اشترك في: الاثنين مايو 12, 2014 1:11 am مشاركات: 12
بسم الله الرحمن الرحيم
قناة Mbc3 - تستهزء بأسماء الله وصفاته99
بلاغ لكل مسلم و عربى فى جميع بقاع العالم قناة mbc 3 تدمر عقول اطفال العرب و تتعدى على الذات الالهية باسلوب فج هيا بنا نقاطع هذة القناة المسمومة تبث سم قاتل يتلاقاة عقول براعمنا الصغيرة فى سذاجة متناهية والاسرة غافلة عما يحدث انتبهوا من فضلكم . و شكرا
حكايه ( الـ 99 )من اولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ =================
الـ 99 (بالإنجليزية: The 99)، أيضاً يكتب كـ « التسعة وتسعون » (The Ninety-Nine)، هي سلسلة قصص مصورة من نشر شركة تشكيل كومكس الكويتية. السلسلة مقتبسة من التراث والثقافة الإسلامية، وصاحب فكرتها هو المواطن الكويتي الدكتور نايف المطوع الرئيس التنفيذي لتشكيل كومكس. صممت أعمال الرسوم وتلوين القصص على يد رسامين ذو سمعة عالية من شركة دي سي كومكس الرائدة في عالم القصص المصورة.
تأتي فكرة المسلسل الأساسية -كما يقول صاحبه -على خلفية "التجديد الديني" في الإسلام, حيث إنّه يوجد - كما يرى– نوعان من المسلمين اليوم:-
النوع الأول يتمسك بالدين بتفسيراته الأصيلة من مئات السنين, والآخر يرى أن الدين يجب أن يتم تحديثه حسب العصر وفق تفسيرات جديدة, وصاحب المسلسل يقول بكل وضوح إنه لا ينتمي للفريق الأول, بل يهدف لإعادة التفكير في ما هو الإسلام حتى للمسلمين أنفسهم, ويقول: إنه يتمنى أن يؤثر المسلسل بقوة على الطفل, بحيث يقف ضد أي أحد يعلمه أن يحكم على أحد بناء على أي رب يعبد أو بناء على أنه لا يؤمن!
يبيّن د نايف المطوع بوضوح أنّه يستهدف أبناءنا نحن المسلمين برسائل تحريف خفيّة, حيث يقول:-
" كأب لخمسة أطفال من الأشياء التي كنت أفكر فيها أن الإسلام يحتاج إلى أن يعاد التفكير فيه ويعاد تصميمه ويعاد بناؤه "[2] ويؤكّد أنّه صنع المسلسل ليحارب لأجل قلوب وعقول الأطفال الذين علُّموا أن يستخدموا دينهم للكراهية.
وأكثر ما يهمه هو صناعة القدوة لأولاده في عالم يتلاعب فيه بالدين حتى داخل أسرته! فنصف الفكرة من المسلسل الإثارة والترفيه, والنصف الآخر هو هذه الرسالة التي يريد إيصالها للأطفال من خلال قدوات مبنية على قيم يزعم أنّه استوحاها من الأسماء الحسنى, لكنّها تشترك فيها الإنسانية ويتفق عليها الجميع, [u]وبذلك يغلق الهوة بين الشرق والغرب, ويوصل فكرة للأطفالأنه لا يوجد في الحقيقة تلك الفروق الكبيرة بيننا. وقام د نايف بتأكيد عمق هذا المعنى بتقديم شخصية جديدة من أبطال الفلم اسمها وكيلة أمام جمهور غربي, ثم رفع يده وعمل بأصبعيه رمز الصليب, وقال: سأبقي أصبعي مصلبين لأجل مستقبل وكيلة, إذا وعدتموني أن تبقوا أصابعكم على هيئة هلال, وأشار بيده الأخرى على هيئة هلال! ومن أمثلة الرسائل الخفيّة استخدامه للثلاثية في المسلسل, حيث يكون الأبطال ثلاثة, وفيهم امرأة ورجلان أو العكس فلا مشكلة في ذلك بنظره, وهنا يذكر لجمهوره الغربي قضية الخلوة في الإسلام, ويقول ساخرا إنها تُمنع حتى لا يحدث شيء شرير بين الفتى والفتاة.. وهنا يضحك الجمهور[3].[/u]
وفي الجانب المقابل أكّد المطوع للغرب مراراً أنّ المسلسل غير ديني أبداً, وليس فيه أية رسائل إسلامية خفيّة موجهة للغرب, وخلفيته الدينية مخفية لا تظهر كمحتوى يمكن تمييزه إلا من عالم دين. ويقول إنه قال لكاتبي السلسلة إنّه لن يعتبر نفسه أنجز إلا إذا شاهد الأطفال اليهود الأبطال وظنوا أنهم يهود, والنصارى ظنوا أنهم نصارى, والمسلمون ظنوا أنهم مسلمون.
كما أكّد على ابتعاد المسلسل عن الواقع السياسي, ولهذا جاء الأبطال من كل الدول, وذكر أنّه قد يكون مستقبلاً أبطال من دول أخرى لم ترد الآن, ويؤكّد أنّ الأشرار ليسوا من إسرائيل, وقد جعل من الواضح أنّ الأحجار – التي تستمد منها القدرات الخارقة كما سيأتي في فكرة المسلسل - لديها حكمة من كل الثقافات نصرانية ويهودية وغيرها. وقد كان أوباما كرّم وأثنى على المطوع وقصصه المصورة الـ 99 في تعزيز التسامح, مشبها فكرة المطوع بفكر أوباما الذي قدمه بالقاهرة وأنّه أكثر الردود عليه إبداعاً![4], وعبّر المطوع عن سعادته وخجله وفخره من تكريم أوباما, وأنّه كاد يسمّى ولده باراك من شدة تأثره, بينما عبّر عن صدمته واندهاشه عندما اتصل به أحدهم ليهنئه على ولده الخامس قائلا له: أصبح لديك أبناء يكفون لتحرير فلسطين!
خلفية نايف المطوع:
انتقل المطوع مبكرا للدراسة بأمريكا, واعترف بتأثر شخصيته بالحياة بالغرب وجو الحرية هناك, ويبدو من الصور التي عرضت في لقائه مع الجزيرة الإنجليزية أنه لم يكن ملتزما بتعاليم دينه, وذكر أنّه كاد يتخلّى عن دينه في مرحلة من حياته[5], ولم يسأل المطوع العلماء عن المسلسل بل يسخر منهم ويكذب إذا سأل عمن أجازوا مسلسله ويسخر من بعض القضايا الدينية كالدعاء[6].
يتلقى المطوّع دعما معنويا ومادياً من شخصيات خليجية كبيرة وشخصيات بارزة بهوليود, وله صلات بمراكز فكر علمانية وتغريبية تتبنى فكره, إضافة للدعم المعنوي الذي يتلقاه من وسائل الإعلام والرموز السياسية والفكرية والإعلامية في الغرب[7].
فكرة المسلسل
الفكرة من المسلسل هي تقديم 99 شخصية سميت بأسماء الله, ولها قدرات خارقة ذات صلة بالأسماء الحسنى التي سميت بها, وهي قدرات انتقلت لها عبر أحجار كريمة اجتمعت فيها الحضارات الإنسانية المتراكمة, وقد فقدت تلك الأحجار الـ (99) ويقوم الأبطال بالعثور عليها.
يحضر في المسلسل شخصية تمثل الشر وهي شخصية ترفض التحديث! وتريد أن تمنع الأبطال من تحديث الأحجار التي تعطي تلك القدرات, ومن ينضم تحت تلك الشخصية في المسلسل لهم لون واحد فقط, ويخضعون لسيطرة من الأعلى للأسفل. وقد أراد المطوع بذلك أن يرمز لعلماء المسلمين ممن يتمسكون بدينهم كما أنزل ويتهمهم بالسيطرة على الناس. بينما الفريق المقابل ملونون يريدون التحديث! ويدور الصراع بين قوى الخير وقوى الشر التي يحاول كل منها قيادة الـ 99, ويقدم المقطع شخصية رأس الشر على أنه يقول إنّ العالم يملكه الأقوياء الذين يستطيعون فرض إرادتهم على الجماهير التي لا عقل لها[8].
بعض محتويات المسلسل
يمتلئ المسلسل ككثير من مسلسلات الأطفال اليوم بالخرافات والقدرات الخارقة للأبطال, والجديد في الـ 99 أنّ هذه القدرات تتعلّق بأسماء الله وصفاته – تعالى الله عما يقول الظالمون - , وسأضرب بعض الأمثلة للشخصيات من خلال بعض الحلقات التي شوهدت:
نور: ترى الظلام والنور في داخل كل من تراهم.
فتاح: يفتح ممرات بشكل خارق حتى إنه يمكنه نقل الشخص من بلد لآخر.
باعث: يمكنه نقل أي شيء من مكان لمكان, فيسلط طاقته على دبابة – مثلا - فيرسلها لمكان آخر ويسقط راكبوها.
رقيب: يسمع الأصوات البعيدة ويرى المشهد عن بعد.
باطنة: تستطيع إخفاء الأشخاص والأشياء.
عليم: يعلم الغيب - استغفر الله العظيم - فيتنبأ بما سيقع.
ضار: يرسل الألم لمن شاء ويسحبه ممن شاء.
بارئ: لديه قدرة على شفاء المرضى.
وهكذا.., ولازالت الشخصيات تستمر في الظهور.
وأما شخصية الشرير رغال فهو لا يموت أبدا, وأعطى لبعض الشخصيات هذه القدرة, أي أنهم لا يموتون,.... وفي الحلقة 17 يقول لصديقه:- لقد جعلتك تعيش للأبد! وفي بداية القصة يتنبئ رغال بخسوف القمر وتستعمل عبارة (الكهانة) في هذا السياق.
الخلاصات الشرعية: - رسالة البرنامج وفكر من وراءه
نحن أمام برنامج أعده شخص صاحب رسالة يريد إيصالها, يريد التأثير على الأطفال وتحبيبهم في التدين المحرّف وفق القيم والثقافة الغربية الليبرالية, وتكريههم في الدين الحقيقي الأصيل, ولدى الرجل خلفيات ضد ديننا الذي يعتبره قابلا لتحريفه الذي يسميه بإعادة التفسير, خصوصا في ما يتعلق بالمرأة والعلاقة بالأديان الأخرى كما يبدو من كلامه في الإعلام, ويبدو أنه سيعالج ذلك من خلال المسلسل, والله أعلم ماذا سيكون فيه غير ذلك من معالجات, فهو لم يحدد لذلك مجالا أو ضابطا غير وجهة نظره هو, وهذا يدع المجال مفتوحا.
إنّ الفكر الذي يتبنّاه نايف المطوع هو فكر خطير يستبيح التلاعب بالدين وتحريفه باسم إعادة تفسيره دون اعتبار لمرجعية القرآن والسنة وما علم من الدين بالضرورة مما طبقه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وتابعوهم بإحسان إلى يومنا هذا[9],
فهذا الفكر يستبيح تخطئة وإبطال كل ما سبق ويزهد في التراث العلمي الذي يسميه بالتقليدي ويرمي أهله بالتحجر والسيطرة والتخلف, ويخلط بين نموذج الكنيسة الذي ثار عليه الغرب حين احتكر رجاله تفسير دين محرّف أصلاً, وبين دين حنيف محفوظة نصوصه, ودور العلماء فيه هو الاجتهاد وليس السيطرة بل الهيمنة فيه للوحي على العلماء وعلى غيرهم, ولا عصمة فيه لغير الوحي.
ومع الطعن في العلماء ورميهم بما ذكر يقوم هذا الفكر بالهجوم على الثوابت وتمييع الدين ليتوافق مع الأفكار والقيم الغربية, ولا يستلهم من الدين آخر المطاف سوى القيم المشتركة, مع تحييد وتحريف أي شيء يتعارض مع ثقافة الغرب ويختلف معها, فهو إعادة لتسويق قيم الغرب باسم "تجديد" الدين لا غير.
هذا الفكر ليس جديداً بل هو محاولة لاستنساخ حركات فكرية وجدت في الغرب وانتهت به إلى العلمانية وقد بدأ قبل قرن تقريباً في التغلل بعالمنا الإسلامي مع احتكاك بعض مفكريه بالغرب ومستشرقيه.
ونظّر لهذا الفكر بعض الرموز المتأثّرة بمدارس عقلية قديمة, ويستند فكرهم على تعظيم ما يظنونه عقلا ثم التسلّط على النصوص وجعلها تبعاً له, والدين لا يتعارض مع العقل بل الدين يرشد العقل للحق وينور له الطريق ويحميه من القصور, ولكنّهم يجعلون الدين تبعاً لما يظنونه عقلاً, على عكس ما أمر الله به في مثل قوله: {أتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء}, وخلافا لما وصف الله به كتابه من كونه هدى ونوراً وتبياناً لكل شيء, فجعلوه معطلاً لا يعمل إلا في المشتركات الإنسانية وتحت هيمنة القيم الغربية التي يعتبرونها عين العقل.
وهذا الفكر يتطرّف لدرجة أن يرد بعض أصحابه قطعيات دينية, ويحلّلون محرمات منصوصاً عليها, ويطالبون بإلغاء الحدود الشرعية, ويتهكمون من النصوص التي توجب على المرأة الحجاب مثلا وغير ذلك,
وربما يساوى بعضهم بين دين الله والأديان المحرفة ولا يعتبرون أتباعها كفاراً, ولا يتحرجون من إقرار تلك الأديان ومدحها والتلبس ببعض شعائرها وشركياتها بحجة التعايش والتعددية, والقرآن صريح في أنّ الإسلام دين الله الذي لا يقبل سواه كما قال تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام }, وقوله تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه }, وأنّ من لم يسلم ومن لم يؤمن بالرسول ويتبعه كافر كما قال تعالى في سورة النساء: { إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا (150) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا },
وقال تعالى في سورة المائدة: { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم } وقال { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } والقرآن كله يدل على هذا والآيات فيه كثيرة وقطعية, ولا يمكن أن يكون الإنسان مسلماً إلا باعتقاد ما نصّت عليه, وبأن يعادي الكفر وأهله كما صرّحت بذلك آيات كثيرة كقوله تعالى: - { قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده.. } الآية.
قارن هذا مع قول المطوّع بأنّه يريد تقليص الهوة بين الأديان وقيامه برفع لعلامة الصليب, تجد أنّه يتوجّه في اتجاه معاكس للدين والله المستعان.
إنّ تجديد الدين المحمود هو إعادة إحياء ما اندرس منه, ونشره والاقتراب به لواقع الناس اليوم كما أنزله الله وكما طبقه النبي صلى الله عليه وسلم, ليعالج مشكلات العصر بشموليته وكماله وصلاحيته لكل زمان ومكان, أما التحريف والتمييع فهو تبديل ونكوص عن حكم الله وتقليد للغرب , ولا يفيد تسميته زورا بالتجديد لتسويقه.
- ألوان من المخالفات العقدية
وفوق ذلك جمع المسلسل ألوانا من المخالفات العقدية كالكهانة وادعاء علم الغيب واستمداد النفع من الأحجار التى بحوزه ابطال المسلسل كفعل الوثنيين فى افريقيا والهند والصين
اما عن نسبة أسماء الله تعالى للمخلوقين ووصفهم بصفاته, وهذا يخل بتوحيد الأسماء والصفات, ويمثّل صورة من صور الإلحاد فيها, وقد قال تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه }, والإلحاد هو الميل عن المقصد, وقد جاء المسلسل بإلحاد عظيم يفوق من وجه ما صنعه المشركون من الإلحاد بأسماء الله, فتأمل ما قاله الطبري شيخ المفسرين المتوفى سنة 310 هجرية واصفا إلحاد المشركين بقوله: " كان إلحادهم في أسماء الله أنهم عدلوا بها عما هي عليه، فسموا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، فسموا بعضها "اللات" اشتقاقا منهم لها من اسم الله الذي هو "الله"، وسموا بعضها "العزى" اشتقاقا لها من اسم الله الذي هو "العزيز". وروي ذك عن ابن عباس رضي الله عنه ومجاهد, فهذا إلحاد المشركين. وأمّا إلحاد المسلسل فهو لا يشتق من تلك الأسماء بالزيادة والنقص بل يكتفي بحذف الألف واللام فقط ثم يسمّي الشخصيات الكرتونية بأسماء الله تعالى كباطنة وصمدة ووكيلة وباعث وضار.. آلخ!
قال القرطبي: " سمى الله سبحانه أسماءه بالحسنى لأنها حسنة في الأسماع والقلوب، فإنها تدل على توحيده وكرمه وجوده ورحمته وإفضاله ". فأي محادّة له فوق أن يسمّى بها غيره ويوصف ذلك الغير بصفاته على وجه سخيف يشوش معانيها وينسبها لشخصيات كرتونية!؟؟؟؟؟؟؟؟
فالطفل المشاهد بين أمرين أحلاهما مرّ, فالأسماء والصفات تنسب لغير ربه, ومعانيها تحرّف وتسطّح في صورة بشرية خيالية سخيفة, فكيف سيفهم تلك الأسماء ويبقى حسنها وتعظيمها وسعة وعظمة معانيها راسخة في نفسه, وكيف ستكون هيبتها وهيبة اختصاص الله بها في نفسه بعد أن رآها بهذه الصورة السخيفة المخلّة منسوبةً لشخصيات كرتونية!
بل إنّ سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم صحابي كان يصلح بين الخصوم قبل الإسلام ويدعونه أبا الحكم, وقال له: إنّ الله هو الحَكَم وإليه الحكم. أخرجه أبو داود والنسائي.
والله سبحانه مختص بأنّ له الحكم ولا معقب لحكمه, أما حكام البشر فيكون حكمهم تبعا لحكمه وإلا فهم طواغيت, وأخذ العلماء من هذا الحديث أن لا يسمّى أحد بشيء يختص به الله تعالى. وكذلك في الصحيحين أنّه صلى الله عليه وسلم قال: (أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الأملاك).
فالواجب أن يذر الإنسان المسلم هؤلاء الذي يميلون بأسماء الله وصفاته فيصفون بها غيره, وهذا المسلسل يسمّي بأسماء الله شخصيات كرتونية ويصفها بصفاته العلى, فكيف لا يغضب المسلمون للّه؟؟؟؟ وكيف يستمرئ أحدهم أن يشاهد أطفاله هذا الإلحاد؟؟؟ وأقل آثار مشاهدتهم له أن تهون هذه المخالفات في أعينهم ويستسهلوا مشاهدتها دون أن تستنكرها نفوسهم, بينما قصد الشرع إلى التنفير من هذه المخالفات والتشنيع على فاعليها, والمسلسل هذه الشخصيات كأبطال يحبّها الأطفال ويتعلّقون بها!
- شبهة وردّها
أنّ صاحب المسلسل صرّح بربط أسماء أبطال المسلسل بأسماء الله الحسنى ووضع لأولئك الأبطال صفات خارقة لاحظ فيها بعض معاني تلك الأسماء الحسنى, وهذه ليست مجرد تسمية لبشر يلاحظ فيها الوصف البشري فقط, بل فيها التفات إلى معنى الكمال المتضمن في الأسماء الحسنى. فالأسماء حين تطلق على العبد إطلاقا جائزاً فهي تطلق بحسب اتصافه بمعانيها كأوصاف بشرية ناقصة تليق به كمخلوق, بينما المسلسل يجعل لها معانٍ خارقة لا يقدر عليها مخلوق, كادعاء علم الغيب لشخصية عليم ؟؟؟؟
ورؤية البواطن لنور, وغير ذلك مما هو واضح في المسلسل.
و المسلسل حين ربط أسماء أبطاله بالأسماء الحسنى وقع في نوع آخر من التشبيه والإلحاد في أسماء الله - نستغفر الله العظيم ونتوب اليه - سبحانه وتعالى ليس كمثله شىء وهو السميع البصير
الخاتمة
الأسرة اليوم تحتاج للأب والأم, تحتاج لوقتهما وحنانهما وأفكارهما, لا تحتاج فحسب لمال يأتي بما يشغل الأبناء من قنوات وملهيات, فهذا هروب من المسؤولية الحقيقية المتمثّلة في غرس القيم من خلال التربية بالقدوة والتربية بالقصة والتربية بالمواقف والتربية بالحوار وغير ذلك مما صار هامشا في زمن القنوات, فلنعد لمسؤولياتنا فالحمل ثقيل والخطب خطير, وقد قال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه: -
(والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها), وقال كما في صحيح مسلم: (ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة). ==============
[1] عَرْض نايف المطوع في منتدى تيد عام 2010م وعام 2011م ومنتدى تيد إكس العربية للعام 2010م ومداخلة له على قناة كويتية.
[2] عَرْض د نايف المطوع في المنتدى العالمي الاقتصادي للعام 2010م.
[3] عَرْض د نايف المطوع على جمهور مؤتمر تيد للعام 2010م.
[4] المقطع :-
[5] يظهر في صور عرضت في قناة الجزيرة في لقاء عنه وعن حياته وهو يجلس وامرأة لابسة للقصير تحتضنه من الخلف وبين يديه طفل. وفي صورة أخرى يضع ذراعه على كتف امرأة أخرى ضاما إياها إلى جنبه. لقاء د نايف المطوع مع الجزيرة الإنجليزية في 2009م.
[6] يقول: "كنت أُسأل هل حصلت فتوى من مشايخ؟" يقول ساخرا: "أعلم الآن كما كنت أعلم وقتها, أنه إذا وافق شيخ ما فسيأتي شيخ لا يحبه يقول العكس. لذا كنت أتجنب هذا السؤال وإذا تورطت أقول: أجازه الشيخ فيليبس ولا يعرف من الشيخ فيليبس.." ثم يذكر شيئا آخر ساخرا فيقول " أن الطفل في العاشرة يسأل الله دراجة, ثم يدرك أن الله لا يعمل بهذه الطريقة – تعالى الله عن سوء الأدب وسوء الفهم هذا - فيسرق الدراجة, ثم يبدأ يسأل المغفرة ". ويضحك الجمهور. انظر المقطع :-
الأبطال الـ99.. ردٌّ حضاري على الإساءة للإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تدور فكرة هذه القصة المصورة حول 99 بطلا من مختلِف دول العالم، يحصل كل واحد منهم على حجر تشبّع بمعارف “دار الحكمة” ببغداد قبل أن يدمّرها المغول في اجتياحهم، وتعطي هذه الأحجار الـ99 لأصحابها قوى خارقة تستند إلى أسماء الله الحسنى الـ99، ويسعى أصحابها إلى إحقاق العدل والسلام والقضاء على الشر في العالم.
في هذا السياق، اتصلت “إسلام أون لاين” بصاحب المشروع، الدكتور نايف المطوّع، من الكويت، بهدف الاقتراب أكثر من هذا المشروع الذي جعل الرئيس باراك أوباما يخصص له قبل سنتين دقيقتين من خطابه تعبيرا عن الإعجاب والتقدير.
يقول الدكتور نايف صاحب مؤسسة “تشكيل”: بدأتُ المشروع منذ 10 سنوات تقريبا، حيث تدور الفكرة حول ابتكار أبطال خارقين مثل “سبايدر مان” و”سوبر مان” و”بات مان”، ولكن بخلفية ثقافية تستند على موروثنا العربي والإسلامي، وبشكل يمكنه الوصول إلى العالمية”. ويتابع : “ثقافتنا ليست مرتبطة في الغرب بالأشياء الإيجابية للأسباب التي يعرفها الجميع، والرسائل التي تصل للغرب عن الإسلام غير لائقة للأسف، ولهذا تجسدت الفكرة في ابتكار 99 شخصية خارقة تنتمي لـ99 دولة موزعة عبر العالم، لكل واحد منهم قدرات خاصة وكل واحد منهم يحتاج إلى غيره لحل المشاكل التي يواجهها العالم، فالبطل الأمريكي ليس أفضل من البطل السعودي، والبطل السعودي بدوره ليس أحسن من البطل الفلبيني، والفلبيني ليس بأحسن من الكويتي، وهكذا دواليك”.
وعن بداية المشروع قال الدكتور نايف: “بدأ المشروع عبر سلسلة كتب مصوّرة من الكويت في سنة 2004، وفتحت المدينة الترفيهية الخاصة بأولئك الأبطال في الكويت أبوابها سنة 2009، ويزورها الآن ما بين 300 إلى 350 ألف زائر في السنة، وهو ما يعادل عُشر سكان الكويت. وفي عام 2010 بدأنا ببرنامج الرسوم المتحركة بشراكة مع مؤسسة “إنديمول” البريطانية. وفي 2012 كانت هذه الرسوم المتحركة هي أفضل ما شاهده العالم من حيث الجودة، وبدأنا في تلقي طلبات لبيع المسلسل الكرتوني في أمريكا الشمالية والجنوبية وفي إفريقيا.. وحاليا المسلسل موجود على شاشات جنوب إفريقيا وأستراليا وأيرلندا وتركيا كما تم عرضه على شاشة “أم بي سي 3? و”ياهو مكتوب” عبر الأنترنت، وفي شهر نوفمبر سيبدأ بثه في باكستان و”كارتون نتوورك في آسيا”.
من أجل تعايش أفضل بين البشر
استنادا إلى صاحب المشروع، تدور فكرة المسلسل على تقبل الغير مهما كان دينه أو أصله أو جنسه، وبعيدا عن أي شكل من أشكال التمييز، وأن ما يصنع الفرق هو القيمة التي يُقدّمها الإنسان للمجتمع.
وبخصوص التفاعل مع هذا المشروع، أوضح الدكتور نايف أن التفاعل كان متباينا ما بين دولة وأخرى، “ففي أستراليا مثلا كان الإقبال يفوق ما توقعناه، أما في أمريكا حدثت لنا مشاكل سياسية لوجود جماعات معادية لثقافتنا أصدرت إشاعات مفادها أننا أصحاب هدف ديني (تبشيري)، وهذا ما أجّل تواجد المسلسل الكرتوني في الشاشات الأمريكية لمدة سنتين، لكنه سيحل ضيفا على القنوات الأمريكية في بدايات 2013.. وحتى في الشرق الأوسط كان هناك تفاعل كبير، حيث بلغت نسبة المشاهدة على قناة أم بي سي 3 وعلى شبكة “ياهو مكتوب” في الأنترنت أرقاما كبيرة، ونحن الآن متحمسون لبث الجزء الثاني من المشروع”.
قيم إسلامية.. بأرقى معايير هوليوود
يكشف الدكتور نايف المطوع أن مسلسل الأبطال الـ99 يُعتبر “من أفضل ما يشاهده المتابع عبر التلفزيون في العالم”، مستدركا “طبعا لا مجال للمقارنة مع الأفلام السينمائية التي تنتجها مؤسسات “بيكس آرت” أو “ديزني” مثلا، لكننا استعملنا أعلى التقنيات الموجودة في الصناعة الكرتونية لحد الآن، والقصص خيالية وجذّابة بشكل كبير لأنها حُرّرت على أيدي كتاب كبار في هوليوود متخصصون في كتابة سيناريوهات أشهر مسلسلات الكرتون مثل حلقات “سوبرمان” و”بات مان” و”بن 10?، وهناك اليوم حوالي 1000 شخص يعملون على هذا المشروع”.
وفي حديثنا عن التحفظ الذي قد يثيره هذا المسلسل داخل الأوساط الدينية في العالم الإسلامي، قال مُحدّثنا إن المشروع تم قبوله على صعيد واسع، رغم وجود تحفّظ من السعودية في بادئ الأمر، وهذا على خلفية أن الموزع تصرّف وأدرج مع عنوان الكرتون عبارة “أسماء الله الحسنى”، لكن سرعان ما زال اللبس – يقول د.نايف – بعدما اتضح أن البرنامج ليس دينيا، أي أنه لا يتحدث عن الشعائر الإسلامية وإنما غرضه تصدير الثقافة الإسلامية في مجال الأخلاق والسلوك، وبيان الأبعاد الإنسانية للحضارة الإسلامية، كما أن أبطال الغرب مثل “سوبرمان” أو “بات مان” يعكسون الثقافة الإنجيلية ولكن بخطاب غير مباشر.
ويعكس مسار الدكتور نايف المطوع عبر فكرة الأبطال الـ99 قصة نجاح كبيرة تعزز قيم التواصل بين البشر من أجل عالم أفضل، حيث تحظى القيم الإسلامية بمكانة مشرقة بعيدا عن التشويه المزدوج الذي يطالها: من خصومها، وبعض أبنائها على حد السواء.
شكرا لكى مره اخرى ....ومرات عديده بارك الله فيكى
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46868
الشكر موصول للاخ الكريم / admin2
على الاضافه والتذكره
بارك الله فيكم
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى