اشترك في: السبت ديسمبر 08, 2012 3:18 am مشاركات: 415
|
اليوم بعد صلاة الفجر رايت وكأني جالس ومعي صديق لي اعرفه وكان معنا حوالي شخصين اخرين ووالدي معنا وكان يجلس الدكتور مصطفي محمود والرئيس الراحل محمد انور السادات وجاء شخص ظننته شاعر مشهور لا اتذكر اسمه او شكله ولكن قامت شبه المناظرة بينه وبين الرئيس السادات رحمه الله فقال له السادات بيتين شعر وكان يفترض بهذا الشاعر ان يرد عليه ببيتين شعر مثله ولكنه كلما حاول الرد عليه بهذين البيتين اقام عليه السادات الحجه بان هذين البيتين مثلا تم استخدامهم قبل ذلك او انهم مسروقين من قصيده اخري ووافق علي هذا الكلام الدكتور مصطفي محمود فعلمنا جميعا كم ان السادات رجل مثقف وانه قد انتصر عليه ووقر ذلك في نفوسنا ونظرنا لبعضنا نظرات اعجاب وكان الشاعر قد اتي متاخرا فسألناه عن سبب ذلك فقال لنا البرادعي موجود في طريق رئيسي من طرق القاهرة اظنه طريق صلاح سالم والطريق مغلق بالسيارات وهذا سبب تأخره واستنكرنا ذلك جميعا من البرادعي فانتهت الجلسه وانصرف صديقي اولا وقال لي تقريبا تلفونيا بعدها ان الطريق فعلا مغلق ، فترجلت من المنزل حتي وجدت طفلين ممن نطلق عليهما اطفال الشوارع يحاولان سرقتي وكان بيد احدهما مثل الزجاجة المكسورة فهربيت منهما وطلعت شئ يشبه كوبري المشاة ونزلت في نهايه هذا الكوبري وهما يلاحقاني وعند نزولي وجدت الكثير من اطفال الشوارع وحاولوا جميعا الامساك بي وكان بيدهم مثل الكلبشات المفكوكه من طرف واحد والاخر بايديهم وكانهم هاربين من السجن وقبل ان يستطيعوا الامساك بي رايت رجال الشرطه مسلحين فقلت للجميع ارقدوا علي الارض فرقدت ورقد اطفال الشوارع هؤلاء ووضعت يدي علي راسي فجاء رجال الشرطه وخلصوني واعتذروا لي وانتهي الحلم
|
|