مسجد جعفر الصادق
( جوامـرد – الافضلى )
كشهد رؤيـــا أثرى 554
هذا المشهد بشارع الصنادقية رقم 19 وهو من مشاهد الرؤيا الفاطمية يثبت ذلك النص المسطور بالقلم الكوفى بالمذكرة التاريخية الأتية :
أنشىء للامام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين ين الإمام الحسين عليهم السلام فى عهد الخليفة الآمر بأحكام الله به المستعلى
أنسأه الامير ( جوامـرد الأفضلى ) غلام الأفضل شاهنشاه ، ثم زعيم الدولة الفاطمية فى عهد هذا الخليفة * وداخله مكون من غرفتين صغيرة ن داخلها مقصورة بها ضريح ييقوم على تربة – يعزى للامام جعفر وواجهته المطلة على الشارع يعلوها روسم عليه كتابة بالخط الكوفى ، فى أرضية زرقاء فى خمس اسطر نصها :
البسملة ك لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد رسول الله ، على ولى لله – إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله .... إلى ولم يخشى إلا الله )
مولانا الصادق جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، فى المنام لعبده الأمير زعيم الدولة جوامراد الأفضلى – وكان أنشاؤه فى سنة ست وتسعين وأربعمائة – وإلى جانب هذا الروسم يعلو الشباك المجاور للباب ، روسم آخر تماثل أرضيته الروسم الفاطمى وفيه كتابة أبيات شعرية تركية نص تاريخيا يفيد ان عمارة أجريت لهذا المسجد فى سنة 1104 من السيد إبراهيم مصطفى وهى بالخط العادى ممهورة بخط كاتبها المدعو ونصها :
خليل إبراهيم نجل مصطفى
هو المصطفى من عصر خير عصر
أنشأ مقاما ضم أعضاء وسيد سليل
التهامى النذير البشير
هو الصادق المعروف من نسل فاطمة
وآل على ياله من بشر
فهذ رام إبراهيم فى حين آرخو
يوم العلا أنشا مقاما لجعفر
25 132 352 182 383
-----------------------------
1104
وبأسفل هذه الكتابة ، كتابة أخرى نصها
بلباغ الموفق للخير كزل
على نسله للخيران خير ضام
ويوجد فى بعض مخلفات من التربة الموجودة تحت هذا الضريح بعض شواهد مكتوب على أحدها ز هذا قبر السيد عبد الباقى وآخر مكتوب عليه هذا قبر السيد كمال
تصحيح الخطأ
وبما ذكرناه عن هذا المشهد لاول مرة بصحح الخطأ الذى وقع فيه على باشا مبارك ولم يسلم منه حتى المقريزى وفى الوقت نفسه يظهر هذا الآثر بصورته الحقيقية فى هذا التاريخ وقد ذهبت فيه الاراء كل مذهب وكثر فيه الحدس والتخمين وظل حلقة مفقودة أحقابا طويلة .