http://www.almustaqbal.com/v4/Article.a ... eid=143796نشرت مجلة "روز اليوسف" (24 ايلول 2005) تقريراً عما اسمته "أوراقاً سرية تتداولها شريحة من كبار السن بين الاقباط المصريين" وهذه الأوراق هي عبارة عن "نبوءات" قديمة ومنها:
نبوءة "فاي فاي فاي": يقول بعض الاقباط ان هذه النبؤة موجودة داخل الحجرة السرية المغلقة بالهرم الأكبر، البعض الآخر يقول انها مكتوبة على بردية موجودة بأحد متاحف فرنسا، وأياً ماكان المكان فالنبوءة متعلقة بحكم مصر حتى نهاية الازمنة، والجزء المشهور منها خاص بالملك فاروق وابنه، حيث ان حرف "الغاي" باللغة القبطية يطابق حرف الغاء باللغة العربية، وتعرف هذه النبوءة بـ "فاي ثلاثة" فالملوك الثلاثة المتتالون كانوا يحملون هذا الحرف في اسمائهم "فؤاد ـ فاروق ـ فؤاد الصغير"، تقول النبوءة: "وفي آخر الأيام ينتهي حكم الترك عندما يكون آخرهم ثلاثة ملوك "فاي ـ فاي ـ فاي"، فمن له قلب فليفهم، فهذا الملك يولد من امتين وسلالة شعبين غريبين عن ارض مصر، جاء آباؤه من الخارج والارض تضطرب في ايام مملكته، وتكون حروب ولباسه لون الذهب وهو شجيع في نفسه، ويجمع اموالا طائلة، ويفسد النساء والرجال، وهو يبذل انسانا للموت على دينار، وليس في ايامه راحة وليس في وجهه حياء، وليس خوف الله فيه ولا في ابيه، ابنه وحيد ابن وحيد، وهو قليل الشكر، وسفاك الدماء، يجمع المال ويأخذ الرشوة ويسبي النساء، وتحصل أتعاب كثيرة، ويكون على الناس شدة عظيمة.
بعد ذلك يحكم مصر رئيس جديد من ابناء البلاد يغير القوانين ويطرد الحكام الذين قبله، ابوه من ارض الشمال وأمه من جنوب الوادي".
(عبد الناصر كان ابوه من اسيوط في الجنوب ووالدته قاهرية من اصول ايرانية).
"وبعد سنة ونصف السنة من حكمه يذيع صيته في الشرق والغرب وتخشاه الدول فتتآمر عليه وتحاصره بجيوشها من المشرق والمغرب".
"نبوءة "فاي" هناك من يرى انها تم تداولها بين الأقباط بعد ثورة 1952. تكريماً وحباً لجمال عبد الناصر ونوعاً من تأكيد تأييد الأقباط للثورة.
نبوءات أوراق الأنبا صموئيل السرية: هو احد رهبان القرن الرابع الميلادي، اشتهر بلقب الأنبا صموئيل المعترف، ديره ما زال عامرا في وادي الريان بالقرب من الفيوم، هذا الراهب له العديد من الأوراق السرية. ـ النبوءات ـ التي تخص حكم مصر.. خاصة فتح العرب لها ومرورها بالعديد من الأزمنة الصعبة... والأزمات التي يبتلي بها البشر. كما تشير النبوءات إلى قوة الأمة العربية وكيف أنها تبدأ قليلة العدد ثم تكثر وتصير شعباً عظيماً تختلط بهم امم كثيرة. يكثرون مثل رمل البحر والجراد، وتقوى مملكتهم فيملكون بلاداً كثيرة من المشارق والمغارب، وتختلط بهم امم كثيرة الجرجاسيون والاموريون واليبوسيون والكلدانيون والفرس والبربر والسند والهند، ويعلو ملكهم. ويتبنى الانبا (أنبا كلمة سريانية تعني السيد) ويندد بترك أقباط مصر للغة القبطية والتحدث بها، فيقول: توجد كنائس كثيرة في ذلك الزمان تكون خالية حتى في ليالي الأعياد وليالي الآحاد، أيضاً لا تجد من يقرأ كتاباً فيها ولا يفهمون ما يقرأونه ولا يعملون به، لأن أولئك الذين كانت اللغة القبطية حسنة في افواههم مثل حلاوة العسل، فائحة منهم مثل روائح الطيب لحسن الفاظهم، لكنهم في ذلك الزمان يتركونها ويتكلمون كلهم باللغة العربية.. ويفتخرون بها حتى لا يعرفون البتة انهم نصارى. كذلك يتركون اسماء القديسين باللغة القبطية ويسمون اولادهم بأسماء الامة العربية"، ويستمر في ذلك في وصلة بكاء على الاطلال، خاصة عندما يتنبأ بأن هؤلاء العرب سوف يهدمون كنائس كثيرة ويسوونها بالأرض.
نبوءة "سبلة الحكيمة": تنتشر الأوراق السرية القبطية المعروفة بأوراق نبؤة "سبلة" في الصعيد، وهي تخلط الدين بالسياسة من خلال تفسير الاحلام، فالسيدة "سبلة" هذه قامت بتفسير منام رآه 100 حكيم في ليلة واحدة وساعة واحدة وذلك في سنة 120 من مملكة الاسكندر، وأخبروا به "أوغسطس قيصر" امبراطور روما في ذلك الوقت الذي احتار في تأويل هذا المنام، وتم البحث في ارجاء المملكة عمن يملك القدرة على تفسيره، ولم يجدوا غير الفيلسوفة الحكيمة "سبلة" التي سافرت الى روما، والتقت مع المئة حكيم واستمعت اليهم في أكبر ساحات روما.
المنام كان يدور حول "9" شموس كل منها تختلف عن الأخرى تماماً، فالشمس الأولى ذات أشعة قوية جداً، والثانية أصغر منها في الحجم والضوء، والثالثة يظلل ضوءها.
ضباب خفيف ذو لون يمزج الأحمر بالأسود، والرابعة يظلل ضوءها غمام كثيف تتخلله حراب وسيوف وسكاكين، والخامسة نور خفيف بلا بهجة، والسادسة لها شعاع وضوء كثير في وسطها سهم حوله عقارب وسكاكين يغطيه لون أحمر كالدم، والسابعة تضيء حيناً وتخمد حيناً، وفيها لون كلون الدم، وفيها عقارب وأفاع وكأنها جديدة الولادة وتتحرك نحو جميع الجهات والثامنة ذات شعاع حارق في وسطها دم وضباب، والتاسعة صغيرة شعاعها قوي جداً.
الحكيمة "سبلة" رأن ان التسع "شموس" هي تسعة أجيال من بدء الخليقة الى يوم الدين، ومن الشمس الأولى للخامسة هي أمور انقضت بالفعل ـ عند شرح المنام ـ اما الجيل السادس أو الشمس السادسة فالنبوءة حول ميلاد السيد المسيح من العذراء، والشمس السابعة انتشار المسيحية وظهور رجل من اولاد اسماعيل ينادي بأقوال كثيرة وبديانة جديدة، وتكون له الأيام امة كبيرة وشعوب تحت سلطانه تتبع أقواله، حتى يملك ملك الترك وينتهي. يلاحظ أن معظم هذه الأوراق تشير الى نهاية حكم الأتراك وانهيار الدولة العثمانية ولعل ذلك يعني بأن يغلب النصراني العثماني، على حد قول "سبلة الحكيمة" نطراً لما رأى الأقباط من ظلم واضطهاد في عهد الاتراك".
اما الشمس الثامنة فتشير الى الحرب العظمى "الأولى والثانية" وانتشار الرعب وخراب المدن، والشمس التاسعة التي تشهد نهاية العالم من خلال حرب كونية كبرى في فلسطين.
هذه الأوراق تؤكد ان الويل ثم الويل لمن يسمع هذه النبوءة وتفسيرها ولا يخاف من الله.