مشروع باندورا Pandora الأمريكي عندما نعود إلي تاريخ إسم هذا المشروع ، فإسم “باندورا” أو “Πανδώρα” بالإغريقية هي أول إمرأة يونانية خُلقت بأمر من زيوس ، وخلقها من الماء والتراب ، وطبقاً للميثولوجيا الإغريقية فصندوق باندورا هو صندوق حُمِل بواسطة “باندورا” وفيه كل شرور البشرية من كذب وحسد وجشع وغرور وإفتراء ….الخ
مشروع باندورا Pandora هو أحد المشروعات شديدة السرية التي قامت بها المخابرات الأمريكية CIA من عام 1965 حتي عام 1970 لعمل لدراسة موجات الميكروويف صغيرة التردد ، والهدف من هذا المشروع هو عمل أبحاث سرية عن كيفية السيطرة علي العقول وبرمجتها والتحكم في المشاعر الإنسانية وقذف الأمراض ، وكل هذا عن بعد وإختصارها RMCT ، وبدأ المشروع في أواخر الستينات بقيادة الدكتور “روس أدي Ross Adey” ..
الإعلانات
الإبلاغ عن هذا الإعلان
إكتشف الدكتور أدي أن الترددات شديدة الإنخفاض (ELF (Extreme Low Frequency ، لها تأثيرات حيوية ونفسية ليس علي الإنسان فقط بل علي كل الكائنات الحية ، وهذا أول ما إكتشفه الدكتور أدي وكان هذا حافزاً للمخابرات الأمريكية أن تُكمل المشروع وتزيد من تمويله ، وتوالت الإكتشافات المثيرة ، وتوصلوا الي أن التردد من 6-16 هرتز لهُ تأثير علي الجهاز العصبي كاملاً والغدد الصماء ..
هذا يفكِّرنا بما قامت به روسيا في السفارة الأمريكية في موسكو حيث قامت روسيا بمهاجمة وقذف السفارة الامريكية بالأشعة الكهرومغناطيسية والطيف الميكروويفي ، وبعد فترة قليلة أُكتُشِفَ أن أعضاء السفارة مصابين بأمراض في الدم ، نزيف في العيون وأمراض في الغدة اللمفية ، وبعد سنوات قليلة ماتوا ..
وكانت شركة π ) DARPA ) المسؤله عن مشروع باندورا ، وكانت هناك تجارب مكثفة منذ بداية المشروع علي القرود من خلال تعريضها للأشعة الكهرومغناطيسية والطيف الميكروويفي بشكل مكثف لمتابعة النشاط الحيوي لها ، وفي الحقيقة أن مثل هذا النوع من الأسلحة لا يقل إن لم ليكن أقوي من أسلحة الدمار الشامل ، فبالنسبة لهم إستعباد الإنسان أفضل من قتله ، وبعد ذلك بدأ المشروع يأخذ منحني أخر وبدأت التجارب علي البشر مُجْبَرين ، وإنه وبلا شك أن أول من زرع بذرة علم التحكم في العقل هم العلماء النازيون ، وكباقي الإكتشافات والإختراعات النازية التي ورثتها بريطانيا وأمريكا وروسيا ..
أول مشكلة قابلت المشروع كانت أن موجات “ELF” تحتاج إلي هوائيات كبيرة ، لذلك قاموا بتحميل موجات “ELF” علي موجات حاملة أخري مثل RF أو UHF ، وكان لها نفس التأثيرات الحيوية والنفسية ، ولم تقل عن موجات ELF في السيطرة علي العقول ، بل أصبحت أكثر فاعلية في أساليب السيطرة العقلية من موجات “إلف” الصافية ، وسُميت الموجات الممزوجة الجديدة بموجات “إلف” الزائفة أو الكاذبة pseudo-ELF ..
وبظهور هذه الموجات الجديدة تم تطويرها إلى عدة أنظمة لتصنيع الأسلحة التي تقوم بالتأثير على العقل، وتغيير كيمياء الجسم، وتدمير الحمض النووي “دي إن أيه” ، ولهذا فإنها تتسبب في ظهور السرطانات بكثرة لضحايا هذا النوع من السلاح ..
وبحسب “ريفات” فإن الجهاز الجديد الذي تستعمله أجهزة الشرطة وخدمات الطوارئ في المملكة المتحدة يعمل بترددات تصل إلى 380-400 ميجاهيرتز MHz ، وتنتج هذه الأجهزة معدلات “إلف” تصل إلى 17.6 هيرتز في الثانية ؛ وهذا يعني أن هذه الموجات تعمل كمطرقة كهروكيميائية تضرب خلايا المخ والجهاز العصبي بطريقة منتظمة ، وتعرقل العمليات الحيوية في الكائن الحي ، وتشوش النشاطات الخلوية ، وتؤدي إلى إطلاق كَمٍّ هائل من أيونات الكالسيوم في قشرة الدماغ والنظام العصبي ؛ فتحدث اضطرابات هرمونية ، وتغير سلوكيات الفرد ، وتؤدي إلى نمو الأورام السرطانية .
وبحسب “ريفات”، فإن الترددات المؤثرة على البشر، والتي توصلت لها هذه البحوث هي كما يلي :-
الأعراض المرضية التي يحدثها
(التردد (هيرتز
السرطان
4.5
انفعال أو غضب هوسي
6.66
ذعر و كآبة
11.3
07الوثيقة السرية للمشروع من قبل المخابرات الأمريكية
تنص الوثيقة على :-
يُمكن أن تقصف شخصاً بعينه وتتبعه حتي داخل منزله .. عندما يُقصف أحد بها يشعر بصداع خفيف و ألم وضغط في العضلة الصُّدغية .. تؤثر علي الحمض النووي وتترنم معه وتعطي صدي فيه .. تخترق اللحم والعظام .. تؤثر علي المخ بشكل أساسي علي حسب نوع الموجة ( راجع المخدرات الرقمية ) .. أيرلندا الشمالية كانت البداية أنفقت الحكومة البريطانية 2.5 مليون جنيه إسترليني لتطبيق هذا النظام الجديد، وتخضع هذه التقنية لسيطرة وكالة المخابرات المركزية. وأصبحت تقنية السيطرة العقلية الجماعية في بريطانيا حقيقة واقعة يتم استخدامها حاليا، وقد حاولت إحدى الصحف البريطانية الخوض في هذا الموضوع، ولكن التدخل الحكومي أدى لإيقاف نشر هذه التحقيقات الموسعة التي أجرتها هذه الصحيفة؛ بدعوى الحفاظ على الأسرار العسكرية الخاصة بالجيش البريطاني، والتي تشكل تهديدا على الأمن القومي!.
وللحكومة البريطانية تاريخ طويل في استخدام التقنيات والأسلحة الناجمة عن أبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وبالتحديد مشروعي “باندورا” و”تيترا”، والجيش البريطاني له تجربة طويلة في استعمال الميكروويف في أعمال القتل والسيطرة العقلية في أيرلندا الشمالية، وتم اللجوء إلى ذلك السلاح الفعال بعد حصول “مارجريت تاتشر” رئيسة وزراء بريطانيا في عام 1977م على أسرار هذه التقنية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ولتفنيد هذا الزعم قام الطبيبان “دامين بورن” و”ماري آلين” بدراسة تأثير موجات الميكروويف التي تستعملها وحدات الجيش البريطاني في “بلفاست”، ووجدا أنها تتسبب في إحداث نسبة وفيات عالية بين الكاثوليك المستهدفين الذين تعرضوا لتأثير هذه الموجات نتيجة لإصابتهم بأمراض سرطانية غريبة.
الخطر القادم من قبرص من المعروف أن القبارصة اليونانيين قاموا مؤخرا بتدمير 190 برجًا من أبراج إرسال الميكروويف التي كانت تستعملها أجهزة الجيش البريطاني، ومنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي كانت موجودة خارج القاعدة العسكرية البريطانية في جنوب قبرص. وكشف عضو البرلمان النقاب عن سر الوجود المكثف لهوائيات الميكروويف العملاقة، بعد أن تم اعتقاله من قِبل الشرطة، وبعد أن قام أكثر من ألف من القبارصة اليونانيين بتدمير مبنى السجن وإطلاق سراحه. وبحسب عضو البرلمان القبرصي اليوناني، فإن هذه الهوائيات تُستعمل من قِبل القوات البريطانية ومنظمة حلف شمال الأطلسي لغرضين: هما: دعم حرب الإبادة التي يقودها “شارون” ضد الفلسطينيين، واحتلال لبنان بدعوى حفظ السلام.
وفي رأي عضو البرلمان فإن كل ذلك يحدث نتيجة لضغوط عائلات يهودية غنية تسيطر علي بريطانيا عن طريق التحكم في المخزون الاحتياطي الفيدرالي ومصرف إنجلترا المركزي، وعلى أغلب الشركات الدولية التي تتحكم فيما يسمى بتجارة العالم الحر.
وبسبب قرب قبرص من الأراضي الفلسطينية والعالم العربي، وعدم موافقة الحكومة التركية على التفويض المطلق لمنظمة حلف شمال الأطلسي في إدارة القوات المسلحة التركية، ووضعها تحت سيطرة الحلف الكاملة إذا دعت الحاجة لذلك – فقبرص هي الموقع المثالي لتطبيق إستراتيجية منظمة “الناتو”.
وبحسب كتاب “ريفات” الجديد، فإن الجيش البريطاني يبني حاليا نسخة متطورة جدا وعالية التكلفة من نظام “هآرب” HAARP الأمريكي للسيطرة العقلية على البشر، والتحكم في المناخ، وتحطيم شبكات الاتصال في القاعدة العسكرية البريطانية في قبرص. ويمكن استخدام هذا النظام الجديد كسلاح من أسلحة الدمار الشامل، ويبلغ طول الهوائيات الجديدة العملاقة حوالي 200 متر، وتقوم محطة توليد كهرباء خاصة ذات قدرات عالية بتشغيلها لإطلاق ذبذبة راديوية بقدرة 8 – 16 ميجاهيرتز. ويمكن استخدام هذه المحطة البريطانية كرادار كوني، كما يمكن تحوير نبضات موجات “آر إف” وتحميلها بموجات “إلف” للسيطرة العقلية علي البشر، وإزعاج سكان البلدان المحيطة. وقد يؤدي الاستخدام المنظم لهذه الموجات ذات التأثير النفسي إلى هجرة السكان، وتحويل المدن إلى مناطق غير صالحة للسكن.
وإذا علمنا أن هذه الأشعة المركزة قد تستهدف فلسطين والعراق ولبنان وسوريا وإيران ومصر والسودان وأفغانستان والمناطق المحيطة الأخرى، في محاولة لفرض السيطرة العقلية والسياسية على هذه البلدان وإخضاعها للهيمنة الغربية؛ فلا أظن أن هناك أية مفاجئة في ذلك في ظل الظروف الحالية. ولم يبق لدينا سوى البحث عن طرق للوقاية من هذا السلاح الصامت الذي يهدد وجودنا، ويسلب إرادتنا، وما حدث في أفغانستان خير شاهد على بطش التكنولوجيا الحديثة المتقدمة وجبروتها، وسطوتها التي لا يعلم مداها إلا الله.
_________________ أغث يا سيدى وأدرك محبا يرى الأقدار تضربه سهاما لكل قضية أعددت طه بغير شكية يقضى المراما أيغدرنا الزمان وأنت فينا معاذ الله يا بدر التماما (ﷺ)
|