موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من كان يحكم مصر فى فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 30, 2014 11:33 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 21, 2013 9:44 pm
مشاركات: 1662
[b]http://www.ahram.org.eg/News/31260/4/309463/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F.aspx



من كان يحكم مصر فى فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين؟

السيد يسين

هل هو رئيس الجمهورية وفقاً للأعراف الدستورية، أم كان مكتب الإرشاد برئاسة المرشد العام الذى كان هو الحاكم الفعلى بواسطة التوجيهات الملزمة لرئيس الجمهورية، والذى كان مجبراً على طاعتها بدقة إعمالا لمبدأ السمع والطاعة الذى يدين به كل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين؟

هناك مؤشرات متعددة على أن الرئيس المعزول الدكتور «مرسى» لم تكن له إرادة سياسية مستقلة عن جماعة الإخوان المسلمين ولم يكن صاحب قرار. ولعل الدليل المادى على ذلك التسجيل المسرب والموجود على اليوتيوب لأحد اجتماعات مكتب الإرشاد برئاسة الدكتور «محمد بديع» المرشد العام وحضور الرئيس المعزول الدكتور «محمد مرسى»، والذى كان يعرض تقريراً عن اتصالاته بالساسة الأمريكان وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى السابق «جيمى كارتر». كان يحكى بالتفصيل لدرجة تحديده لطريقة جلوس «كارتر»، وقرر أثناء عرضه أنه أجرى هذه المقابلات بعد موافقة مكتب الإرشاد.

والواقع أننى كثيراً ما أتأمل وجوه أعضاء مكتب «الإرشاد» فى صورة شهيرة أخذت لهم جميعاً. وأسأل نفسى مع إقرارى أنهم كلهم شخصيات محترمة ومنهم أساتذة جامعيون ـ من هم؟ وكيف يفكرون، وما هى رؤيتهم السياسية، وما هى أفكارهم الاجتماعية؟

غموض كامل يحيط بهؤلاء ويمنعنا عن أن نعرف ما هو جوهر رؤيتهم للعالم؟ هم فى الواقع أشبه ما يكونون بجمعية «ماسونية» سرية يقبعون وراء ستار مكتب الإرشاد ويحركون بخيوط خفية رئيس الجمهورية الإخوانى!

والدليل على ذلك هو إصدار الرئيس المعزول الدكتور «محمد مرسي» الإعلان الدستورى الشهير الذى كان فى واقع الأمر انقلاباً كاملاً على الشرعية التى يتشدق بها الإخوان كثيراً، لأنه جمد المؤسسة القضائية، وحصن الجمعية التأسيسية، وحصن مجلس الشورى الإخواني، بل وفى مبالغة استبدادية لا سابقة لها حصن قراراته فى الماضى والحاصر والمستقبل!

وإذا تتبعنا تصريحات الشخصيات السياسية الرئيسية فى حكم الإخوان بعد إصدار الإعلان الدستورى لاندهشنا دهشة شديدة لأن نائب الرئيس المستشار «محمود مكى» أنكر معرفته به، وكذلك المستشار القانونى لرئيس الجمهورية الذى نفى أنه عرض عليه قبل إصداره، أما وزير العدل السابق المستشار «أحمد مكى» - الذى نناقش أفكاره فى الحوار الصحفى المهم الذى أجرى معه- فقد شاهدته على شاشة التليفزيون بعين رأسى وهو يصرح قائلاً فى وصف الإعلان الدستورى الباطل: «إن أهدافه نبيلة ولكن صياغته رديئة» فكأن سيادة المستشار وافق على المضمون، ولكنه اعترض على الصياغة وهى مسألة شكلية.

كان المستشار «مكى» فى حرج شديد وهو يدلى بالتصريح، لأنه وزير العدل كيف تم تجاوزه بهذه الصورة الصارخة والتى تفتقر إلى أدنى قواعد اللياقة السياسية؟

ويدهشنى أن يجيب المستشار «مكى» على سؤال وجه إليه وهو هل تعبت من المعارضة وفقدت الأمل فى التعبير؟

إذ قال «ينتابنى نوع من الراحة بقول كلمة الحق سميها معارضة أو أى ش»ء آخر» وفى موضع آخر يقول «عارضت مرسى وأنا ضمن حكومته»، وأضاف هو تعرض للظلم كثيراً.

إذا كان المستشار «مكى» عارض «مرسى» ـ كما يقول- لماذا لم يستقل فور صدور الإعلان الدستورى الذى كان أحد أهدافه الإلغاء الفعلى للقضاء، واستمرار اللجنة التأسيسية رغم العوار القانونى الذى اعتورها، وكذلك مجلس الشورى الباطل؟

استقالته الثورية كانت هى الخطوة الحاسمة لكى يعلن على الملأ معارضته للإعلان وحرصه على استقلال القضاء الذى كان أحد مستشاريه الكبار ورفضه لإسقاط القواعد الدستورية.

ولكنه مع ذلك يقول إن «مرسى» ظلم كثيراً، ولم يبين لنا كيف ظلم ومن ظلمه؟

قد تكون الإجابة المضمرة أن «مكتب الإرشاد» ظلمه فى الواقع لأنه ألغى شخصيته تماماً وأجبره على أن ينفذ تعليماته حتى لو لم يكن مقتنعاً بها. غير أنه بالقطع فإن الأحزاب السياسية المعارضة لم تظلمه لأنه سبق له وهو مجرد مرشح من بين المرشحين لرئاسة الجمهورية أن صرح قائلاً لو «نجحت فإن حكم الإخوان سيكون مشاركة لا مغالبة».

ولكنه بعد أن نجح وأصبح رئيساً للجمهورية خالف ما قال تماماً، وتحول حكم الإخوان إلى مغالبة لا مشاركة! وتم إقصاء كل الأحزاب السياسية، وخطط مكتب الإرشاد لاستئثار جماعة الإخوان بكل المؤسسات السياسية، وضمان أن تكون لهم الغالبية فيها حتى يسيطروا سيطرة كاملة على عملية صنع القرار.

ويلفت النظر بشدة فى مجال معارضة المستشار «مكى» للانقلاب الشعبى فى 30 يونيو وما ترتب عليها من إعلان خريطة الطريق- والتى أدى تطبيقها إلى انتخاب «السيسى» رئيساً للجمهورية- أنه يصر على أنه بحكم خلفيته العسكرية إنما يحكم باسم المؤسسة العسكرية! ووفقاً لرأيه فإن حكم «السيسى» ينبغى أن يكون مؤقتاً لأنه عليه من بعد أن يسلمه للمدنيين لأن وظيفة الجيش أن يكون حامياً لا أن يكون حاكماً.

والواقع أن هذه الفكرة التى يشارك فيها المستشار «مكى» بعض تيارات النشطاء السياسيين الذين يتحدثون وهما عن «عسكرة الدولة» وبعودة الدولة «لأمنية» تحتاج إلى تحليل نقدى دقيق.

وذلك لأن الفيصل فى الحكم على نظام سياسى ما ومدى ديمقراطيته وقدرته على تحقيق المطالب الشعبية ينبغى ألا يركز على خلفية رئيس الجمهورية وهل جاء من المؤسسة العسكرية أو هو مدنى. وذلك لأنه فى التجارب السياسية المقارنة فى أعرق الديمقراطيات مثل فرنسا حكمها الجنرال «ديجول» وهو القائد العسكرى الفذ بطل المقاومة الفرنسية، والذى استطاع أن يحقق أعظم إصلاح ديمقراطى فى بلاده حين غير النظام السياسى ليصبح رئاسياً بعد أن كان برلمانياً أدى إلى تفكك المجتمع، وحقق بذلك الاستقرار السياسى الذى تنعم به فرنسا حتى الآن.

وإذا نظرنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنجد فى تاريخها المعاصر أن الجنرال «أيزنهاور» أصبح بعد الحرب العالمية الثانية رئيساً للجمهورية ومارس دوره كرئيس ديمقراطى بأفضل صورة ممكنة، ولم تمنعه خلفيته العسكرية من الممارسة الديمقراطية الحقة.

وهكذا يمكن القول إن الإشارة إلى الخلفية العسكرية للرئيس «السيسى» لأنه جاء من القوات المسلحة المصرية لا تمنع من أن يكون رئيساً ديمقراطياً أصيلاً.

ويكفى لدحض هذه الحجة الباطلة أن «جمال عبد الناصر» استطاع ـ بالرغم من خلفيته العسكرية ذ أن يحقق أعظم مشروع للعدالة الاجتماعية تم تحقيقه فى مصر المعاصرة.
[/b]

_________________
مدد ياسيدى يارسول الله
مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة
اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: من كان يحكم مصر فى فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يوليو 31, 2014 12:10 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 46902
كل رؤساء اسرائيل وامريكا كلهم خدموا فى الجيش وكانوا ذووا رتب نذكر منهم

موشى ديان واريل شارون وشيمون بيريز و شمعون ونتانياهو

وفى امريكا بوش الاب والابن جورج كانوا فى مشاه البحريه الامريكيه

اما كلينتون فخدم فى سلاح الجو الامريكى

لماذا لايقولون هناك فى اسرائيل روامريكا "يسقط العسكر"

====

اما عن من كان يحكم مصر فى عهد مرسى
مرسى لم يحكم اصلا - كان ميسا والعوبه فى يد جماعته
وجماعته العوبه فى يد التنظيم الدولى العالم للجماعه الارهابيه
والتنظيم الدولى العوبه فى يد حكومه العالم الموحد

وحكومه العالم الموحد العوبه فى يد الدجال وابليس
لذا فكل قراراتهم كانت تتم وتدبر بليل تماما كما كانوا يحلفون يمين الولاء والطاعه فى حجره مظلمه بها مسدسين وكتاب
الله اعلم ماهو الكتاب
لكن بالتأكيد ليس القراّن الكريم لان القراّن هدى ونور ولاعلاقه له بالظلام

ولمن يريد ان يراجع طقوس حلف اليمين عند قاده الاخوان عليه ان يراجع كتاب ثروت الخرباوى المنشق عنهم
والذى فضح ممارساتهم الفظيعه فى كتاب سر المعبد

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط