موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: جامع تغرى بردى بحى الخليفة وحى الصاغة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يناير 01, 2014 10:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6433

الأمير تغرى بردى


بالبحث وجد جامعين بهذا الأسم الأول بحى الصاغة والثاني بحى الخليفة ونريد أن نلقى نبذة بسيطة عن صاحبهما :
أولا : الأمير تغرى بردى : هو الأمير يوسف بن تغرى بردى بن عبد الله الأمير جمال الدين أبو المحاسن بن الأمير الكبير سيف الدين الظاهرى أتابك العساكر بالديار المصرية ، كافل المملكة الشامية .
مولده :
ولد بالقاهرة بدار الأمير منجك اليوسفى ، التى كانت تقع بجوار السلطان بميدان صلاح الدين بالقلعة وكان ذلك سنة 822 تقريبا وتوفى والده وهو طفل ابن ثلاثة اعوام وكان يعمل بوظيفة نيابة دمشق ، فكفله زوج أختع قاضى القضاة ناصر الدين بن محمد بن العديم إلى ان توفى فتولى رعايته وتربيته شيخ الإسلام قاضى القضاة جلال الدين عبد الرحمن البلقينى الذى تزوج أخته فحفظ على يدية القرآن العظيم ومختصر القدورى فى الفقه وقد يسرت له نشأته فى بيت البلقينى الألتقاء بكبار العلماء والفقهاء ورجال الدين فالتقى بقاضى مكة وبالقاضى بدر الدين محمود العينى فدرس النحو والتصريف وقرأ مقامات الحريرى وغيرها من علوم العربية من شعر ونثر. وقد حبب اليه علم التاريخ فلازم مؤرخى عصره مثل القاضى محمود العينى والشيخ تقى الدين المقريزى وساعده على الوصول الى طبقة كبار مؤرخى العصور الوسطى وخاصة مصر الاسلامية ، وقد ترك لنا أبو المحاسن بن تغرى بردى رحمه الله تعالى العديد من المصنفات العلمية فى الراجم والأخبار منها ( مورد اللطافة فيمن ولى السلطنة والخلافة ، وكتاب منشأ اللطاقة فى ذكر من ولى الخلافة ، وكتاب المنهل الصافى والمستوفى الوافى ، وكتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة ، ويقول فى الضوء اللامع أنه أبتنى لنفسه تربة عظيمة فى شارع الصليبة بمسجده فتوفى سنة 874 ودفن بها )
المدرسة والجامع بحى الصاغة :
تقع هذه المدرسة والجامع بحارة درب المقاصيص بالصاغة خلف المشهد الحسينى عليه السلام وهى تشغل جزء من أرض القصر الغربى الذى بناه الخليفة العزيز بالله الفاطمى لأبته ( ست الملك )

الصور بحى الصليبة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة

يقول النسابة الشريف حسن قاسم فى كتابه الآثار الإسلامية والمزارات المصرية :
=========================================
( جامع الأمير تغرى بردى الرومى ) بشارع الصليبة مسجل بنمرة 209 وهو من منشآت القرن التاسع الهجرى ويعرف الآن بجامع ( تغرى بردى ) ولصاحبه أثر آخر بشارع المقاصيص بالقاهرة نمرة 42 من خريطة المرحوم تيجران باشا وأثر آخر بالشارع نفسه نمرة 188 معروف بوكالة تغرى بردى

صورة

صورة
صورة

يقول على باشا مباركفى الخطط التوفيقية ج ص2 ص 115
===============================

صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة





بشارع الصليبة درب جميزة برأسه جامع تغرى بردى ويعرف بجامع المودى أنشأه الامير تغرى بردى الرومى وجعله مدرسة وقرر فى مشيختها العلاء القلقشندى وذلك فى سنة 844 ولما مات دفن بها
وقال السخاوى أن هذه المدرسة كانت فى طرف سوق الاساكفة
كما يقول على باشا مبارك فى الجزء 4 ص 70 : ( جامع تغرى بردى ) ويعرف أيضا بجامع المؤدى هو بشارع الصليبة بين سبيل أم عباس وجامع الخضيرى عن يمين الذاهب الى الحوض المرصود برأس درب جميزة منقوش على بابه فى الحجر انما يعمر مساج الله ( الآية ) وبه إيوانان بأحداهما المنبر والمحراب وبينهما صحن مسقوف بوسطه شخشيخة من الزجاج تجل النور والهواء وبدائرة السقف ازار خشب مكتوب فيه بالليقة الذهب آيات قرآنية وبدائر صحنه نقوش فى الحجر فيها آيات قرآنية أيضا وبه ضريح منشئه تغرى بردى عليه قبة بيضاء وله منارة ومطهرة وبأسفله من الجانبين فى حوانيت تابعة لوقفه وعلى واجهته الغربية مكتب صغير ةكان أول أمره مدرسة فيها خطبة وصوفية *
ويقول فى الضوء اللامع للسخاوى :
=================
الأمير تغرى بردى الرومى البكلمشى كان داودار كبير نالته السعادة فعمر مدرسة حسنة فى طرق سوق الاساكفة بالشارع قريبا من صليبة جامع ابن طولون وجعل فيها خطبة ومدرسا وشيخا وصوفية ووقف عليها أوقافا كثيرة غالبها مغتصب وقرر فى مشيختها العلاء القلقشندى وكان قد اختص به وأول ما أقيمت الجمعة بها فى شوال سنة 844هـ وكان أول أمره مملوكان ثم صار من العشرات فى دولة الناصر فرج ثم انعم عليه الاشرف بامرة الطبلخا نات بعد ان عمله من رؤس النوب ثم صار داودار كبير فعطم امره وقصد فى المهمات وكان عارفا الاحكام ويكتب الخط ويسأل الفقهاء ويكتب التواريخ مات ليلة الثلاثاء من جمادى الآخر ليلة أحدى عشر سنة 846 هـ وقد قار السبعين وصلى عليه السلطان والقضاة


وتقول هبة الشافعى فى مقال لها

ليس أمتع من مشاهدة معالمه هذا ا لمسجد التاريخي، تتنسم فيه عبق التاريخ، ومجد الماضي التليد، تسير فيه فتحسب أن المماليك معك، لا يفارقونك، ومن خلفهم أحمد بن طولون أميرٌ على المكان كله.
في شارع الصليبة القاهري العريق، قلب القطائع الطولونية، يقع مسجد الامير "تغري بردى"، المسجد بناه الأمير تغرى بردى بن عبدالله الرومي البكلمشي فى سنة 844 هجرية الموفق 1440 م وذكر "علي مبارك" أن جامع تغرى بردى يُعرف لدى عامة الناس باسم جامع "المودي" مساحتة 20×80 مترا، أمام ديوان القبلة صحن مغطي والمئذنة وكانت المئذنة الأصلية تتكون من دورتين على الطراز المملوكي وقد تهدمت الدورة الثانية وأعيد بناؤها في العصر العثماني.
والأمير ابن تغرى بردي هو يوسف بن تغرى بردى بن عبدالله جمال الدين أبوالمحاسن بن الأمير سيف الدين الظاهري وهو المؤرخ والأديب الكبير صاحب موسوعة: "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" والتي ابتدأ فيها بفتح عمرو بن العاص مصر سنة 20 هـ (1640م) حتى قبيل وفاته سنة 862هـ (1367م). وقد ولد سنة 812هـ (1412) .
ولهذا المسجد وجهتان الوجهة الرئيسة تشرف على شارع الصليبة وبها المدخل المكون من صفة معقودة بمقرنصات وأعلى الباب وعلى جانبيه كتابات تشتمل على آيات قرآنية واسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء 844 هجرية، وعلى يسار المدخل تقوم المنارة وهى مربعة القطاع من أسفل تنتهى بمقرنصات تكون دورتها الأولى، ثم أسطوانية يحلى سطحها زخارف هندسية وتنتهى بمقرنصات تكون كذلك دورتها الثانية، ثم مسلة مخروطية الشكل حادثة حلت محل القمة الأصلية وفى طرف الوجهة تقوم القبة ذات الخطوط الضخمة البارزة المتقاطعة مع بعضها والتى لا تتساوى من حيث التناسب والرشاقة مع القباب المعاصرة لها.
ويؤدى مدخل الجامع إلى ردهة مربعة على يمينها باب معقود يؤدى إلى القبة يقابل هو يماثله باب آخر يؤدى إلى طرقة توصل إلى الصحن. وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد وهو يتكون من صحن مكشوف كان مسقوفا فى الأصل يحد قبته إيوانان كبيران من الجهة الشرقية والجهة الغربية وآخران صغيران من الجهتين البحرية والقبلية جميعها مفتوحة عليه بعقود يعلوها طراز مكتوب به آيات قرآنية وبنهايتها تاريخ الإنشاء 844 هجرية، وهذه الإيوانات مسقوفة ومنقوشة بالألوان المختلفة. وبصدر إيوان القبلة المحراب يقوم إلى جانبه منبر صغير دقيق الصنع وتقع القبة قبلى هذا الإيوان وهى تغطى ضريحا مربعا طول ضلعه أربعة أمتار بأركانه الأربعة مقرنصات كبيرة يتكون كل منها من ثلاث حطات وهى على العموم بسيطة فى مظهرها على خلاف القباب التى أنشئت فى عصر المماليك الجراكسة والتى امتاز أغلبها بوفرة زخارفه.
المؤرخ الكبير والعلاَّمة الجهبذ وأحد أساتذة المدرسة المصرية في التاريخ، الأميرجمال الدين أبوالمحاسن يوسف بن تغري بردي الرومي الأصل ،القاهري المولد والنشأة والحياة والممات، وُلد في سنة 812هـ في بيت عز وجاه ورفاهية وإمارة، فأبوه الأمير تغري بردي كان من أكبر أمراء السلطان الظاهر برقوق المملوكي، وقد كان له عدة بنات مثل الأقمار سعى لزواجهن من أكابر الزمان ومنهم السلطان الناصر بن الظاهر برقوق نفسه، وقد مات أبوه وهو في الثالثة من العمر فتولى زوج أخته قاضي القضاة جلال الدين البلقيني تربيته، فحفظ القرآن صغيرًا ودرس العلم واللغة على يد أساطين العلماء في عصره منهم ابن حجرالعسقلاني وبدرالدين العيني وابن عرب شاه، ولكنه شغف بالتاريخ وأحداثه منذ حداثته، وكان من حسن طالعه أن درس على المقريزي أعظم مؤرخي العصر ورائد المدرسة التاريخية الحديثة.
كانت لحياة ابن تغري بردي الناعمة والهادئة ونشأته في بيت العز والإمارة واتصاله بالمصاهرة والصداقة مع أعيان الزمان أثر كبير في تفرغه للبحث والدرس، خاصة وأن عرش مصر قد تعاقب عليه خلال هذه الفترة أكثرمن عشرة سلاطين، وقد ألف ابن تغري بردي العديد من الموسوعات التاريخية الهامة، على رأسها كتابه الحافل «النجوم الزاهرة في ملوك مصروالقاهرة» وكتابه «المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي»، وكان ابن تغري بردي حسن العشرة تام العقل والسكون، لطيف المذاكرة ،حسن اللقاء ،كما كان بارعًا في الفروسية ، وقد توفي في 15 من ذي الحجة سنة 874هـ.
ورغم هذا التاريخ للمسجد الا انه قد غاب عن ذاكرة المسئولين ولم يجد من يهتم به او يرعاه سواء من جانب وزارة الاوقاف او وزارة الاثار .
وهنا يقول الشيخ صلاح احد الائمة المتطوعين بالمسجد ان المسجد يتميز بان معظم المصلين يعرفون بعضهم جيدا وعند احتياج المسجد لاى تطوير بيكون اجتهادات من الاشخاص دون تدخل اى جهة حكومية بسبب الحجة بنقص الموارد، واضاف انه لا يوجد متابعة لهذا الاثر من جانب هيئة الاثار حيث يكون هناك فقط معاينة ظاهرية ولا توجد اى اشياء فعلية واخر مرة تم معاينة المسجد كان في عام 2001 منذ افتتاحه بعد الترميم وتم عمل غطاء للسطح من جانبهم تجنبا لالقاء القمامة من السكان داخل المسجد.
واضاف ايضا ان المسجد يحتاج الي تجهيزات كثيرة خاصة ان هناك الكثير من السائحين يأتون لزيارة المسجد ويتعجبوا من فن المعمار وضغط الهواء التى وضعت فيه الحجر اثناء بناء المسجد وضع المسجد دون اهتمام يؤثر علي تاريخ الحضارة الاسلامية التى لم يوجد لها مثيل في العالم .
واكد علي عدم وجود ادارة فى المسجد حيث يوجد عاملين فقط اضافة الي امام المسجد الذى لم يذهب الي المسجد سوى يوم الجمعة فقط حيث يصل عدد المصلين في المسجد الي حوالي 100 فرد ولا يوجد اعتكاف في المسجد في رمضان .


وفاة المؤرخ الأمير ابن تغري بردي

15 من ذي الحجة 874هـ ـ 23 يونية 1470م
مفكرة الاسلام: المؤرخ الكبير والعلاًَّمة الجهبذ وأحد أساتذة المدرسة المصرية في التاريخ، الأمير جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي الرومي الأصل، القاهري المولد والنشأة والحياة والممات، وُلد في سنة 812هـ في بيت عز وجاه ورفاهية وإمارة، فأبوه الأمير تغري بردي كان من أكبر أمراء السلطان الظاهر برقوق المملوكي، وقد كان له عدة بنات مثل الأقمار سعى لزواجهن من أكابر الزمان ومنهم السلطان الناصر بن الظاهر برقوق نفسه، وقد مات أبوه وهو في الثالثة من العمر فتولى زوج أخته قاضي القضاة جلال الدين البلقيني تربيته، فحفظ القرآن صغيرًا ودرس العلم واللغة على يد أساطين العلماء في عصره منهم ابن حجر العسقلاني وبدر الدين العيني وابن عربشاه، ولكنه شغف بالتاريخ وأحداثه منذ حداثته، وكان من حسن طالعه أن درس على المقريزي أعظم مؤرخي العصر ورائد المدرسة التاريخية الحديثة.
كانت لحياة ابن تغري بردي الناعمة والهادئة ونشأته في بيت العز والإمارة واتصاله بالمصاهرة والصداقة مع أعيان الزمان أثر كبير في تفرغه للبحث والدرس، خاصة وأن عرش مصر قد تعاقب عليه خلال هذه الفترة أكثر من عشرة سلاطين، وقد ألف ابن تغري بردي العديد من الموسوعات التاريخية الهامة، على رأسها كتابه الحافل «النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» وكتابه «المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي»، وكان ابن تغري بردي حسن العشرة تام العقل والسكون، لطيف المذاكرة، حسن اللقاء، كما كان بارعًا في الفروسية وفنونها خليقًا بالإمارة، وقد توفي في 15 من ذي الحجة سنة 874هـ

صور المسجد بحى الصاغة


صورة


صورة

صورة


صورة


صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة


الكتاب: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة
المؤلف: يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي، أبو المحاسن، جمال الدين (المتوفى: 874هـ)
الناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دار الكتب، مصر
عدد الأجزاء: 16
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
يوسف بن تغري بردي


أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الحنفي (حوالي 812 ج 874 هـ) ، مؤرخ مسلم.
ولد بالقاهرة في دار الأمير منجك اليوسفى بجوار مدرسة السلطان حسن.
توفي والده الأمير الكبير تغري بردي المذكور بدمشق على نيابتها في محرّم سنة 815 هـ، فربّاه زوج أخته قاضي القضاة ناصر الدين محمد بن العديم الحنفي إلى أن مات ابن العديم المذكور في 819 هـ، فتولى تربيته قاضي القضاة جلال الدين عبد الرحمن البلقيني الشافعي، وحفّظه القرآن العزيز إلى أن كبر وانتشا وترعرع، وحفظ مختصر القدوري في الفقه، وطلب العلم وتفقه بالشيخ شمس الدين محمد الرومي الحنفي، وبقاضي القضاة بهاء الدين أبي البقاء الحنفي قاضي مكة وغيرهم. وأخذ النحو عن الشيخ تقيّ الدين الشّمنّي الحنفي. وأخذ التصريف عن الشيخ علاء الدين الرومي وغيرهم. وقرأ المقامات الحريرية على قوام الدين الحنفي وأخذ عنه العربية أيضاً وقطعة جيّدة من علم الهيئة. وأخذ البديع والأدبيّات عن شهاب الدين أحمد بن عربشاه الدمشقيّ الحنفيّ وغيره.
كما وأفاد من علماء كثيرين أمثال المقريزي وعبد الرحمن الزركشي وتسلم منهم إجازة الرواية.
وكان ولعاً بعلم التاريخ فلازم مؤرّخي عصره مثل قاضي القضاة بدر الدين محمود العيني، والشيخ تقي الدين المقريزي، واجتهد في ذلك إلى الغاية، وساعده جودة ذهنه، وحسن تصوّره، وصحيح فهمه، حتى برع ومهر وكتب وحصّل وصنّف وألّف وانتهت إليه رئاسة هذا الشأن في عصره.

آثاره
ومن مصنفاته: النجوم الزاهرة، المنهل الصافي، حوادث الدهور، مورد اللطافة، البشارة، البحر الزاخر وغيرها.
يقع هذا المسجد بشارع الصليبة أنشأه فى سنة 844 هجرية = 1440م تغرى بردى بن عبد الله الرومى البكلمشى نسبة إلى أستاذه بكلمش وكان من جملة مماليكه إلى أن صار أمير عشرة فى أيام الناصر فرج بن برقوق ، وظل يتقلب فى مناصب الدولة إلى أن أصبح دوادارا كبيرا - حامل الدواة- فى أيام الملك أبو سعيد جقمق.





ولهذا المسجد وجهتان الوجهة الرئيسة تشرف على شارع الصليبة وبها المدخل المكون من صفة معقودة بمقرنصات بصدرها تلابيس من الرخام الأبيض والأسود ، وأعلى الباب وعلى جانبيه كتابات تشتمل على آيات قرآنية واسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء 844 هجرية ، وعلى يسار المدخل تقوم المنارة وهى مربعة القطاع من أسفل تنتهى بمقرنصات تكون دورتها الأولى ، ثم أسطوانية يحلى سطحها زخارف هندسية وتنتهى بمقرنصات تكون كذلك دورتها الثانية ، ثم مسلة مخروطية الشكل حادثة حلت محل القمة الأصلية. وفى طرف هذه الوجهة تقوم القبة ذات الخطوط الضخمة البارزة المتقاطعة مع بعضها والتى لا تتساوى من حيث التناسب والرشاقة مع القباب المعاصرة لها ، وفى الطرف الآخر حوض لسقى الدواب يعلوه كتاب.



ويؤدى المدخل إلى ردهة مربعة على يمينها باب معقود يؤدى إلى القبة يقابله ويماثله باب آخر يؤدى إلى طرقة توصل إلى الصحن. وقد بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد وهو يتكون من صحن مكشوف كان مسقوفا فى الأصل يحدق به إيوانان كبيران من الجهة الشرقية والجهة الغربية وآخران صغيران من الجهتين البحرية والقبلية جميعها مفتوحة عليه بعقود يعلوها طراز مكتوب به آيات قرآنية وبنهايتها تاريخ الإنشاء 844 هجرية ، وهذه الإيوانات مسقوفة بمربوعات وطبال خشبية مقسمة ومنقوشة بالألوان المختلفة. وبصدر إيوان القبلة المحراب يقوم إلى جانبه منبر صغير دقيق الصنع وتقع القبة قبلى هذا الإيوان وهى تغطى ضريحا مربعا طول ضلعه أربعة أمتار بأركانه الأربعة مقرنصات كبيرة يتكون كل منها من ثلاث حطات وهى على العموم بسيطة فى مظهرها على خلاف القباب التى أنشئت فى عصر المماليك الجراكسة والتى امتاز أغلبها بوفرة زخارفه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: جامع تغرى بردى بحى الخليفة وحى الصاغة
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس يناير 02, 2014 12:14 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8041
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط