موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

خانقاه سعيد السعداء آثر رقم 480 لسنة 544هـ
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=21&t=15279
صفحة 1 من 1

الكاتب:  حسن قاسم [ الأربعاء ديسمبر 25, 2013 11:27 pm ]
عنوان المشاركة:  خانقاه سعيد السعداء آثر رقم 480 لسنة 544هـ

خانقاه سعيد السعداء ( مدافن الصوفية )
آثر رقم 480 لسنة 544هـ



المناظر من الخارج



صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة


صورة

صورة

صورة


صورة


صورة


الصور من داخل الخانقاة

صورة


صورة


صورة

صورة

صورة


صورة


صورة

صورة

صورة

صورة


صورة

صورة

صورة


صورة

صورة

صورة

صورة



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بعد مرور أكثر من سنة وأنا أبحث عن مقابر الصوفية رضى الله تعالى عنهم وبعون الله وممده تعالى أن هدانى ربى سبحانه وتعالى الى هذه المقابر التى أندثرت مع مرور الزمن وسوف نلقى نبذة عن هذا التربة ونلقى نبذة بسيطة عن هذه
ويعرف بجامع سعيد السعداء وبمدرسة سعيد السعداء والخانقاه الصلاحية تجاه حارة المبيضة من الجمالية على يمنة السالك من شارع الجمالية الى المشهد الحسينى خلف قره قول الجمالية * به أربعة ألونة وعدة خلا
وللصوفية تحتها قبور دفن بها بعض الصوفية وقد تغير بعض مبانيه الاصلية وجعل به منبر وخطبة
يقول المقريزى ج4 ص415
: الخوانك جمع خانكاه وهى كلمة فارسية معناها بيت الأكل وقيل أصلها خونقاه أى الموضع الذى يأكل فيه الملك... والخوانك نشأت في الإسلام في حدود القرن الرابع للهجرة وجعلت لتخلى الصوفية فيها لعبادة الله تعالى. أما في مصر فلم تظهر الخوانق إلا في القرن السادس الهجرى وكانت العمارة الإسلامية قد بدأت ببناء المساجد والأربطة فالمدارس والمصليات والخوانق والأسبلة والتكايا
تقع هذه الخانقاه بشارع الجمالية بجوار مدرسة الجمالية الابتدائية، وكانت هذه الخانقاه في الأصل دارا سكنها عدة أشخاص في العصر الفاطمي. ثم أمر صلاح الدين الأيوبي بتحويلها إلى دار للصوفية حيث أوقفت على فقراء الصوفية من مختلف بلاد العالم الإسلامي.


وقد جددها العزيز عثمان بن صلاح الدين سنة 593 هـ / 1196 م وأوقف عليها عدة أوقاف منها وكالة بمدينة دسوق نص نقشها التأسيسي على أنها أوقفت على دار سعيد السعداء بمحروسة القاهرة.

وقد تغيرت معالم هذه الدار في عهد الأشرف قايتباي، وهى تتكون من صحن أوسط يتعامد عليه أربعة إيوانات أي أنها تتبع التخطيط المتعامد، والإيوان الجنوبي الشرقي هو الأهم، وهو مقسم إلى ثلاث أروقة. كما يطل على الصحن ببائكة مكونة من خمسة عقود محمولة على أربع دعامات حجرية مثمنة. ويوجد المحراب بهذا الإيوان.

ومن المؤسف أن معظم ملحقات هذه الخانقاة الفريدة دخلت ضمن ما يجاورها من مبانٍ مستحدثة، حتى حمام الخانقاة.
وهو أول خانقاه أقيم في القاهرة هو خانقاه سعيد السعداء الذي أنشأه صلاح الدين سنة 569هـ/1173م في الركن الشمالي للقصر الفاطمي الكبير في موضع دار سعيد السعداء، ويمكن تحديد موضعه اليوم في شارع الجمالية أمام المدرسة القراسنقرية. وفي الفترة الممتدة حتى الفتح العثماني لم يوجد في القاهرة من المباني التي أطلق عليها لفظ خانقاه سوى منشآت قليلة هي: الخانقاه البندقدارية 683هـ/1284م، وخانقاه بيبرس الجاشنكير 709هـ/1309م، وخانقاه شيخو العمري 756هـ/1356م، وخانقاه ابن غراب 797هـ/1395م، وخانقاه سنجر الجاولى على جبل يشكر 723هـ/1323م، وثلاث خانقاوات في قرافة المماليك هي: خانقاه فرج بن برقوق 813هـ/ 1410م، وخانقاه الأشرف يرسباى 835هـ/1432، وخانقاه الأشرف إينال 860هـ/1456م، وقد ارتبط ازدهار الخوانق بازدهار الطرق الصوفية في مصر، وبدأت في التدهور مع تدهور هذه الطرق في نهاية القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي(17).

خانقاه سعيد السعداء أول خانقاه أنشئت في مصر وهى التي ينقطع فيها الشيخ للعبادة فترة غير قصيرة، ووقفها كان من الملوك الصالحين، ووقف وقفها بإذن النبى صلى الله عليه وسلم " تقع هذه الخانقاه بخط رحبة باب العبد من القاهرة كما يقول المقريزى: حي الجمالية الآن وكانت أول دار تعرف في عصر الدولة الفاطمية بدار سعيد السعداء، وهو كما يقول ابن ميسر، (بيان) ولقبه سعيد السعداء أحد الأستاذين المحنكين خدام قصر الخليفة المستنصر بالله الفاطمى. وكانت هذه الدار مقابل دار الوزارة فلما تولى الصالح طلائع الوزارة سكنها وفتح من دار الوزارة إليها سردابا تحت الأرض ليمر فيها. فلما استولى صلاح الدين الأيوبى على مصر وقف هذه الدار على الفقراء الصوفية الوافدين من البلاد النائية وذلك في سنة 569هـ وولى عليهم شيخا ووقف عليهم كثيرا من الأوقاف عقاريه بالقاهرة وزراعية بالبهنسا بالمنيا الآن وقد جاء في شرط الوقفية أن من مات من الصوفية وترك عشرين دينارا فما دونها كانت للفقراء ولا يتعرض لها الديوان السلطانى، ومن أراد منهم السفر يعطى تسفيرة ورتب للصوفية في كل يوم طعاما ولحما وخبزا وبنى لهم حماما بجوارهم، وهنا يقول المقريزى: فكانت أول خانقاه عملت بديار مصر وعرفت باسم (دويرة) الصوفية ونعت شيخها بشيخ الشيوخ واستمر ذلك بعده الى أن كانت الحوادث والمحن منذ سنة ست وثمانمائة وانضعت الاحوال وتلاشت الرتب فلقب كل شيخ خانكاه بشيخ الشيوخ وكان سكانها من الصوفية يعرفون بالعلم والصلاح وترجى بركاتهم وولى مشيختها الاكابر والاعيان كأولاد شيخ الشيوخ بن حموية مع ما كان لهم من الوزارة والامارة وتدبير الدولة وقيادة الجيوش وتقدمه العساكر ووليها ذو الرياستين الوزير الصاحب قاضى القضاة تقى الدين عبد الرحمن بن ذى الرياستين الوزير الصاحب قاضى القضاة تاج الدين ابن نتب الاعزو جماعة من الاعيان ونزل بها الاكابر من الصوفية وأخبرنى الشيخ احمد بن على القصار رحمه الله تعالى انه أدرك الناس فى يوم الجمعة يأتون من مصر الى القاهرة ليشاهدوا صوفية خانقاه سعيد السعداء عندما يتوجهون منها الى صلاة الجمعة بالجامع الحاكمى كى تحصل لهم البركة والخير بمشاهدتهم وكان لهم فى يوم الجمعة هيئة فاضلة وذلك انه يخرج شيخ الخانقاه منها وبين يدية خدام الربعة الشريفة قد حملت على رأس اكبرهم والصوفية مشاة بسكون وخفر الى باب الجامع الحاكمى الذى يلى المنبر فيدخلون الى مقصورة كانت هناك على يسرة الداخل من الباب المذكور تعرف بمقصورة البسملة فانه بها الى اليوم بسملة قد كتبت بحروف كباب فيصلى الشيخ تحية المسجد تحت سحابة منصوبة له دائما وتصلى الجماعة ثم يجلسون وتفرق عليهم اجزاء الربعة فيقرؤن القرآن حتى يؤذن المؤذنون فتوخذ الأجزاء منهم ويشتغلون بالركع واستماع الخطبة وهم منصتون خاشعون فاذا قضيت الصلاة والدعاء بعدها قام قارئ من قرأ الخانقاه ورفع صوته بقراءة ما تيسر من القرآن ودعا للسلطان صلاح الدين ولواقف الجامع ولسائر المسلمين فاذا فرغ قام الشيخ من مصلاه وسار من الجامع الى الخانقاة والصوفية معه كما كان توجههم الى الجامع الحاكمى فيكون هذا من أجمل عوايد القاهرة وما برح الامر على ذلك الى ان ولى الامير يلبغا السالمى نظر الخانقاه المذكورة فى يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الآخر سنة 797 فنزل اليها وأخرج كتاب الوقف واراد العمل بما فيه من شرط الواقف فقطع من الصوفية المنزلين بها عشرات ممن له منصب ومن هو مشهور بالمال وزاد الفقراء المجردين وهم المقيمون بها فى كلي يوم رغيفا من الخبز فصار لكل مجرد اربعة ارغفة بعد ما كان ثلاثة ورتب بالخانقاه وظيفتى ذكر بعد صلاة العشاء الآخر وبعد صلاة الصبح فكثر التكير على السالمى مممن أخرجهم وزاد الاشلاء فقال بعض ادباء العصر ذلك :
يا أهل خانقة الصلاح أراكم *** ما بين شاك للزمان وشاتم
يكفيكم ما قد تكلتم باطلا *** من قفها وخرجتم بالسالم

وقد أفتى شيخ الإسلام سراج الدين عمر بن رسلان البلقينى فى ذلك الوقت أن يعمل بوقفية الخانقاه وهو ا، الخانقاه تكون وقفا على الطائفة الصوفية الواردين من البلاد الشاسعة والقاطنين بالقاهرة ومصر فإن لم يوجد كانت على الفقراء من الشافعية والمالكية الأشعرية وكان فى ذلك الوقت والى القاهرة الامير علاء الدين على بن الطبلاوى .

الكاتب:  فراج يعقوب [ الخميس ديسمبر 26, 2013 2:27 am ]
عنوان المشاركة:  Re: خانقاه سعيد السعداء آثر رقم 480 لسنة 544هـ

جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  Arjan [ الجمعة يوليو 15, 2016 4:31 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: خانقاه سعيد السعداء آثر رقم 480 لسنة 544هـ

السلام عليكم سيدي حسن قاسم

أرجو انكم بخير ان شاء الله! عندي سؤال، هل انت صاحب هذه الصور؟

انا باحث هولندي في التصوف المملكي لدكتوراه ان شاء الله وأريد صور الاماكن المهمة التي موجودة في كتابي. واقصد إذنكم لاستعمال بعض الصور من موقعكم (بدون أشخاص فيها)، بالطبع مع الائتمان

شكرا لكممن الممكن ان ترد علي بميل؟

aajpost@gmail.com

جزاكم الله خير!

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/