضد القرضاوي بقوله: ''يا علماء السلاطين؛ كفوا ألسنتكم وأذاكم عن الدولة الإسلامية والخلافة الراشدة، فو الله لقد عرفناكم".
_________________ مدد ياسيدى يارسول الله مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس
|
|