[img]http://i1061.photobucket.com/albums/t464/alimahmoud177/100_4992.jpg[/img]
















[size=200]
هذا الجامع يقع على يسار السالك من شارع حسن الأكبر قاصدا باب اللوق ويقع أيضا فى ميدان أبو ظريفة أو ما يسمى ميدان محطة المترو وهى محطة محمد نجيب أو ميدان محمد فريد وقد أطلق عليه هذا الاسم نظرا لوجود تمثال محمد نجيب بالميدان قال المقريزى : هذا الجامع خارج القاهرة بخط باب اللوق بجوار بركة الشقاف كان موضعه وموضع بركى الشقاف من جملة حكر الزهرى أنشأه الامير جمال الدين أفوش وجدده الحاج على الطباخ فى المطبخ السلطانى أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون ولم يكن له وقف فقام بمصالحة من ماله مدة ثم انه صودر فى سنة ست وأربعين وسبعمائة فتعطل مدة نزول الشدة بالطباخ ولم تقم فيه تلك المدة الصلاة * والطباخ هو على بن الطباخ نشأ بمصر وخدم الملك الناصر محمد بن قلاوون وهو بمدينة الكرك فلما قدم الى مصر جعله خوان سلار وسلمه المطبخ السلطانى فكثر ماله لطول مدته وكثرة تمكنه ولم يتفق لاحد من نظرائه ما اتفق له من السعادة الطا\لة وذلك أن ما كان يصنع من المهمات والاعراس ونحوها مما يعمل فى الدور السلطانية وعند الامراء والمماليك والحواشى انما يتولى أمرها هو بمفرده * فما اتفق له فى عمل مهم المذكور وقال له يا حاج على اعمل لى الساعة لونا من طعام الفلاحين وهو خروف رميس يكون ملهو جافولى ووجهه معبس فصاح به السلطان ويلك مالك معيس الوجه فقال كيف ما أعبس وقد حرمتنى الساعة عشرين ألف درهم نقرة فقال كيف حرمتك قال قد تجمع عندى رؤس غنم وبقرو كارع وكروش واعضاد وسقط ودجاج واوز وغير ذلك مما سرقته من المهم واريد ان أقعدو بيعه وقد قلت لى اضبخ وحين افرغ من الطبخ يتلف الجميع فتبسم السلطان وقال له رح اضبخ وضمان الذى ذكرت على وأمر باحضار والى القاهرة ومصر فلما حضر ألزمهم بطلب أرباب الزفر الى القلعة وتفرقه ما ناب الطباخ من المهم عليهم واستخراج ثمنه فبلغ ثمنه ثلاثة وعشرين ألف درهم نفرة مع الذى كان له من المعاليم والجرايات ومنافع المطبخ ويقال انه كان يتحصل له من المطبخ السلطان فى كل يوم على الدوام مبلغ خمسمائة درهم
[/size]
الشريف على محمود محمد على


حفيد النسابه حسن قاسم
|