مسجد جامع المتبولى
بشارع السبع والضبع ( درب التتر سابقا ) خارج بابا الفتوح (1) ذكره السخاوى فى الضوء اللامع وسماه بزاوية رستم بدرب التتر ، وهو الاسم القديم لشارع السبع والضبع الذى تحول اليوم الى شارع القويسنى ، وأفاد السخاوى أن الشيخ إبراهيم بن على بن عمر المتبولى الأنصارى (2) نزل به حين قدم من متبول إلى القاهرة ، ثم انتقل منه إلى زاوية بنيت له ببركة الحاج خارج القاهرة .
والمتبولى المذكور توفى فرى ربيع الأول سنة 877هـ /1472 م بأسدود من اعملا فلسطين ، ودفن فى المشهد المنسوب لسلمان الفارسى دفين المدائن بالعراق .
وإلى المتبولى هذا ينسب المسجد المعروف ببركه الحج ( بركه الجب ) أنشأه الأمير اشهابى أحمد بن العلائى على بن السيفى إينال اليوسفى الظاهرى ، نائب الإسكندرية فى سنة 852هـ /1448 م وقد قمت بزيارة هذين المسجدين فوجد مسجد المدبولى قد هدم وبنى وتغيرت معالمه – وأما مسجد المتبولى ببركة الحاج فوجد فيه ضريح سيدى إبراهيم المتبولى على يسار الداخل إلى المسجد رضى الله تعالى عنه
---------------------------------------------------------------------------------------
(1) يرعف الآن بزاوية المدبولى بشارع السبع والضبه على ناصية شارع الصوابى بالحسينية وقد زرت هذا المسجد وقد تغيرت معالمه بعد هدمه
(2) نسب إلى بلدته متبول بالغربية لما قدم إلى القاهرة نزل بالحسينية ، ثم أقام بزاوية الشيخ رستم بدر التتر ، ثم تحول لزاوية بقرب درب السباع ، وبعدها تحول لبركة الحاج فهمر بها الجامع والغيط المعروفين ، ذكره السخاوى أنه توفى سنة 877هـ - أما الشعرانى والمناوى فذكر أنه توفى سنة نيف وسثمانين وثمانمائة –
السخاوى فى الضوء اللامع ج1 ص 85 – الطبقات الكبرى للشعرانى ج2 – المناوى ج3 – على مبارك ج9 – المزارات لحسن قاسم – مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين لعلى محمود محمد