قصبة رضوان
وهى قصبة الأمير رضوان بيك الفقارى الجركسى أمير الحج المصرى فى القرن الحادى عشر أنشأها فى سنة 1060هـ - 1650م وتقع عند وسط الخيامية على يمين ويساره القادم من باب زويلة إلى شارع السروحية * جعل بها دورا وحوانيت وأنشأ بها زاوية لازالت كائنة بالمنطقة الى اليوم وقد باشرت لجنة الاثار تجديد ما تشعث منها من دور وحوانيت وخلافه حتى عادت الى ما كانت عليه فى عهد منشئها ويوجد بلمنطقة زاوية على ناصية زقاق المسك تعرف بزاوية الفيومى لوجود ضريح بها يعرفبضريح الشيخ على الفيومى وضريخ آخر يعرف بالشيخ على المدنى وقد تخربت هذه الزاوية واتخذت اخيرا متجرا لبعض التجار .
القضبة ك قال ابن سيدة ، قصبة البلد مدينته وقيلل معظمه والقصبة هى أعظم أسواق مصر وسمعت غير واحد ممن أدركته من المعمرين يقول ان القصبة تحتوى على اثنى عشر الف حانوت وكأنهم يعنون ما بين أول الحسينية مما يلى الرمل الى المشهد النفيسى ومن اعتبر هذه المسافة اعتبارا جيدا لا يكاد ينكر هذا الخبر
وكالة رضوان : وكالة ومنزل وقف الامير رضوان بك الى جانب المدرسة من أنشأ الامير المذكور ومسجلة بلجنة الاثار
مقعد رضوان بك ك بالشارع المذكور فى مقابلة المدرسة المحمودية المعروف بوكالى خليل بك أنشأها الامير المذكور فى التاريخ على أنقاض الدار القردمية التى كانت فى الاصل دارا للأمير الجائى الناصرى أحد موظفى حكومة الناصر محمد بن قلاوون المتوفى سنة 733هـ - 1331م وسكنتها بعد ذلك خوند عائشة خانون ابنة الملك الناصر محمد بن قلاوون المعروفة بالقردمية وسكنها بعد ذلك جمال الدين محمود بن عللا الأستادار منشىء المدرسة المحمودية ثم سكنها الاميرر عبد الرحمن بك مدير الشرقية المتوفى سنة 1113هـ وعرفت بعد ذلك بدار رضوان بك
وها هى صور القصبة والجامع الموجود بها حتى تاريخه
