اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm مشاركات: 1450
|
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد
الأخ الفاضل / حامد الديب .. مشاركة فى موضوعك .. أقول :
1- لما كنت فى الشغل النهارده سمعت بعض الزملاء بيقول إن هناك شخص من الإخوان بيقول : لو كان الدستور فيه نصوص كاملة من القرآن .. أو صحيح البخارى .. مش هنأيده .. لأن الشعب مختاروش – هكذا قال الزميل .
فقلت له على استحياء .. هو مين ده اللى قال الكلام ده ؟ قال : واحد اسمه عصام تليمة .. قلت له : ومين هو ؟ قال لى : دا إخوانجى .. وكمان كان مستشار القرضاوى .. فأكدت عليه الكلام .. قال لى : أنا شفت الفيديو بتاع عصام تليمة على اليو تيوب .. وسمعته بنفسى .
2- يقول الفقير مريد الحق :
ووالله .. لقد رأيت المقطع على اليوتيوب .. وسمعته .. ولا حول ولاقوة إلا بالله مما قاله هذا التليمة .. فهو يهذى .. ويقول أن هذا هذا الدستور خرج من غير أهله .. حتى لو فرغوا ما فى الصحيحين .. وما فى القرآن الكريم .. لرفض هذا الدستور .. لآنه كما قال " من غير أهله .. وفى غير محله ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مش فاهم يعنى إيييييييه الكلام ده .
يا ريت حد من الأفاضل يعرف ينزل الفيديو بتاع الشخص اللى اسمه تليمة .. تبقى وثيقة كويسة .. ونتأكد أكثر .. معلش .. أصلى لا أعرف طريقة تنزيل الفيديو من على اليو تيوب .. على قد علامى .
3- كلام تليمة ده .. فكرنى بحادثة عجيبة .. وهى تخص سبب نزول آية من كتاب الله .. وهى :
ما أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره (5/315) واللفظ له – والطبرى والبغوى وغيرهم .. عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، يُقَالُ لَهُ مَالِكُ بْنُ الصَّيْفِ، فَخَاصَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْشُدُكَ بِالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى .. هَلْ تَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْحَبْرَ السَّمِينَ ؟ ) قَالَ : وَكَانَ حَبْرًا سَمِينًا، فَغَضِبَ، وَقَالَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ الَّذِينَ مَعَهُ : وَيْحَكَ ! وَلا عَلَى مُوسَى ؟ قَالَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ )) .
فما أشبه هذا التليمة .. بهذا الحبر فى إنكار الحق .. لمجرد التعصب .. والحمية .. والهوى . فبمجرد التعرض لنفسه المقدسة وذاته المبجلة ... كفر بنبيه .. ودينه الحقيقى ... فهذا الحبر فى الحقيقة .. ما كان يؤمن بالسيد موسى عليه السلام .. ولكنه كان يؤمن بنفسه
تماما كالفرق الضالة ... يحاربون إسلام المسلمين .. بحجة الدفاع عن الإسلام ... وهو فى الحقيقة .. دفاع عن اعتقادهم وجماعتهم ...
وصلى الله وسلم وبارك على من قال ( حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ ) رواه أبو داود وأحمد وغيرهما
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل التيارات والفرق الدعية .
|
|