موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
جامع المؤيد شيخ https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=21&t=17441 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الاثنين إبريل 21, 2014 9:22 pm ] |
عنوان المشاركة: | جامع المؤيد شيخ |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() جامع المؤيد شيخ اولا نذكر ورع السلطان أنه أمر الخطباء عندما يدعو له من على المنبر أن ينزلوا درجة ثم يدعو له حتى لا يكون ذكره فى الموضع الذى يذكر فيه أسم الله عز وجل وأسم نبيه صلى الله عليه وسلم ** فيا له من ورع وزهد يقول على باشا مبارك ج 5 ص 124 قال المقريزى هذا الجامع بجوار باب زويلة من داخله كان موضعه خزان شمائل حيث يسجن أرباب الجرائم وقيسارية سنقر الاشقر ودرب الصفيرة وقيسارية بهاء الدين ارسلان أنشأه السلطان الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودية الظاهرى * وكان السبب فى اختيار هذا المكان دون غيره ان السلطان حبس فى خزانة شمائل هذه أيام تغلب الامير منطاش وقبضه على المماليك الظاهرية فقاسى فى ليلة من البق والبراغيت شدائد فن1ر لله تعالى ان تيسر له ملك مصر ان يجعل هذه البقعة مسجد لله عز وجل ومدرسة لاهل العلم فاختار لذلك هذه البقعة لنذره . وفى رابع جمادى الآخر سنة 818 هـ كان ابتداء حفر الاساس وفى خامس صفر سنة تسع عشرة وقع الشروع فى البناء واستقر فيه بضع وثلاثون بناء ومائة فاعل ووقيت لهم ولمكباشريهم اجورهم من غير أن يكلف أحد فى العمل فوق طاقته ولا سخر فيه أحد بالقهمر مثل غيرره فاستمر العمل الى يوم الخميس سابع عشر ربيع الاول فأشهر عليه السسلطان انه وقف هذا المسجد لله تعالى ووقف عليه عدة مواضع بديار مصر وبلاد الشام وتررد ركوب السلطان الى هذه العمارة عدة مرات وفى شعبان طلبت عمد الرخام وألواح الرخام لهذا الجامع فأخذت منالدور والمساجد وغيرها وفى يوم الخميس سابع عشر شوال نقل باب مدرسة السلطان حسن بن محمد بن قلاوون والتنور النحاس المكفت الى هذه العمارة وقد اشتراهما السلطان بخمسمائة دينار وهذا الباب هو الذى عمل لهذا الجامع وهذا التنور والتنور المعلق تجاه المحراب * وانعقدت جملة ما صرف فى هذه العمارة الى سلخ ذى الحجة سنة تسع عشر على 400 الف دينار ثم نزل السلطان فى عشرى المحرم الى هذه العمارة ودخل خزانة الكتب التى عملت هناك وقد حمل اليها كتبا كثيرة فى انواع العلوم كانت بقلعة الجبل وقدم له ناصر الدين محمد البارزى كاتب السر خمسمائة مجلد قيمتها الف دينار * وقد انشأ خانقاه للصوفية ومارستان للمرضى بهذه المدرسة * ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخه :- 818 ه .\1415 م. وانتهى فى سنه 824 ه.1421 م. الموقع :- يقع هذا الجامع بشارع المعز لدين الله ملاصقًا لباب زويلة وبداخله.وكان موقع هذا المسجد سجنًا عرف بخزانة شمائل، سُجن فيه المؤيد وقت أن كان أميرًا، فقرر - إن نجاه الله - أن يبني مكانه مسجدًا، وعندما ولي مصر وفّى بوعده، وقام بشراء الأملاك المجاورة للمسجد وهدمها ثم أقام هذا المسجد الفريد الذي يقول فيه المقريزي: "فهو الجامع لمحاسن البنيان، الشاهد بفخامة أركانه، وضخامة بنيانه أن منشئه سيد ملوك الزمان:- ويعتبر فخر المساجد من عصر المماليك الجراكسة. أنشأه المؤيد أبو النصر شيخ بن عبد الله المحمودي الجركسي الأصل أحد مماليك الأمير برقوق الوصف المعمارى :- يتكون من صحن داخلي ضخم نصفه مسقوف وهو بجوار المحراب والمنبر ويقع أمام المنبر جزء منه مرتفع عن الأرض كان يقف عليه "المبلغ" وذلك للترديد وراء الإمام في الصلوات لكي يسمعه الناس على امتداد المسجد. ويتميز المسجد بقبة داخلية ضخمة يبلغ ارتفاعها تقريبا أربعون مترا، ويتوسط صحن المسجد ميضأة دائرية كان المصلون ولا زالوا يستخدمونها في أغراض الوضوء. رواق القبلة مغطى بسقف خشبي تعلوه زخارف نباتية ليس لها بداية أو نهاية، وأسفل الزخارف شريط كتابي عليه آيات قرآنية بالخط الثلثي المملوكي مطلية بماء الذهب وجميعها تحث علي إقامة الصلاة. تعلو الشبابيك الرئيسية شبابيك عليا مصنوعة من الجبس الأبيض وبها زجاج معشق بالألوان. وكان لمجموعة "المؤيد شيخ" ثلاثة مآذن، اثنان فوق باب زويلة واللتان تشكلان الآن أبرز معالم البوابة، ومئذنة ثالثة مختلفة الشكل قرب المدخل الغربي ولكنها اختفت في القرن التاسع عشر. وكان المهندس الذي أسس المسجد ويقال أن اسمه محمد القزاز، قد انتهز فرصة وجود برجى باب زويلة فهدم أعلاهما وأقام مئذنتى المسجد عليهما. مأذنتا المسجد وقد زوَّد السلطان المؤيد المسجد بخزانة كتب عظيمة تحوي كتبًا في مختلف العلوم والفنون، وهو ما أورده المؤرخ المقريزي، فيُذكر أن السلطان المؤيد شيخ نزل إلى المسجد ودخل خزانة الكتب التي عُملت هناك وقد حمل إليها كتبًا كثيرةً في أنواع العلوم كانت بقلعة الجبل وقدَّم له القاضي ناصر الدين البارزي خمسمائة مجلد، قيمتها ألف دينار فأقر السلطان المؤيد شيخ ذلك بخزانة الكتب بمسجده. عن المسجد يقول المقريزي: "هذا الجامع بجوار باب زويلة من داخله. كان موضعه خزانة شمائل حيث يُسجن أرباب الجرائم، وقيسارية سنقر الأشقر، ودرب الصغيرة، وقيسارية بهاء الدين أرسلان". يضم المسجد أربع واجهات: الواجهة الشرقية منها هي الواجهة الرئيسية المحتفظة بكاملها، وهي مرتفعة تزينها وزرات رخامية في أعتاب نوافذها وصحنجاتها كما غطى كل شباكين من شبابيكها بقرنص واحد، ويقع المدخل الرئيسي في الطرف الشمالي يصعد إلى بابه من الخشب المصفح بالنحاس المكفت بالذهب والفضة نقلهما المؤيد شيخ من مدرسة السلطان حسن، وما يزال اسم السلطان حسن منقوشًا على هذا الباب الذي يعتبر من أجمل وأدق الأبواب النحاسية في زمانه، وهذا الباب يؤدي إلى دركاة سقفها مرتفع على هيئة مصلبة حجرية وبها تربيعتان من الرخام مكتوب في كل منهما بالخط الكوفي المربع آية الكرسي، وعلى يمينه ويساره بابان: الأيمن يؤدي إلى طرقة مفروشة بالرخام على يسارها مزيرة عليها حجاب من خشب الخرط عليها تاريخ إصلاحه (1308هـ - 1890)، وتنتهي هذه الطرقة بباب يؤدي إلى مؤخر الرواق الشرقي، والباب الثاني على يسار الدركاة يؤدي إلى قبة شاهقة الارتفاع مبنية بالحجر، وحلي سطحها بزخارف دالية. وبهذه القبة قبران: أحدهما قبر ابنه الصارمي إبراهيم وإخوته المظفر أحمد، وأبو الفتح موسى، والقبر الثاني هو قبر المؤيد شيخ عليه تركيبة رخامية يحيط بها مقصورة من الخشب الخرط مكتوب على بابها اسم يشبك بن مهدي. ولقد كان له أربعة أروقة تحيط بالصحن لكنها تهدمت ولم يبق منها سوى الرواق الشرقي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الكاتب: | حامد الديب [ الجمعة مايو 02, 2014 4:20 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: جامع المؤيد شيخ |
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا طرح رائع وصور اروع مستمتعون |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |