موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نهاية اسرائيل 2037 – 2047 بالمعادلات الزمنية لسفر دانيال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يونيو 11, 2017 1:03 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
نهاية اسرائيل 2037 – 2047 بالمعادلات الزمنية لسفر دانيال

http://www.garidat-alnasr.com/index.php ... 8%A7%D9%84


نهاية اسرائيل 2037 – 2047 بالمعادلات الزمنية لسفر دانيال
Admin 2017-05-07
بقلم الدكتور / أمجد مصطفي إسماعيل

اقدم النسخ التى وصلت إلينا من سفر دانيال هى خليط من النصوص الآراميه واليونانيه, وذلك أعطى إنطباعاَ لدى الدارسين والمؤرخين أن أجزاء منها ليست بكتابات أصليه, بل وتشير العديد من الترجمات الحديثه للكتاب المقدس فى هوامشها أن السفر ككل قد كتب بواسطة كتاب مجهولين فى عصر إضطهاد "أنتيوخيس آبيفانيس" ملك سوريا لليهود فى القرن الثانى قبل الميلاد ( 164- 167 ق.م.).

سنختبر هنا هذا السفر وهل يمكن أن يعول عليه كمرجع تاريخى وككتاب نبوة ومصدر للنبوءات ..

* يبدأ سفر دانيال بالنص التالى:

" فى السنة الثالثة من ملك يهواقيم ملك يهوذا ذهب نبوخذنصر ملك بابل إلى أورشليم وحاصرها. وسلم الرب بيده يهواقيم ملك يهوذا مع بعض آنية بيت الله فجاء بها إلى أرض شنعار إلى بيت إلهه وأدخل الآنيه إلى خزانة بيت إلهه." (1:1-2)

فى سنة 612 ق.م. دمرت مدينة "نينوى" عاصمة الأشوريين على يد جيش مديان الحليف لبابل, وتقهقر جيش أشور إلى "حاران" وجعلوها عاصمة لهم . وفى عام 610 ق.م. سقطت حاران وإنسحبت بقايا الجيش الأشورى إلى "قرقميش".

فى عام 609 ق.م. أرسل الملك "نخو الثانى" فرعون مصر حمله عسكريه لنجدة حلفاؤه الأشوريين فى حاران, ولكن إعترضت مسارهم قوات اليهود بقيادة الملك يوشيا فى "مجيدو", وإنتصر الجيش المصرى على اليهود وقتل يوشيا فى المعركة.


وفى "ربله" (حيث قرية القصير السوريه حالياَ) إعترض يهوآحاز إبن يوشيا مسار الجيش المصرى وإندحر كأبيه.


وولى ملك مصر أخوه إلياقيم ملكاَ على يهوذا وأورشليم وغير إسمه إلى يهوياقيم ( 607- 606 ق.م. ) .

وتقدم الجيش المصرى إلى حاران ليجدها قد سقطت فى أيدى البابليين.

إذاَ لم يتولى يهوياقيم الملك قبل 607 ق.م. , وتكون السنه الثالثه من حكمه ليس قبل 604-603 ق.م.

بالإشتراك مع الجيش الأشورى, حاصر الجيش المصرى مدينة حاران, ولكنهما فشلا فى إقتحامها, فتراجع الجيشان إلى شمال سوريا حيث إلتحم الجيشان مع الجيش البابلى الذى كان تحت قيادة الأمير "نبوخذنصر الثانى " فى موقعة كرشميش الشهيره( 605 ق.م.), وفيها إندحرت القوات الأشوريه تماماَ وإنسحب الجيش المصرى إلى حماه ثم إلى حدود مصر الشرقيه, مطارداَ من جيش بابل بقيادة أميره.

يذكر المؤرخ اليهودى " يوسيفوس " أنه فى عام 605 ق.م. فى السادس عشر من شهر أغسطس, كان الأمير نبوخذنصر منشغلاَ بالحرب فى منطقة فلسطين, حين أتاه خبر وفاة أبيه الإمبراطور " نابوبولاصر" , فترك ميدان المعركه وتوجه إلى بابل ليتوج ملكاَ فى السابع من سبتمبر من نفس العام.

وبعد تتويجه عاد إلى ميدان المعركه ليتابع مطاردة الجيش المصرى فى حملته الأولى ( أكتوبر 605 ق.م. – فبراير 604 ق.م. ) , وحملته الثانيه ( يونيو 604 ق.م. – ديسمبر 604 ق. م. ).

Harber Atlas Of The Bible( 1987 ص 130-131 ).


يتفق مع ما كتبه يوسيفوس أن الملك نبوخذراصر إتخذ مساراَ محاذياَ للساحل بعد عبور قواته جبل الكرمل, ولايوجد إى ذكر أو أى دليل تاريخى من أى مصدر لحصار على أورشليم خلال هاتين الحملتين, وليس من المنطق أن يقتطع نبوخذ نصر جزءاَ من جيشه لحصار قد يستغرق شهوراَ أو سنوات على إى مدينه أثناء إنشغاله فى الحرب مع المصريين .

خلال هاتين الحملتين, سلمت له العديد من الممالك الصغيره الحليفه لمصر , ومنها مملكة يهوذا وكان ذلك فى السنه الرابعه لحكم يهواقيم , وإحتل مدينة عسقلان, وأخذ رهائن من أمراء هذه الممالك من يهود وفينيقيين وسوريين, ومنهم كان بلشاصر ( دانيال) ورفاقه الثلاثه.

المراجع التاريخيه والأثريه تؤكد على أن جيوش بابل لم تحاصر أورشليم إلا مرتين فقط, الحصارالأول كان فى عام 597 ق.م كما جاء فى سفر الملوك الثانى (24: 10-12) بعد موت يهواقيم والمفترض أن يكون ليس قبل 596 ق.م.


(يهوياقيم حكم إحدى عشر سنه وفقاَ لسفرى أخبار الأيام الثانى والملوك الثانى) وتولى إبنه يهوياكين بثلاثة أشهر, وأخذ يهوياكين وأهله وعظماء شعبه إلى السبى.

الآيه السادسه من الإصحاح السادس والثلاثين من سفرأخبار الأيام الثانى تنص على أن يهوياقيم قد أخذ أسيراَ إلى بابل وأن إبنه يهوياكيم قد ملك عوضاَ عنه, ولم يشير سفر الملوك الثانى من قريب أو بعيد إلى أسر يهوياقيم, بالرغم من أنه قد ذكر بالتفصيل كل من تم سبيهم إلى بابل بصحبة يهوياكين.

الحصار الثانى تم فى عصر صدقيا ( آخر ملك من سلالة داوود ) الذى إشترك فى التمرد على بابل مع ملوك صور وعمون وبتشجيع فرعون مصر "هوفرع" ( أبريس ) فى عام 589 ق.م. , ودام الحصار لمدة سته وثلاثين شهر وإنتهى بإنهيار السور الشمالى لمدينة أورشليم وتدمير المعبد فى منتصف شهر أغسطس 586 ق.م. , وهروب صدقيا ثم القيض عليه فى الخليل وقتل أبناؤه, ثم فقأ عينيه ونقله إلى بابل مكبلاَ بالسلاسل والأغلال.

نستنتج مما سبق أن يهوياقيم لم يتولى الملك قبل 607 ق.م., وتكون السنه الثالثه من حكمه ليس قبل 604 ق.م. ويكون موته ونهاية حكمه وتولى إبنه يهوياكين ليس قبل 596 ق.م. أى بعد تمرد يهوذا والحصار الأول لأورشليم بعام على أقل تقدير .

وذلك يثبت إنه ليس فقط تأريخ دانيال هو الخطأ, بل وأخبار الأيام وأخبار الملوك, تناقض التاريخ وتناقض بعضها البعض.


* المعادلات الزمنيه فى سفر دانيال

====================

ما جاء فى سفر دانيال من نبوءات يفترض أن تكون وصف لمستقبل منطقة الشرق الأوسط والعالم, منذ وقت كتابتها وحتى نهاية العالم, وعلى مدى قرون طويله حاول العديد من المفسرين فهم هذه النبؤات, ولكن الحظ لم يحالف أغلبهم, والسبب يأتينا بوضوح من الإصحاح الأخير فى سفر دانيال : " أما أنت يا دانيال فإخفى الكلام وإختم السفر إلى وقت النهايه, كثيرون يتصفحونه والمعرفه تزداد". ( دانيال: 12-4 ) "وأنا سمعت ومافهمت. فقلت ياسيدى ماهى آخر هذه. فقال إذهب يادانيال لأن الكلمات مخفيه ومختومه إلى وقت النهايه. كثيرون يتَطَهَرون وَيبَيَضون وَيمَحَصون. أما الأشِرار فيفعلون شراَ, ولايفهم أحد الأشرار لكن الفاهمون يفهمون". ( دانيال: 12-8-10 )

بمعنى أن النبؤه كانت فى صوره رمزيه غامضه عن قصد, حماية لها من عبث المغرضين وتزييف المزورين, ولأنها موجهه فقط للجيل الذى سيعاين تحققها.

حلم نبوخذنصر ورؤيا دانيال

أسابيع دانيال السبعين


1 – المجىء الأول

"سبعون أسبوعًا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين. فأعلم وأفهم أنه من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعًا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة. وبعد اثنين وستين أسبوعًا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة وإلى النهاية حرب وخرب قضي بها. ويثبت عهدًا مع كثيرين في أسبوع واحد وفي وسط الأسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة وعلى جناح الأرجاس مخرب حتى يتم ويصبّ المقضي على المخرب".


نفهم من نص الآيات أن من وقت الأمر بتجديد أورشليم وحتى مجيء المسيح سبعة أسابيع وإثنان وستون أسبوعاَ, أى تسعه وستون أسبوعاَ,أى 483 يوماَ.

ثم أسبوع أخير يبدأ بتثبيت ضد المسيح لعهد قائم مع كثيرين وينتهى بالمجىء الثانى للسيد المسيح.


إتفق جميع المفسرين وفقاَ لآيات من الكتاب المقدس على إعتبار اليوم كعام وبالتالى يكون العدد بالسنين 483 عام من خروج الأمر بتجديد أورشليم وحتى مجيء المسيح.

إختلف المفسرين فى تحديد وقت بدايه الحسبَه ولذا جانبهم التوفيق فى تحديد الوقت الصحيح لمجيء المسيح كتحقق لنبؤة دانيال. الإصحاح الأول فى سفر عزرا ينص على:

"وفى السنه الأولى لكورش ملك فارس (536 ق.م.) عند تمام كلام الرب بفم إرميا نَبَه الرب روح كورش ملك فارس فأطلق نداء فى كل مملكته وبالكتابه أيضاَ قائلاَ هكذا قال كورش ملك فارس. جميع ممالك الأرض دفَعَها لى الرَب إله السماء وهو أوصانى أن أبنى له بيتاَ فى أورشليم التى فى يهوذا. من منكم من كل شعبه ليكن إلهه معه ويصعد إلى أورشليم التى فى يهوذا فيبنى بيت الرب إله إسرائيل. هو الإله الذى فى أورشليم". (سفر عزرا 1:1– 3 )

واضح أن الأمر يخص المعبد ولا ذكر لأى ترميم أو تجديد للمدينه.

و الآية الثامنه من الإصحاح السادس من نفس السفر تنص على صدور أمر من داريوس الملك بإستكمال بناء المعبد, وبالفعل تم إستكمال البناء فى 516 ق.م. ولكن مدينة أورشليم بقيت على حالتها من الخراب حتى عام 445 ق.م.

نحميا فى الإصحاح الثانى من السفر المسمى بإسمه, يبدأ بتحديد الوقت الذى طلب فيه من الملك أرتحشستا بإرساله إلى مدينة أورشليم لبنائها وإستجابة الملك لطلبه . " فى شهر نيسان فى السنه العشرين لأرتحشستا الملك". (سفر نَحَميا 1:1)

* لتحديد التأريخ الدقيق لخروج الأمر لتجديد أورشليم سنستعين بنظريتين:

أولاَ: مواعيد خسوف القمر بالعلاقه بمواعيد حكم ملوك فارس فى القرن الخامس قبل الميلاد, ومرجعنا فى ذلك هى القائمه التى وضعها الفلكى المصرى بطليموس كلاوديوس الذى عاش فى مدينة الإسكندريه فيما بين 90م-168 ميلاديه.


والذى نعرفه بأشهر مؤلفاته " كتاب المجسطى" والذى كتب باليونانيه وترجمه موسى إبن حنين إلى العربيه.


قائمة الملوك وفقاَ لبطليموس تبدأ بملوك بابل من 747 ق.م. وحتى نهاية دولتهم على يد الفرس فى عام 539 ق.م., ثم من بداية إمبراطورية الفرس فى عام 538 ق.م. وحتى هزيمتهم أمام جيوش الإسكندر المقدونى فى عام 332 ق.م.


وفقاَ لقائمة الملوك , وقع خسوف للقمر فى السنه السابعه من حكم الملك الفارسى قمبيز, وبالحسابات الفلكيه فإن تاريخ هذا الخسوف كان فى السادس عشر من شهر يوليو فى عام 523 ق.م. حسب تقويمنا الميلادى (الجوليانى), إمتد حكم قمبيز على مدى ثمانى سنوات وإنتهى فى شهر يوليو من عام 522 ق.م.


بعد قمبيز تولى داريوس الحكم لمدة سته وثلاثين عاماَ, ويذكر بطليموس أن خسوفين قد وقعا خلال حكم داريوس, الأول فى العام العشرين من حكمه, ووفقاَ للحسابات الفلكيه كان تاريخ حدوث هذالخسوف هو التاسع عشر من شهرنوفمبر 502 ق.م.


والخسوف الثانى فى العام الواحد والثلاثين من حكمه وكان حسابه فلكياَ فى الخامس والعشرين من شهر إبريل 491 ق.م.


وإنتهى حكم الملك داريوس فى نوفمبر 486 ق.م.

بعد داريوس تولى خاشويرش الأول (خرخس الأول) وحكم لمدة واحد وعشرين عاماَ, وإنتهى حكمه فى شهر أغسطس من عام 465 ق.م.


وتولى بعده أرتحشستا , وحكم لمدة واحد وأربعون عاماَ.

نعود إلى نحميا وخروج الأمر بتجديد أورشليم فى السنه العشرين من حكم أرتحشستا, فى شهر نيسان. تكون السنه العشرين من حكم أرتحشستا هى 445 ق.م. وعلينا الآن تحديد الشهر الميلادى المتزامن مع شهر نيسان فى هذا العام .

ثانياَ: " برديات إلفنتين " وهى مجمموعه من الوثائق اليهوديه التى يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد, ومصدرها هو الجاليه اليهوديه التى كانت تعيش فى جزيرة فيله المصريه بمنطقة النوبة قرب أسوان.


وهى عباره عن سجلات مدنيه كعقود الزواج وسجلات بيع المنازل والأراضى وصكوك الديون, تأريخ هذه الوثائق كان يتبع التقويم العبرى والتقويم المصرى إلى جانب ذكر السنه من حكم الملك الفارسى وقتها, فنقرأ مثلاَ أن عقد للبيع قد دون بتاريخ الخامس والعشرين من شهر برمهات وفقاَ للتقويم المصرى (القبطى), الموافق اليوم العشرين من شهر سيفان وفقاَ للتقويم اليهودى, فى السنه الرابعه عشر من حكم الملك أرتحشستا.

أقرب وثيقه من برديات إلفنتين لتوقيت خروج الأمر لبناء أورشليم كتبت فى تاريخ الثانى من شهر كسلو وفقاَ للتقويم العبرى, والحادى عشر من شهر مسرى وفقاَ للتقويم المصرى, واللذان يوافقان اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر من عام 446 ق.م. وفقاَ للتقويم الميلادى.

الآن سنتتبع من هذا التاريخ ظهور الهلال الجديد فى الشهور العبريه التاليه له وفقاَ للحسابات الفلكيه :

الشهر العبرى ظهور الهلال الجديد كسلو 16 نوفمبر 446 ق.م. تيفت 15 ديسمبر 446 ق.م. شباط 14 يناير 445 ق.م. آذار 12 فبراير 445 ق.م. نيسان 13 مارس 445 ق.م.

وحيث أن الهلال يظهر فى الثالث عشر من مارس 445 ق.م., فالإحتمال الأرجح أن يكون تأريخ بداية شهر نيسان هو الثالث عشر من شهر مارس 445 ق.م., وخاصة بعد الفحص العلمى الدقيق لتوافق التأريخات المدونة فى البرديات بين بعضها البعض وبينها وبين التقويم الجوليانى وتصحيح الإختلافات.


مع الوضع فى الحسبان أن الثالث عشر من مارس 445 ق.م. كان يوافق يوم خميس ، بينما نحميا لن يقف فى خدمة الملك فى السَبَت الذى يبدأ مع غروب شمس يوم الجمعه, فيكون يوم الخميس 13 مارس هو الذى سنبدأ منه حساباتنا .

تتكون السنه اليهوديه من إثنى عشر شهر, والشهر ثلاثين يوماَ , والسنه 360 يوم, وكل ذكر لطول السنه أو عدد شهورها فى التوراه يتفق فى ذلك.

سنعود الآن إلى حسبة التسعه والستين أسبوعا والتى تساوى 483 يوم, وبإعتبار أن اليوم يرمز لسنه, فيكون عدد أيام 483 سنه يهوديه مساوياَ 173880 يوماَ.

وبإعتبار أن طول السنه الشمسيه يساوى 365.2422 يوماَ, تكون عدد السنين الشمسيه المساويه ل 483 سنه يهوديه هو 476 سنه شمسيه و 24 يوم.

الفرق بين سنة 1 قبل الميلاد و سنة 1 ميلاديه هو سنه واحده فقط, وذلك يجعل الحسبه 477 سنه و24 يوم. بإضافة 477 سنه إلى تاريخ يوم خروج الأمر لبناء أورشليم (الثالث عشر من شهر مارس 445 ق.م.), نصل إلى اليوم الثالث عشر من شهر مارس فى عام 32 بعد الميلاد, وبإضافة ال 24 يوم الباقيه نصل إلى اليوم السادس من شهر إبريل من العام الثانى والثلاثين بعد الميلاد, الموافق يوم أحد السعف يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم تحقيقاَ لنبؤة : "اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْك هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ" (زكريا 9 : 9 )

وبداية الفصح تقع فى ليلة الأحد الثالث عشر من نيسان ويوم الفصح يقع فى اليوم التالى)

" وفى الغد سمع الجمع الكثير الذى جاء إلى العيد ان يسوع آت إلى أورشليم فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه " ( يوحنا 12:12 )

وهذا يثبت دقة نبؤءه المجيئ الأول للسيد المسيح: "من خروج الأمر لتجديد أورشليم وبنائها إلى المسيح الرئيس سبعة أسابيع واثنان وستون أسبوعً" .

ويثبت أيضا صدق النبؤه فيما يتعلق بدمار أورشليم فى عام 70 ميلاديه:


" وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس "

2 – رجسة الخراب

فى عام 178 ق.م. أرسل الملك السلوقى سيليوكوس فيلوبترا الرابع أحد وزراءه ويدعى هيليودوروس إلى أورشليم لنهب أموال وكنوز المعبد ليتمكن من تسديد الأموال المفروضه عليه من قبل روما, بعد عودته من أورشليم خاوى الوفاض إدعى هيليودوروس أن ثلاثة ملائكه فى صورة بشر منعوه من دخول المعبد وكلفوه بقتل الملك سيليوكوس الرابع وبالفعل قام بقتله وإستولى على العرش.



" فَيَقُومُ مَكَانَهُ مَنْ يُعَبِّرُ جَابِيَ الْجِزْيَةِ فِي فَخْرِ الْمَمْلَكَةِ، وَفِي أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ يَنْكَسِرُ لاَ بِغَضَبٍ وَلاَ بِحَرْبٍ ". ( دانيال 20:11 )

فى المقابل قام " آنتيوخوس الرابع " المعروف بإسم آنتيوخوس آبيفانوس أخو الملك المقتول بالتخلص من هيلودوروس وبمساعدات داخليه وخارجيه إستطاع الإستيلاء على العرش فى عام 175 ق.م..

"فَيَقُومُ مَكَانَهُ مُحْتَقَرٌ لَمْ يَجْعَلُوا عَلَيْهِ فَخْرَ الْمَمْلَكَةِ، وَيَأْتِي بَغْتَةً وَيُمْسِكُ الْمَمْلَكَةَ بِالتَّمَلُّقَاتِ". (دانيال 21:11)

تعتبر فترة حكمه التى دامت مابين عام 175 ق.م. و164 ق.م. من أقسى السنوات فى تاريخ اليهود, لما عانوه في عهده من إضطهاد ونهب لثرواتهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم فى المعبد وتحقير مقدساتهم, ومن أبرزها وأهمها ما يطلق عليه فى رؤيا دانيال وفى كتابات اليهود المعاصرين للحدث إسم " رجسة الخراب " .


كلمة رجسة الخراب تعنى التدنيس, ويختلف المؤرخين والمفسرين فى ما المقصود بها فى قصة أبيفانوس, حيث يقول البعض أنه قد أقام صنماَ للإله اليونانى زيوس فى المعبد, ويقول آخرين أنه أمر بذبح خنزير فى قدس الأقداس (16 ديسمبر 168 ق.م. ), وبعض المفسرين يذكرون أنها قد تعنى مسجد قبة الصخرة .


ويستدلون على ذلك بما جاء فى الآيه الحاديه عشر من الإصحاح الأخير من سفر دانيال :


"وَمِنْ وَقْتِ إِزَالَةِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَإِقَامَةِ رِجْسِ الْمُخَرَّبِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَتِسْعُونَ يَوْمًا".


بإعتبار أن اليوم يعبر عن عام فى النبوءة , وبتحويل 1290 عام بالتقويم العبرى إلى مايساويها فى التقويم الميلادى (كما فعلنا فى نبوءة التسعة وستين أسبوع والمجىء الأول).


تكون النتيجة 1271.5 عام ميلادى, وبطرح تاريخ هدم معبد سليمان فى عهد نبوخذ نصر ( أيلول – أغسطس 586 ق.م.) تكون النتيجه هى سنة 686 ميلاديه, وهو العام التى بدأ فيه عبد الملك إبن مروان فى بناء قبة الصخرة.


فيما يتوقع مفسرون آخرون تحقق مستقبلى لهذه النبؤة بواسطة من يطلق عليه " ضد المسيح " أو هو (المسيخ الدجال) فى منتصف الأسبوع الأخير (سبع سنوات).

فى عام 164 ق.م. مات أبيفانوس فجأه وبدون سبب معروف وتولى إبنه أنتيوخوس إيوباتور وعمره تسعة سنوات.


كل ماجاء فى الآيات التى أشرت إليها تحققت بالفعل, وحتى الآيه الثالثه عشر والرابعه عشره من الإصحاح الثامن :


" فَسَمِعْتُ قُدُّوسًا وَاحِدًا يَتَكَلَّمُ. فَقَالَ قُدُّوسٌ وَاحِدٌ لِفُلاَنٍ الْمُتَكَلِّمِ: إِلَى مَتَى الرُّؤْيَا مِنْ جِهَةِ الْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَمَعْصِيَةِ الْخَرَابِ، لِبَذْلِ الْقُدْسِ وَالْجُنْدِ مَدُوسَيْنِ؟ , فَقَالَ لِي: إِلَى أَلْفَيْنِ وَثَلاَثِ مِئَةِ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ، فَيَتَبَرَّأُ الْقُدْس ".


ففى الأول من إبريل 161 ق.م. أى بعد مرور 2300 يوم من تدنيس أبيفانوس لقدس الأقداس, أى فى 16 ديسمبرمن عام 168 ق.م. إستقبل السوريين "ديميتريوس سوتر الأول" إبن ووريث سيليسيوس فيلوباتر الرابع, كملك شرعى للبلاد وتم إعدام إيوباتور إبن أبيفانوس.


بدءاَ من الآيه الخامسه والثلاثين من الإصحاح الحادى عشر وحتى نهاية السفر, تبدأ نصوص النبوءة فى التداخل فيما بين النبؤات التى تحققت فى شخص أبيفانوس والنبؤات عن " ضد المسيح " أو المسيخ الدجال فى آخر الزمان, بما يعطينا إنطباعاَ أن أحداث وظروف مجيء المسيخ الدجال القادم, بل وشخصيته وأفعاله ستكون متشابهه أو ربما متطابقه لما تحقق فى النبؤه عن أبيفانوس .



3 - المجىء الثانى



الإصحاح الرابع والعشرين من إنجيل متى والإصحاح الواحد والعشرين من إنجيل لوقا ينصان على ماذكره السيد المسيح من علامات تسبق مجيئه الثانى, بدءاَ بأنبياء كاذبين يدعون أنهم هو , ومروراَ بحروب وقلاقل بين أمم وممالك وزلازل عظيمة ومجاعات وأوبئه وعلامات عظيمه فى الشمس والقمر والنجوم وعلى الأرض وفى البحار. كل هذا يجب أن يكون أولاَ.

ثم يحدد حدث مميز ينذر بإقتراب خراب أورشليم الذى سيسبق مجيء ملكوت السماوات , وذلك بقيام رجسة الخراب فى المكان المقدس وحصار المدينه بجيوش .


ولكن أهم ماجاء فى النص هو تحديد وقت الحدث الذى يبدأ به الحساب لوقت النهاية.

يقول السيد المسيح : " أنظروا إلى شجرة التين متى أفرخت (متى صار غصنها رخصاَ وأخرجت أوراقها ) تعلمون أن الصيف قريب ". ويزيد : " لايمضى هذا الجيل حتى يكون الكل".

إستخدم كتاب العهد القديم شجرة التين لترمز لإسرائيل : هوشع9: 10) "وَجَدْتُ إِسْرَائِيلَ كَعِنَبٍ فِي الْبَرِّيَّةِ. رَأَيْتُ آبَاءَكُمْ كَبَاكُورَةٍ عَلَى تِينَةٍ فِي أَوَّلِهَا" (يوئيل1: 7) "جَعَلَتْ كَرْمَتِي خَرِبَةً وَتِينَتِي مُتَهَشَّمَةً. قَدْ قَشَرَتْهَا وَطَرَحَتْهَا فَابْيَضَّتْ قُضْبَانُهَا"

فى الخامس من يونيو 1967 إستطاعت إسرائيل أن تتمدد خارج حدود 1948 لتحتل الضفه الغربيه وهضبة الجولان ومزارع شبعا وصحراء سيناء, هل هذا هو المعنى بكلمة وأخرجت أوراقها فى النبؤه؟


وإذا كان ذلك صحيح فإنه يعنى أن الجيل الذى شهد هذا الحدث أو الذى ولد وقت هذا الحدث سيشهد أحداث النهايه, وهذا سيحدده طول عمر هذا الجيل, سبعين أو ثمانين عام على أقصى تقدير ( 2037 – 2047 ).


أما اليوم والساعه فلا يعلم بهم أحد إلا الله .


المعروف أن العالم " إسحق نيوتن" ترك دراسة توراتية تحوى تفسير مغاير لما إتبعه غيره من المفسرين لسفر دانيال, فقد إعتبر أن السبعة أسابيع التاليه للإثنين وستين أسبوع تمثل معنى إزدواجى, أى أنها علاوه على كونها جزء من التسعه وستين أسبوع التى تحدد موعد المجيء الأول الذى تحقق, فإنها تحمل أيضاَ نبوءة لزمن النهاية تبدأ بتاريخ توسع دولة إسرائيل ( 5 يونيو 1967 ) وتنتهى فى 23 سبتمبر 2015 .


(بنفس نظرية تحويل السنة التوراتية إلى سنة ميلادية : 7 أسابيع = 49 يوم = 49 سنه توراتيه = 48 سنه ميلاديه + 102 يوم ) .


ولكنه لم يحدد ماهو متوقع حدوثه فى هذا التاريخ.

يتوافق المفسرين على أن الأسبوع الأخير فى نبؤة دانيال يبدأ بإعلان " ضد المسيح " عن نفسه وحتى مجيء ملكوت السماوات .


وأعتقد أن هذا الأسبوع قد يحمل معنى آخر كما فى فرضية نيوتن, فلو إفترضنا أن هذا الأسبوع يشمل كل الحسبة من خروج الأمر بتجديد أورشليم ( 445 ق.م.) وحتى النهايه , بإعتبار اليوم يمثل عام, والعام يمثل 360 يوم من السنين, نصل إلى تاريخ 11 يناير 2039 .


وهذا التاريخ يضعنا فى حدود التاريخ الذى ذكرته سابقاَ (2037 – 2047 ) واليوم والساعه لا يعلمهم أحد إلا الله, ولكن كما جاء فى النصوص:

" وقت النهايه, كثيرون يتصفحونه والمعرفه تزداد"

" كثيرون يتطهرون ويبيضون ويمحصون "

" ولا يفهم أحد الأشرار, لكن الفاهمون يفهمون".


• كاتب المقال:

• الدكتور أمجد مصطفي أحمد إسماعيل

• المتخصص في علوم التنظيمات المكانية للمجسمات المصرية القديمة والفيزياء الكونية والمتخصص في التاريخ المصري القديم. "مانيتون مصر الجديد".

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نهاية اسرائيل 2037 – 2047 بالمعادلات الزمنية لسفر دانيال
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 04, 2021 12:10 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
نبؤة "السبعين أسبوعاً" أو "السبعين سبعة" :
ما هي أسابيع سفر دانيال السبعين؟


https://www.gotquestions.org/Arabic/Ara ... weeks.html

إن نبؤة "السبعين أسبوعاً" أو "السبعين سبعة" هي واحدة من أهم النبؤات المسيانية في العهد القديم وأكثرها تفصيلاً. ونجدها في سفر دانيال 9. يبدأ الإصحاح بصلاة دانيال من أجل إسرائيل، معترفاً بخطايا الأمة ضد الله، وطالباً الرحمة من الله. وأثناء صلاة دانيال، ظهر له الملاك جبرائيل وأعطاه رؤيا عن مستقبل إسرائيل.

تقسيم السبعين أسبوعاً
يقول الملاك جبرائيل في الآية 24 "سَبْعُونَ أُسْبُوعاً قُضِيَتْ عَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى مَدِينَتِكَ الْمُقَدَّسَةِ".
ويتفق جميع المفسرين تقريباً أن "الأسبوع" يجب تفسيره بأنه "سبع سنوات"، أي بكلمات أخرى، 490 سنة. وتقدم هذه الآية "توقيتاً" بشكل ما، يعطينا فكرة عن موعد مجيء المسيا وبعض الأحداث التي تصاحب ظهوره.

بعد ذلك تقسم النبوة الـ 490 سنة إلى وحدات زمنية أصغر: أحدها 49 سنة، والأخرى 434 سنة، والثالثة 7 سنوات. ويتم أيضاً تقسيم "الأسبوع" الأخير إلى فترتين. تقول الآية 25 "أَنَّهُ مِنْ خُرُوجِ الأَمْرِ لِتَجْدِيدِ أُورُشَلِيمَ وَبَنَائِهَا إِلَى الْمَسِيحِ الرَّئِيسِ سَبْعَةُ أَسَابِيعَ وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ أُسْبُوعاً".

سبعة "أسابيع" هي 49 سنة، وإثنان وستون "أسبوعاً" هي 434 سنة أخرى: 49 سنة + 434 سنة = 483 سنة.

الغرض من السبعين أسبوعاً
تتحدث النبوة عن هدف الله السداسي من هذه الأحداث.
تقول الآية 24 أن الهدف هو:
1) "لِتَكْمِيلِ الْمَعْصِيَةِ"،
2) "تَتْمِيمِ الْخَطَايَا"،
3) "كَفَّارَةِ الإِثْمِ"،
4) "لِيُؤْتَى بِالْبِرِّ الأَبَدِيِّ"،
5) "َخَتْمِ الرُّؤْيَا وَالنُّبُوَّةِ"،
6) "مَسْحِ قُدُّوسِ الْقُدُّوسِينَ".

لاحظ أن هذه النتائج تتعلق بمحو الخطية تماماً وتأسيس البر. إن نبوة السبعين أسبوعاً تلخص ما يحدث قبل إقامة المسيح الملك الألفي. وتتعلق ملحوظة خاصة بالنتيجة الثالثة في هذه القائمة: "كفارة الإثم". لقد تمم المسيح كفارة الإثم بموته على الصليب (رومية 3: 25؛ عبرانيين 2: 17).

إتمام نبوة الأسابيع السبعين
قال جبرائيل أن الساعة النبوية سوف تبدأ عند إصدار مرسوم بإعادة بناء أورشليم. وأنه بداية من ذلك التاريخحتى وقت المسيا 483 سنة. ونحن نعرف من التاريخ أن الأمر "بترميم وإعادة بناء أورشليم" صدر بواسطة أرتحشستا ملك فارس حوالي عام 445 ق. م. (أنظر نحميا 2: 1-8).

وتغطي الفترة الأولى المكونة من 49 سنة (سبع "أسابيع") الوقت الذي إستغرقه إعادة بناء أورشليم وبها "سُوقٌ وَخَلِيجٌ فِي ضِيقِ الأَزْمِنَةِ" (دانيال 9: 25). وقد تم تسجيل إعادة البناء في سفر نحميا.

وعندما نستخدم التقليد اليهودي في حساب أن السنة 360 يوماً، فإن 438 سنة بعد عام 445 ق. م. تأخذنا إلى عام 30 م، الذي يتزامن مع دخول المسيح الإنتصاري إلى أورشليم (متى 21: 1-9). تحدد النبوة في دانيال 9 أنه بعد نهاية 483 سنة "يُقْطَعُ الْمَسِيحُ" (الآية 26). وقد تحقق هذا في صلب المسيح.

بعد ذلك يتبنأ دانيال بأنه بعد موت المسيا"شَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ". وقد تحقق هذا في دمار أورشليم عام 70م. كما أن"رئيس آت"هي إشارة إلى ضد المسيح الذي يبدو أنه ستكون له صلة ما بروما، حيث أن الرومان هم من دمروا أورشليم.

الأسبوع الأخير من الأسابيع السبعين
لقد تحقق 69 "أسبوعاً" من الأسابيع السبعين تاريخياً. وهذا يترك "أسبوعاً" أخيراً لم يتحقق بعد.ويعتقد معظم الباحثين أننا نعيش في فجوة عظيمة ما بين الأسبوع 69 والأسبوع 70. حيث توقفت الساعة النبوية مؤقتاً، إن جاز التعبير. فإن "الأسبوع" الأخير من نبوة دانيال هو ما نسميه عادة فترة الضيقة العظيمة.

تكشف نبوة دانيال بعض أفعال ضد المسيح، "الرئيس الآتي". تقول الآية 27 "وَيُثَبِّتُ عَهْداً مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ". ولكن "فِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ...عَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ" في الهيكل. لقد حذر المسيح من هذا الحدث في متى 24: 15. وبعد أن ينقض ضد المسيح العهد مع إسرائيلتبدأ فترة "ضيقة عظيمة" (متى 24: 21).

يتنبأ دانيال أيضاً بمواجهة ضد المسيح الدينونة. فهو يحكم فقط "حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرَّبِ" (دانيال 9: 27). إن الله يسمح للشر بقدر معين، وقد تم إعداد الدينونة التي تنتظر ضد المسيح.

خلاصة
إن نبوة السبعين أسبوعاً مركبة ومفصلة بشكل عجيب، وقد كتب الكثير حولها. وتوجد بالطبع تفسيرات عديدة، ولكن ما قدمناه هنا هو الرؤية التي تستند على التدبير الإلهي السابق للملك الألفي. يوجد أمر واحد مؤكد: الله لديه جدول زمني، وهو يقوم بتسيير الأمور في مواعيدها. فهو يعرف النهاية من البداية (إشعياء 46: 10) وعلينا أن نكون دوماً منتظرين مجيء الرب المنتصر مرة ثانية (رؤيا 22: 7).

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط