موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 5 سيناريوهات يضعها التنظيم الإرهابى الدولى لحسم المعركة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 2:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5981
5 سيناريوهات للمواجهة وضعها «التنظيم الإرهابى الدولى» فى شهور حسم المعركة

http://www.elwatannews.com/news/details/384348

تنفرد «الوطن» بنشر أخطر وثيقتين للتنظيم الإرهابى الدولى للإخوان، حصلت عليهما من قيادى إخوانى فى تركيا،

تتضمنان 5 سيناريوهات،

واستراتيجية سيسعى التنظيم لتنفيذها فى الشهور المقبلة لإنهاء أزمته وتحقيق مكاسب على الأرض، ولو اضطره إلى الدفع فى اتجاه السيناريو السورى، بتسليح قواعده للدخول فى مواجهات مباشرة مع قوات الأمن والأهالى، وإشعال حرب أهلية.

ويعتبر التنظيم، الشهور المقبلة مرحلة حرجة فى عمره، تستلزم بذل أقصى جهد لتحقيق أى تقدم ولضمان وجوده واستمرار كيانه، خصوصاً أن هناك سيناريوهات أصعب فى انتظاره حال اجتياز من سماهم «الانقلابيين» مرحلة الاستفتاء على الدستور، ومن بعدها الانتخابات الرئاسة.

الأمر الذى وضع معه «دولى الإخوان» 5 سيناريوهات،

أولها: عمل ثورة كاملة، حتى إسقاط النظام الحالى، بمعاونة قوى ثورية، والدكتور محمد البرادعى، مقابل تنازل التنظيم عن عودة محمد مرسى، الرئيس المعزول،

والثانى: زيادة أعمال العنف والإرهاب، حتى يتدخل الغرب وأمريكا للضغط على الجيش والإخوان معاً، من أجل الوصول لحل سياسى للأزمة، والجلوس على مائدة المفاوضات،

والثالث: هو استغلال صناديق الانتخابات والدفع بمرشح يمثل الكتلة الثورية والإسلامية فى انتخابات الرئاسة، مع خلق صدامات بين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء مراد موافى، أو الفريق سامى عنان، أو الفريق أحمد شفيق، حال ترشحهم للرئاسة،

ويعتمد السيناريو الرابع على التركيز على تردى الوضع الاقتصادى، والدفع فى هذا الاتجاه من أجل إشعال «ثورة جياع»، تتزامن مع عمليات من حركة حماس ضد الجيش، واندلاع احتجاجات فى الأردن والسعودية،

أما السيناريو الخامس والأخير، فهو البدء فى «ثورة قواعد الإخوان المسلحة»، لإشعال حرب أهلية، تتطور وصولاً للسيناريو السورى أو الجزائرى.

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 5 سيناريوهات يضعها التنظيم الإرهابى الدولى لحسم المعركة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 2:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5981
السيناريو الأول: ثورة حتى إسقاط النظام

http://www.elwatannews.com/news/details/384350

التنظيم يعتمد على الحسم بإحداث «انقلاب» أو «انقسام» داخل القوات المسلحة.. أو مواجهات عنيفة ودموية تجبر النظام على الرضوخ لمطالبه

يخطط التنظيم، فى أول سيناريوهاته للمرحلة المقبلة «ثورة كاملة حتى إسقاط النظام» إلى مواصلة ما سماه الحراك الثورى والاحتجاجى، مع التنوع فى الأساليب، والمرونة فى الأداء، للتغلب على المعوقات الأمنية، فضلاً عن وجود توجهات استراتيجية، لتفعيل حركة الفئات الاجتماعية والنوعية، مثل الطلاب والعمال، والاحتجاجات الفئوية، واستغلال المناسبات المختلفة لتوفير زخم ثورى أكبر، مثل الاحتجاج على الدستور خلال الاستفتاء، وصولاً إلى الذكرى الثالثة للثورة، فى 25 يناير، التى يتوقع التنظيم أن تكون يوماً حاسماً إن لم يجرِ التوصل، إما إلى تسوية، أو حسم قبل هذا التاريخ.

ويطرح التنظيم فى هذا السيناريو استغلال المحاكمات ضد قادة الإخوان، ومن سماهم «رموز الثورة»، من أجل مزيد من الاحتجاجات، ولخلق حالة من التوتر فى الشارع، واستهداف ما «قوى الحراك الثورى والاحتجاجى» خلال الفترة المقبلة، للعودة إلى الاعتصام فى ميدان التحرير بصفة مؤقتة أو دائمة، من أجل فتح التحرير لحركة الاحتجاج الثورى، لأنه أمر ذو رمزية هائلة، حسب التنظيم، إلا أن ذلك وحده لن يسقط ما سماه «الانقلاب»، فى ظل عدم اكتمال باقى الشروط الموضوعية.

ويدعو التنظيم فى هذا السيناريو إلى التركيز على أساليب العصيان المدنى، كإحداث شلل مرورى، والامتناع عن دفع الفواتير، والمقاطعة الاقتصادية، مع الأخذ فى الاعتبار الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الأساليب وانعكاساتها على الرأى العام، فضلاً عن محاولة استغلال أى حراك من القوى الثورية، لبناء ما يسمى بـ«كتلة شبابية» لدفع ضريبة الدم، حيث يرى أن هذه الكتلة قد تتجه إلى العنف وحمل السلاح إن فشلت الثورة السلمية، وأن تنامى العنف فى سيناء ومحافظات القناة يؤشر إلى تغير لدى بعض الشباب فى عدد من المناطق واتجاههم لحمل السلاح فى محاولة منهم للانتقام والضغط على الجيش.

وأشار التنظيم إلى أن «الحراك الثورى» يهدف فى هذه المرحلة من التحول ضمن «استراتيجية مكملين» إلى إظهار تعثر الجيش، وعجزه وفساده من أجل خلق ضغوط شعبية وداخلية تجعل مطلب العودة للثكنات مطلباً أساسياً للضباط والقادة. لافتاً إلى أن هناك تحديات تواجه هذا السيناريو مرتبطة بصعوبة الحراك الثورى على الأرض، ومشكلات التواصل، والأمن، إلى جانب اختلاف الرؤى والتقييمات حول بعض أساليب الحراك، مثل الاختلافات بين مؤيدى المسار الثورى على التحرك نحو «التحرير»، وما يمكن أن يترتب عليه من صدام، وسقوط ضحايا وشهداء كثيرين «كان يمكن الحفاظ على أرواحهم»، فى حين يرى آخرون أن ضريبة الدم لا بد أن تُبذل.

ويرى التنظيم، أن هناك نوعين من التحديات، تواجهان مسار الثورة الكاملة أولهما: يتعلق بآليات الحسم الثورى. وثانيها: يتعلق بتشكيل اصطفاف وطنى جديد أو الكتلة التاريخية، القادرة على المواجهة وإنجاز الحسم الثورى وهنا تضع التنظيم احتمالين:

■ عدم تبلور آلية محددة للحسم الثورى حتى الآن حيث تظل النهايات مفتوحة، ليكون الحسم من خلال ما يلى:

- الأسلوب الأول: حدوث «انقلاب» داخل القوات المسلحة يتخلص من القيادة الحالية، وغالباً سيكون من خلال مستوى أعلى يتخلص من بعض القادة، مثل الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وصدقى صبحى ليضع قادة جدداً من نفس القيادات التى شاركت فيما سموه «الانقلاب».

- الأسلوب الثانى: مع ازدياد حدة الحراك الثورى يمكن أن يحصل انقسام مؤقت داخل القوات المسلحة، لتظهر تشكيلات تناصر القوى الثورية والشرعية على النمط اليمنى اللواء محسن الأحمر، وترفض تلك التشكيلات إطلاق النار.

- الأسلوب الثالث: وقوع مواجهات محدودة بين بعض الفئات الثورية مع القوات المنتشرة فى أنحاء البلاد، وإيقاع خسائر نوعية تجبر قادة ما سموهم «الانقلاب» على الرضوخ للقيادة الشرعية.

■ أما فى حالة تكوين الكتلة التاريخية وتشكيل قيادة جديدة ضد «حكم العسكر» لاستعادة الديمقراطية، فيرى التنظيم أنه لا تتوفر للإخوان بمفردهم القدرة على تحقيق هدف إعادة الجيش للثكنات باعتباره الهدف الأساسى للحراك الثورى فى الوقت الراهن، لذلك لا بد من تضافر جهود وإمكانات أكبر من خلال مصالحة مجتمعية وسياسية، وتشكيل قيادة جديدة تعبر عن الكتلة التاريخية الحرجة القادرة على إنجاز الحسم الثورى، ومن الممكن تسميتها مثلاً «تنسيقية الثورة»، باعتبارها اصطفافاً وطنياً ومدخلاً تجميعياً جديداً.

وفى سبيل تشكيل هذه القيادة والكتلة التاريخية، يرى التنظيم أنه من الممكن تقديم تنازلات، وإجراء تغييرات فى استراتيجية الإخوان، مثل التخلى عن القيادة الانفرادية، وعن هدف عودة محمد مرسى، كرئيس لمدة أربع سنوات، و«يمكن الاتفاق على عودة مؤقتة» ويمكن أيضاً تقديم ضمانات بعدم دفع الإخوان بمرشح رئاسى أو السعى لأغلبية برلمانية، كما توجد مقترحات وحلول ابتكارية، مثل الإعلان رسمياً عن حل الحزب أو الجماعة للاندماج فى حركة شعبية وكتلة تاريخية مناهضة لما سموه «الانقلاب»، أو القول بأن الضغوط الأمنية للنظام أوقفت الإطار المعلن من نشاط الإخوان والحزب بعد اعتقال القادة والسيطرة على المؤسسات، وبالتالى سيكون الإعلان تحصيل حاصل بالفعل.

ويفيد هذا الإعلان فى تقليص بعض الآثار السلبية التى خلقها الإعلام عن الصف الثورى والإخوان وتقليص القلق من عودة الجماعة للسيطرة على المشهد السياسى فى ذهن الرأى العام.

وأوضح التنظيم، أنه يمكن الإعلان فى هذا الصدد عن قيادة جديدة ورؤية جديدة للحراك الثورى والشعبى بمشاركة الإخوان، تكون أكثر قبولاً فى الخارج والداخل، وتركز على إسقاط السلطة الحالية، على أن تضم القيادة الجديدة فئات متعددة، لكن العنصر الشبابى يجب أن يكون بارزاً من خلال الكيانات الشبابية، مثل «شباب ضد الانقلاب»، و«طلاب ضد الانقلاب»، وضم الفئات الاجتماعية الأخرى مثل المرأة والعمال والفلاحين وحتى ممثلى الأحياء والمناطق العشوائية والفئات المتضررة اقتصادياً من «الانقلاب»، والسعى لضم بعض الفئات الثورية من شركاء 25 يناير الذين يعتبرون الإخوان خطراً، مثل جبهة صمود الثورة، ويكون الإخوان الجسر الذى يربط وينسج العلاقات بين تحالف الشرعية والقيادة الثورية الجديدة.

وأشار التنظيم إلى أن قبوله هذا المسار سيعنى المشاركة فى الثورة والحراك الشعبى، مع تقاسم القيادة مع أحزاب وقوى سياسية، ما يوفر غطاءً مدنياً ثورياً مقبولاً، على المستويين المحلى والدولى، ويقتضى تغييراً كبيراً فى وعى ومفردات وخطاب الإخوان للمشاركة فى مشروع الكتلة التاريخية التى تركز على إنهاء «حكم العسكر» وإعلان التراجع عن «رئاسة مرسى» أو المغالبة مستقبلاً.

وعلى الرغم من صعوبة إجراء تحولات فكرية وسياسية فى رؤية الإخوان فى هذه اللحظة لصناعة هذه الكتلة التاريخية وفقاً لشروط من يطرحونها من شباب الثورة وتيار المستقلين وحزب مصر القوية، ومحمد البرادعى، فإنه من الضرورى التجاوب معها إيجابياً بصورة جزئية على الأقل، ويصل هذا السيناريو إلى أقصاه، فلا يقتصر على تشكيل قيادة واصطفاف وطنى جديد، وإنما يمتد إلى عودة الإخوان لثكناتهم أيضاً «مقابل عودة الجيش لثكناته» بمعنى التركيز على الدعوة والتربية وإصلاح المجتمع وترك المنافسة السياسية لأحزاب مستقلة عن الإخوان، ما يعنى طرح رؤية جديدة حول علاقة الجماعة بالحزب.

وأشار التنظيم، فى الملاحظات على هذا التحالف أن شركاءه ستكون بينهم تناقضات كثيرة على صعيد الهوية والمصالح والرؤى السياسية، لذلك يجب العمل على تقليص التناقضات، خصوصاً على صعيد الهوية «علمانى - إسلامى»، وعلى صعيد ثنائية «العسكر - الإخوان».

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 5 سيناريوهات يضعها التنظيم الإرهابى الدولى لحسم المعركة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 2:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5981
السيناريو الثانى: زيادة أعمال العنف والإرهاب من أجل تدخل الغرب وأمريكا للضغط على الطرفين

http://www.elwatannews.com/news/details/384352

يرى التنظيم الدولى أن «سيناريو التفاوض» يمكن أن تترتب عليه مخاطر على الإخوان، ويتوقع فيه أن يعود الحديث عن مبادرات الصلح وإنهاء الأزمة الراهنة من جديد بعد اشتعال الوضع فى مصر، ما يؤدى إلى تدخل بعض الأطراف الخارجية لإيجاد حل سياسى. ويتوقف مضمون المبادرات على درجة الأزمة السياسية التى يخلقها الواقع الحالى، فإذا ارتفع الحراك الثورى ستكون المبادرات أكثر توازناً.

ويعتمد التنظيم فى هذا السيناريو على استمرار الأزمة، وعدم نجاح أى من الطرفين فى الحسم، فى ظل استمرار ما سماه «الحراك الثورى»، ما سيؤدى إلى انطلاق المبادرات ودعوة المصالحة. وهناك مؤشرات على ذلك، مثل تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان، ومخاطر تدفق موجات هجرة ولجوء إلى أوروبا إن اندلعت أعمال عنف وصدامات واسعة النطاق، وخطورة عمليات «القاعدة» إقليمياً، ما يعيد فكرة مخاطر الإرهاب أمام أمريكا، فضلاً عن أزمة الاستفتاء على الدستور، خصوصاً فيما يتعلق بالملفات الحساسة، ما يظهر حاجة السلطة إلى التهدئة من أجل إجراء الاستفتاء والاعتراف بشرعيته. وأوضح التنظيم أن هدف القوى الغربية حال استمرار الأزمة هو تفادى مخاطر الانزلاق للعنف وتكرار المجازر، والسعى لتوفير شروط استفتاء وانتخابات شرعية، حتى لا يضع الغرب نفسه فى مأزق التعامل مع حكومة شرعيتها منقوصة. فيما يكون هدف العسكر من الحل السياسى: احتواء الحراك الشعبى، وإنجاح عملية الاستفتاء على الدستور، وتفكيك التحالف الثورى فى الشارع. وأشار التنظيم إلى أنه حتى الآن ليست هناك مؤشرات واضحة على إمكانية قبول من سماهم «قادة الانقلاب»، وخصوصاً الجناح الصقورى والنخب العلمانية، لأى إمكانية لفتح حوار أو تفاوض مع الإخوان، إلا على قاعدة «خريطة الطريق»، لكن التحولات المحلية والإقليمية والدولية قد تخفض من صوتهم وتدفعهم لقبول فكرة التفاوض مجدداً.

ويتوقع التنظيم أن يكون «سقف الجيش» هو إنهاء الاحتجاج فى الشارع أو تخفيض وتيرتها مقابل تهدئة الحملة على الإخوان، مع ضمانات بإجراء مسار ديمقراطى وانتخابات تحت المراقبة الغربية. فيما سيعلن التنظيم أن الحد الأدنى لسقفه فى التفاوض هو وجود ضمانات استعادة المسار الديمقراطى، وحماية الحراك الثورى من الدولة الأمنية، وهو أمر يعتمد على وصول الحراك الثورى إلى قوة ضغط تلزم النظام باللجوء إلى التفاوض، وقبول هذا الحد الأدنى سيؤدى إلى ظهور تحفظات وانتقادات على فكرة السكوت أو التنازل عن عودة محمد مرسى، الرئيس المعزول، وعدم تحقيق مجمل أهداف القوى الشعبية والثورية وغياب عنصر المحاسبة.

ويتخوف التنظيم من هذا السيناريو، قائلاً: «الحقيقة أن السيناريو التفاوضى يترتب عليه مخاطر، خصوصاً أنه يستهدف كسر شوكة الثورة فى الشارع، وتفكيك التحالفات الجديدة التى تخشى بعض أطرافها أن يدخل الإخوان فى حوار ومصالحة على حسابهم، فينسحبون من الشارع والتحالف الثورى». وشدد التنظيم على أن تكتيكات التفاوض مهمة جداً، وتحتاج إلى خبرة ودراسة ومتابعة مستمرة، فالتفاعل الإيجابى مع المبادرات مثلاً لا يكون فى الإعلام، مع الحذر من الانسياق وراء مخطط تحويل الأزمة إلى قضايا حقوقية، لافتاً إلى أن هناك فِكَراً حول استغلال التفاوض كحل مؤقت مع استمرار الاستعداد لجولة أخرى مع الدولة العميقة. ويجب الأخذ فى الاعتبار آثار فشل حل سياسى تحت عنوان المصالحة، ما يمكن أن يؤدى إلى استمرار الأزمة سياسياً واقتصادياً، وإمكانية تحميل الإخوان المسئولية، ويجعل البعض يربط بينهم وبين فشل جولات التفاوض، ويؤدى إلى تحرك شعبى ثورى يغرى بالدعوة إلى تكرار الثورة فى 25 يناير 2014، وتظهر احتمالات العودة إلى مسار الحسم الثورى مرة أخرى.

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 5 سيناريوهات يضعها التنظيم الإرهابى الدولى لحسم المعركة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 2:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5981
السيناريو الثالث: إفشال الاستفتاء والانتخابات

http://www.elwatannews.com/news/details/384353

يرى التنظيم أن لحظة الوصول إلى الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات البرلمانية والرئاسة، ستفرض تحدياً ضخماً على الأطراف الأساسية فى المشهد الراهن، وسيكون أول اختبار لحقيقة الإرادة الشعبية، كما يفرزها صندوق الانتخاب بعد تعطيله من قبل ما سموه «الانقلاب».

وسيمثل الصندوق وقتها تحدياً لمختلف الأطراف، سواء الإخوان أو السلطة أو القوى الشبابية والغرب، إما أن ينتهى بقبول الخيار الديمقراطى، ونجاح من سموهم «قادة الانقلاب» فى خلق شرعية شعبية جديدة لهم، أو فى المقابل، نجاح القوى الثورية فى إنهاء ما سموه «الانقلاب»، وعودة نفوذ الإخوان مرة أخرى بطريق الثورة الديمقراطية.

وفى هذا السيناريو، قال التنظيم إنه «من الملاحظ من الفيديوهات المنسوبة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أن لديه قلقاً من الممارسات البرلمانية خصوصاً المساءلة والاستجوابات البرلمانية، ومن دخول منافسة فى انتخابات رئاسية لا يضمن أن يفوز بها رغم الدعم الإعلامى».

التنظيم يعتمد على دعم مرشح ثورى أو إسلامى للرئاسة وخلق صدامات بين «السيسى» و«موافى» و«عنان»

لحظة الاستفتاء على الدستور:

يرى التنظيم أن هذه اللحظة تفرض تحدياً على الإخوان، لأن الهدف الأساسى للسلطة الحالية، هو الحصول على شرعية لخريطة الطريق، مستفيداً من سعى الناس للاستقرار والأمن، أما ما سموه «المسار الثورى» فيركز على رفض الاستفتاء تحت حكم السلطة الحالية، ومنعها من إجرائه، إما من خلال إظهار الرفض والمقاطعة، لأنه سيمثل اعترافاً بالوضع القائم، إلى جانب احتمالات تزوير النتيجة، حسب رؤيته، لكنه يرى التحدى الأساسى إذا تم الاستفتاء دون تجاوزات، وتمت الموافقة عليه؟ وهل يعطى ذلك شرعية للنظام و«السيسى» كما كان يقول المجلس العسكرى إن استفتاء مارس 2011 كان تأكيداً لشرعية المجلس العسكرى وخريطة الطريق.

ويعتبر التنظيم أن هناك احتمالاً ضعيفاً بعدم الوصول لمرحلة الاستفتاء، بسبب خوف ما سماه «الانقلاب» من فشله سياسياً فى الاستفتاء واحتمالات وقوع خلافات داخل التحالف الحاكم حول الدستور ما يعيق إجراء الاستفتاء فى الوقت المحدد ويطرح إمكانية قيام ما سماه «الانقلاب» بتأجيله إذا شعر بأنه سيخسر معركة الدستور.

الانتخابات البرلمانية والرئاسية:

أشار التنظيم، إلى أنه فى ظل تراجع شعبية جميع القوى السياسية، فإن هناك خشية لدى النظام القائم، من عودة قوية للإخوان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ما يعيد سيناريو برلمان 2012 للأذهان، لذلك هناك اتجاه يطالب بتصميم نظام انتخابى يهمش الإخوان، ولكن ذلك غير مضمون النتائج نظراً للقدرات الانتخابية للإخوان والكتلة الثورية والشعبية المساندة لها، ما جعل هناك اتجاهاً آخر يريد تغيير خارطة الطريق، للبدء بالانتخابات الرئاسية من أجل تحييد الإخوان، لأنها تواجه صعوبة توفير مرشح رئاسى حالياً، ومن ثم تأجيل خطر عودة الإخوان فى الانتخابات البرلمانية. لافتاً إلى أن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية يتحكم به من سماهم «قادة الانقلاب» الذين يدرسون الرأى العام ويستطلعون ظروف وفرص الفوز أو الخسارة، وفقاً لحساباتهم الخاصة وهى قد تصيب أو تخطئ، لأن الرأى العام المصرى لا يمكن توقع نتائجه ومواقفه بدقة، لأنه سريع التقلب، والمناخ العام يميل إلى السيولة بشكل واضح.

الانتخابات الرئاسية:

يرى التنظيم أن الوصول للانتخابات الرئاسية يفتح آفاق التأثير أمام الحراك الثورى وأنه من الممكن فى تلك الحالة أن يدعم الإخوان مرشحاً للكتلة الثورية والإسلامية. وفى المقابل سيتعمق مأزق النظام من الانتخابات الرئاسية، لأن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، يخشى عواقب الاستقالة والترشح فيها، لأن ذلك يتطلب منه ترك منصبه كوزير الدفاع، حتى يتفرغ للحملة الرئاسية وعندها سيكون الوزير الجديد هو الرجل الأقوى فى النظام.

ويعتبر التنظيم أن الفيديو المنسوب لـ«السيسى» الذى يدعو إلى تحصين نفسه بالعودة وزيراً للدفاع مرة أخرى، يوضح صعوبة اختبار الانتخابات الرئاسية أمام «السيسى» وخطورة ترك وزارة الدفاع التى تضمن له الحماية من تهديدات أمنية أو قانونية داخل المؤسسة الأمنية أو خارجها. لافتاً إلى أن انتخاب رئيس من خلفية عسكرية سواء اللواء مراد موافى، أو الفريق سامى عنان، أو الفريق أحمد شفيق سيخلق صداماً بينه وبين «السيسى» الذى قد يرغب فى الاستمرار وزيراً للدفاع، بدلاً من خلع «البدلة العسكرية» والتورط فى مغامرة الانتخابات، كما يزعم أن هذا الوضع يخلق قلقاً ومشكلات فى الولاء بين ضباط الجيش والقيادات.

ويرى التنظيم، أن هناك بعداً جيلياً للخلاف بين جيل «عنان وموافى» وجيل «السيسى»، وصدقى صبحى، رئيس أركان القوات المسلحة، وأن ما سماه «حملة إعلامية شرسة ضد عنان» بعد نشر شهادته على الأحداث وإعلانه الترشح للانتخابات تسببت فى توتر داخل المؤسسة العسكرية، لدرجة دفعت ما سماها «سلطة الانقلاب» لرفض حضور «عنان» احتفالات 6 أكتوبر، فيما لا يزال «شفيق» خارج البلاد ويخشى العودة رغم وجود أنصار كثُر له داخل أجهزة الأمن والدولة.

وبصفة عامة، يرى التنظيم الإرهابى، أن هناك تصورات مختلفة حول طبيعة التنافس والصراع داخل المؤسسة العسكرية، أحدها يفسر الأمر على أنه صراع بين الجناح الأمريكى، ويمثله «عنان»، والجناح الخليجى ويمثله «السيسى»، كما أن هناك تصورات عن تنافس بين السيسى «المناور»، وصدقى صبحى «الصدامى»، حول توزيع المناصب بين الرئاسة والدفاع، وأن ثمة قلقاً من إمكانية تحرك بعض القادة العسكريين بصورة مستقلة للإطاحة بتلك القيادة.

وأشار التنظيم إلى أن أفضل السيناريوهات لـ«السيسى»، هو اختيار شخصية موالية له فى منصب الرئاسة، مثل حمدين صباحى أو مصطفى حجازى، أو آخرين من الذين يظهرون المدح والولاء له، لكن وصول شخصية مثل تلك الشخصيات عبر الانتخابات أمر من الصعوبة بمكان فى ظل جو من المنافسة، وغير ممكن إلا من خلال التزوير، كما أنه لا يمكن التحكم فى أى منها أو توقع سلوكها السياسى، وقد يتطور الأمر للإطاحة بالسيسى، على غرار ما جرى للمشير عبدالحكيم عامر، أو المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، ومحمد حسين طنطاوى.

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 5 سيناريوهات يضعها التنظيم الإرهابى الدولى لحسم المعركة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 2:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5981
السيناريو الرابع: ضرب الاقتصاد لإشعال «ثورة الجياع»

http://www.elwatannews.com/news/details/384354

اللعب على تردى الأوضاع لخلق معارضين جدد.. ودعم احتجاجات فى السعودية والأردن.. وتحريك حماس عسكرياً ضد الجيش

يعول التنظيم فى سيناريو «ثورة الجياع» على الوضع الاقتصادى للبلاد، وتدهوره بشكل يؤدى إلى اندلاع ثورة جياع، خصوصاً أن الوضع الاقتصادى وفقاً لرؤيته يشكل سيفاً مسلطاً على الحكومة، باعتبارها الطرف الذى يتحمل مسئولية البلاد. ويسعى من خلال هذا السيناريو، إلى استمرار الاحتجاجات وتناميها، بما يخلق أزمات اقتصادية ويزيد من الصعوبات والمشاكل التى تؤدى بدورها إلى فشل حكومة الدكتور حازم الببلاوى، ويستدعى إجراء تغيير وزارى فى الفترة الانتقالية. ويزعم التنظيم أن الإعلام يسعى لتحميل الحراك الثورى والشعبى مسئولية الأزمة، والإضرار بالاقتصاد ما يمكن أن يؤثر سلبياً على الرأى العام.

وأشار التنظيم الإرهابى، إلى أن هذه الأزمات والأوضاع الاقتصادية المتردية، تخلق فئات جديدة، تعارض النظام، وقد تتطور الأزمة خلال الـ3 شهور لتصل إلى ذروتها، فى بدايات عام 2014، بمجرد أن تنتهى المساعدات الخليجية، التى قدمتها تلك الدول فى محاولة لإنعاش الاقتصاد المصرى، ومع عجز السلطة عن تجاوز الأزمة المالية، سيزداد الحراك الشعبى والسخط العام، وستزيد حركة الفئات الاجتماعية، والمطالب الفئوية. مع الأخذ فى الاعتبار أنه سيجرى اتهام الحركة الثورية بالتسبب فى الأزمة.

ويربط التنظيم بين ثورة الجياع، واحتمالية امتدادها إقليمياً، ما يعيد تشكيل خريطة الصراع بشكل جديد فى المنطقة، لتنتصر فيها الثورة السورية، أو تندلع ثورة أخرى فى السعودية ودول الخليج، وأن يكون هناك تواصل ثورى وشعبى بين الحركات الاحتجاجية فى تلك الدول.

ويرى التنظيم أنه إذا تطور الأمر بهذا الشكل، ستظهر سيناريوهات وآفاق جديدة تعيد تشكيل المنطقة، مثل استعادة التقارب الإخوانى مع إيران، فى مواجهة تحالف السعودية مع السلطة المصرية القائمة. لافتاً إلى أن حركة حماس بدأت بالفعل تحركات فى هذا الصدد، خصوصاً أن الأوضاع الحالية، قد تؤدى إلى مواجهات وصدام بينها وبين الجيش المصرى الذى يسعى لإسقاطها، حسب «التنظيم».

وأشار التنظيم إلى أن حدوث احتجاجات فى السعودية أو الأردن، سيضر بدعم الخليج لما سماه «الانقلاب»، (ما يعنى أن التنظيم يخطط لإشعال فوضى فى السعودية والأردن، وإضعاف الخليج، ويكشف عن أن حركة «حماس» بدأت تنفيذ عمليات ضد الجيش المصرى).

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 5 سيناريوهات يضعها التنظيم الإرهابى الدولى لحسم المعركة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 2:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5981
السيناريو الخامس: المواجهة المسلحة أو نجاح خريطة الطريق ونهاية الإخوان

http://www.elwatannews.com/news/details/384355

التنظيم لا يستبعد تسليح قواعده بعد إعلانه تنظيماً إرهابياً للدفع فى اتجاه المسار السورى

يعتبر السيناريو الخامس، الذى وضعه «دولى الإخوان»، هو الأخطر على التنظيم، خصوصاً بعد إعلانه تنظيماً إرهابياً، وسينتهى بتسليح الإخوان لقواعدها، أو نجاح النظام الحالى فى تمرير خريطة الطريق بسلام. لذلك سماه التنظيم الإرهابى بـ«السيناريو الكارثى».

وفى الشق الأول منه يرى التنظيم أن الأمور ستنتهى إلى «مواجهة مسلحة» تفضى إلى «حرب أهلية»، كما حدث فى الماضى بالجزائر، أو يحدث الآن فى سوريا. وفى هذا الصدد، قال التنظيم إن الحرب الأهلية فى الجزائر أو الثورة المسلحة فى سوريا لم يكن مخططاً لها من البداية، إلا أن القمع الأمنى وجموح بعض القوى والشباب للرد على القمع قد يستدرجان الجميع إلى عمليات عنف، خصوصاً إذا فشلت الخيارات الثلاثة، وهى: الثورة التقليدية، واستعادة المسار الديمقراطى، والحل التفاوضى.

ولجوء الجيش والأمن إلى مزيد من القتل والقمع لوأد الحراك الشعبى وزيادة العنف فى بعض المناطق، إما أن يفضى إلى سيناريو قريب مما حدث فى التسعينات، من اغتيالات وتفجيرات ارتكبتها الجماعات الإسلامية فى عهد «مبارك»، وإما يتطور الأمر لما هو أسوأ ويصل إلى السيناريو الجزائرى، وربما السورى، إذا ما اضطر «الإخوان» لتسليح قواعده فى مواجهة الجيش ومعارضيه. ويرى التنظيم أن للسيناريو شقاً آخر، قد ينتهى بنهاية الإخوان إذا ما نجح النظام والجيش فى الهيمنة وفى خريطة الطريق، بتمرير الدستور من خلال الاستفتاء، ومن بعده إجراء انتخابات رئاسية يفوز فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أو يبقى فى منصبه مع وضع شخصية أخرى هامشية فى الرئاسة، وتحقيق إنجازات اقتصادية معقولة، واستقرار أمنى، وانفتاح دولى.

_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 2 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط