موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 85 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 30, 2021 1:32 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

جامع جانبك **



هذا الجامع بشارع المغربلين ( السروجية )على يسار الذاهب من باب زويلة الى إلى شارع محمد على انشأه الامير جانبك الدوادار فى عام 828 وهو مقام الشعائر وبداخله ضريح منشئه وبه سبيل يملأ من النيل وله اوقاف

وفى الضوء اللامع للسخاوى يقول

ان جانبك هذا هو الامير الاشرفى اشتراه برسباى صغرا فرقاه الى ان أمره طبلخاناه فى المحرم سنة 826 وارسله الى الشام لتقليد النواب *

ويقول حسن قاسم فى المزارات الاسلامية

( مدرسة الأمير جانى بك ) المقر الشرفى الدوادار

ناظر الخاصة الملكية فى عهد السلطان الملك الأشرف برسباى الدقماق ملك مصر *

أنشأه فى سنة 830 هـ - 1426 – 1427 م كما هو منقوش على بابها بالمذكرة التاريخية ، وارخ إنشاءها على مبارك باشا فى الخطط فى سنة 828 هـ 1434م وهو مخالف لما ذكر ، وهذه المدرسة هى المعروفة بجامع الجنابكية بشارع المغربلين مسجلة باللجنة رقم 119 ، ترجم لمنشئها السخاوى فى الضوء اللامع قال فيها :

شرع فى عمارة المدرسة التى بالشارع عند القربيين خارج باب زويلة مات فى ربيع الاول سنة 831هـ - 1437م عن 25 سنة تقريبا ودفن بمدرسته

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 01, 2021 10:52 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



تكية القصر العينى



تيكة القصر العينى التى قد ورد ذكرها فى هذا البحث والتى كانت معدة لسكنى الطائفة البكتاشية من قبل وفيها سكن الشيخ المغاورى بدراويشه . فقد أنشئت فى سنة 806هـ بموردة البلاط من أرض بستان الخشاب فى عهد الناصر فرج بنى برقوق – خصيايا لذه الطائفة وبهم عرفت طبلة مدتها ، ولم تعرف بهذا التعريف المعروف الآن إلا من عهد متأخر جدا قد لا يكون مضى عليه أكثر من نصف قرن .

وقد ظلت هذه الطائفة ساكنة بها إلى أن أقصوا عنها إلى كهف السودان المذكور آنفا فى عهد وسكنها بعد ذلك جماعة من طائفة القادرية كان شيخها منذ نصف قرن تقريبا الشيخ على القشلان القادرى المدفون بالزاوية العدوية بشارع القادرية جنوبى القاهرة فى سنة 1302هـ وبعد مضى حوالى سبعين سنة على تأسيس هذه التكية فى سنة 870هـ بنى الشهابى أحمد بن عبد الرحيم بن محمود العينى الحنفى الظاهرى حفيد البدر العينى وسبط الظاهر خشقدم الناصرى ملك مصر فى القرن التاسع قصره تجاه منشأة (1) المهرانى على شاطىء النيل ، وقد كان هذا القصر له شأنه فى عصره عظمة وأتساعا وبهجا وغير ذلك فلما أفل نجم منشئه العينى المذكور مما جرى عليه من المحن والأحن فى نهاية أمره .

أفل نجم هذا القصر وتوالت عليه الأيدى بالنهب والسلب حتى ذهبت محاسنه بتاتا وبقيت فاعاته وجدرانه .

وكان بعض الملوك والأمراء فى عصور مختلفة ، يختلفون إليه للاجتماع فى مهام شؤونهم ، ومازال على ذلك إلى عصر الخديو اسماعيل ، وكان وقتئذ أطلالا دارسة فأقيم على أرضه مستشفى قصر العينى ومدرسة الطب بقيت هذه المستشفى تحتفظ باسمه إلى اليوم .

وقد ذكر هذا القصر فى خريطة الحملة الفرنسية باسم قصر ابراهيم أغا المسلمانى حاجب وزارة المالية وقد كان يسكن فيه قبل دخول الحملة الفرنسية وظل ساكنا به إلى أن قتله ابراهيم بك فى سنة 1195

وقد زرنا هذه التكية بموردة البلاط من شارع قصر العينى التى اختصر اسمها إلى شارع الموردة فقط ، فلم نجد لها أثرا ولا عينا ولا خبرا .

وقد أزيلت بتاتا وتخلف منها الضريح المنسوب للعينى الذى كان تحت إحدى فبتها وهو عبارة عن صندوق مغطى بستر أخضر محاط بحاجز من الخشب وعليه كتابة آيات قرآنية .

وقد تم إزالة هذه التكية فى العام الماضى سنة 1354 – 1935 وسوف يبنى فى مكانها ومكان المبانى التى كانت تجاورها مبانى مدرسة الطب – قاعات للمحاضرات الطبية ونحو ذلك ، وقد يكون من المزمع بناء الضريح وزاوية تحيط به كالمتخلف من التكية الآن ولا نعلم تماما ما سوف يريد الله بها بعد ذلك .

وقد ترجم على مبارك باشا فى خططه لهذا التكية 6 – 56 فقال ما نصه :

( تكية القصر العينى ) هى على شط فم الخليج عند منيل الروضة فيها قبتان مفروشتان بالرخام الترابيع باحداهما سبيل منقوش على بعض رخامه ( صاحب الخيرات والحسنات قبودان فى خسمة عشر رمضان سنة سبع وتسعين ومائة ألف ) ، والثانة معدة لهمل الذكر كل ليلة بعد العشاء وحضرة كل يوم جمعة وبها ضريح الشيخ العينى وبها مساكن علوية لسكنى الصوفية ولها مرتب بالروزنامجة أربعون ألفا وثلثمائة وثمانية وستون قرشا غير إيراد وقفها وهو نصف وكالة سبعة دكاكين بالكعكيين شركة وقف سيدنا الحسين رضى الله عنه ويبلغ ذلك سنويا نحو سبعة عشر ألف قرش وكسور ولها بستان نضر نحو فدانين فيه النخيل والأشجارا ونظرها لشيخها الشيخ عبد الرحمن افندى ؛ وفى الجبرتى (1) أن هذه التكية كانت تعرف بتكية البكتاشية لأنها كانت موقوفة على طائفة من الأعجام المعروفين بالبكتاشية ، وكانت قد تلاشى أمرها وآلت إلى الخراب وصارت فى غاية من القذارة ومات شيخها وتنازع مشيختها رجل أصله من سراجين مراد بك وغلام يدعى أنه من ذرية مشايخها وصار له ذكر وشهرة وكان يقال له الدرويش صالخ فشرع فى تعمير التكية المذكورة من رشوات مناصب المكوس التى توسط لاربابها مع حسن باشا فعمرها وبنى أسوارها وأسوار الغيضان الموقوفة عليها المحيطة بها وأنشأ بها صهريجا فى فسحة القبة ورتب لها تراتيب ومطبخا وأنشأ خارجها مصلى باسم حسن باشا وثم ذلك فى منتصف شوال سنة إحدى ومائتين وألف ثم عمل وليمة دعا فيها جميع الأمراء فحصل وسوسة . وركبوا بعد العصر بجميع مماليكهم واتباعهم وهم بالأسلحة فمـــه لهم سماطا وجلسوا عليه وأوهم الأكل لظنهم الطعام مسموما وقاموا وتفرقوا فى خارج القصر والمراكب وعمل شنك وحراقة نفوط وبارود ثم ركبوا فى حصة من الليل وذهبوا إلى بيوتهم ا هـ .

وقد لا يهمنا من أمر هذه الزاوية إلا ما نذكره .

أولا : معرفة حسين قبودان الذى قد ورد اسمه فى ما نقله لنا على مبارك باشا من النقوش التى بشباك السقاية

ثانيا : معرفة من دفن بهذا الضريح ، لانا لا نقر بحال أن هذا القبر للعينى صاحب القصر أو لمن يمت إليه بصلة سيما مع علمنا أن العينى المذكور توفى بالمدينة سنة 908هـ كما يقول ابن فهد ومع علمنا أن غالب أفراد هذه الأسرة العينية المبرزين ، دفنوا فى مدرسة جدهم البدر العينى

--------------------------------------------------------------------------------------
(1) سيف الدين بلبان المهرانى ناظر الاصطبلات فى عهد الظاهر بيبرس ومنشأته هى التى على أرضها الآن تقوم مجموعة المبانى التى تشغل شارع جوهر القائد تجاه قصر العينى المنذكور
(2) 144 ج 2 فى حوادث سنة 1201 ، شهر شوال ، قال وفى منتصفه كمل عمارة التكية المجاورة لقصر العينى المعروفة بتكية البكتاشية وخيرها أن ...... ألخ ما ذكر بعالية


بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 04, 2021 11:21 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


- مسجد الماس الحاجب
***************



ذكر النسابة حسن قاسم فى المزارات : مسجل باللجنة رقم 130 وهو بشارع الحلمية القديمة فى مقابلة شارع المدرسة الالهامية ، ومنقوش على بابه تاريخ إنشائه ومذكرة اللجنة التاريخية

ونصها :

*( أنشأ هذا الجامع الأمير سيف الدين ألمــــــــاس الحاجب سنة 730 هـ 1329م )



وجددته لجنـــــــة الآثار العربية فى عصـر الخديوى الحاج عباس حلمى الثانى عز نصره وذلك فى سنة 1330 هـ )*

وجارى تجديده الآن سنى 2009م فـــى عهــــد الرئيس محمد حسنى مبارك – والأمـــير منشئ هذا الجامع – هو من كبار رجال بلاط السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون ، وكان فى بــادئ أمره مملوكا له ثم انتظم فى سلك رجال السراى الملكية ، فصــار يترقى إلى أن بلغ وظيفــة كبير الأمناء فى البلاط الملكى الناصرى ، ومـــازال يتمتع بهذه الوظيفة حتى أفل نجمه تماما لســــــؤ سلوكه ، وأفضى به الأمر الى سجنه وشنقه فى سنة 734 ونقلت رفاته من القلعة إلى هذا الجامع فدفن بقبره بهــــــــــــا .

***( هذا ما ذكره حسن قاسم صاحب كتاب المزارات المصرية فى 16 صفر عام 1355هـ الموافـق 8 مايو سنة 1936 م )***

أما (المقريزى ) فقد ذكره فى خططه فى الجزء الرابع ص 307

هذا الجامع بالشارع خارج باب زويلة بناه الأمير سيف الدين الماس الحاجب وكمل فى سنة ثلاثين وسبعمائة وكان الماس هذا أحد مماليك السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون فرقاه الى ان صار من اكبر الامراء ولما اخرج الامير أرغون الى نيابة حلب وبقى منصب النيابة شاغراا عظمت منزلة الماس الحاجب وصار فى منزلة النيابة إلا أنه لم يسم بالنائب ويركب الامراء الاكابر والاصاغر فى خدكته ويجلس فى باب القلة من قلعة الجبل فى منزلة النائب والحجاب وقوف بين يدية وما برح على ذلك حتى توجه السلطان الى الحجاز فى سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة فتركه فى القلعة هو والامير جمال الدين أقوش نائب الكرك والامير أقبغا عبد الواحد والامير طشمتمر حمص اخضر هؤلاء الاربعة لا غير وبقية الامراء اما معه فى الحجاز واما فى اقطاعاتهم وأمرهم أن لا يدخلوا القاهرة حتى يحضر من الحجاز فلما قدم من الحجاز نقم عليه وامسكه فى صفر سنة أربع وثلاثين وسبعمائة وكان لغضب السلطان عليه أسباب منها انه لما أقام فى غيبت السلطان بالقلعة كان يراسل الامير جمال الدين أقوش نائب الكرك ويوادده وبدت منه فى مدة الغيبة أمور فاحشة من معاشر الشباب ومن كلام فى حق السلطان فوشى به أقبغا وكان مع ذلك قد كثر ماله وزادت سعادته فهوى شابا من أبناء الحسينية يعرف بعمير وكان ينزل اليه ويجمع الاوايراتية ويحضر الشباب ويشرب فحرك ذلك عليه ما كان ساكنا ويقال ان السلطان لما مات الامير بكتمر الساقى وجد فى تركته جزدان فيه جواب الماس الى بكتمر الساقى اننى حافظ القلعة الى ان يرد على منك ما أعتمده فلما وقف السلطان على ذلك امر النشو بن هلال الدولة وشاهد الخزانة بايقاع الحوطة على موجوده فوجد له ستمائة الف درهم فضة ومائة الف درهم فلوسا واربعة آلاف دينار ذهبا وثلاثين حياصة ذهبا كاملة بكفتياتها وخلعها وجواهر وتحفا واقام الماس عند آقبغا عبد الواحد ثلاثة أيام وقتل خنقا بمحبسه فى الثانى عشر من صفر سنة اربع وثلاثين وسبعمائة وحمل من القلعة الى جامعه ودفن به وأخذ جميع ما فى داره من الرخام فقطع منها وكان رخاما فاخرا الى الغاية وكان اسمر طويلا غنيما لا يفهم شيأ بالعربى سادجا يجلس فى بيته فوق لباد على ما اعتاده وبهذا الجامع رخام كثير نقله من جزائر البحر وبلاد الشام والروم ( ولكن اين الآن هذا الرخام )

وقد ذكــــــر مسجد الماس الحاجب فى موسوعة تاريخ أقباط مصر بقلم عزت أندراوس فى جريــدة وطنـــــى 31-12-2007 السنة 50 العدد 2401 عن مقال ( الإنتهاء من ترميم مسجد الماس الحــــــاجب العام المقبل ) تحقيق ميرفت عياد – قالت :

إن طه صابر مدير الآثار بالخليفة أن الخليفة الناصر محمد بن قلاوون بعد رجوعــــــه مـــــــــن رحلته الحج قام بمصادرة أموال الأمير سيف الدين الماس بن عبد الله الناصرى حاجب الحجـــاب فى الديار المصرية سنة 730هـ -1330م وقبص عليه لسؤ تصرفه وظل مقبوض عليه إلــــى أن مات بسجنه فى عام 734هـ ودفن فى القبة الملحقة بالمسجد ولم يذكر ما ذكره المقريزى فى كتابه
ويقول بعض العامة من الناس إن سبب تسميته بالماس إنه كان يضع بعض فتتات الخبز فى يده فتصبح قطع من الماس وعلى هذا السبب سمى الماس الحاجب وهذا وهم من إفتراء العامة


بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 04, 2021 9:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
تسجيل متابعه - جزاكم الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 05, 2021 10:05 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



مدرسة الأمير صرغتمش الناصرى

المسجل باللجنة رقم(218 )



مدير عام مصلحة البريد ووزير أوقاف مصر – كان فى بادئ أمره مملوكا للناصر محمد بن قلاون ثم التحق بخدمة الحكومة فى أيام المظفر حاجى بن محمد بن قلاون ، فتعين فى حاشية الأمير فخر الدين بن إياز . الذى كان رئيسا لمصلحة الأسلحة والمهمات ، ثم عين حاكما لمدينة حلب وما برح يتقلب فى عدة وظائف حتى بلغ منصب الوزارة العامة بمصر ( وزير الداخلية ) فى عهد السلطان الناصر حسن فأقام بها حوالى ثلاث سنوات –

وفى خلالها أنشأ هذه المدرسة وتعرف بجامع صرعتمش وقرأنا فى المذكرة التاريخية التى على بابها

( أمر بأشناء هذه المدرسة المباركة المقر الأشرفى العالى المولوى العالمى العادلى للفاضلى السيفى صرغتمش )

وقد كانت هذه المدرسة من أهم مدارس القاهرة ولولا مابذلته اللجنة من مجهود فى إرجاع أوضاعها وإعادتها لما كانت عليه – لكانت أطلالا دارسة ، شأن مالم يجر عليه هذا المجرى من الآثار التى لم تدركها اللجنة قبل تأليفها وقد كان ذلك فى سنة 1350 هـ

ومسجد ومدرسة الأمير صرغتمش الناصري مسجد أثري مملوكي بناه الأمير صرغتمش الناصري في القطائع بجوار مسجد أحمد بن طولون مباشرة، وموقعه حالياً في شارع الصليبة بحي السيدة زينب بالقاهرة.

إنشاء المسجد

شيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري من مماليك الناصر محمد بن قلاوون في ربيع الأخر سنة 757 هـ، وخصصها لتدريس الحديث، والفقه الحنفي، وكانت معقلاً مزدهراً للفقهاء الحنفية في القرنين الثامن والتاسع.

الوصف المعماري

يتكون هذا المدرسة من أربعة إيوانات يتوسطها صحن مكشوف، تتوسطه فسقية ذات قبة خشبية محموله علي ثماني اعمدة رخامية. أكبر هذه الإيوانت إيوان القبلة تتصدره القبلة التي تزينها أشرطه رخامية ملونة ولها طاقية منقوشة وبجوارها المنبر، ويلاحظ أن المحراب تغطيه قبة، وبذلك تكون أقدم قبة قاهرية تقوم على محراب.

توجد حول صحن المسجد أبواب الخلاوي وهي مكسوة بالرخام الأبيض والأسود، وفي الركن الجنوبي الغربي للإيوان الغربي باب القبة. الواجهة الرئيسية للمسجد هي الشمالية الغربية والقبة في طرفها الغربي، وكذلك المئذنة والمدخل الرئيس، وهو حافل بالمقرنصات والزخارف النباتية.

مئذنة المسجد حجرية رشيقة على الطراز القاهري المملوكي البديع، وارتفاعها عن سطح الأرض أربعون متراً، وعن سطح المسجد 24.60 متراً، وتتكون من ثلاث طبقات، الأوليان مثمنتان، والثالثة تتكون من أعمدة رخامية تحمل مقرنصات لطيفة فوقها خوذة منقوشة

يقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية فى جزء 5 ص 38
==============================

( جامع صرغتمش ) هذا الجامع بشارع الصليبة عن يمين الذاهب من قناطر السباع الى قلعة الجبل تجاه مسجد الخضيرى بنى أول أمره مدرسة فانه منقوش على بابه الكبير فى الحجر *
( أمر بأنشاء هذه المدرسة المباركة المقر الاشرف العالى المولوى العالمى العادلى الفاضلى السيفى ضرغتمش الملك الناصرى مربى العلماء ومقوى الضعفاء بان المدارس والمساجد فى ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وسبعمائة )

وله باب آخر يوصل الى المطهرة وصحنه مفروش بالرخام الملون وفى دائرة عدة خلاو لاقامة المجاورين وفى وسطه ميضأة اخرى مسقوفة على ثمانية أعمدة من الرحام وفى جوانبه اربعة ألونة فى أحدها القبلة بحائطها رخام منقوش وعلى جانبه لوحان من الرخام منقوش فى كل منهما مما عمل برسم المقر العالى السيفى الملكى الناصرى صرغتمش * وفى الأيوان نالمؤخر ضريخ شيخ يقال له الشيخ محمد قوام الدين عليه تركيبة رخام مكتوب بدائرها ىيات الكرسى وخوله بناء لكيق فيه قبلة وأرضه مفورشة بالرخام الملون ومله منارة وثلاثة أدوار وبه سبيل جعل فيما بعد مكتبا وله اوقاف تحت نظر الوزارة *

وقال المقريزى فى المواعظ والاعتبار :
======================

المدرسة الضرغتمشية خارج القاهرة بجوار جامع أبى العباس أحمد بن طولون فيما بينه وبين قلعة الجبل كان موضعها قديما من جملة قطائع ابن طولون ثم صار عدة مساكن فأخذها الامير سيف الدين صرغتمش الناصرى رأس نوبه النوب وهدمها وابتدأ فى بناء المدرسة من يوم الخميس من شهر رمضان سنة 756هـ وانتهت فى جمادى الاولى سنة 757هـ وقد جاءت هذه المجرسة من أبداع المبانى وأجلها قالبا وأبهجها منظرا فركب اليها ومعه عدة من الامراء وقضاة القضاة الاربعة ومشايخ العلم ورتب مدرسة الفقه بها قوام الدين أمير كاتب ابن امير عرم العميد فالقى الدرس ثم مد سماط جليل بالعمة الملوكية وملئت البركة التى بها سكرا قد أذيب بالماء فأكل الناس وشربوا وأبيح ما بقى للعامة وجعل هذه المدرسة وقفا على فقهاء الحنفية الآفاقية ورتب بها درس وحديث * وقال فيها أدباء العصر شعرا كثيرا وخلع على قوام الدين فى هذا اليوم خلعة سنية وأركبه بغلة راءعة وأجازه بشعرة آلاف درهم على ابيات مدحه بها مطلعها

أرأيتم من حاز الرتبـــــا *** وأتى قــربا ونفى ريبــــــا
فبدا علما وسما كرمــــا *** ونما قدما ولقد غلبـــــــــا



ترجمة الأمير صرغتمش
=============

صرغتمش الناصرى الامير سيف الدي رأس نوبة جلبه الخواجا الصواف فى سنة 737هـ فاشتراه السلطان الناصر محمد بن قلاوون بـ 200000 درهم فضة عنها يؤمئذ نحو أربعة آلاف مثقال ذهبا وخلع على الخواجا تشريفا كاملا بحياصة ذهب وكتب له توقيعا بمساحة مائة ألف درهم من متجره فلم يعبأ السطان وصار من جملة الجمدارية وانعم عليه بشعر طاقات أديم كائفى ولم يزل لحامل الذكر الى أيام المظفر حاجى بن محمد بن قلاوون فبعثه الى حلب مع الامير فخر الدين السلحدار لما استقر فى نيابة حلب فلما عاد ترقى فى الخدمة وتوجه فى خدمة محمد بن قلاوون الى دمشق وصار السلطان يرجع الى رأيه فلما عاد من دمشق عظم أمره حتى خلع السلكان الصالح بن قلاوون وأعيد الناصر حسن بن محمد بن قلاوون فادادت عظمته ونفردبتدبير المملكة فعزل قضاة مصر والشام ثم حقد عليه السلطا فأمسكه فى رمضان سنة 759 هـ مع جماعة من الامراء وحملهم الى الاسكندرية فسجنوا بها وبها مات صرغتمش بعد سجنه بشهرين واثنى عشر يوما فى ذى الحجة سنة 759هـ وكان مليح الصورة جميل الهيئة يقرأ القرآن ويشارك فى فقه أبى حنيفة وطرف من النحو وكانت أخلاقه شرسة ونفسه قوية ولما تحدث فى البريد خافه الناص فلم يكن احد يركب خيل البريد إلا بمرسومه وباشر الاوقاف فعمرت ولما قبض أخذ السلطان أمواله وكانت شيأ كثيرا يجل عن الوصف

ليهنك يا صر غتمش ما بنيتـــــــه *** لا خراك فى دنيــــــاك من حسن بنيان
به يزدهى الترخيم كالزهر بهجــة *** فالله من زهر ولله من بـــــــــــــــــانى



*****************
وقد دفن فى صحن المسجد كثير من العلماء




بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 08, 2021 11:46 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114



مسجد ومدرسة كافور الزمام




يقول على باشا مبارك فى ح2 ص 27 من الخطط التوفيقية

مسجد كافور الزمام وهو بحارة حوشقدم ( أو ) حوش قدم وهى حارة الديلم التى ذكرها المقريزى وكانت كبيرة جدا حتى نصل الى درب الأتراك تجاه سور الجامع الأزهر واليوم يفصل بينهما حارة الكعكيين فصارت حارة الكعكيين ودرب الأتراك وحارة حوشقدم وبهذا الحارة مدرسة تجاه منزل خسروا باشا وتعرف الآن بجامع الديلمى وهو جامع صغير بناؤه شركسى ويعرف أيضا بالجامع الجوانى وبجامع كافور الزمام


ويقول المقريزى

( مدرسة الديلم ) هذه المدرسة داخل حارة حوشقدم بقرب من منزل الحمصانى أنشأها كافور الزمام وهى عامرة وتعرف بجامع الديلم وجامع كافور الزمام
وفى الجزء 4 ص 113 من الخطط التوفيقية يقول على مبارك

( جامع الديلم ) هذا الجامع داخل حارة حوشقدم بقرب منزل الحمصانى وهو جامع صغير وبناؤه جركسى بغير عمد وشعائره مقامة ومنافعة تامة وبه منبر وخطبة وله منارة ويعرف أيضا بالجامع الجوانى وبجامع كافور الزمام وهو مدرسة حارة الديلم التى ترجمها لها المقريزى ولم يذكرها وفى الضوء اللامع للسخاوى يقول أن كافورا هذا هو كافور الصرغتمشى الرومى الطواشى الزمام من عتقاء منكلى بغا الشمسى وكأنه ملكه بعد مقتل صرغتمشى الاشرفى فانه كان ينسب اليه وكان صاحب الترجمة أصلا فى بيت السلطان خدم عند الظاهر برقوق فى أوائل سلكنته بواسطة زوجته خوند هاجر ابنة منكلى بغا واستمر فى كبار الخدام الى أن استقر به الناصر فرج فى سنة عشرة وثمانمائة زماما بعد مقبل الرومى ثم انفصل عنها فى حدود سنة أربع وعشرين ثم أعيد بعد يسيرر وأضيفت اليه الخازندارية حتى مات بالقاهرة فى يوم الأحد الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة ثلاثين بعد أن كبر وزاد على الثمانين ودفن بتربته وخلف شيأ كثيررا وأملاكا أكثرها وقف على مدرسته وتربته واستقر بعده فى الزمامية خشقدم الظاهرى وفى الخازندرية فرج الأشرفى برسباى وكان قصيرا رقيقا مغرما بالعمائر أنشأ تربة بالصحراء معروفة به وعمل فيها خطبة وصوفية ووقف عليها عجة أوقاف كما أنشأ مدرستة بحارة الديلم من القاهرة وكان دائما يزخرفها ويغضب ممن يسميها تربة


ويقول حسن قاسم فى المزارات

جامع كافور الزمام ( جامع أثرى 107 ) هذا الجامع بحارة خشقدم ( الديلم سابقا ) أنشأه الأمير كافور الزمام الظاهرى فى سنة 819 برسم مدرسة للصوفية وسمجد جامع للصلاة ذكره المقريزى فى عبارة هذا نصها ( مدرسة بحارة الديلم ) أنشأءها الطواشى مشير الدولة كافور الزمام وذكره السخاوى فىالضوء اللامع فى ترجمة كافور الزمام وهو جامع فاخر يظهر من تفاصيله أن المنشىء وجه اليه عنايته الى حد ما ، وهذا ما يبدو ظاهر فى وجهة المسجد البحرية المحلاة بالنقوش وقطع الرخام الملون والاسود

بعده


-------------------------------------------------------------------------------------------

[align=center][align=center]محلوظـــــــــــــة هامة



نرجوا ان يكون فى طريق لتنزيل الصورة مثل باقى المنتديات
أو الفيس بوك حتى يسهل علينا وضع الصورة
( شاكرين لحضراتكم قبول طلبى هذا )

[/align][/align]
-----------------------------------------------------------------------


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 09, 2021 12:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


( الزاوية النظامية )

{ أو مسجد نظام الدين )




هذه الزاوية بشارع الدحديرة من باب الوداع بمنطقة باب الوزير على كيمان القاهرة وتعرف بمسجد نظام الدين وبالخانقاة النظامية واللفظ العربى لها ( الزاوية النظامية ) وهى من محفوظات لجنة الآثار العربية مسجلة بنمرة 140 .

أنشأها فى القرن الثامن الهجرى سنة 753 هـ . 1352 م الشيخ اسحاق بن عاصم بن محمد بن عبد الله بن الجلال بن مجد الدين بن سعد الدين الاصبهانى الحنفى المعروف بالشيخ نظام الدين الصوفى – أصله من أصبهان من بلاد فارس ثم قدم مصر وسكنها – وتولى مشيخة خانقاة } زاوية { سرياقوس ولما أوفدت الحكومة المصرية الناصرية بعثتها الأزهرية إلى الهند انتخبته رئيسا لها فسافر إلى الهند ثم عاد وقد أسرى وتمول وصار من الأغنياء الكبار بعد أن كان لا يملك شروى نقير غير مرتبه الحكومى حتى قيل إنه كان يهدى من زاره طباقا ملأى بالذهب والتحف بدلا عن الفاكهة والحلوى – وعمر هذه الزاوية مما حازه وأوقف عليها أوقافا فى سنة 783هـ 1532 ، ومازال مقيما بها هو وأصحابه إلى أن توفى ليلة الأحد 13 ربيع الثانى سنة 783هـ 1381م ودفن بها وهذه الزاوية لم يذكرها المقريزى فيما ذكره من الخوانق فى الخطط وترجم لمنشئها فى درر العقود الفريدة فى تراجم الاعيان المقيدة وفى السلوك له وسكت عليها على باشا مبارك ، ووجدنا لمنشئها عدة تراجم فى تاريخ العينى والعقود للمقريزى والسلوك له وتاريخ ابن اياس والمنهل الصافى لابن تغرى بردى وفى هذا المصدر ترجم له ولولده – وقال فى آخر ترجمته :



.... وعمر خانقاة بالقرب من قلعة الجبل تجاه باب الوزير على بعد على شرف الجبل ووقف عليها أوقافا فى سنة 753 – وقد جمع صديقنا الوفى الأستاذ يوسف أفندى أحمد ترجمة الشيخ نظام الدين هذا مما ذكر فى هذه المصادر فى مؤلفة القيم تاريخ الخانقاة الشيخونية – مخطوط قال فى هذه الترجمة :

اسحق بن عاصم بن محمد العلامة شيخ الشيوخ نظام الدين بن الشيخ مجد الدين بن سعد الدين الأصبهانى الحنفى ، قدم القاهرة بعد أن برع فى عدة علوم وصار معدودا من الفضلاء وولى مشيخة خانقاة سرياقوس ووسف بشيخ مشايخ الاسلام ثم توجه إلى بلاد الهند وعاد وقد كثر ماله حتى أنه أهدى الذهب فى الأطباق إلى عظماء الدولة ، ومما يدل على اتساع ماله وعمارته بخانقاته بالقرب من قلعة الجبل تجاه باب الوزير على بعد على شرف الجبل وما وقف عليها من الأوقاف فى سنة 753 . وكان له همة وكارم حفيلة بأشياء من هذا النمط عن جده المذكور يطول الشرح بذكرها . وكان مع ذلك ملازما للاشتغال والتصدى للافتاء والتدريس عدة سنين وانتفع به الناس إلى أن توفى ليلة الأحد ثالث عشر ربيع الآخر سنة 783 – قال العينى – وقال المقريزى فى المحرم سنة 780 اهـ . من المنهل . وفى كتاب السلوك للمقريزى . أنه دفن بمدرسته فوق الشرف بجوار دار الضيافة . وفيه أيضا . أن المدرسة واقعة على طرف الجبل خارج باب الوزير تحت دار الضيافة .

وفى ابن إياس . أنه توفى سنة 783 . ولما مات تولى بعده ولده جلال الدين مشيخة خانقاة سرياقوس وتلقب بشيخ الشيوخ مثل والده .

ووجدنا لولده المذكور ترجمة أيضا فى شذرات الذهب وفى الضوء اللامع للسخاوى – قال السخاوى } 1 – 226 { أحمد بن اسحاق ........ بن النظام بن المجد بن السعد الأصبهانى الخانكى ..... الحنفى ويعرف بالشيخ أصلم ولد فى حدود الستين وسبعمائة ونشأ بالقاهرة وتفقه بأبيه وغيره وولى مشيخة خانقاه سرياقوس وخصه الظاهر برقوق – توفى سنة 802 هـ 1399م ودفن بالزاوية .

ومابرحت هذه الزاوية على حالتها الاولى وقد اتخذت فى أيامها الأخيرة كمدرسة يدرس فيها العلم كما يحدثنا بذلك الجبرتى فى ترجمته للشيخ على الأشبولى المتوفى سنة 121 هـ . يقول } 2 – 267 { وكان بيده عدة وظائف وتداريس مثل جامع الآثار والنظامية وما برحت كذلك إلى أن تغيرت معالمها حينما دخلت الحملة الفرنسية أرض مصر فانهم فى سنة 1215 هـ - 1800م هدموا جزء كبير منها أخذ مئذنتها ولم تفق معاولهم عند هذا الحد فحسب بل نبشوا ما بها من قبول وألقوا ما وجدوه بداخلها من الرفات على الأرض اتخذوها معقلا لهم يتحصنون فيه – وقد وجد الأهالى لذلك وجدا عظيما واجتمع رأيهم على نقل تلك الرفات ولما لم يتمكنوا من إعادتهم إلى قبورهم ودفنوهم فى مشهد غفير – بتكية السيد محى الدين الرفاعى القريبة من باب المدرج وهو الاب الغربى للقلعة – وبقيت هذه المدرة على هذا التخريب إلى اليوم – وهذا العبارى أفادنا بها الجبرتى فى عدائب الآثاء – 3 – 159 – قال

} وهدموا أعالى المدرسة النظامية ومنارتها وكانت فى غاية من الحسن وجعلوها قلعة ونبشوا ما بها من القبور فوجدوا الموتى فى توابيت من الحشب فظنوا داخلها دراهم فكسروا بعضها فوجدوا بها عظام الموتى فأنولوا تلك الوابيت وألقوها غلى خارج فاجتمع أهل تلك الجهة وحملوها وعملوا لها مشهدا بجمع من الناس ودفنوها داخل التكية المجاورة لباب المدرج . {
وقد يلفت نظرنا فى هذه العبارة قول الجبرتى – فوجدوا الموتى فى توابيت من الخشب فها كان موتى المسلمين توضع رفاتهم فى صناديق من الخشب كالمتبع عند غير المسلمين وعند الأمم الأخرى التى كانت قبل الإسلام – أم تلك عادة فارسية يحتفظ بها الاعاجم كعادة أسلافهم القدماء – أم لذلك حل فى شريعتنا الاسلامية – ذلك ما يحتاج إلى تفصيل قد يدعونا إلى بحث عويص نرجئه لفرصة أخرى

الزاوية النظامية أو مسجد نظام الدين

الزاوية البيرامية :



وقد كان على مقربة من الزاوية النظامية – زاوية أخرى ؛ تعرف ( بالخانقاه البيرامية ) نسبة لطائفة من صوفية العجم تنسب لشيخ يدعى بيراما – كان فى بادىء أمره كيلانى الطريقة من أتباع الشيخ عبد القادر الكيلانى الأمام العالم المشهور وقد اتصل به بوسائط مذكورة فى سنده لا محل لذكرها هنا – ثم بعد وفاته نسب أصحابه الطريقة اليه كما جرت بذلك عوائد الطرقيين ، وقد نرى فى تقاليد هذه الطرق لاسيما الأعجمية منها كهذه وغيرها احتذاء بالبوذيين متصوفة الهنود الذين وجدوا قبل الإسلام بمراحل طويلة – وإن لنأمل أن يأتينا زمان نستظل فيه بظل فجر الاسلام ذلك الظل الوريف وأملنا معقود فى متصوفة هذا الزمان أن يسيرروا بما سارت عليه بواطن الصحابة وظواهرهم ويتركوا تلك التقاليد الجوفاء ظهريا حقق الله ذلك بمنه .
انشئت هذه الزاوية لى أواخر القرن العاشر الهجرى – وسكنها دراويش هذه الطريقة – وفى أوائل القرن الحادى عشر قدم من مكة الشيخ ابراهيم تيمور بن حمزة بن محمد البوسنوى الرومى المعروف بالقزاز نسبة للقز إذ كانت صناعته بمصر – وقد كان هذا الشيخ من علماء الحنفة ومشايخ هذه الطريقة أخذها عن محمد الرومى عن جعفر عن أمير سكين عن بيرام شيخ الطريقة – وهو بوسنوى الأصل من بلاد البوسنة وأصله من الصقالية الذين سكنوا هذه البلاد فى سنين مضت وله سياحات طويلة إلى المشرق وغيره – وحط عصا تسياره أخيرا فى مصر – فقدمها وسكن فى بادىء أمره بجامع الزاهد بباب الشعرية بالقاهرة –

ثم تحول منه إلى جامع قوصون الساقى بالسروجية ومنه إلى البرقوقية بالصحراء ومنه إلى جامع سليمان باشا المعروف بسارية بقلعة الجبل وفى اثناء سكنه بهذا
الجامع – كان له حانوت يعقد فيها الحرير القز للتكسب وقد عرف بالقزاز من أجله وكا يحضر فى هذه الزاوية لسماع الميعاد ومشاركة الدراويش فى أذكارهم بحكم

وما برح كذلك حتى توفى فى سنة 1026 هـ . فدفن بها :-

وهذه الزاوية لم يذكرها على مبارك باشا فى الخطط – وذكرها المناوى والمحيى فى ترجمتها للشيخ المذكور وقد ظلت هذه الزاوية تسكنها هذه الطائفة إلى أن تشتت أمرها بمهاجرة بعض من كان يسكنها من الدراويش إلى بلدان أخرى وفناء البعض منهم وقد استولى عليها الخراب بعدئذ غلى أن درست معالمها تماما حينما خرب الفرنساويون الزاوية النظامية .

وقد زرنا الزاوية النظامية بشارع الدحديرة المذكور فألفينا الزاوية البيرامية لا أثر لها الآن غير اطلال دراسة وقد تخلف منعا مصلى ومحراب وبعض مساكن وموضع بابها وقد استحدث فى تلك المساكن تغييرات جعلتها منفصلة عنعا – ولا أثر للقبور التى كانت بها وهى تقع فى الجهة الشرقية القبيلة للزاوية النظامية ، ثم بعد زيارتها لهذه الزاوية لهذه الزاوية يمعنا شطرنا غلى الزاوية النظامية – فوجدنا على بابها نقوشا تتضمن اسم منشئها وتاريخ الانشاء وقد تبينا منها العبارة الآتيى :-

بسم الله الرحمن الرحيم : أمر بأنشاء هذه الخانقاه المسمى بالنظامية العبد الفقير إلى الله تعالى الجناب الكريم العالى المولوى نظام الملة والدين اسحاق القرشى الأصفهانى نفع الله تعالى ببركته شيخ الشيوخ بالديار المصرية والبلاد الشامية وسائر المملكة الإسلامية ... جزء مفقود منحوت فعل فاعل يقدر بنحو 50 سنتى مترا من ولد الظهر والبطن – وفوق الجملة الأخيرة نص التارسيخ نص التاريخ – وهو سنة سبع وخمسين وسبعمائة وفى حالة قراءتنا لهذه النقوش توقفنا فى بعضها لعقده فالجزء الذى بعد قوله نظام الملة والدين مفقود الآن . وأكملناه من مذكرة الأستاذ يوسف أحمد فانه حينما نقله كان موجودا . نلاحظ أن التاريخ الموجود فى هذا النقش يعين الوقت الذى أنشئت فيه هذه الزاوية وهو سنة 757 – لا كما يقول من ترجم له فى سنة 753 وقد يكون هذا تحريف من النساخ أو وهم من الكاتبين .

وعند دخولنا لها وجدناها تشمتمل على طبقات علوية وسفلية فى بعضها مساكن وخلاوى كلها متخربة وصعدنا إلى الطابق العلوى بها فوجدنا به بهوا وبأوله غرفة بها حاجز ( درابزون ) من خشب وفى داخله ثلاثة قبور وبازائها بعض المتخلف من شواهد الترب التى كانت عليها قبل تخربها وصندوق من خشب قد أبلاه القدم بغير كساء . ووجدنا بعض كتابات متقطعة على جوانب هذه القبور والشواهد فقرأناها وتركناها إذ لم نجد فى ذكرها كبير فائدة .

وقد تبين لنا من الشعار المركب على البقية الباقية من هذه الشواهد . أن هذه الزوية كانت من زوايا الجلاليين اتباع المولى جلال الجين الرومى إلا أنها كانت شبه مسقلة عن زوايا تلك الطائفة التى فى مصر وفى غيرها من المماليك لاتصالها بطريق الكيلانية من سبيل التعدد أو من سبيل التسليك ونرجع الثانى اتباين هذا الشعار مع شعار الجلاليين المحض إذ لو كان من سبيل التعدد لاتحد الشعار .

وقد بدالنا من خلال معاينة هذه الزاوية أن تفاسيلها المعمارية خليط بين الفن العربى والفارسى فنجد مثلا فى خارجها مسحة عربية لم نجدها فى داخلها وفى نظام الخلاوى والقبور وضع آخر قد يكون شاذا عن خانقات أخرى من نوعها فى مصر وهى وإن كانت ذات مميزات فى عهدها الأول إلا أنها قد فقدتها الآن بما آل اليها من التخريب

وقد لا يكون فيها ما يسترعى النظر الآن غير واجهتها المبنية من حرج النحق ذات اللونين الأحمر والأبيض وهو مما استعمل فى الدور الخامس فى عهد دولة المماليك البحرية الذين حكموا مصر من سنة 648هـ إلى سنة 784هـ وقد ازدهرت فى أيامهم الصناعة ازدهارا بلغ بها شأوا عاليا سيما فى ايام الناصر محمد ، فان العمارة العربية فى مصر لم ترق إلا فى أيامه ، وتلك آثاره وآثار مماليكه وامرائه تدل على ذلك وقد انشئت هذه الزاوية فى عهد خلفه – وتوفى منشؤها فى عصر الصالح حاجى بن شعبان آخر ملوك هذه الدولة القلاوونية – وقد تولى منشئوها مشيخة الخانقاة السرياقوسية وهى من إنشاء الناصر محمد فى سنة 723هـ وحينما تعين فى مشيخة هذه الخانقاة منح لقب شيخ الشيوخ وهو اللقب الذى وجدناه فى النقوش المذكورة وقد كمان هذا اللقب فى بادىء الأمر لا يمنح إلا لمن يتولى مشيخة خانقاة سعيد السعداء ( جامع سعيد السعداء بالجمالية )


فلما بنى الناصر هذه الخانقاه أمر بمنحه لكل من يتولى مشيختها – واستمر هذا ساريا مدة حياته وبعد وفاته – وفى هذا ما يدل على ما كان لهذه الخانقاه من شأن ، ومما يصح أن نذكرها فى هذا الموطن أننا عند زيارتنا لهذا الأثر المذكور لمعاينته – لفت نظرنا وجود قبر هذه المنطقة بالشارع المسلوك الى شارع الصلطان أحمد المفضى إلى الصحراء يعرف بأبىالحسن الشاذلى يزوره أهل ذلك الحى ولهم فيه اعتقاد حسن وقد أهمنا معرفة صاحب هذا القبر فرحنا نتساءل عنه . فقيل لنا أنه أبو الحسن الشاذلى شيخ الطريقة الشاذلية وأكد لنا بعضهم أن هذا هو المعروف عنه من أكثر من قرن وحينما وصل الى علمنا ذلك رحنا نشق طريق البحث تبيانا للصحيح من المذعوم – فأنار لنا أن صاحب هذه القبر هو أبو الحسن على بن محمد المنوفى الشاذلى أحد علماء المالكية فى القرن العاشر الهجرى – له تواليف فى المذهب المالكى كثيرة – منها شروح على الرسالة بعضها مكبوع متداول وسرحان على البخارى وشرح على مسلم كتاب فى الأذكار النهارية والليلية وغير ذلك ووفاته فى سنة 939 هـ .

ووجدنا له عدة تراجم فى ذيل طبقات المالكية وطبقات المالكية لابن مخلوف وتاريخ ابن العماد الى مصادر أخرى وعرف بالشاذلى لأخذخ الطريقة الشاذلية عن جلال الدين السيوطى فى جملة ما أجيز به منه وإلى جانبه قبر ولده على ما يذكر ، وهذا حد ما وصل إليه تحقيقا فى هذه الزاوية . ( وفوق كل ذى علم عليم )

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 11, 2021 11:30 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


( جامع قره قوجة الحسنى )

جامع المملوك الذى نال ثقة الجميع



فى شارع درب الجماميز بالقاهرة وهو الشارع الموازى لشارع بورسعيد على جهة اليسالر للسالك إلى مسجد السيدة زينب رضى الله عنها وعلى بعد من عدة أمتار من مسجد الطريقة العزمية بمجلس الأمة يوجد هذا المسجد العريق الذى ينقسم إلى قسمين قسم يضم المسجد والقسم الآخر يضم المىذنة ويربطهم ممر خشبى وهذا المسجد لرجل من قادة الجيش المصرى فى عصر المماليك ذلك العصر الذى تميز بالرخاء الأقتصادى والقوة العسكرية للدولة الإسلامية فى مصر والشام والمسجد هذا للأمير ( قرا خجا الحسنى ) الذى وصفة السخاوى فى الضوء اللامع فقال كان أميرا خيرا دينا عاملا كثير العبادة والصدقات ينفر المنكرات ويكره الفقهاء وأرباب الصلاح * ويتكون أسم ( قرا خجا ) من لفظين هما ( قوة ) بمعنى بمعنى أسود باللغة الفارسية و ( خوجة ) بمعنى سيدا أو استاذا ولعله عرف بهذا الأسم نسبة الى سواد لونه * بدأ الحسنى حياته العسكرية صغيرا فعاصر كثيرا من السلاطين وترقى فى الوظائف حتى وصل الى امير اخور أى القائم بأمر الدواب والخيول والأبل وهى وظيفة كبيرة من أرقى الوظائف العسكرية فى ذلك الوقت ولم يلمع أسم الحسنى إلا فى عهد السلطان أبو سعيد بقمق الذى خلع عليه سنة 842هـ منصف رأس نوبة النوب خلفا للأمير تمراز القرشى وهو منسب يتولى صاحبه الفصل فى منازعات الأمراء * شارك الحسنى بفعالية فى الأحداث التى وقعت فى عصر السلطان برسباى والسلطان بقمق وذلك لما اتصف به من الشجاعة والفروسية فصارت موضع ثقة السلاطين لذلك كان هو المستأمن من قبل السلطان برسباى سنة 833هـ على موافقة الاميز ازيك فى عملية أبعاده الى القدس كما ارسله الأشرف برسباى الى الشام للقبض على الخارجين على الدولة كما اخمد تمرد قبائل العريان فى منطقة البحيرة * ونجح الحسنى فى كل المعارك والمهام الى وكلت إليه إلا إنه لم يصمد امام وباء الطاعون الذى اجتاح مصر فى عام 883هـ فتوفى هو وأبنه فى يوم واحد قبل أن يتولى المنصب الذى رشح له وهو خلافى السلطان بقمق حيث كان موضع تقدير ومحبته وكذلك موضع تقدير جميع الأمراء الأمر الذى جعله المرشح الوحيد لهذا المنصب *

ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج5 ص76
==============================

( جامع قره قوجة الحسنى ) هو بشارع درب الجماميز له باب على الشارعوباب على عطفة السادات الموصلة إلى بركة الفيل وفيه أربعة ألونة ومنبر ودكة وله مطهرة ومنارته بالجانب الآخر من العطفة يتوصل اليها بساباط من الخشب فوق سطح المسجد وتجاهه سبيل تابه له ومو مقام الشعائر وله ايراد تحت نظر ديوان وزارة الأوقاف وفى الضوء اللامع للسخاوى ان قرا قجا الحسنى هذا هو قراقجا الظاهرى – مات هو وابن له فى يوم السبت ثامن عشر صفر سنة ثلاث وخمسين بالطاعون وشهد الصلاة عليهما السلطان ودفن فى المسجد هو ابنه

وفى رواية حكاية جامع بلا مدنا :
==================
يقول خادم الجامع وهو الحاج حسن محمد حسن فى عام 1977 عندما رأى رؤية فى المنام فيقول : اثناء وجودى فى البيت رايت رؤيا عبارة عن إحدى الحشرات الكبرة تلدخ فى حسدى خاصة منطقة البطن ولا تريد تركها فتماسكت حتى تغلبت عليها وتمكنت منها والقيتها فى الشارع فإذا منها ما اشبه بزلال البيض فإذا بهذا الشىء فى لمح البصر يتحول الى سبحة وبعد ذلك تيقظت من المنام وتوضأت وصليت وبعدها لجأت الى بيت الله ( جامع بلا مدنا ) فوجدته مليئا بالاتربة والطوب وتلك لآن هئة الاآثار تقوم بزخرفة الجامع بالرغم من انه يجب ترميمه قبل الزخرفة وبعدها قمت بنظافة المسجد قدر ما استطعت جلست فى الجامع فغلبنى النوم فإذا بى ارى رؤيا أخرى وهى ان المكان الذى انام فيه أجده يتحرك بشدة ثم بعدها قمت بتغير المكان ونمت فى جزء أخر من الجامع فإذا بى اجده يتحرك بشدة وبعدها تيقظت وادركت ان فى هذا المكان وبعدها توجها لهيئة الآثار لفحص هذا المسجد بما انه أثرى وعمره اكثر من 575 سنة ولم يستمع الى أحد ولا أهتمام بما أن المسجد هذا به كنز كبير وقد أخبرت كثير من الهيئات الحكومية ورئيس الدولة ووزير الثقافى فى ذلك الوقت وهو فاروق حسنى ولكن للأسف اتهمونى بالجنون

وقد نشرت بعض الجرائد هذه الموضوع تحت عنوان ( مواطن يكلب مساعدة الدولة لاستخراج كنز حدده بالرؤية الصالحة )

يقول خادم المسجد بأنه يستطيع تحت مقام وضريح صاحب المسجد وكذا الكنز الموجود بالمسجد وتحديد مكان السرداب الموجود به الكنز ولكن هيئة الآثار لم تستمع لقول هذا الرجل وقامت بالردم على هذا المكان وعلى الضريح وكعادة هيئة اثار بعدم الاستماع له وقد خاطب هيئة جنوب الآثار فى 16 يونيو عام 2001 ومثلما نرى فى الصور الموضحة للمسجد

وفى جريدة شباب مصر الصادرة يوم الثلاثاء 4/4/ 2006 كتب عصام المالكى هذه المقالة ***

هذه ليست قصة من درب الخيال، أو حكاية نظَّم أحدثها شخص من بنات أفكاره، لكنها حقيقة يرفض مسئولو وزارة الثقافة تصديقها كاملة، فى حين يدافع عنها بطلها باستماتة استمرت لثلاث سنوات كاملة.. إنها قصة "حسن محمد حسن"، عامل بسيط بالسيدة زينب، أكد أن الله اصطفاه بالعديد من الرؤى الصالحة أثناء نومه بجامع قراقوجا بالسيدة زينب، يفيد بوجود سرداب سرى تحت المسجد مليئ بالكنوز، إلا أن هذه الرؤى بالطبع لن يصدقها الكثيرون الذين اتهموه بالجنون..

لكن الأيام أثبتت صدق ما يقول !!

يقول "حسن" إنه رأى رؤيا صالحة فى منامه، وهو نائم فى المسجد.. ويشير "عم حسن" إلى أن رؤاه تُخبره عن مكان ضريح الأمير قراقوجا، والمدفون بالمسجد، مشيرًا إلى أن الشيخ "إبراهيم جلهوم" إمام مسجد السيدة زينب أكد صدقها، حيث رأى أنه يصلى فى المسجد وأن شخصين من الصالحين، وصفا أمامه نعشًا خرج منه شخص أسمر البشرة مفتول العضلات، ونظر إليه وابتسم ثم تمدد فى مكانه مرة أخرى، وقال "عم حسن": كنت أظن أننى رأيت سيدنا موسى لأنه كان صاحب بشرة سمراء حتى أخبره أحد الباحثين أثناء زيارته للمسجد وأخبره بأن كلمة "قرقوجا" تعنى الأستاذ الأسمر.. قال أيقنت بأن الضريح لصاحب المسجد، وقد تكررت الرؤيا عدة مرات حتى ذات مرة ظهر له كنز داخل سرداب أسفل أرضية المسجد به جواهر، وعملات ذهبية كثيرة.. وبعد ما أخبرت الناس سخروا منى واتهمونى بتلفيق الأكاذيب وعندما تقدمت بطلبات إلى هيئة الآثار للتأكد مما أقول إلا أننى لم أجد أى تجاوب.. حتى قررت الهيئة ترميم المسجد عام 2001م وقصصت على المهندسين المسئولين عن الترميم رؤيتى، وبالفعل وجدوا بعد الحفر فى المكان الذى رأيته فى الرؤيا السلالم التى تؤدى إلى الضريح وقد رآها الأهالى قبل أن يقرر المقاول ردم الحفرة لينجز أعماله بسرعة، والغريب أن المهندسين اقتنعوا بكلامى، وقاموا بتغيير مسار دورات المياه التى بنيت فوق الضريح مباشرة، ثم أقاموا سورًا سيظل حوله.. ولم يمنع هذا التجاهل حسن محمد حسن من التصميم على موقفه، فأرسل العديد من الشكاوى والطلبات لوزيرى الثقافة، والأوقاف

بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 13, 2021 1:08 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


مسجــــد سيدى جعفر الصادق

( جوامـــــــــرد – الافضلى )

كشهد رؤيـــا أثرى 554






هذا المشهد بشارع الصنادقية رقم 19 وهو من مشاهد الرؤيا الفاطمية يثبت ذلك النص المسطور بالقلم الكوفى بالمذكرة
التاريخية الأتية :

( أنشىء للامام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين ين الإمام الحسين عليهم السلام فى عهد الخليفة الآمر بأحكام الله به المستعلى

أنشأه الامير ( جوامـرد الأفضلى ) غلام الأفضل شاهنشاه ، ثم زعيم الدولة الفاطمية فى عهد هذا الخليفة * وداخله مكون من غرفتين صغيرة ن داخلها مقصورة بها ضريح ييقوم على تربة – يعزى للامام جعفر وواجهته المطلة على الشارع يعلوها روسم عليه كتابة بالخط الكوفى ، فى أرضية زرقاء فى خمس اسطر نصها :

البسملة ك لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله ، على ولى لله – إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله .... إلى ولم يخشى إلا الله )

مولانا الصادق جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، فى المنام لعبده الأمير زعيم الدولة جوامراد الأفضلى – وكان أنشاؤه فى سنة ست وتسعين وأربعمائة – وإلى جانب هذا الروسم يعلو الشباك المجاور للباب ، روسم آخر تماثل أرضيته الروسم الفاطمى وفيه كتابة أبيات شعرية تركية نص تاريخيا يفيد ان عمارة أجريت لهذا المسجد فى سنة 1104 من السيد إبراهيم مصطفى وهى بالخط العادى ممهورة بخط كاتبها المدعو ونصها :

خليل إبراهيم نجل مصطفى

هو المصطفى من عصر خير عصر

أنشأ مقاما ضم أعضاء وسيد سليل

التهامى النذير البشير

هو الصادق المعروف من نسل فاطمة

وآل على ياله من بشر

فهذ رام إبراهيم فى حين آرخو

يوم العلا أنشا مقاما لجعفر



25 132 352 182 383
-----------------------------
1104
وبأسفل هذه الكتابة ، كتابة أخرى نصها

بلباغ الموفق للخير كزل

على نسله للخيران خير ضام



ويوجد فى بعض مخلفات من التربة الموجودة تحت هذا الضريح بعض شواهد مكتوب على أحدها ز هذا قبر السيد عبد الباقى وآخر مكتوب عليه هذا قبر السيد كمال

تصحيح الخطأ

وبما ذكرناه عن هذا المشهد لاول مرة بصحح الخطأ الذى وقع فيه على باشا مبارك ولم يسلم منه حتى المقريزى وفى الوقت نفسه يظهر هذا الآثر بصورته الحقيقية فى هذا التاريخ وقد ذهبت فيه الاراء كل مذهب وكثر فيه الحدس والتخمين وظل حلقة مفقودة أحقابا طويلة

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 13, 2021 10:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691

رضى الله عنكم اّل البيت الشريف

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واّله الكرام

جزاكم الله خيرا


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 14, 2021 10:33 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


مدرسة الجاولية

ونسبها الى الامير الجاولى ومآثره



كان من جملة مماليك الجاولى أحد أمراء الملك الظاهر بيبرس البندقدارى توفى فى منزله بالكبش يوم الخميس تاسع شهر رمضان سنة خمس وأربعين وسبعمائة ودفن بالمدرسة (وهذه المدرسة تعرف بجامع الجاولى بشارع مرسينا وهى بين منشآت أوائل القرن الثامن الهجرى والتى أنشأها الامير سيف الدين سلار الناصرى) المذكورة وكان قد سمع الحديث وصنف شرحا كبيرا على مسند الإمام الشافعى وأفتى فى آخر عمره على مذهب الإمام الشافعى رضى الله تعالى عنهما وله آثار باقيه إلى الآن منها هذه المدرسة وهو الجامع الحالى وجامع بمدينة غزة وحمام بها ومدرسة للفقهاء الشافعية وخان للسبيل وبنى ببلد الخليل عليه الصلاة والسلام جامعا ونتعرف على الأمير سنجر وحياته العلمية

اسمه : سنجر بن عبد الله الأمير الكبير الجاولي .

لقبه : لقب الأمير سنجر بـ (( علم الدين )) .

كنيته : كني الأمير سنجر بـ (( أبي سعيد )).



ولادته ونشأته : ولد سنة ثلاث وخمسين وستمئة بآمد ثُمَّ صار لأمير من الظاهرية يسمى جاولي ، وانتقل بعد موته إلى بيت المنصور ، وتنقلت بهِ الأحوال إلى أن صار مقدماً بالشام ، وكانت دار بدمشق غربي جامع تنكز بعضها شمالية ، فسأله تنكز عند باب الجامع إضافة ما بين جامعه والميدان ، وكان هناك اصطبل وغيره ، فأبى ذَلِكَ كل الإباء ووقفها وكان ذَلِكَ سبباً لنقله من دمشق ، ثُمَّ ولي نيابة غزة ، ثُمَّ قبض عليهِ في شعبان سنة عشرين اتهم بأنَّهُ يريد الدخول إلى اليمن وسجن بالإسكندرية ، وأحبط على أمواله ، ثُمَّ أفرج عَنهُ آخر سنة ثمان وعشرين ، ثُمَّ استقر أميراً مقدماً بمصر واستقر منهُ أمراء المشورة ، ثُمَّ ولي حماة بعد موت الناصر مدة يسيرة ، ثُمَّ ولي نيابة غزة فأقام بها أربعة شهور ثُمَّ عاد إلى مصر وقد روى مسند الشَافِعي عَن قاضي الشوبك دانيال وحدث بهِ غير مرة وكانت لَهُ يد طولى في فعل الخير ، فَقد بنى جامعاً بالخليل في غاية الحسن ، وجامعاً بغزة ومدرسة بها وخانقاه بظاهر القاهرة.

قالَ ابن كثير : (( وقف أوقافاً كثيرة بغزة والقدس وغيرهما )) .

مذهبه : كانَ الأمير سنجر الجاولي شافعي المذهب ، ولم يكن من مقلدي المذهب فحسب ، بل كانَ ذا علم واطلاع في المذهب ، وكان لَهُ دور في خدمة المذهب الشَافِعي .

قالَ ابن العماد : (( كانَ لَهُ معرفة أنواع علم الحديث بمذهب الشَافِعي ، ورتب المذهب ترتيباً حسناً فيما رأيته وشرحه في مجلدات فيما بلغني )) .

وقال الحافظ زين الدين العراقي : (( إنه رتب الأم للشافعي )).

مصنفاته : من مصنفاته ترتيبه للمذهب والأم كَما سبق ، ومن مؤلفاته ترتيبه لمسند الشَافِعي الذِي بين أيدينا . قالَ ابن العماد : (( رتب مسند الشافعي ترتيباً حسناً )) . وقال حاجي خليفة متكلماً عَن مسند الشَافِعي : (( ورتبه الأمير سنجر بن عبد الله علم الدين الجاولي )) وله أيضاً شرح لمسند الشَافِعي ، شرحه مستعيناً بغيره جمع بين شرحي ابن الأثير والرافعي وزاد عليهما من شرح مسلم للنووي.

وفاته : توفي الأمير سنجر في رمضان ودفن بالخانقاه سنة خمس وأربعين وسبعمئة بعد عمرٍ من العلم استمر قرابة مئة عام .

مكانته العلمية : بإمكاننا أن ندرك ملامح مكانة الأمير سنجر العلمية من خلال عمله الرائع في هَذا الكِتابِ ، وعمله الفريد النفيس في خدمة مسندٍ من أقدم الأسانيد التي يعتز بها المسلمون . وكذلك تدرك مكانته العلمية من خلال اهتمام أهل العلم بمسنده وروايتهم مسند الشَافِعي من طريقه .

وكذلك نجد العلماء من بعده قَد أطلقوا عليهِ عبارات التبجيل والمدح . وقال السخاوي : (( الأمير العالم العلم أبو سعيد سنجر الجاولي )) .

وقال أيضاً : (( لَهُ آثار حسنة بالبلاد الشامية والمصرية )) .

وفي الأعلام : (( فقيه فاضل )) .

وفيه أيضاً : (( صنف كتباً في الفقه وغيره )) .

قالَ الذهبي : (( الأمير العالم الكبير )) .

وكذلك تعرف مكانته من خلال تلامذته فكان من الذين تتلمذوا على يديه الحافظ الزين العراقي .

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 14, 2021 10:48 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


جامع الأتربى



هذا الجامع بخط الخرنفش على يسار الداخل من حارة برجوان يقال انه من زمن الفاطميين ثم هجر وردم حتى صار تلا فأراد بعض الناس ان يبنى فيه مسكنا فوجد فى الحفر شرفان فزاد فى الحفر فظهر مسجدا صغيرا فيه قبر عليه رخامة منقوش عليها هذا قبر أبى تراب حيدرة بن المستنصر أحد الخلفاء الفاطميين وكان المسجد منخفضا نحو عشر درجات فبنى هذا المسجد فوقه وبنى القبر ونصبت عليه الرخامة وذلك فى سنة سبغ وثمانمائة وهو صغير ليس به خطبة وبعض الناس يزعم ان الاتربى مصحف عن يثربى نسبة الى يثرب مدينة النبى صلى الله عليه وسلم ويعتقد أن صاحب هذا القبر هو على بن أبى طالب رضى الله عنه وان معه ناقته ويقولون ان الشيعة فى آخر الزمان يبنون عليه جامعا عظيما ويجعلون عتبة المزار وأبوابه من الفضة وهذا من الخرافات ويعمل فى هذا المسجد مولد سنوى

بعده

]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 18, 2021 11:24 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


قبة وبوابة الأمير طراباي الشريفي



: بباب الوزير (909هـ- 1503/ 1504)، أثر 255 كان من أمراء السلطان قايتباي وكانت له سطوة حق صادر السلطان الغوري أملاكه


على باى بن طراباى العجمى المؤيدى الأمير سيف الدين

أحد أصاغر المماليك المؤيدى شيخ وممن صار فى أواخر دولة أستاذه أو بعده – خاصكيا ، واستمر على ذلك دهرا طويلا لا يلتفت إليه إلى أن تسلطن المللك الظاهر جقمق ووثب كل وضيع إلى أعلى الرتب وصار على باى هذا أمير عشرة ورأس نوبة وتحرك له سعد فى أول الدولة الظاهرية ثم ركنت ريحه وصار يسير بأرياح العدة ، فلم يتحرك من مكانه بل يتقهقر الى خلف ونفى

( بعده )


للأسف برنامج الصور ليس لدى لكى أضعها على المنتدى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 18, 2021 11:26 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114


مسجد يوسف أغا الحين



فى وسط باب الخلق يوجد مسجد عظيم يدعى بمسجد يوسف أغا الحين وهو يشرف على ثلاثة جهات الجهة الأول وهو القادم من شارع محمد على أوشارع بورسعيد من جهة العتبة أو اموسكى تجد الجامع والجهة الثانية القادم من السيدة زينب بشارع بورسعيد وقاصدا الموسكى أو العتبة والجهة الثالثة القادم من شارع القلعة من شارع محمد على قاصدا العتبة أيضا أو الموسكى تجد هذا الجامع وسط باب الخلق يصعد اليه بعدة درجات من الرخام ويعلوه مكاتب معطلة وسبيل معطل وفى الخلق يطل على حديقة كبيرة يلحق به حمامات للنساء والرجال والمسجد مقام الشعائر والجماعة والجمة وهو مدرج تحت آثر رقم 196

بناه يوسف بن الله المعروف بالحين (1035 هـ-1625م، وملحق به سبيلان وكُتابان. مبنى الجامع مرتفع عن مستوى الشارع عدة درجات، وتصميمه الداخلي يسبه تخطيط المدرسة يتوسطه صحن تحيط به اربعة ايوانات تعلوها عقود. الايوان الشرقي وهو ايوان القبلة غطيت فتحاته العلوية بشابيك وهو بسيط مطلي بلون يضاهي الرخام إلى جواره منبر من حشوات الخشب المجمعة. المئذنة اسطوانية مبنية بالحجر. وفي الطرف الجنوبي للواجهات الشرقية سبيل يعلوه كُتّاب

ويوسف الحين المعروف باسم تابع السعدي كان من كبار أمراء الجراكسة، عين كاشفاً للبحرية والبهنساوية. توفي الحين 156 هـ (1646م) ودفن بجامعه، وعندما هدم المدفن والقبة عند فتح شارع محمد علي سنة 1290هـ (1873م) في عصر الخديوي إسماعيل، نقل جثمان المنشىء إلى قبر آخر أعد له داخل الإيوان الشمالي> الجامع كائن وسط شارع بورسعيد بميدان أحمد ماهر في باب الخلق

يقول على باشا مبارك فى الجزء الرابع ص 102

( جامع الحين ) هذا المسجد بشارع باب الخرق عن يمين الذاهب فى شارع محمد على الجديد الى القلعة مشرف على الخيلج المصرى من غربيه أنشأه الاميرر يوسف الشهير بالحين فى القرن التاسع ولما مات دفن به وهو مقام الشعائر من الجمعة والجماعة والآذان

ويقال هو جامع كبير مشرف على الخليج من غربية بجوار القنطرة الجديدة أنشأه الامير ويسف الشهير بالحين وذلك فى القرن التاسع وعمل له منارة مرتفعة وجعل له خطبة ولما مات دفن فيه وهو مقام الشعائر الى الآن من ريع أوقافه بنظر الديوان ويتبعه سبيل يعلوه مكتب لتعليم الاطفال القرآن وكان تجاه هذا الجامع قهوة صغيرة تعرف بقهوة الحين يجلس عليها حانوتية الموتى ومطيبوا العوام وقد زالت هذه القهوة عند فتح شارع محمد على وأنشىء فى محلها قهوة كبيرة لها بابان أحدهما تجاه الجامع والآخر بشارع محمد على وصارت معدة لجلوس الحانوتية والمطيبين كالقهوة التى كانت قبلها وهى من ضمن عمارة الامير حسن باشا الشريعى وهذه العمارة الهائلة أصلها بيت كبير من بيوت الميرى جعل ورشة فى زمن العزيز محمد على باشا




بعده


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الاثار الإسلامية والمزارات المصرية
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 19, 2021 1:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6114

جامع جانبك **



هذا الجامع بشارع المغربلين ( السروجية ) على يسار الذاهب من باب زويلة الى إلى شارع محمد على انشأه الامير جانبك الدوادار فى عام 828 وهو مقام الشعائر وبداخله ضريح منشئه وبه سبيل يملأ من النيل وله اوقاف

وفى الضوء اللامع للسخاوى يقول ان جانبك هذا هو الامير الاشرفى اشتراه برسباى صغرا فرقاه الى ان أمره طبلخاناه فى المحرم سنة 826 وارسله الى الشام لتقليد النواب *

ويقول حسن قاسم فى المزارات الاسلامية

( مدرسة الأمير جانى بك ) المقر الشرفى الدوادار

ناظر الخاصة الملكية فى عهد السلطان الملك الأشرف برسباى الدقماق ملك مصر *

أنشأه فى سنة 830 هـ - 1426 – 1427 م كما هو منقوش على بابها بالمذكرة التاريخية ، وارخ إنشاءها على مبارك باشا فى الخطط فى سنة 828 هـ 1434م وهو مخالف لما ذكر ، وهذه المدرسة هى المعروفة بجامع الجنابكية بشارع المغربلين مسجلة باللجنة رقم 119 ، ترجم لمنشئها السخاوى فى الضوء اللامع قال فيها :

شرع فى عمارة المدرسة التى بالشارع عند القربيين خارج باب زويلة مات فى ربيع الاول سنة 831هـ - 1437م عن 25 سنة تقريبا ودفن بمدرسته

بعده



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 85 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5, 6  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط