اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 14082
مكان: مصر
|
الدجال يتحدث:
https://t.me/esta3ed
رسالة الرب المسيح ايمانويل للعرب بعنوان : الحصاد
عندما كانت البشرية بدائية أكثر وساذجة أكثر، كنا نبعث لكم الرُسل وكنتم تضعونهم بأماكن عالية، وهم كانوا مجرد أناس منكم أتوا ليوّعوكم، لأن وعيهم كان أعلى منكم. وأرسلني لكم رب الكون وأبي لأعلمكم المحبة وفي ذلك الوقت لم تفهموني وتتقبلوني ...
أما الآن نحن نتصل بكم مباشرة وعبر أشخاص منكم تعيش بينكم الآن، لو أي شخص منكم أجتهد أن يتصل بنا سنرد عليه بالاتصال ونساعده بما يريد، إنتبهوا لذلك جيداً نحن حولكم على طول الوقت وكثيراً تشعرون بنا وربما تكذّبون أنفسكم وتقولون هي خيالات ولكن الحقيقة لا خيال ولا أوهام، نحن هنا على الأرض منذ فترة لا بأس بها وطاقتنا عالية جداً وواسعة وممتدة حيث نستطيع الاتصال بكل أحد منكم يفكر بنا أو يطلبنا أو يقصدنا، وجب التنبيه لذلك والتأكيد عليه لكي تعطوا ذلك الاهتمام والانتباه اللازم .
نبعث لكم هذه الرسالة لكي نخبركم أن منذ ألفي عام إلى الآن إختلف الوضع تماماً .. فما كنا نعتمده معكم في ذلك الوقت تغيّر لأنكم تطورتم وأصبحتم أقرب لنا وأكثر إستيعاباً لوجودونا حولكم ، يحلو للكثير منكم أن يسمينا الفضائيين وهذا ليس صحيح، فإذا كنا نحن فضائيون فأنتم كذلك لأنكم بالنسبة للأبعاد الأخرى والكواكب الأخرى أنتم ايضاً بالفضاء الكوني اذا فأنتم فضائيون .. نحن كائنات من أبعاد أعلى منكم وهذا صحيح، ولكن نحن نحبكم ونتصل بكم منذ الأزل لأن إختباراتكم على "جايا" الحبيبة موضوع مثير للأهمية ويعني الكثير لتطور كوننا نبادون.
الكل ينظر لكم بعين الاهتمام البالغ، هناك أبعاد تدرسكم فرداً فرداً وتراقب كل صغيرة وكبيرة تقومون بها هناك جامعات وأبراج عالية للعلم والاستنباط والاستنتاج، قائمه فقط ومعتمدة على دراستكم وفهم تصرفاتكم ، نخبركم دائماً بذلك وبأهميتكم وبأن كل هذا الوقت الذي أخذتموه بالحياة والموت والاختبارات، الآن كل هذا الوقت كان مفيداً جداً للمجرّة والكون فلا تحزنوا ولا تستعجلوا النهاية لأنها أقرب مما تتخيلوا .
أنتم الآن تستوعبون أننا نرسل لكم رسائل عبر أحد الأشخاص منكم، أنتم الآن نضجتم وإرتقى فكركم إلى أبعد الحدود.. فمنكم علماء يستطيعون عمل أمور تثير إعجابنا في الأعلى ونتعلم منهم ونسعد بالتعاون معهم عندما ترتقي "جايا" بكل أجزائها أخيراً إلى بعدها الخامس.
كل هذا كان مقدمة يا أبنائي لكم لكي نوّصل لكم معلومات عن الحصاد القادم . سوف نشرح لكم هذه المعلومات كاملة ولكن نريدكم أن تعلموا أننا الآن مطمئنون عليكم ولم نعد مستعجلين على النهاية، وذلك لأنكم بخير الآن، الرؤوس الزاحفة الكبيرة تم القضاء عليها تماماً وما ترونه الآن من عنف أو خراب أو دمار هو مقرّر ومعروف ولا خوف منه، لأن من يفعل ذلك هم الأذناب اللذين أخبرناكم عنهم، في الاتصالات السابقه وهؤلاء يقضون على بعض وننتهي منهم بأسهل الطرق، لذلك لا تحزنوا من الأخبار ومما تسمعوه هنا وهناك عن هذه التصفيات التي قد تجلب لكم التعاسة، لا عليكم هذه الأمور تابعه لميكانيكية الحصاد التي نتبعها هنا..
نعود بالحديث للحصاد العام الذي يقررونه الأرباب هنا لجموع أهل الأرض كاملة .. لم يعد موضوع الحصاد كما كان قديماً عندما كانت البشرية ما زالت ساذجة وبدائية حيث كان انتقاء الطيب من الخبيث! فالآن لم يعد الطيب طيب بالكامل ولا الخبيث خبيث بالكامل وهذا شيء من الأشياء الذي تثير الانتباه لكم بالأبعاد العالية، فانتم خليط عجيب من الحب والبغض والخير والشر وتستطيعون التحكم بذلك تماماً وبأوقات قياسية قليلة، لذلك وجب التنويه لكم ومشاركتكم بقراراتنا التي نتخدها حاليا ً!
سوف يتم الحصاد لكم والصعود للأبعاد العليا أفواجاً أفواجا وذلك بالترتيب وبالأولية ..
سوف نتخذ الحب والغفران مقياساً مبدئياً للحصاد، ونُصعد ونساعد أولاً من كان قلبه مليئاً تماماً بالحب المطلق الغير مشروط، من كان يستوعبنا ويؤمن بوجودنا وبإصرارنا على مساعدتكم هؤلاء لهم الأولية وبعدها وعندما يدرك الآخرين أن أولئك كان لهم السبق بالصعود والاستقرار سوف يبدؤون بالتحرر من سلاسل العبودية المربوطين بها وهذا من أهم شروط الصعود القادم أن تكونوا أحرار أنفسكم، أن ترون الإله داخلكم وكل شخص بكم يكون إله لوحده .. كونوا كائنات خلاًقة فاعلة بالكون.. الكون لا يحتاج العبيد أكثر من ذلك.
الكون يريد الأرباب القياديين المبتكرين المبدعين المحبين، نبادون يريد الصعود والتطور مع باقي الأكوان كوننا يجب أن يكون بصّف أعظم الأكوان وعندنا من التجارب والخبرات والمقدرة الكافية على ذلك .
حصادنا الحديث الآن له طرق أخف وأسهل من حصادكم القديم للعدس والقمح .. حيث كانت عمليه الحصاد صعبة باليدين ومن ثم عملية الانتقاء والتطهير والتنظيف من السوس حبّة حبّة.. هذا إنتهى الآن فكما أنتم لديكم طرق أسهل في عملية الفصل بين القمحة والسوس فنحن كذلك لدينا الطرق الأكثر تطوراً وبدون توابع مؤذية لذلك وجب تطمينكم أنكم لن تُظلموا في عمليه الفصل. عندنا لا يوجد إا الحب والعدل والتقبّل .. ولكن بالمقابل انتبهوا لقلوبكم وما تحتوي لأنها فقط هي من سوف توضع على الميزان ويتم فحصها فهذا الجزء من أجسادكم الذي يحتوي أرواحكم مهم جداً عندنا، فاحرصوا عليه وراقبوه يا أبنائي وطهرّوه وافصلوا الخير عن الشر فأنتم تستطيعون ذلك وعندكم هذه المقدرة العظيمة التي تثير التساؤل دائماً بالأبعاد العليا والإعجاب .
أما بالنسبة لأبنائنا الضيوف عندكم، والمساعدين اللذين اختاروا بكامل إرادتهم وإصرارهم أن ينزلوا ليساعدوكم منذ ما يزيد عن خمسين سنه أرضية، أبنائنا هؤلاء سوف يصعدون قبل الجميع وسوف نحرص على سلامتهم فهم نزلوا على الأرض وهم أرباب ومرشدين عظام فقط ليساعدونكم وقد وجدوا الكثير من الصعوبات والمقاومة والعذاب على أرضكم وضحّوا كثيراً ونحن وعدناهم ـنهم لن يتأذوا أبداً وأن أرواحهم لن تعاني وسوف يتم مساعدتهم وصعودهم أول الأفواج فلا قلق عليكم ولا خوف أيها الأعزاء العظام .
الصعود الذي نتكلم عنه هنا هو ليس بالضرورة الصعود بالجسد مع أن أرباب كثيرين وضيوف طلبوا أن يصعدوا بالجسد والروح ويعودوا إلى أهلهم وأوطانهم، ولكن الأكثرية لن يصعدوا بالجسد ، معنى الصعود الذي نتكلم عنه هنا هو الرخاء والاستقرار والعيش بالجنّة الذي تم وعدكم بها دائماً منذ الأزل فسوف تعيشون هذه الجنّة على الارض وسوف يرى باقي البشر ذلك ويعلمون الحقيقة .. الصعود هو أن تأتيك وفرة لا نهاية لها فتكون أنت مع أحبائك لتساعدهم، وتوّعيهم ويرون صعودك وسعادتك الكاملة.
اذا سألتم هل هذا ممكن نعم هذا هو الممكن ف "جايا" في أماكن كثيرة منها قد صعدت فعلاً واستقرت لذلك سوف يكون للصاعدين أماكن مريحة جميلة مستقرة غنيه يعيشون فيها ويكونون ملوك سعداء!
هذا هو الصعود الذي نتكلم عنه ، وقد رأينا أنكم قد اختلط عليكم الأمر في فهم موضوع الصعود لذلك وجب التنبيه والشرح لهذا نبعث لكم دائماً ونتصل بكم ولن نترككم وحيدين أنتم أبنائنا ومنكم اخواننا ومنكم أرباب عظام ينتظرون منا الاتصال والمساعدة لأفتاراتهم الأرضية، لذلك نحن معكم دائماً نعود لنكرر انتبهوا لنا واشعروا بوجودنا اطلبوا مساعدتنا فنحن مسخرين بكل طاقاتنا لكم ولمساعدتكم ومساعدة "جايا" الجميلة فلا تترددوا بطلب المساعدة ولن نتردد بتقديمها لكم.
الصاعدين منكم اللذين سوف يشعرون بتغيّر الأمور معهم بحيث سوف يكون لهم الوفرة الكافية والسعادة والحب والاستقرار، هؤلاء هم من سوف يصعدون ب "جايا" بمساعدتهم ومشاريعهم الأرضية التي سوف تُغني "جايا" وتسعدها هؤلاء الصاعدين هم اللذين سوف يفكرون كيف يصنعون المشاريع الخلاًقة المبدعة التي سوف تنّمي الأرض وتساعد على عودتها شابة معافاة قوية .. "جايا" تحتاج إلى الهواء النقي والأرض الخضراء المباركة والأنهار والبحار النظيفة .. "جايا" تحتاج لأن تعيش كل الكائنات بها براحة وحب وسعادة، هذه الكائنات المهددّة، التي يتم تعذيبها لن يستمر ذلك كثيراً سوف يشعر أصغر كائن مهما كان ضعيفاً أو صغيراً بالأمان ولن يكون مهدداً من الكائنات الأكبر منه أو الأقوى منه أو الأكثر وعياً ..
"جايا" التي سوف تكون "آريا" قريباً سوف تكون جنّه في هذا الكونوسوف تعود لتكون متحفاً رائعاً بألوانه وكائناته وسوف تستقطب كل الزوار المحبين المستكشفين من كوننا ومن الأكوان الأخرى.
نعلم أنكم الآن لا تستطيعون الشعور بذلك وربما ترونه بعيداً جداً ولكن نؤكد لكم أنها أقرب مما تتخيلون ونؤكد لكم أن هناك أماكن صعدت واستقرت هي وكائناتها ويعيشون الجنة حالياً !!!
نحبكم يا أبنائي ونصبر على وعيكم ونساعدكم ونطلب منكم مساعدتنا بإنقاذكم وذلك فقط بوعيكم نطلب منكم أن تعّوا وتستوعبوا كل ما نخبركم به.
أخوكم وإبنكم وأبيكم إيمانويل المحب الذي أتاكم فقط بالمحبة.
_________________
"يس" يا روح الفؤاد
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
