موقع د. محمود صبيح

رأت زوجتى أمس أنها دخلت مسجد واسع و به نور شديد
ثم رأت مولانا الشيخ الشعراوى و هو فى شبابه و فى يده مصحف و معه رجل صالح يخدمه
و الشيخ الشعراوى يبدو حزيناً جداً ثم يروح و يدور حول مقام مولانا الحسين و يرجع مرة أخرى
و الشيخ الشعراوى يستعد لدرسه المعتاد فى التفسير
و لكن المسجد خالى من الناس و لا يوجد أحد يستمع الدرس
ثم قالت زوجتى هذا المسجد أعرفه هذا مسجد مولانا الحسين
و لكنها لاحظت أن المقام غير موجود و السور اللى حول المقام فقط هو اللى موجود و الشيخ الشعراوى يذهب و يلف حول سور المقام و يأتى

فما تأويل فضيلتكم يامولانا الدكتور صبيح جزاك الله عنا كل خير

يعني أهل الحق قليلون

والناس لا أحد فيهم يريد التعلم

والعالم لا يجد من يستمع إليه

والتوجيه إلى أهل البيت هو الحل

فهم أحد الثقلين

وأن الناس لن تقدم ولن تأخر

ليس لها من دون الله كاشفة

وعليكم بزيارة أهل البيت

مـــــــــــــــــــــــــــــــــــدد يا آل البيت
مــــــــــــــــــــــــــــــــــدد يا أهل المدد

شكراً يا مولانا

ربنا يخليكم لينا يا أهل بيت الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
وجدت هذا امس
فى صفحه الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله
https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D ... ref=stream
لابد أن لا ننسى هذا الحديث و أسألكم ان تنشروه عسى ان يهدي الله به أهل مصر
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" َيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".

[size=100]ما معنى عدم وجود المقام هل ممكن ان يتم التطاول او لا قدر الله ازالة المقام الشريف وهده التغيرات التى تحدث فى السياسة وفى وزارة الاوقاف الا تندر بهدا [/size] ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فضيلة د محمود و احباب فى المنتدى

الناس فى هذا الزمان من اغرب ما يكون

احكى لكم قصة حدثت معى شخصيا

احد زملائى فى العمل كنت اتكلم معه فى التوسل

و اخذ يقول بشرك من يذهبون الى الاضرحه

ذكرت له حديث الرجل الاعمى و توسله بنبى الرحمه صلى الله عليه و سلم

فقال فى حال حياته قلت

و كيف بقصه الصحابى عثمان ابن حنيف

المهم اتيت له بسند الحديث و رد العلماء الصوفيه على من ضعفه

المهم طال الحديث فقلت له ات لك غدا بكتاب

و اعطيته كتاب اخطاء بن تيميه

فقال من كتبه قلت د محمود صبيح و هو شريف من نسل النبى صلى الله عليه و اله و سلم

المهم لم يعجبه قولى قلت له اقرا الكلام بغض النظر عن الكاتب

قال انا اريد علماء معروفين لعامة المسلمين

فعرضت له فقره من ال youtube

للشيخ الشعراوى رحمه الله

فقال الشيخ الشعراى احترمه لكنه متصوف

قلت و ماذا فى ذلك اذا كان عامة الناس تشهد له بالصلاح و العلم

قال استمع لى تفسيره للقران و لا اقول برايه فى التوسل

قلت من يعجبك قوله

قال الحوينى و الالبانى

قلت ليس لهم سند متصل عن رسول الله فى الحديث مثل مثلا الشيخ الغمارى او السيد محمد علوى المالكى

و غيرهم و قلت له لا ترمى احد بالشرك و لا تكفر احد من اهل القبله

قال انا لم اخصص فلان بعينه انما اقول من يفعل كذا فهو مشرك

قلت حتى هذا خطا من ينادى على الصالحين هل يعتقد ان من يناديه اله

ابدا هو يعتقد انه عبد مقرب من الله و يعتقد فى قوله لهم ما يشائون عند ربهم

و يتوجه بذلك و قد زرت اضرحه كثيره و لم اجد احد يعبد صاحب المقام او الضريح

قال الاستعانه بغير الله ممنوعه و محرمه و اذا سالت فسال الله و اذا استعنت فاستعن بالله

لا ينافى هذا سوال الصحابه من الرسول صلى الله عليه و سلم

و انت يوم القيامه و كل الخلق يستشفعون به الى الله فى يوم الهول العظيم

و لا ارى اى شرك فى التوسل بالرسول صلوات الله على حضرته و اله و سلم او الصالحين

و قلت له من رمى مسلما بالكفر فقد باء بها احدهما

المهم اهل التصوف الحقيقي يبتليهم الله بمن يرمريهم بالشرك

و هذا امتحان من الله

و هناك من يرميهم الناس بالجنون او السحر

و كل من يتبع الحبيب صلوات الله عليه و اله و سلم له نصيب من ذلك

على قدر صدقه و على قدر ذلك يكون اجره فى الاخره

و للاخرة خير لك من الاولى

و الله سبحانه و تعالى يدافع عن الذين امنوا

اللهم اجعلنا ممن يدافع عن الدين و يوالى اولياء الرحمن و يعادى ابليس و جنوده

و يقينا من دسائس النفس

اللهم ات نفسى تقوها و زكها انت خير من زكاها انت وليها و مولاها امين

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته