موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
المدرسة السعدية والتكية المولوية بمصر وأستبول وسوريا https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=21&t=10080 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حسن قاسم [ الخميس سبتمبر 06, 2012 12:23 am ] |
عنوان المشاركة: | المدرسة السعدية والتكية المولوية بمصر وأستبول وسوريا |
المدرسة السعدية والتكية المولوية ( البسملة . لمثل هذا فليعمل العاملون ، فاذكروا الله أيها الغافلون ، وشمروا أيها المقصرون ، واحسنوا البصر أيها المستبصرون ، ما لكم لا يحزنكم دفع التراب ، ولا يهو لكم ميل الأتراب ، ولا تعنون بنوازل الأحداث ، ولا تستعدون لنزول الأجداث ، ولا تستبصرون لعين تدمع ، ولا تعتبرون بنص يسمع ، ولا ترتاعون لأليف يفقد ، ولاتلتاعسون لجنة تشهد وتشيع * هذه الكتابات التى تحوى رموزا سامية ن مكتوبة بدائر القبة من الداخل من أسفل المقرنص ، ومنقول نصها من مقامة من مقامات الحريرى وبه أيضا من الأسفل مارا بأعلى تجويف المحراب : جز مفقود يقدر بنحو 100 سطرا تقريبا ، وبعض كتابات اخرى غالبها متقطع ، ومنها ( لو عقل ابن آدم لما ندم ، ولو فكر أقدم لبكى الدم ، ولو ذكر المكآفات ، لاستدرك ما فات ، ولو نظر فى المال ، لحسن قبح الأعمال ، يا عجبا كل العجب ، لمن يقتحم ذات اللهب ) **( فى اكتناز الذهب )** يا ألله برحمتك : وصلى الله على سيدنا محمد وآله : بتاريخ 721 ( كذا بالهندى ) ** وهذه الكتابات ، تفضل بها علينا من مذكراته الخصوصية حضرة صديقنا المفضال الأستاذ سامى الطوبجى ، مفتش الآثار الحالى ، فنشكره شكرا مؤيدا .وقد أرخ المقريزى إنشاء هذه المدرسة فى سنة 715 هـ ( ج 2 ص 397 ) وهو مخالف للنص التاريخى المذكور وإلى منشىء هذا الأثر تنسب القرية المعروفة بالنحراوية من أعمال الغربية لانشائه بها مسجدا وطاحونا وخانا فى سنة 726 هـ - 1325م وقد كانت أرضها جارية فى أقطاعه ( راجع ابن إياس ج1 ص 164 ) وكان له أثر آخر بحكر الخازن ( وهو جامعه ) المعروف بجامع سعد الدين وقد درس وبنى فى موضعه الأمير بشير الجمدار ناظر التوريدات السلطانية ( مدرسته ) الكائنة الآثن بحارة الخادم من شارع نور الظلام ( مسجلة باللجنة بنمرة 269 ) توفى سنقر سنة 727هـ - 1326 م ، قال ابن إياس ، ثم دخلت سنة 727 – فيها توفى الأمير سنقر السعدى نقيب الجيوش ( وهو منشىء المدرسة عند حدرة البقر المساة بالسعدية ) ** ويوجد فى داخل هذه المدرسة تحت قبتها قبور ، منها ما يعرف بالشيخ حسن صدقة من وفيات القرن التاسع الهجرى ومنها قبر للشيخ احمد المولوى أحد مشايخ الطائفة المولوية ، ترجمه الجبرتى فى وفيات القرن الثانى عشر الهجرى المدرسة السعدية يقول على باشا مبارك فى ج 6 ص 7 ، 8 هذه المدرسة بشارع السيوفية قرب حدرة البقر عن شمال الذاهب من الحليمة الى الصليبة تخربت وجعل فى محلها التكية المولوية ولم يبق من آثثارها إلا قبة شاهقة متسعة متينة فيها أربعة اضرحة على كل ضريح سترمن الجوخ وهنالك ألواح فى بعضها اسم حسن الصادق وفى دائرة القبة نقوش بديعة وفى داخلها باب مقصورة بها ضريح عليه سترا أيضا يقال ان به قبر أحد مشايخ التكية وفى القبة والمقصورة شباكان عظيمان مطلان على الشارع مركب عليهما شباكان من الحديد وباب المدرسة بجوار القبة على الشارع فوق منارة وداخل الباب دهليز طويل مفروش بالحجر وفى نهايته سلالم وطرقة توصل الى التكية وجميع تلك الآثار من الحجر الجيد النحت بوضع يدل على فخامة تلك المدرسة وقد ذكرها المقريزى فقال المدرسة السعدية بقرب حدرة البقر على الشارع المسلوك من حوض ابن هنس الى الصليبة وهى فيما بين قلعة الجبل وبركة الفيل كان موضعها يعرف بخط بستان سيف الاسلام وهى الآن فى ظهر بيت قوصون المقابل لباب السلسلة من قلعة الجبل بناها الامير شمس الدين سنقر السعدى نقيب المماليك السلطانية سنة 715هـ وبنى بها رباط للنساء وكان شديد الرغبة فى العمائر والزراعة كثير المال وهو الذى عمر القرية النحريرية من الغربية وكاننت اقطاعه ثم انه اخرج من مصر بنزاع وقع بينه وبين الامير قوصون فمات بطرابلس سنة 728هـ![]() ![]() ![]() نسبة إلى الطريقة المولوية وهى دوام الأشتغال بالذكر والسلــــــوك بالمحبة وتنسب إلى جلال الدين الرومى وينتهى نسبة إلى سيدنا أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه توفى بفاس . وهى من أهم الطرق الصوفية وأشهرها وأكثرها إنتشارا مؤسسهــــا جلال الدين الرومى 1207 – 1272 م وهو فارسى الأصل والمولد عاش معظم حياته فى مدينة قونية التركية وقام بزيارات إلى دمشــق وبغداد وهو ناظم معظم الأشعار التى تنشد فى حلقة الذكر المولويــة واشتهرت الطريقة بالتسامح الواضح مــــــع أهــل الذمـــة ومع غير المسلمين أيا كان معتقداتهم – أشتهرت الطريقة المولوية بمــا يعرف بالرقص الدائرى لمدة ساعات طويلة يدور الراقصون حول مركـــز الدائرة التى يقف فيها الشيخ ويندمجون فى مشاعر روحية ساميـــــة ترقى بنفوسهم إلى مرتبة الصفاء الروحى منشأها : محمد جلال الدين بن حسين بهاء الدين المولود فى بلخ من أعمـــال خراسان عام 604هـ - 1207 م الملقب بجـــــــــلال الدين الرومى عاش عهد أضطرابات وحروب حتى الحروب الصليبية وما صاحبها من مظاهر القتل والتخريب * أنتشرت الطريقـــة المولوية أيام العثمانيون عندما تصاهر الحكـــام العثمانيـــــون مع المولويون عندما تزوج السلطان بايزيد من دولة حاتوم حفيدة سلطان ولد إبـــن جلال الدين الرومى وأنجبت محمــد شلبى الذى أصبح سلطـــــــــان عثمانى بعد أبيه فأقام وقف لهم لدعم أعمالهم وخدم العديد من أتبـــاع المولويون فى الدولة العثمانية فى مناصب مختلفــة وانتشرروا فـــى مناطق البلقان وسوريا ومصر حيث تقام شعـــائرهـــــــم إلى اليوم * مصر : كان يدعى اتباع المـــــــولويون فى مصــــر بالدراويش أو الجلاليون نسبة إلى جلال الدين الرومـــــــى كما عرفوا بالبكتاشية والذين هم من أصل تركى وتعد التكية المـــــــولوية فى مصر أول مسرح فى الشرق وربما فى العالم إذ ترجع عصورهم إلى القـــرن السادس عشر الميلادى وكان الهدف الاول للتكية إطعـــــــام فقراء الدرويش وإيوائهم المنقطعون للعبادة وتتألف التكية من عدة أجنحة منها المسجد والاضرحة والمدرسة المخصصة لتعليم الاطفـــــــال القرآن الكريم والخط ، والتكية تقع فى 31 شارع السيوفية بالحلمية الجديدة على مقربة من مستشفى الخليفة العام بالقلعـــــــة على يمين السالك إلى سبيل أم عباس وعلى يسار السالك إلى مسجــــــد الماس الحاجب وشارع محمد على وقد تكلم عن التكية بعض العلمـــاء مثل على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ، الخطط المقريزية ،النسابـــة وعالم السنة حسن أفندى قاسم – الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك : يقول على باشا مبارك فى الجزء السادس ص 57 فى الخطط التوفيقية إنها تقع فى 31 شارع السيوفية يالحلمية الجديدة * بين حدرة البقر والبندقدارية وتلك التكية فى محل الرباط الــذى أنشأه الأمير شمس الدين سنقر السعدى بمدرسته المعروفة بالسعدية التى هى الآن جزء من التكية والفرن الذى بجواره وهى عامــــــرة بالدرويش ولهم بها مساكن وفيها جنينة ولها بابان على الشــــــارع ويعمل بها حضرة كل يوم جمعة مجتمع فيها جملة من حريـــــــــم الأمراء والأعيان – هذا ما ذكره على باشا مبارك . – ويقول المقريزى : فى خططه والمتوفى 845 هـ فى الجـــزء الرابع ص 397 : هذه المدرسة خارج القاهرة بقرب حدرة البقــــر على الشارع المسلوك فيه من حوض ابن هنس إلى الصليبة وهـــى فيما بين قلعة الجبل وبركة الفيل موضعها يعرف بخط بستان سيف الإسلام وهى الآن فى ظهر بيت قوصون المقابل لباب السلسلة مــن قلعة الجبل بناها الأمير شمس الدين سنقر السعدى نقيب الممـــــاليك السلطانية فى سنة خمس عشرة وسبعمائة وبنى بها أيضا ربـــــــاط للنساء وكان شديد الرغبة فى العمائر محبة للزراعة كثير المـــــــال ظاهر الغنى وهم الذين عمروا القرية التى تعرف اليوم بالمنحريرية من أعمال الغربية ولكن أخرج من مصر بسبب نزاع بينـــــــه وبين الأمير قوصون فى أرض أخذها منه فسار إلى طرابلس وبها مـــات فى سنة 728 هـ *![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() – يقول على محمود وهو حفيد حسن قاسم موضحا بعض أعماله لقد وجدت تكيات كثيرة فى الدول تسمى بالتكية المولوية نظرا لإنتشارها : التكية المولوية بالقدس : التكية المولوية من أهم التكايا التى أقامها العثمانوين فى القدس وقد بناها قائد القدس خداوند كار بك عام 995هـ التكية المولوية – نقوسيا : عند إستلاء العثمانيون على جزيرة قبرص كان قواد الجيش ( لا لا مصطفى باشا وأراب أحمد باشا من المولويين وكذلك كان المفتى والقاضى المعيتين فى الجزيرة وبنهاية القرن السادس عشر أشادوا المبنى الذى أصبح التكية وبداخل المبنى يوجد سمخانه وبعض المدافن لستون شيخ من شيوخ الطريقة والآن أصبحت متحفا للدراسات . خان المولوى فى إسطنبول بتركية : خان المولوى فى منطقة غلاطة فى اسطنبول هى أول تكية مولوية أنشئ فى المدينة سنة 1491م واشتمل الخان على 100 غرفة للدراويش ومن الدير ذكره أن الخانة لعبت دورا هاما فى عمليات التحديث التى بدأها السلطان سليم الثانى والآن أصبح متحف للأدب العثمانى الكلاسيكى . مسجد الميلوية بدمشق : مسجد الملوية فى دمشق كان أحد التكايا المولوية فى المدينة سميت ميليوية بتحريف كلمة مولوية باللهجة الدمشقية الشامية المحلية بنيت فى القرن السادس واصبحت مركز المولوية 1923 عندما هاجر الييها اتباع الطريقة بعد خطر أتاتورك لنشاطهم . المولوية بطرابلس : تشهد التكية المولوية بطرابلس ترميمات رائعة تبنتها دائرة التعاون والتنمية فى رئاسة الوزراء التركية ورصدت لها نصف مليون دولار وتعد التكية المولوية بطرابلس بلبنان من أعظم التكيات المولوية السبع المبنية خارج تركيا والموزعة فى القاهرة والقدس ودمشق ووحلب وقبرص والبوسنة التكية المولوية فى البلقان وأكرانيا والمجر . التكية المولوية فى المانيا وكاليفورنيا ونيوميكسيكو التكية المولوية فى جلب وطرابلس والمغرب والجزائر . والتكية هى الكلمة التركية المسايرة للخانقاه وللزاوية وكلمة تكية نفسها غامضة الأصل وفيها إجتهادات فبعضهم يرجعها إلى الفعل العربى ( اتكا ) أى أستند أو أعتمد خاصة إن معنى كلمة تكية بالتركية تعنى الإتكاء أو الاستناد إلى شئ للراحة == ويعتقد المستشرق الفرنسى ( كلمان هوار ) أن الكلمة أتت من تكية الفارسية بمعنى جلد ويعيد إلى الأذهان أن شيوج الزوايا الصوفية كان يجعلون جلد الخاروف أو غيره من الحيوانات شعار لهم ومن الأسماء التى أطلقت عليها خان الملولية ( مولو يخانة بالتركى ) وزاويا المولوية ( لمسعخانة ) أى قاعة المسع والسمعخانة وهى قاعة تستخدم للذكر والصلاة والرقص الصوفى الدائرى . فى يوم الجمعة الموافق 30/11/2007 نشرت جريدة المصرى اليوم فى عددها رقم 1265 بعنوان ( المولوية ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 800 عام مرت على ولادة جلال الدين الرومى وكانت اليونسكو أعلنت عام 2007 بأعتباره عام الرومى المولود عام 1207 وحيث رأت اليونسكو فى شخصه رمزا للمحبة والتسامح وما أن أعلنت اليونسكو ذلك إلا وبادرت تركيا وإيران وأفغانستان تنظيم أحتفالات حول الرومى وآثاره وما كانت من مصر إلا نصيب كبير فى الاحتفالات وبالتكية الخاص به * وقد بدأت رحلة الرومى عندما كان فى طريقه للحج مع والده أثناء مرورهما ببلدة نيسابور ألتقى بهما الشاعر الصوفى فريد الدين العطار وأهدى للرومى كتابه ( أسرار نامه ) مما كان له أبلغ الأثر فى بناء شخصية الرومى وكان يردد الرومى ( لقد أجتاز العطار مدن الحب بينما أنا لا أزال فى الزاوية من ممر ضيق0 وأثناء مرور جلال الدين الرومى بدمشق التى كان يقضى بها الشيخ الأكبر محى الدين العربى سنواته الأخيرة من حياته رأى جلال الدين يمشى خلف والده فقال : سبحان الله محيط يمشى خلف بحيرة تقول الكاتبة الكرواتية ( مـايـا أوشوليشا ) فى الرومــى كنز الروح وفى الوسط الاكاديمى بالولايات المتحدة الامريكية تدرس أشعار الرومى وكتب الرومى لما فيها من العلاج الروحى * ويذكر أن كولمان باركس وهو المترجم الرئيسى لاعمال جلال الدين الرومى ونشر كتاب بعنوان : (( الرومى المميز عام 1995 ) مما أشغل الامريكان بمولده وكتبه وأشعاره * المراجع : الخطط المقريزية قبل عام 845هـ الخطط التوفيقية لعلى باشا مبارك كتاب الأثار الإسلامية لحسن أفندى قاسم الصور : صور للتكية بطربلس وسوريا وأستنبول ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() http://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... IA/885.jpg http://i1061.photobucket.com/albums/t46 ... 67_246.jpg الرومــى : أسم الرومى يطلق على مواطن هضبة الأناضول فى العصر السلجوقى – العباسى – البيزنطى وكانت تسمى بديار الروم * ألقابه : جلال الدين الرومى – جلال الدين محمد الرومى مؤللا خونكار – موللا الرومى – مولانا الرومى مؤلفاتة : مثنوى ( 25618 بيتا شعريا بالفارسية وتتعرض للقضاء والقدر والوجود الإلهى والتربية والمرأة ( فيه ما فيه ) كتب بالعربية جمعه ابنه سلطان ولد وخاطب به الوزير السلجوقى معين الديــــــــــن سليمان بروانه ويدور حول التعليم وأساسياته * الديوان الكبير ويضم 44834 بيتا شعريا عن أحداث عصره |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |