صديقك فعلاصديقك وبيحبك بيتمنالك الخير ماشاء الله واظن انك لو مريض أو مهموم يبقى شفاء وفرج ان شاء الله لان الماء طهور ومن أطهر الناس سيدنا الحسن
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا"
وانقل اليك ما وجدت فى شرب ماء الوضوء:
النسائي: أخبرنا عمرو بن يزيد، ثنا بهز بن أسد، ثنا شعبة، عن عبد الملك ابن ميسرة قال: سمعت النزال بن سبرة قال: " رأيت عليا صلى الظهر ثم قعد لحوائج الناس، فلما حضرت العصر أتي بتور من ماء فأخذ منه كفا (فغسل) وجهه وذراعيه ورأسه ورجليه، ثم أخذ فضله فشرب قائما، وقال: إن ناسا يكرهون هذا، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله، وهذا وضوء من لم يحدث.
النسائي: أخبرنا أبو داود، ثنا أبو عتاب، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي حية قال: " رأيت عليا توضأ ثلاثا ثلاثا، ثم قام فشرب فضل وضوئه، وقال: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صنعت ".
أبو حية هو ابن قيس الوادعي، لا يعرف له اسم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالماء المستعمل في الوضوء طاهر بلا شك، خلافا لأبي حنيفة القائل بنجاسته في إحدى الروايتين عنه. ودليل طهارته ما ثبت في البخاري من أن الصحابة كانوا يقتتلون على وضوء النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ . وفي الصحيح أيضا أنه صلى الله عليه وسلم: توضأ وصب على جابر من وضوئه.
إذا تقرر هذا، فالماء المستعمل في الوضوء له أحكام جميع الماء الطاهر، فيجوز شربه واستعماله فيما سوى الشرب، إلا أن العلماء اختلفوا في جواز التطهر به إذا استعمل في طهارة واجبة، والجمهور على أنه مسلوب الطهورية فلا يجوز التطهر به، وإن كان طاهرا في نفسه، القول الثاني في المسألة أنه طهور
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.p ... &Id=117286وهو طبعا طهور ده من سيدنا الحسن
( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ( 41 ) اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ( 42 )