





[b]
[size=200]اق سنقر
يقول المقريزى فى المواعظ والأعتبار ج 4 ص 309
هذا الجامع بسويقة السباعين على البركة الناصرية عمره الأمير اق سنقر شاد العمائر السلطانية واليه تنسبب قنطرة تق سمقر التى على الخليج الكبير بخط قبو الكرمانى قبالة الحبانية وأنشأ أيضا دارا جليلة وحمامين بخط البركة الناصرية وكان من جملة الاوشاقية فى أول أيام الملك الناصر محمد بن قلاون ثم عمله أميرا خور ونقله منها فجعله شادا العمائر السلطانية وأقام فيها مدة فأثرى ثراء كبيرا وعمر ما ذكر وجعله على الجامع عدة أوقاف فعزل وصودر واخرج من مصر الى حلب ثم نقل منها الى دمشق فمات بها فى سنة أربعين وسبعمائة
ويقول على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 5 ص 20
لم يزد على باشا مبارك على ما ذكره المقريزى فى المواعظ إلا أنه قال : هذا الجامع الآن متخرب وإنما الصلاة جارية فى جزء منه وعلى وجه منبره بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمل هذا المنبر المبارك بالجامع الأزهر مولانا السلطان الملك الظاهر المجاهد المنصور أبو الفتح الصالحى قسيم أمير المؤمنين لثالث عشر ربيع الاول سنة خمس وستين وثمانمائة * وهذا يحقق ما اشتهر أن منبر هذا الجامع نقل الى الجامع الأزهر ونقل منبر الأزهر اليه وبداخله نخلات بلح ونظره تحت يد رجل يدعى يحنفى الشيمى بمقتضى تقريرر من المحكمة الكبرى وله أوقاف . وعند زيارتى لهذا الجامع وجده صغيرا جدا وعليه لافته كتب عليه مسحج إبراهيم الصائم الأنصارى ولعل هذا الأسم حديث وكم ترى فى الصور حجم المسجد والقبة وهذا القبة والمسجد يقع فى شارع صغير أمام تكية السلطان محمود خان بشارع بورسعيد وهى على يمين السالك من باب الخلق إلى ميدان السيدة زينب رضى الله ع نها [/b][/size]
الشريف على محمود محمد على
|