موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 63 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: المزارات الإسلامية والآثار المصرية ( للعلامة حسن قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 02, 2024 5:52 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6137

جامع أحمد بك كوهيا

( قاعدة سنجر الجنقدار )

قاعة أثرية رقم 521 ( سنة 1153هـ / 1740 م )



هذا الجامع كان فى الأصل قاعة أنشأها الأمير سنجر الجنقدار ( أى صاحب الموسيقى ) الناصرى المتوفى سنة 745هـ / 1344م فى سنة 710هـ / 1311 م إلى جانب مسجده الذى بقى إلى سنة 1345هـ / 1927م ، كان يحمل مذكرة تاريخية هذا نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم – عمر هذا المسجد المبارك ويعرف
بمسجد النبى . العبد الفقير إلى الله تعالى سنجر
الجنقدار وأووقف عليه القاعة التى بجواره والطبقة
الى فوقها وإسطبل والطبقة التى بجوار الطاحون
يكون الوقف على إمام المسجد والمؤذن والوقيد
ومهما فضل يكون للعمارة وذلك فى شهور سنة
عشر وسبعائة غفر الله لمن دعا له بالرجمة



وفى سنة 1135هـ / 1740 م آلت هذه القاعة إلى الأمير احمد بك كوهيا ( كتخدا طائفة مستحفظان سابقا ) فحولها مسجدا أعده لإقامة الشعائر ، وحبس عليه بعض ممتلكات بينتها حجة مؤرخة بسنة 1154هـ / 1741م والمدخل إلى هذا الجامع من باب شارع فى درب البزابيز المتفرع من شارع الركيبة على يمين السالك إلى هذاالشارع .

والأمير سنجر الجمقدار هو من المماليك المنصورية وتنقل إلى أن أمر بدمشق ثم نقل إلى القاهرة فى قتنة السلطان الناصر محمد ، ذكر فى الدرر الكامنة ج2/173 وقال : سنجر الجمقدار كان من المماليك المنصورية وتنقل غلى أن امر بدمشق ثم نقل إلى القاهرة فى فتنة الناصر احمد صحبة قطلوبغا الفخرى ومات سنة 745 هـ


********************




جامع محرم أفندى

سنة 1144هـ / 1732 م



هذا الجامع بسويقة اللالا ( حكر قوصون سابقا ) وهذا الحكر يبتدىء من آخر شارع الحنفى بجوار درب الهياتم ، وينهتى لشارع الدرب الجديد وطوله مائتان وسبعون مترا ذكره على مبارك فى الخطط التوفيقية وكذا أبو العمائم فى آثار القاهرة

وقد انشا هذا الجامع محرم أفندى فى سنة 1144هـ م 1732م وهو جامع فسيخ الأرجاء واسع المساحة ، المدخل إليه من باب معلق بازائه من الجهة الغربية البحرية واظهر شىء فى هذا ا لمسجد هى مئذنته الرشيقة المقنية من الفن المسبق على هذه الآونة ؛ ويعلوأسكفة بابه مذكرة تاريخية فى أبيات يقرا فيها ما نصه :

وجامع ذكر بالعباد قد سما
بنور وإشراق إشارته تروى
لمنشئه خير ثابت فى صميمه
وإن له فى نعمة جنة المأوى
أقام شعار الدين فيه على هدى
صلاة وتدريسا إلى عالم النجوى
ومن خالص الأموال أبذل طالبا
إلى العقو لا منا لديه ولا لأوى
هو السيد المقدام أوحد عصره
محرم أقديه خصيصا من الأسوى
ومذ لاح للتاريخ فيه سعوده
بنى مسجدا لله أسس بالتقوى
12 108 65 121 549 1144



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المزارات الإسلامية والآثار المصرية ( للعلامة حسن قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس مايو 02, 2024 6:20 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6137


جامع الخضيرى

أثر رقم 552 لسنة 1188هـ / 1774م



هذاالجامع بصليبة بن طولون جنوبى القاهرة بحدرة الحنا ( شارع الخضيرى ) ،كان فى الأصل زاوية للشيخ سليمان الخضيرى بن على بن احمد البكرى الصديقى وهو ( السيد أبو الربيعين الزبيرى الصديقى الحسينى بن نور الدين على بن شهاب الدين أحمد ،ينتهى نسبه إلى ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام رضى الله عنهم ، ويذكر عنه أن الصمت كانشأنه ، أخذ القرآن الكريم والطريق عن الشيخ احمدالمرحومى المدفون بمصر القديمة ( تكلمنا عنه فى مقامات أهل البيت واولياء الله الصالحين – منطقة مصر القديمة والمنيل ) وأخذ عن الجلال السيوطى ، ومن إخوانه فى الطريق الشيخ أبو السعود الجارحى رضى الله عنه وكان من العلماء العاملين ، وكان مسموع الكلمة عند الأمراء وكان له نحو خمسمائة تلميذ ، وتوفى تاسع شهر ذى الحجة سنة خمس وستين وتسعمائة ودفن بزاويته فى مزاره المشهور لجده محمد المذبور ،وصلى فى قبره ركعتين ، وكان ابنه الشيخ احمد عارفا بالله تعالى وليا صالحا مجذوبا ، مربيا للمريدين ، ومرشدا للسالكين ، حصلت له جذبة قوية وهو صغير فىحياة والده رضى الله عنه وكانت إقامته غالبا فى هذه الحالة بساقية مكى من بر الجيزة فوق ساقية هناك على الطريق (وقد اندثرت هذه الساقية عند فتح الشارع المؤدى إلى المنيب ) ثم رجع إلى الصحو وأخذ عن والده وأقام طريقته من بعده وصار عالما هماما وأطعم الفقراء وزادت تلامذته وكان يقيم كل سنة أربعة أشهر فى ثغر الإسكندرية ولم يزل على حاله حسنة إلى أن توفى ودفن بجوار والده وترك من الأولاد ثلاثة ذكور ( عليا وصالحا وعبد الرحمن ) و ( أنثى واحدة ) وقام مقامه ابنه الشيخ على إلى أن مات فدفن بهذه الزاوية .

أنشأ هذه الزاوية الشيخ سليمان الخضيرى سنة 962هـ / 1555م ثم جددها ولده السيد أحمد الخضيرى ، وفى سنة 1121هـ / 1709 م جددها الأمير أحمد كتخدا عزبان قيونجى ووقف عليها أوقافا

وفى سنة 1188هـ / 1774 م جددها السيد سليمان بن عبد الرحمن الخضيرى وأجرى بها عمارة كبيرة لا يزال المسجد مطبوعا بطابعها ، وأهم ما يلفت النظر فيها تلك الغضائر من القاشانى الجميلة التى أودعها بجدار المسجد وزينها بزخارف ونقوش وكتابية وأخرى هندسية ، وإلى هذه العمارة يشير النص التاريخى الذى يعلو باب المسجد ونصه :

باب الخضيرى لما تبغى عليك به ، وأرخن فهو جاه
حاضر المدد 1188


وفى سنة 1268هـ / 1852 م جدد والد جدى حسن قاسم ( محمد قاسم ) ما هى من هذا المسجد وبنى له دار وضوء صحية

وفى سنة 1279هـ / 1863 م جدد ( جدى حسن قاسم ) ما تشعث من عقود إيوان بيت الصلاة ، وكان حسن قاسم مرتبطا بهذا المسجد مع جدتى السيدة نبيهة الكرارجى لما فيه من نفحات وكرامات ظاهرة ، فكانوا يحضرون حضراتهم

وبهذا المسجد بئر مياة كانوا يشرب منه العامة ومازال البئر هذا موجود حتى يومنا هذا

وأعقبة رابت باشا الكبير ناظر وقف الخضيرى لذلك العهد ، فأتم ما وقف عنده حسن قاسم ، والشيخ الخضيرى المنسوب إليه هذا المسجد هو أحد شيوخ القاهرة المعتقدين من العلماء العاملين ، أخذ عن الشيخ شهاب الدين المرحومى المدفون بالمدرسة التقوية بشارع المرحومى بمصر القديمة وعن الشيخ جلال الدين السيوطى المدفون بتربة برقوق الظاهرى بالجبانةالناصرية وعن غيرهما وتوفى فى يوم الجمعة 19 ذى الحجة سنة 965هـ / 1558 م ودفن بقبر خاص أعد له ودفن معه من اولاده وأحفادة جماعة منهم ولده الشيخ أحمد الخضيرة توفى سنة 996هـ / 1588م وحفيده السيد على الخضيرى وغيرهما

وينسب الشيخ الخضيرى من جهة أبيه إلىالزبير بن العوام ، ومن جهة أمه إلى السيدة أسماء بنت سيدنا أبى بكر رضى الله تعالى عنهما ، أفرده بالترجمة الشيخ عبد الرحمن المكى ، فى مؤلف مخطوط بدار الكتب المصرية ، وذكر نسبه الشيخ عبد الوهاب الخربتاوى المالكى فى شرح الحزب المنسوب إليه بما صورته ، سليمان بن على بن صالح بن أحمد بن علىهندى بن حسن بن صالح بن محمد بن نفيس بن عبد الوهاب بن عمر بن الرشيد بن عبد الوهاب بن عمر بن زيد بن على بن القاسم بن عبد الرفيع بن زيد بن مالك بن موسى بن عبد الله بن فضالة بن على بن مختار بن محمد بن حسن بن حسين بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام ، وظهر أنه عرف بالخضيرى نسبة للمدرسة الخضيرية التى كانت على باب قبة الإمام الشافعى رضى الله عنه والتى اندثرت وحل محلها بيت السيد محسن البرلسى



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المزارات الإسلامية والآثار المصرية ( للعلامة حسن قاسم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 06, 2024 5:44 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6137

جامع عثمان بك كتخدا القازدوغلى

أثر رقم 264 سنة 1147 هـ /1735م



هذا الجامع بشارع إبراهيم باشا (عابدين ، رصيف الخشاب سابقا ) أنشأه الأمير عثمان بن الحاج على قصضغلى كتخذا مصر ( وهو مسجد الكيخيا ) الموجود الآن ناصية شارع قصر النيل من جهة ومن جهة أخرى ناصية شارع الجمهورية مواجهه لميدان الأوبرا ، أنشأه الأمير عثمان بن الحاج على هذا على قطعة أرض كانت مشغولة بمجموعة من المبانى يملك بعضها المير مصطفى أودة باشى بن أحمد مستحفظان بطريق النظر على وقف زوجته صالحة خاتون بنت الأمير محمدكتخذا الشهير بالخشاب ( الذى ينسب إليه رصيف الخشاب ) وبعضها فىملك حاجى بن بدر الدين الرزاز أمير الحاج المصرى ، وحين استولى الأمير عثمان بك على هذا الأماكن جميعها بطريق الشراء والاستبدال الشرعى منذ سنة 1143هـ / 1731م ؛ هدم ما كان عليها من مبان وأنشأ بأرض ذلك مسجدا جامعا لله سبحانه وتعالى ، تقام فيه الصلوات الخمس والسنن والنوافل والجمع والعيدان والأذكار وتلاوة القرآن الكريم ودراسة العلم العلم الشريف ، وعين له إماما وخطيبا وسدنة قومه ، وتم بناؤه فى أوائل سنة 1147هـ / 1734 م

وظهر المسجد بعد بنائه من شكل يتألف من وجهة بحرية بالطريق علىيسرة السالك طالبا لبركة الأزبكية ، يتوصل إليه من تبليطة بالحجر الفص النحيت الأحمر بها ثمان درج يصعد من ذلك إلى بسطة مفروشة بالرخام بها حجر صوان أزرق قطعة واحدة ، وبها مسطبتان يمنة ويسرة ، وبها ايضا مكلستان من الحجر النحيت يمنة ويسرة ، وعلى يسرة الصاعد من السلم المذكور إلى البسطة المذكورة فسحة كبيرة مفروشة بالبلاط ، بها درابزين من الخشب داير ،أسفلها حانوت وتطل الفسحة المذكورة على قطعة حنينة لطيف بابها من السكة وغروسة بها أصول بلح وتكعيبة عنب ن وبالسطة بابا كبير مربع يصل إلى المسجد نيعلق عليه فردتا باب من الخشب الساج مغلف بالشبك النحاس الأصفر ومحزم بحزامات من النحاس الأصفر كذلك ، وسفلة عتبة سوداء وعلو أسكفة عتبته نوافذ يعلو ذلك شباك حديد ، يكتنفة يمنة ويسرة عامودان صغيران فى واجهة الجامع ، ويدخل من هذا الباب إلى دهليز مفروش جميعه بالرخام الملون ، مسقف بالخشب النقى المدهون ، بواسطة ممرق برسم النور والهواء ، مركب عليه شبكة من النحاس الأصفر وبداير الجامع أربع أواوين ، الكبير منها إيوان القبلة به خمس قنظرة معقودة بالرحام الملون الدقيق وبألواح الرخام الكبار ، وبها يمنة عامودان صغيران مجزع أسود ، ومبطنة بعشرة ألواح من الرخام أربع منها رخاما أسودا ؛ والستة الباقية رخاما ابيضا ، وكامل سقف الجامع خشبا نقيبا مدهونا بالدهونات منصوريا ، وحيطان الجامع جميعها بالحجر الفص النحيت الأحمر الجديد من السفل إلى العلو ، وعلو الحائط رفوف منالخشب رسم وضع التراحيل ، وفى جوار القبلة منبر برسم الخطبة من الخشب الجوز له سلم من الخشب يصعد منه إلى قبة مموهة بالذهب ، وأسكفة المنبر مموهة بالذهب باطنا وظاهرا

وفى شرق شمال الإيوان شباكان تفاحان من النحاس الأصغر مطلان على الطريق ، ، وشباك أخر فى الغرب ( الجنوبى ) يطل على المجاز ، وفى علو كل إيوان قمريات عددها 12 ، منها سبعة فى الإيوان الكبير ، وباقيها فى الإيوان الثانى والثالث ، وبالإيوان الثانى ( القبلى ) ثلاثة أعمدة ، اثنان منا رخاما أبيضا والثالث صوانا ؛ وبين الإيوان دهليز مفروض بالرخام الملون ، به باب مربع كبير يغلق عليه فردتا باب من الخشب المدرج سفلة صوانا أزرق وعليه أسكفة بالرخام الملون صوانا أزرق – وبه خزنة مفروشة بالبلاط الكدان ، وبالايوان الثالث ( الغربى ) الذى تجاه القبلة إيوان قناطر مركبة على اربع عمد من الصوان وبه سلم خشب منابري يصعد منه عليه إلى السطح وبه يسرة الصاعد من السلم باب يدخل منه إلىخلوة معدة للمؤذن بها شباك كبير مطل على سطح الجامع ، وآخر مطل علىالسكة ، وبأقصى السطح باب مقنظر يدخل منه إلى السلم بالحجر الفص مدور يصعد عليه إلى باب خلوة مسقة معدة للميقاتى ، بظاهر الخلوة سلم ثلاث درج أيضا يصعد منه إلى مجاز مسطيل مسقف يتوصل منه إلىكرسى راحة ، يجاوره مزيرة ويعلو محراب الجامع بادهانج من الخشب النقى ، به طابق أسفله شبكة نحاس أصفر برسم الهوى والنور

وبسطح المسجد بادهانج مركب على كوة من الحجر الفص النحيت الأحمر ، ويتوصل من باب الجامع القبلى إلى قمة مفروشة أرضها بالرخام الملون ، بها حنفية من الحجر الصوان قطعة واحدة مركب بها تسعة برابيز من النحاس الأصفر سفلها كامل برسم الوضوء يعلوها قبة من الخشب وبوسط الفسحة المذكورة عامود علوه سقف خشب ، وبالفسحة المذكورة سلم هابط درجتين يتوصل منه إلى باب مقوصر يدخل منه إلى ميضأة أخرى ( فسقية ) معدة للوضوء ، يعلوها سقف من الخشب النقى داير حواليها ستة عشر كرسى راحة ومغطس للاغتسال ، وبظاهر المصلى التى بالفسحة مجاز كشف بها باب غربى يدخل منه إلى خلوة برسم الفرشين يعلوه خلوة مثلها يجاور باب الخلوة مثلها يجاور باب الخلوة بمحل مزيرة به حوض رخام أبيض قطعة واحدة مركب به بزبوز من النحاس الصفر معد لوضع الماء العذب لشرب الواردين عليه من المصلين وغيرهم ، يعلو الحوض الرخام غطاء من الخشب به سلسلة من حديد ن وبها طاسة من النحاس الأصفر ، ويتوصل الماء للحوضين المذكورين من مجراة رصاص ماؤها مستمد من الصهريج المبنى أسفل إيوان القبلة ، وبأقصى المجاز الكشف باب من الخشب الخرط بدرفتين ، ومنه إلى سلم ثلاث درج سفلة تبليطه من الحجرية مجاز متسع مبنى دربا يسمى درب الجام يغلق عليه بوابة كبيرة فيما بين الصهريج والحوانيت ، به يمنة ويسرة ستة ابواب ، الباب الأول من اليمين ؛ معقود بالحجر الفص النحيت منه إلى حوش لطيف مسقف نقيا به بير ماء معين وتحته حاصل مسقف نقيا شباك بجوار باب الجامع يجاور باب الحاصل مجاز ، علوه عقد يتوصل منه إلى باب يدخل منه إلى كرسى راحة مسقف عقدا يجاوره سلم معقود بالبلاط الكوان مركب عليه درابزين من الخشب بأقصاه بسطة ، بها مينة ويسرة بابان الأول يدخل منه إلى مقعد بصدره شباك خرط تفاحى مطل على مجاز الجامع مسقف نقيا يدهل منه غلى طبقة مسقفة نقيا بها شباك مطل على أرض الحمام ، وبافسحة المذكورة مزيرة سقفها عقد يجاورها طبقة مسقفة بعضها عقد والبعض نفيا

هذه صورة صحيحة من وصف الأثر ومشتملاته فى الوقت الذى أبتداء يظهر فيه ، وهىتعطينا فكرة عن تطور هذا الجامع ومبلغ ما وصلت إليه حالته فى الوقت الحاضر وأهم ما حدث فيه من تغيرات .

وقد أتخذت الحملة الفرنسية من هذا الجامع معشكرا فى سنة 1215هـ / 1801 م

وكانت بداخل المسجد تربة الشيخ محمد ابى قوطة الدمياطى وكانت تعرف بزاوية أبى قوطة ، ونقلت رفات ابى قوطة وآخر وجدوه إلى تربة مصلحة التنظيم بقرافة باب الوزير

المذكرات التاريخية

وقد وجد بهذا المسجد من النصوص التاريخية ، مذكرة لا تزال باقية به فى روسم من الرخام الأبيض بأعلى منتصف البلاط الشرقى ويقرأ فهيا ما نصه فى 3 أسطر

قد وافق الفراغ من إنشاء هذا المسجد المبارك فى
غرة جمادى الأولى من شهور سنة ألف ومائة وسبعة
وأربعين فنسأل الله الكريم من فضله العميم أن يتقبله
من واقفه ويدخله الجنة دار النعيم


افتتاح الجامع

بعد أن تم بناء الجامع قرر المير عثمان بك ، أن يحتفل بافتتاحه بصلاة الجمعة فى الخامس عشر من جمادى الأولى من سنة 1147هـ م 1734م أختفالا جامعا ، وما أذيع هذا الموعد وأقبل حتى تقاطر العلماء من كبار شيوخ الأزهر والقضاةوالأعيان والأمراء حتى لم يبق فى القاهرة من يشار منهم إلا وحضر حفلة الافتتاح

ويعرض لنا كتاب الوقف صورا بارزة من شخصيات هذاالعصر أمثال : صدر الدارسين علم الدين سلميان المنصورى الحنفى ، والشيخ شمس الدين محمد السجينى الشافعى وشيخ الإسلام الشيخ عبد الله الشبراوى الشافعى والشيخ شهاب الدين احمد الإسقاطى الحنفى ، والشيخ سالم النفراوى المالكى ومن شيوخ الأروقة شيها الدين احمد البلقانى الحنفى وغيره ومن شيوخ التصوف والطرق الشيخ محمد بن أبى بكر الصديقى البكرى شيخ السجادة البكرية وغيره

ومن الأمراء الأمير عثمان بك ذو الفقار أمير اللواء السلطانى والأمير مصطفى بك كتخدا طائفة مستحفظان بالقلعة إلى غير هؤلاء من شيوخ الطوائف ورجال الحكومة المدنيين والعسكريين مما يدل بوضوح على مبلغ ما كان للأمير عثمان بك من تقدير وأجلال ومقام لا يسامى فى تفوس المصريين كافة ، وقد أشار الجبرتى إلى أهمية هذا الحفل
ذرية عثمان بك

قرر عثمان بك حبس جميع الأعيان من الأوقاف على ذريته وجعل النظر عليها من بعده لزوجته آمنة خاتون حسن جوربجى ابن مصطفى القندقجى ، ثم لمن يليها من ذريتها ونسلها ، وقد جاء إنشاء وقفه الصادر سنة 1148هـ م 1736 م أنه حضر بن عمه الأمي رمحمد وبنت خالته عائشة خاتون زوجة الأمير على أغا أغاة الجراكسة بمصر ( قائد قوات الجند الجركس بمصر )

وصدر بهذه الأحباس جميعها كتاب وقف محرر بتواريخ اواخرها سنة 1148هـ م 1736 م ومات الأمير عثمان بك عن زوجته المذكورة وابنته منها فاطمة قادن وقام بالوكالة عنها الأمير سليمان كاشف أولا ثم الأمير عبد الله جوربجى مستخفظان قازدوغلى

ونسبت إليه الأميرة شويكار قادن دارية له سوداء بالولاء ، فأعتقها فتزوجت الأمير إبراهيم بك قازدوغلى

وتزوجت ابنته فاطمة المذكورة بالأمير سليم كاشف ، وتوىف الأمير سليم كاشف فى سنة 1215هـ / 1801 م عن ولده حسنين كاشف وهو المدفون بتربة جده الأمير عثمان بك بشارع الأمام الليث ولحسنين كاشف ، سليم كاشف الثانى وهذا له على أفندى كاشف توفى حوالى 1903 م وأمه هى السيدة فاطمة بنت الأمير محمد شلبى السردار بن إسماعيل سليل الأمير الكبير محمد بك أمير اللواء السلطانى حاكم الصعيد المتوفى بالآستانة فى 1133هـ / 1721 م

وأمها هى : الشريفة عيوشة بنت الشريف السيد عثمان بن محمد محرز المحرزى نقيب أشراف أسيوط سابقا ، وأمها هى الشريفة فطومة بنت الشريف السيد خربوطلى ، وينتهى نسب الشريف عثمان هذا إلى الولى المعروف جد الأشراف القاسمية أبى القاسم التلمسانى دفين طهطا ، ولعلى أفندى ابن سليم كاشف ولدان ، هما محمد افندى كاشف وإبراهيم أفندى كاشف ولك منهم ذرية منتشرة بالقاهرة وأسيوط حتى يومنا هذا



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 63 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 1 زائر


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط