موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 62 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 01, 2022 3:37 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
يهودية إيران
العلاقات الإسرائيلية والجماعات اليهودية في إيران قديمة جدا حتى هذا اليوم
دعونا من الإعلام ...تحرر
فإن علاقة إيران مع الجماعات اليهودية الدينية قديمة لآلاف السنين منذ عهد نبوخذ
مع هدم الخلافة العثمانية كان الموساد الإسرائيلي يعمل هناك في إيران بشكل واسع
ساهمت هذه العلاقات في الإعتراف بإيران في المحافل الدولية عام 1935م.
شاهد الفيديو لإعتراف الموساد من الدقيقة 15:55 إلى الدقيقة 22:47....هذه الدقائق الخاصة بالعلاقات بإيران


منذ ان اعترفت ايران باسرائيل بالفعل، العام 1951، نشأت بين الدولتين علاقات أخذت في التوثق الى أن بلغت في السبعينيات شراكة استراتيجية. كان لهذه الشراكة اربعة مركبات رئيسة: مساعدة ايرانية لعمليات ترحيل اليهود من العراق؛ وتعاون اسرائيلي - ايراني في الـمجال الاستخباري (ساعد "الـموساد" و"الشاباك" والجيش الاسرائيلي في اقامة جيش ايران ووحدات "السافاك" (جهاز الأمن الايراني) وتدريبهما واستعمالهما، مقابل ذلك استعانت منظمات استخبارات اسرائيل بايران من اجل تجميع معلومات واستعمال عملاء في العراق، ومساعدة التمرد الكردي؛ واتفاقات للتعاون العسكري، وتزويد ايران اسرائيل بالنفط.
انحصر التعاون العسكري منذ العام 1975 في نفقة ايرانية مقدارها 2ر1 مليار دولار على عدد من مشروعات بحث وتطوير السلاح الاسرائيلي. اشتملت هذه الـمشروعات، التي كان اسمها الشيفري "تسور"، من جملة ما اشتملت عليه، على اقامة مصنع ذخيرة لـ "سولتام" في ايران، وتطوير طائرة لافي، وتطوير صاروخ بحر - بحر على أساس تكنولوجيا غبريئيل، وحسب نشرات اجنبية على تطوير صاروخ ارض - ارض، بلغ مداه آنذاك نحو 600 كيلومتر. الى أن أمسك الخميني بزمام السلطة في العام 1979
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id= ... 03Y29dbb2f
.
جاءت الثورة الإسلامة عام 1979م وفق مخطط اليهود
وجاء آية الله روح الله الخوميني من فرنسا ليحكم إيران
فيديو إمام إيراني مع حاخام يهودي وسفير أمريكا في أول صلاة جمعة بعد الثورة

https://www.youm7.com/story/2019/2/7/%D ... 89/4132978
رابط قناة السابع وتقرير عن الفيديو .....
______

سأله أحد الصحفيين، أثناء عودته من منفاه الفرنسي إلى إيران، عن شعوره وهو يعود إلى وطنه بعد ربع قرن، يقال إن رد الخميني كان: "لا شيء". كما أن ردة فعله على خبر وفاة نجله مصطفى عام 1977 كانت باردة أيضاً، فقد قال: "كلنا عابرون. أعطانا الله إياه واستعاده الآن. والآن إلى العمل أيها السادة!"

https://www.dw.com/ar/%D8%B3%D9%8A%D8%B ... a-56972858

يقول أحد أعضاء مجلس إدارة المعبد اليهودي روبرت خالدر: "الثورة الإسلامية عام 1979 كانت خطوة مهمة في حياة يهود إيران، لأن هذه الثورة منحتنا حقوقنا الكاملة في ممارسة عقائدنا وشعائرنا، كما أنها جعلت الشعب اليهودي في إيران أكثر تدينًا وتمسًكا بعقائدهم بسبب الحرية الدينية والثقافية التي منحت لهم".

وتأكيدًا على الوضع السلمي الذي يعيشه يهود إيران، فمن المهم ذكر أن لليهود مستشفى خيري في جنوب طهران وهو واحد من أربع مستشفيات خيرية لليهود في العالم، وتعليقًا على الأمن الاجتماعي الذي يعيشه مسلمو ويهود إيران تقول مسؤولة إدارة المستشفى فارنغيس حاسيدم: "عندما يأتي مريض للمعالجة فإننا نسأله بماذا يشعر وما الذي يؤلمه، ولا نسأله ما دينه وما عقيدته، 95% من مرضانا وطاقمنا الطبي غيروا يهود"
https://www.noonpost.com/content/19576
-----------
خلال الثورة الإيرانية، انضم العديد من اليهود الإيرانيين إلى الثوارمن أجل فقد هويتهم اليهودية ويكونوا جزءًا من اليوتوبيا التي وعدت بها الثورة. في صيف عام 1978، تظاهر7000 يهودي ضد الشاه في احتجاجات عاشوراء. تشيرتقديرات أخرى إلى أن عدد المشاركين اليهود في الاحتجاجات يصل إلى 12000. تقريبا جميع الزعماء الدينيين للطائفة اليهودية مثل يديديا شوفيت، اورييل دفيديد، ديفيد Shofet، يوسف الحمداني كوهين شارك الحاخام Baalnes، والحاخام Yadegaran في الاحتجاجات.
وكان أهم مؤيدي الثورة اليهود في "جمعية المثقفين اليهود الإيرانيين"
كان المستشفى اليهودي الوحيد في طهران، الذي يديره الدكتورسابير، فعالاً في مساعدة الثوارالجرحى. في ذلك الوقت، كانت معظم المستشفيات العامة تقوم بإبلاغ SAVAK بالجرحى من الثوار، لكن مستشفى الدكتورسابيركان المستشفى الوحيد الذي كان يعالجهم دون إبلاغ عملاء SAVAK.كانت تصرفات مستشفى الدكتورسابيرمفيدة للغاية لدرجة أن آية الله الخميني نفسه كتب ملاحظة شخصية يشكر فيها المستشفى على مساعدتها بعد نجاح الثورة.

في تشرين الثاني (نوفمبر) 1978، التقى قادة الجالية اليهودية بآية الله طلقاني وتعهدوا بدعمهم للثورة. في أواخرعام 1978، التقى قادة الجالية اليهودية بآية الله الخميني في باريس وأعلنوا دعمهم للثورة.
مقتبس من هنا ...
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8 ... D8%B0_1979)
_______
نتيجة بدء الحرب بين إيران والعراق في سبتمبر 1980 وكون التسليح للجيش الإيراني هو بغالبيته تسليح أميركي منذ أيام الشاه ، تم إحياء تعاون سري بين البلدين ، إذ اعتبرت إسرائيل نظام صدام حسين التهديد الأكبر لها وبالتالي وقفت إلى صف الخميني. [1] ووفقا لدراسة أجراها معهد تل أبيب لدراسات الأمن القومي ، زودت إسرائيل إيران بأسلحة تبلغ قيمتها 500 مليون دولار (365 مليون يورو) في السنوات الثلاث الأولى من الحرب
_________

تعتبر الجالية اليهودية الإيرانية من أقدم الجاليات اليهودية في العالم، فقد تأسست في القرن الخامس قبل الميلاد.

ويبدأ تاريخ اليهود في بلاد الفرس قبل أكثر من 2400 سنة ووصلوا إلى هناك بعد استيلاء الملك بخت نصر على القدس وقيامه بسبي الآلاف من اليهود ونقلهم إلى بلاد ما بين النهرين ومن بابل انتقل اليهود إلى العمق الإيراني.

تمكن اليهود مع الزمن من التغلغل في المجتمع البالي واحتلوا مناصب كبيرة في البلاط والدولة هناك ومارسوا طقوسهم الدينية في العراق وكتبوا في بابل (التلمود البابلي). و في الفترة البابلية ظهر بين اليهود عدة أنبياء ومن بينهم النبي ذو الكفل الذي يقع مرقده لحد الآن في محافظة بابل.

وقدم يهود بابل المساعدة للفرس خلال احتلال بابل بعد أن قدموا لهم الكثير من المعلومات الهامة عن جيش بابل وعن تحصينات المدينة التي سقطت عام 539 قبل الميلاد ولقاء هذه المساعدات اليهودية للدولة الفارسية الأخمينية سمح كورش لهم بالعودة إلى فلسطين.

وحدثت موجتان كبيرتان لهجرة يهود إيران، الأولى التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، والثانية التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. في عهد الشاه كان يعيش في إيران عشرات الآلاف من اليهود ولكن الكثيرين منهم هاجروا بعد الثورة الإسلامية

وتجدر الإشارة إلى أن ربع مليون يهودي من أصل إيراني يعيشون في إسرائيل، بينهم الرئيس السابق موشيه كاتساف، والقائد العسكري السابق والنائب الحالي في الكنيست شاؤول موفاز وواحدة من أكثر مطربات إسرائيل شهرة هي ريتا، ولها أغاني بالفارسية.

ويعيش في إيران اليوم نحو 45 ألف يهودي، وهم بذلك يشكلون أكبر تجمع يهودي في الشرق الأوسط بعد إسرائيل وتركيا، وأغلبهم من الطبقة الوسطى- المثقفة، لديهم أملاك، وعائلات وأعامل، ولا يرون بذلك أي مشكلة، حتى وإن كانت إسرائيل، دولة اليهود، تعد عدو بلادهم الأكبر. ويهود إيران هم «الطيالسة» نسبة إلى رداءٍ يلبسونه يسمى الطيلسان، ويتوزع يهود إيران في طهران وهمدان وأصفهان وأهم مقابرهم ومزاراتهم، مقبرة النبي دانيال، والنبي يعقوب.

ويقول اليهود الإيرانيون إن وضعهم تحسن بعد استلام حسن روحاني، منصبَ رئيس الدولة، سواء من ناحية معاملة السُّلطات، أو من ناحية المجتمع الإيراني. و سمحت حكومة روحاني للمدارس اليهودية أن تغلق أبوابها يوم السبت. و خصص حوالي 400 ألف دولار لمستشفى يهودي في طهران، ودعا الرئيس الإيراني، عضو البرلمان اليهودي الوحيد في البلاد أن يرافقه إلى جلسة الأمم المتحدة في نيويورك في السنة الماضية.

ويحافظ اليهود الإيرانيون في إسرائيل على صلاتهم بالمجتمع اليهودي في إيران عبر الإنترنت والهاتف.

وقبل فترة ذكر الحرس الثوري الإيراني أنه ساعد في استعادة كتاب توراة قديم سُرق من الجالية اليهودية وهو أحد المخطوطات الأقدم في العالم، وأعيد إلى الجالية اليهودية في إقليم شيراز جنوبي إيران.

https://arabic.rt.com/news/823760-%D8%A ... %AC%D8%AF/
__________

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 01, 2022 2:10 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
صحيفة بريطانية: أصول يهودية لنجاد

أغضب وأذهل إسرائيل مرات عدة، في دعواته بمسحها عن وجه الأرض، وأنكر ما يسمى المحرقة جملة وتفصيلا، لكن المذهل أكثر من ذلك ما ذكرته صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ينتمي إلى أصول يهودية، حيث عرضت صورته ممسكا ببطاقته الشخصية خلال إحدى الحملات الانتخابية في مارس من العام الماضي، وتظهر البطاقة أن عائلته تنحدر من أصول يهودية.

وبنظرة قريبة من الوثيقة،يتضح أن اسمه كان يعرف في السابق باسم «صابورجان»، وهو لقب يهودي يعني «حياكة الملابس». وهناك ملاحظة على البطاقة تؤكد أن اسم العائلة تغير إلى اسم أحمدي نجاد، بعد اعتناقها الإسلام بعد ميلاد نجاد.

ويقطن «الصابورجانيون» تقليديا في منطقة أرادان، وهي محل ميلاد نجاد، ويعني الاسم هنا «حياكو الصابور»، وهو ذلك الشال الذي يلبسه اليهود في إيران. كما أن اسم نجاد مدرج في قائمة الإيرانيين اليهود التي تحتفظ بها وزارة الداخلية الإيرانية، ويقول أحد الخبراء باليهود الإيرانيين في لندن إن أي اسم ينتهي بعبارة «جيان» يؤكد أن العائلة كانت تمارس الشعائر اليهودية. لا ينكر الزعيم الإيراني، البالغ 52 عاما، أن اسمه تغير عندما ارتحلت العائلة إلى العاصمة طهران في خمسينات القرن الماضي، لكنه لم يفصح عن أسباب التغيير. ويقول أقارب إن خليطا من الأسباب الدينية والاقتصادية هي التي أجبرت والد نجاد الذي يمتهن مهنة الحدادة، على تغيير اسم العائلة عندما كان ابنه في سن الرابعة. ونشأ نجاد ليصبح مهندسا مؤهلا حائزا درجة الدكتوراه في إدارة المرور، وخدم في الحرس الثوري، قبل أن ينضم إلى خطه السياسي الحالي، وفي حوار تلفزيوني خلال حملاته الانتخابية في وقت مبكر من العام الجاري، أجبره مقدم البرامج على الإقرار بأن اسمه تغير، لكنه تجاهل السخرية. ويبدو أن أحد مدوني الإنترنت، ويدعى مهدي غزالي، والذي دعا للتحقيق في أصول نجاد، تعرض للاعتقال هذا الصيف. وكثيرا ما يهاجم نجاد إسرائيل، ويتساءل عن حقها في الوجود، وينكر «المحرقة»، وكان دبلوماسيون بريطانيون قاطعوا إحدى جلسات الأمم المتحدة الشهر الماضي، بعد أن شجب نجاد «التطهير العرقي والبربرية والعنصرية» التي تمارسها إسرائيل. وشجب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نجاد أيضا في المناسبة نفسها.
https://www.emaratalyoum.com/politics/r ... -05-1.1570
_______
يهود إيران ..ودورهم السياسي


بالرغم من تشجيع حكومات الكيان الصهيوني المختلفة لليهود المنتشرين في دول مختلفة على الهجرة إلى فلسطين، إلا أنها تغط الطرف عن يهود إيران الأكثر تمسكاً بالبقاء بإيران، وهو ما يفسر تفوق الجالية اليهودية في إيران من حيث العدد، على الجاليات اليهودية في الشرق الأوسط. أو بعبارة أخرى أن يهود إيران باتوا اكبر تجمع يهودي في الشرق الأوسط باستثناء التجمع اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويرجع كتاب "اليهود الإيرانيون" لعلي أصغر مصطفوي، تراجع هجرة يهود إيران إلى الكيان الصهيوني مقارنةً بالهجرات اليهودية من أوروبا والغرب عموماً، إلى وطنية اليهود الإيرانيون على حد وصفه، مؤكداً على تمسك يهود إيران بالبقاء فيها، ودفاعهم عنها، معتبراً إن أرض إيران بالنسبة لهم هي أرض كورش مخلصهم، وعليها ضريح "إستر ومردخاي"، وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق، هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجرد الأول، وتحوي أرضها جثمان بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام.

بالإضافة إلى هذه المقامات التي تربط اليهود بهذا البلد، فإن المعابد والكنائس اليهودية لم تكن في أي وقت مصدر قلق للأنظمة الإيرانية المتعاقبة، فهناك عشرات المعابد والكنائس اليهودية في طهران وأصفهان، أهمها: كنيس يوسف آباد في طهران، وكنيس أبريشمي الذي يقع في مبنى جميل وسط المدينة، ويمكن لقاعته الرخامية والمزينة بثريات كبيرة أن تستوعب 500 شخص على الأقل، وإلى جانب المعابد، يدير يهود إيران مدارس ومكتبة ومستشفى ممولة جزئياً من الأموال العامة.

على الجانب الآخر، تعترف الدولة الفارسية باليهود اللذين يعيشون في كنفها، وتعتبرهم إلى جانب المسيحية والزرادشتية، أقلية دينية، تحظى بمعاملة لائقة خلافاً للأقليات العرقية والقوميات الأخرى، وهو ما يؤكد عليه يهود إيران أنفسهم، حين يتحدثون عن موقف النظام السياسي منهم، كما أن الممارسات الإيرانية الإيجابية تجاههم، تؤكد بما لا يقبل التأويل، على أنهم مندمجون جيدًا ولا يشعرون بأي نوع من التمييز العنصري، وأن المشاكل بين إيران والكيان الصهيوني لا تؤثر عليهم، على اعتبارهم إيرانيين قبل كل شيء، وذلك وفقاً لما يدعيه متدينيهم.

ولم تجد الحكومة الإيرانية غضاضة في تقديم دعمها المتنوع لليهود، ففي 18 ديسمبر 2014، دشنت نصباً تذكارياً جديداً للجنود الإيرانيين من اليهود الذين قتلوا في الحرب الإيرانية العراقية 1980 - 1988. حيث أقيم النُصب التذكاري داخل مقبرة اليهود في طهران والتي دُفن فيها قتلى المعارك. كُتبت على النصب الكلمات العبرية "شالوم عولام" والتي تعني سلام العالمي، ولم يجد مساعد رئيس الجمهورية لشؤون الأقليات والطوائف "علي يونسي" والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإيراني "محمد حسن أبو ترابي"، أي نوع من الحرج عند مشاركة اليهود احتفالاتهم.

في هذه الأثناء كان للرئيس روحاني سياسة أكثر تعاطفاً مع اليهود، حين سمح لمدارسهم في 28 فبراير من هذا العام، أن تغلق أبوابها يوم السبت بناءاً على طلبهم. مع تخصيص حوالي 400 ألف دولار لمستشفى يهودي في طهران، داعياً أيضاً المشرع اليهودي الوحيد في البلاد آنذاك إلى مرافقته لحضور جلسة الأمم المتحدة في نيويورك العام الماضي. وعلى النقيض من ذلك تتخذ السلطات الإيرانية سياسات قمعية حين يتعلق الأمر بالأقليات الأخرى، لاسيما السنة، فتمنعهم من بناء مساجد في العاصمة طهران وتمنع أقليات بعينها من الحديث بلغاتها.

ولا يتوقف الدعم الإيراني لليهود عند هذا الحد، فيمتد لأبعد من ذلك، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على حالة التعاطف الرسمي مع تلك الأقلية الدينية دون سواها، فتتحرك قوات الحرس الثوري قبل أسابيع قليلة للبحث عن كتاب توراة قديم يعود للجالية اليهودية، كان قد سرق في إقليم شيراز، وهو من أحد المخطوطات الأقدم في العالم، مع إقامة مراسم رسمية شارك فيها نائب الجالية اليهودية في البرلمان الإيراني وسلم رسالة شكر رسمية للسلطات الإيرانية، من قبل اليهود. مبدياً احترامه وتقديره للنظام الإيراني الذي يحترم الديانات التوحيدية على حد زعمه.

وهنا يمكن طرح التساؤل المهم، لماذا تقدم الحكومات الإيرانية المتعاقبة هذا الدعم المتنوع للأقلية اليهودية دون سواها، وتتجنب في نفس الوقت التصادم معها؟

للإجابة على هذا السؤال لابد من التعرف على المكاسب التي تجنيها الجمهورية الإيرانية من اليهود، سواء في الداخل أو في الخارج، لأن يهود إيران لهم إمتدادتهم في الكيان وبعض الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجاباً على علاقات إيران الخارجية.

فوفقاً لتقارير عدة نشرتها الصحف الصهيونية مؤخراً، فإن أكثر من 30 مليار دولار هي حجم الاستثمارات اليهودية داخل الأراضي الإيرانية، وإذا كان هذا الرقم مبالغ فيه كما يقول البعض، فإن اعتماد يهود إيران على التجارة كما هو معروف وعدم فرض قيود على تجارتهم من قبل نظام الملالي يعزز من صحة هذه المعلومة، كما أن حجم الشركات التي استعرضتها صحيفة "يدعوت أحرونوت" الذي يصل إلى 200 شركة صهيونية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران وأغلبها شركات نفطية تستثمر في مجال الطاقة داخل إيران، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك هذه المعلومات، خاصة وأن عدد اليهود في إيران يصل إلى حوالي 40000 حسب الإحصاءات غير الرسمية، لهم امتداد مباشر مع اليهود في الكيان الصهيوني من الأصول الإيرانية.

وبحسب التقارير الصهيونية إن أعدادهم تصل إلى 200000، يتلقون تعليماتهم من مرجعهم في إيران الحاخام الأكبر "يديديا شوفط" المقرب من بعض حكام إيران، وهؤلاء لهم نفوذ واسع في التجارة والأعمال والمقاولات العامة والسياسة ونفوذ أكبر في قيادة جيش الكيان.

بالإضافة إلى ذلك تلعب لغة المصالح دور كبير حين يتعلق الأمر بيهود إيران وعلاقاتهم بالجاليات اليهودية في الولايات المتحدة على وجه التحديد، وبحسب التقارير المتعلقة بهذا الشأن، أن حوالي 12000 يهودي إيراني يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية لهم دورهم المهم في الحياة السياسية، كونهم أعضاء في الكونجرس بمجلسيه، وبطبيعة الحال يمثل هؤلاء جزءاً من اللوبي الصهيوني الذي يؤثر بشكل كبير على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط على وجه التحديد. وربما تفهم الإدارة الأمريكية للتحرك الإيراني الشيعي، وحالة التفاهم حول ملفها النووي كان نتاج التحرك اليهودي، خاصة وأن المستفيد الأول من مصائب الشرق الأوسط هو الكيان الصهيوني وإيران.

في الختام، يبدو أن تعمد النظام الإيراني تهميش الأقلية اليهودية على المستوى الإعلامي، رغم أن تلك الأقلية تمثل أكبر كتلة بشرية يهودية في الشرق الأوسط، بعد الكيان الصهيوني، يأتي في سياق تلافيها لأي صدام مجاني مع الغرب، وهو أمر يدركه الكيان الصهيوني الذي لا يحاول استقطاب يهود إيران للعيش في فلسطين، كما يفعل مع اليهود في أنحاء العالم. كما أن إعطائهم مزيداً من التمثيل في الانتخابات البرلمانية الإيرانية الأخيرة، ليتحول تمثيلهم من مقعد واحد إلى أربعة مقاعد، يأتي في إطار حالة التقارب الإيراني مع العالم الغربي.

https://www.albayan.co.uk/article2.aspx?id=4451

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 02, 2022 9:44 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
بعيدا عن الإعلام
سأخبركم القصة حسب فهم الفقير
كيف تهودت إيران ويحكمها اليهود بثوب الشيعه

لأكثر من 2000 عام طيالسة اليهود موجودين في أيران
حتى أصبح اليوم في هذا الوقت غير معروف
من هو اليهودي الغير نقي والفارسي والفارسي الغير نقي ومن هو اليهودي الإيراني ومن هو اليهودي الأصلي
سوى بضعة عشرات الآلاف المعروفين
هكذا هم اليهود أينما حلُّوا في أرض أفسدوها وعاثوا فيها فسادا
قال تعالى
﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64]

وصل اليهود خلال تلك مئات السنين إلى مناصب عليا في المُلك الآشوري
ومنهم من صار علماء ومفتين للشيعه
ومنهم من سيطر على الإقتصاد
سأعرض أمثلة من شخصيات يهودية بثوب إيراني
*أبوا الحسن خان الشيرازي (بالفارسية: ابوالحسن شیرازی) هو كان سياسيا إيرانيا. شغل منصب وزير خارجية إيران مرتين: الأولى من 1823 إلى 1834، والثانية من 1838 إلى 1845. وهو من أصول يهودية
*أسدالله عسكر أولادي (بالفارسية: اسدالله عسگراولادی) هو أحد أقطاب التجارة والأعمال في إيران، وله مصالح تجارية واسعة تشتمل على التصدير والأعمال المصرفية والعقارية والرعاية الصحية. يتحدر عسكر أولادي من أصل يهود، وقد اعتنق أجداده الإسلام على المذهب الشيعي.كان من بين أغنى الإيرانيين في العالم، بحيث احتل المرتبة الثالثة في هذه القائمة، بينما كان ثاني أغنى شخص في إيران، مع ثروة قدرت بما يزيد على 9 مليارات دولار. إمبراطوريته التجارية تعود إلى سنة 1970، ومنذ ذلك الحين أصبح أحد المصدرين الرئيسيين للفاكهة المجففة والمكسرات والتوابل من إيران.

*أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (بالفارسية: ابن راوندی) ‏ (827–911 ميلادي ) هو مشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، سمي بالراوندي نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين مدينتي إصفهان وكاشان ولد عام 210هـ، وتوفي في الرابعة والثمانين من عمره.

*بنيامين بهادري مغني إيراني من فناني موسيقى البوب الإيرانية مواليد 9 سبتمبر عام 1982، البومة"85" حقق نجاح تجاري هائل داخل إيران وبين المغتربين في الخارج، له أيضا بعض الأغاني الدينية ولكنها حازت على نجاح أقل تجاريا ، اقام سلسلة من الحفلات الموسيقية الناجحة في عام 2008 في أمريكا الشمالية.

*حبيب الله عسكر أولادي (بالفارسية: حبیب‌الله عسگراولادی) (3 يناير 1932 - 5 نوفمبر 2013) سياسي إيراني. اجداده هم الیهود الذين تحولوا الی الإسلام الشیعي. أحد المجاهدين القدامي ومن أبرز الوجوه السياسية في الثورة الإسلامية. كان من المناضلين القدامي ضد النظام الملكي حيث قضى أكثر من 15 عاما في سجون شاه بسبب معارضته للحكم الملكي.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8 ... 8%AF%D9%8A

في حكم الشاه
جاء الإحتلال للشاه بهدف المساعدة
في إعادة تشكيل الجيش وتأسيس جهاز مخابرات من الصفر بواسطة الموساد
ووقع الشاه في الفخ دون أن يدري
أعتقد أنهم سلموا المناصب ليهود تغلغلوا في الدولة إيران وقاموا بتسمة جهاز المخابرات الإيرانية SAVAK القريب من إسم جهاز الشاباك الإسرائيلي
بدأ يعملون في العراق بهدف ترويع يهود العراق حتى يهاجروا إلى فلسطين
كان آية الله روح الله الخوميني :) يرسل مقاطع صوتية بواسطة أشرطة تلك القديمة الذي كنا نلعب بحبالها البلاستيكي عندما كنا صغارا :)
يحفزهم على الثورة دون علم الشاه ولا بيعرف بيحصل إيه ...ودا بيدل إنه مسيطر عليه تماما
لأنها عندما قامت الثورة وهو راكب الطيارة للمغادرة أو قبل ....كان بيقول من هذا الخوميني ومن أين له هذه الشعبية شغب غبي ...أو كما قال
وهذا بدل على أن تاريخ العداء مزور للخوميني وربما هما عملوا دراما للناس دون علمه نفس بث التسجيلات للخوميني والتي كانت تصل من فرنسا في يومها
وأحمدي نجاد صورة البطاقة اللي رفعها بالإنتخابات فضحتهم ولم ينكر أحمدي نجاد ذلك بل أقره بينما خرج الجميع ليغطي عليه . ويسكتوا الإعلام والشارع
ويخرج المخابرات الإيرانية وتقول موجود لدينا ضمن أرشيف اليهود القادة :) ولموا الموضع

الخلاصة يا حبايب
إن إيران بيحكمها اليهود واللي محتلين العراق هما اليهود واللي بيحاربوا في سوريا بإدارة وتواجد اليهود وبشار في قبضتهم وهو مش عارف مثله مثل الشاه
طيب ... واليمن كذلك لتدمير المدينة المنورة كما يقول تقريبا باب ياسوع في التوراة المحرفة لا أذكر ..المهم بيقول فيما معناه أحرقوا المدينة بالنار وأقتلوا الكبير والصغير من الرجال والنساء والأشجار
سيدنا النبي صلوات الله عليه دلنا وقال
عن أنس بن مالك قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يتبع الدّجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة» (رواه مسلم) .
الذين هم يحكمون أيران والعراق وسوريا ويديرون المعارك في اليمن وسط تضليل إعلامي كبير
ويسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي
ويسيطرون على الإحتلال الإسرائيلي

إن سألت عن الإيرانيين سأقول لك مطلسم عليهم بالإسحار مثلهم مثل الأخوان والوهابية والأحزاب الفلسطينية أسحار شديدة
وهذا عمل من أعمال الجماعات الدينية اليهودية الذين لا يعملون مع الصهوينية لأن عملهم أهم لأن عملهم كبييييييير :lol: ولنا في ذلك توضيح
لكن حتى يتضح الأمر
سأنقل لكم طقوسهم السرية للتحكم في المسيحية
كتاب من 15 صفحة سأنقله بنفس اليوم بشكل متقطع









_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 03, 2022 2:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون.
بقلم:فالديمير دال.
ترجمة: د.ممدوح أبو الوي.
تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون(1)
ً1 ـ ينتمي إلى صفوف هؤولاء، على سبيل المثال، الحاخام السابق، الراهب نيوفيت، الذي كتب عام 1803 باللغة المولدافية كتابًا
بعنوان "دحض العقيدة اليهودية"، واستطاع اليهود، كما يقولون، إقناع المسؤولين في مولدافيا، إتلاف الكتاب المذكور مقابل مبلغ من المال. ولكن ترجمة الكتاب المذكور طبعت باللغة اليونانية المعاصرة عام 1818 .في "ياساخ".

يدور الحديث في هذا الكتاب عن أشياء كثيرة منها "عن الدم الذي يأخذه اليهود من المسيحيين، وعن
استخدامهم لهذا الدم". يستخلص الراهب نيوفيت، بعد أن يصّور هذا الطقس المتوحش مايلي: "عندما بلغت الثالثة عشرة من عمري، (وهو سن الرشد عند اليهود)، آنذاك أباح لي أبي بِّسر الدم، مهددًا إياي،باللعنات الرهيبة، فيما إذا بحت لأي كان بهذا السر، حتى لأخوتي، ولكن إذا أنجبت أطفالاً فيما بعد،أستطيع البوح بالسر فقط لواحد منهم، الأكثر أمانة وإخالصاً وذكاءً، والأكثر إيماناً بالعقيدة، وتمسكًا بها . والآن مازلت معرضًا لخطر عظيم لكشفي عن السر، ولكنني، بعد إدراكي لللإيمان الحقيقي، والعقيدة الصحيحة، واعتمادي على مخلصي، الذي أضع أملي فيه. "يشرح الراهب نيوفيت مايلي:
"ُكتب عن هذا الطقس بشكل غامض، وغير واضح، وكأنه لغز أو أحجية مبهمة، معروفة لعدد قليل من
الناس وهم رجال الدين اليهودي (الحاخامات والفرّيسيون)الذين يسّمون(بالخاصيد)، يفترض هؤولاء اليهود المتعصبون:

أولاً: أنهم بقتلهم للمسيحي يقومون بعمل يرضي الإله ولا يغضبه.

ثانياً: يستعملون دم المقتول من أجل السحر، وبموجب هذا الطقس الخرافي، يقوم الحاخام أثناء عقد القران أو العرس، بتقديم معجنات أو فطائر للعروسين، يوجد فيها بيضة ممزوجة بدم شهيد مسيحي، ويرشون على الفطائر رماد قماش كّتاني محروق بدلاً من الملح". إن هذه النقطة هامة للغاية، لأنه أثناء التحقيق في القضايا التي اتهم بها اليهود بجريمة القتل، تبين أنهم بللوا قطعة قماش بالدم، وقّسموا هذه القطعة إلى قطع صغيرة، وزعت فيما بينهم، ويتابع الراهب نيوفيت ـ يتناول الشباب البيضة، في الوقت الذي يتلو فيه الحاخام الصلاة، التي يرجو فيها للشباب الحصول على إمكانية خداع المسيحيين، واستغلال أتعابهم.

ويستخدم المتعصبون اليهود دم المسيحي المقتول أثناء طقس الطهور، إذ يضعون نقطة دم في كأس
خمرة، يأخذونها من الطفل الذي يظهّرونه، ونقطة دم أخرى من دم طفل مسيحي".

وهذه المعلومة ليست أقل أهمية، لأنها تتكرر بأشكال ومظاهر مختلفة، كما سيتضح لاحقًا، في قضية فيليشكي الجنائية، فلقد صرحت المدعوة ماكسيموفا أَّن اليهود بحاجة للدم، حسب أقوالهم، من أجل المرأة اليهودية بعد أن تنجب طفلها مباشرة، أي خلال الأيام الأولى للوالدة، ولقد أدلت بمثل هذه الشهادة بقضية
أخرى، المدعوة فيوكلا سيليز نيوفا في مدينة مينسك ـ عاصمة روسيا البيضاء.

يضيف الراهب نيوفيت، أَّن اليهود عندما يتناولون القرابين في عيد الفصح، التي لا يضيفون إليها الملح،َ يشُتُمون المسيحيين، بأفظع الشتائم، ويخبزون قربانًا واحدًا، ويرشون عليه الرماد، مع دم مسيحي، ويسّمون هذا القربان (إيفيكويمون)، وتؤكد هذه الحقيقة، التحقيقات المختلفة في قضايا مماثلة، وكذلك قضية فيليشسكي، حيث أكدت ثالث مسيحيات، كن يعملن لدى اليهود، كل على حدة، أنهن عجن العجين بأيديهن من أجل القربان، وعجن العجين بقليل من الدم الذي حصل عليه اليهود. ويعرف كل من عاش بين اليهود، أنهم بالفعل، يحضرون قربانًا معينًا خاصًا مقدسًا بالنسبة إليهم ليس فقط دون أن يعرف الآخرون بذلك، ولكن أيضًا، بعد أن يخرجوا الأطفال والنساء، ويغلقوا النوافذ والأبواب، في الغرفة التي يحضرون فيها القربان، وعادة ليلاً ، ليلة عيد الفصح، وتضع طائفة "الخصيد" اليهودية دمًا مسيحيًا، إذا استطاعت الحصول عليه، في هذا القربان.

يحاول بعض المدافعين عن اليهود تبني فكرة، بأَّنهم فعلاً. يحتاجون للدم من أجل هذا القربان، ولكن ليس بالضرورة يحصلون عليه عن طريقة جريمة القتل، المهم الحصول على الدم بأّية طريقة، ولكن هذا الرأي ليس صحيحًا، لأنَّ السر في هذا الطقس الجنوني يتطلب دم طفل مسيحي بريء شهيد، ولا يجوز استخدام دم شخص مريض، أو استخدام دم شخص ما أثناء إجراء لـه الحجامة، فلقد استخدم اليهود العنف والقسوة حتى في تلك الحالات، التي لم يلجؤوا فيها إلى جريمة القتل، بل اكتفوا بها بالحصول على الدم بأَّية طريقة، دون قتل الشخص الذي، يأخذون منه دمًا، فكانت كل الحالات تترافق بالعنف، والقسوة، مثلاً قطعوا رأس لسان فلاح في (فاليني) عام 1833 ،وأجروا الحجامة لطفلة في (لوتسكي) عام 1843 من أجل الحصول على دم منها.

ويتابع نيوفيت بأَّن اليهود يدهنون أجسادهم بالدم المسيحي اعتقادًا منهم، بأَّنه يشفي من أمراض مختلفة، وكذلك فإنهم يستخدمون الدم المسيحي بعد أن يمزجوه ببياض البيض أثناء دفن المتعصبين اليهود، وكذلك فإن اليهود المتعصبين بمناسبة عيد (بوريم) في شهر شباط في ذكر (موردخاي وازفيرا) يقومون بقتل
أحد المسيحيين.

ويحضرون فطائر على شكل مثلث، بعد مزجها بالدم، ويوزعون هذه الفطائر على اليهود في كّل مكان. ويضيف الراهب نيوفيت أَّن اليهود يختطفون، إن استطاعوا، أطفالاً مسيحيين، ويحتجزونهم إلى عيد الفصح، لكي ينفذوا جريمتهم، بعد أن يعذبوهم، كما عذب السيد المسيح، والسبب في أنهم يفضلون اختطاف الأطفال على الراشدين، لسببين الأول لأنهم أبرياء، والثاني لسهولة اختطافهم.

ويختتم الراهب نيوفيت أقّواله السابقة، بأَّن والده هدده باللعنات فيما لو فضح هذا السر، ولكن الراهب نيوفيت الذي كان يهوديًا سابقًا، واعتنق المسيحية، يتابع بأَّنه الآن يؤمن بأَّن "السّيد يسوع المسّيح هو أبوه وأَّن الكنيسة المقدسة هي أَّمه، ولذلك يبوح بالسر الذي أودعه إياه والده دون خوف"

ً2 ـ يذكر اليهود المرتدون الأخرون في إفاداتهم، أَّن اليهود يستخدمون ثلاث وسائل من ....يتبع

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 03, 2022 2:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون(2)
ً2 ـ يذكر اليهود المرتدون الآخرون في إفاداتهم، أَّن اليهود يستخدمون ثلاث وسائل من أجل مساعدة
مخاض المرأة أثناء الوالدة،الوسيلة الأولى: يقف الزوج على باب الغرفة، ويقرأ الفصل الرابع والخمسين للنبي اسحق.
والوسيلة الثانية: يأتي بخمسة كتب موسوية من الكنيس، والوسيلة الثالثة: يقدمون للمرأة أثناء المخاض دمًا مجففًا، ويؤكد الكثيرون أَّن الدم هو دم طفل مسيحي، وتؤكد على ذلك المقبوسات التالية من الكتب اليهودية، حيث تؤكد أن إضافة الدم الإنساني إلى الطعام مسموحة من أجل الشفاء من الأمراض.

وكما أكدت محاضر القضايا الجنائّية في محافظة مينسك (عاصمة روسيا البيضاء) عام 1833 ،حيث أكدت، كما أسلفنا أعلاه، السيدة فيوكلا سيليزنيوفا، أَّن اليهودي المدعو سابونيا طلب منها أن تحضر لـه دمًا، ولو قطرات محدودة من الدم، من خنصر فتاة، من أجل مساعدة اليهودية أثناء مخاض الولادة.وبهذا فإَّن سبب تناول اليهود المتعصبين، إلى درجة التوحش، للدم المسيحي، بالإضافة إلى ما سبق يتلخص فيما يلي: أَّن السيد يسوع المسيح المخلص، قال لتلاميذه: "هذا هو جسدي، هذا هو دمي". وعلى قولـه هذا أسس سر تناول الجسد المقدس، على أنه جسد ودم السّيد المسيح، ومن أجل تشويه وتزوير هذا العمل المقدس، يقوم اليهود المتعصبون من طائفة "خاصيد". بخلط الدم المسيحي، من ضحاياهم القتلى، ويحضرون القربان الممزوج بالدم، ويقولون: سنأكل دمهم وجسدهم كما أمرنا النبي "فالاآم" لقد كتب أدباء كثيرون عن هذا العمل خلال القرنين الماضيين، وفضحوا قتل اليهود للأطفال المسيحيين الأبرياء، بعد تعذيبهم، من أجل استخدام دمهم في تحضير القربان، نذكر فيما يلي: بعض الأسماء والحالات والأمثلة، من روسيا وبولونيا، وبهذا، فإن أكثر من ثلاثين كاتبًا تحدثوا عن هذا الموضوع في أوقات مختلفة، وقدموا أمثلة كثيرة، من بلاد متعددة وفي أزمنة مختلفة، تحدث الكتاب عن التعاليم السرية لليهود، وعن مضمون وهدف وخطورة هذا الطقس اللا إنساني، وأثبتوا أَّن هذا الطقس بالفعل قائم، تحدث أحد (اليهود، بعد أن ارتد عن اليهودية، واسمه برينتس، وأكد وجود هذا الطقس المتوحش، ولكن بشكل سري حتى بين اليهود أنفسهم)، أي سري حتى أَّن بعض اليهود لا يعرفونه.

3 -يقول بيكولسكي في كتابه الذي أصدره عام 1760 في ليمبيرغ عن اليهود بأن رئيس الجالية اليهودية يحسب النقود التي تبرع بها اليهود الراشدون أي الذين تجاوزت أعمارهم الثالثة عشرة الكنيس من أجل الحصول على الدم المسيحي، وبعد ذلك يكلفون بعض اليهود، مقابل مبلغ من النقود، لكي يختطفوا طفلاً
مسيحيًا، ويخفوه في أحد الأقبية، أو في مكان منعزل تحت مستوى سطح الأرض.

يقومون بإطعام الطفل مدة أربعين يومًا، وبعد ذلك يذيقونه عذابًا أليمًا حتى الموت، تؤكد على صحة ذلك إلى حد كبير، قضية فيليشسكي، والقضايا الجنائية الأخرى. وتؤكد على ذلك الرسائل التي تبادلها اليهود، والتي أمكن الحصول عليها، على ضرورة المساهمة والمساعدة في إنجاز العمل المذكور.

وتؤكد الرسائل على أَّن اليهود، كلفوا امرأة معينة على سرقة بعض الأشياء من الكنيسة المسيحية، يؤكد على هذا أكثر من مرة، المؤرخون البيزنطيون، ويؤكد على ذلك حاخام مدينة بريست في مطلع القرن الماضي واسمه سيرافينوفيتش، الذي اعتنق فيما بعد المسيحية، وتعمد، وفضح الأعمال الشريرة لليهود،وصرح الحاخام السابق الآنف الذكر، أّنه نفسه كلف أو اشترى بعض المسيحيين المدنسين من أجل القيام بتدنيس الأسرار المقدسة المسيحّية والإساءة إليها.

يؤكد بيكولسكي أَّن الكتاب السري اليهودي بعنوان "زيفخليف" يفسر الطقس المتوحش الذي يقضي بقتل الأطفال بالشكل التالي: نظر اليهود نظرة خوف إلى الانتشار المتزايد للدين المسيحي بعد مرور عدة عقود على صلب السّيد المسّيح، ولذلك استشاروا المختص بالتلمود حاخام القدس، واسمه "راضام" الذي وجد وسيلة للدفاع عن الخطر الذي يهدد اليهود في كتاب يهودي بعنوان "رامبام" حيث كتبِت الفكرة التالية: لا يمكن أن يمحو العمل الشرير إلا عمل شرير من جنسه"ولإثبات ذلك يقدم الكتاب المذكور البرهان التالي:لقد أخذ دم النبي زكريا يغلي بعد قتله في المعبد، ولم يمح أثر الدم مع استخدام كافة الوسائل لذلك.

وعندما رأى الأمير "نابوزار دان" هذه الظاهرة سأل عن سببها، فحصل على الجواب أَّن دم الحيوانات الملعونة، طلبت إجراء تجربة عليها، هل سيغلي دمها كما َغلى دم النبي زكريا! وأمر بذبح مجموعة كبيرة من الأطفال اليهود في المكان ذاته الذي قتل فيه النبي زكريا، من أجل تهدئة الدم عن الغليان،وإطفائه، وبالفعل حصل بهذه الوسيلة على هدفه, واستنتج الحاخام من هذا الحادث، أَّنه لا يمكن إطفاء شعلة عداء وكراهية المسيحيين ضد اليهود، إلا بالدم المسيحي نفسه، بدم الأطفال المسيحيين الأبرياء،الذي يقدم كذبيحة.

يتحدث سيرافينوفيتش عن هذا الطقس الدنيء واللا إنساني ليس كشاهد فحسب، وإّنما كمشارك حقيقي. يقول سيرافينوفيتش: "لقد أمر بربط أحد الأطفال بالصليب، وعاش الطفل فترة طويلة، وأمر بصلب طفل آخر بالمسامير فمات مباشرة".

وأضاف أنهم عادة يدحرجون الطفل، قبل قتله، وذلك بوضعه في برميل، وأكدت كل القضايا الجنائية على صحة المعلومة الآنفة الذكر. وتؤكد أَّن قتل الطفل يتم بسكين خاص، ذي قبضة ذهبية، ويحتفظ بدمه في وعاء فضي، ولقد عثر أثناء التحقيق بقضية فيليشسكي على السكين والوعاء. ويؤكد سيرافينوفيتش على
أَّن الكتاب اليهودي، بعنوان "غولن"، يتحدث عن هذا الوعاء، وأَّن الحاخام أثناء عملية القتل يتلو العبارات التالية: "نهرق دم هذا الطفل الذي ولد ولادة غير شرعية، كما أهرقنا من قبل دم ربهم، المولود ولادة غير طبيعية" ويؤكد التلمود في طبعات كثيرة منه، منها "سينخدرين" حسب تأكيد سيرافينوفيتش،في الفصل السابع منه، أّن "الأطفال المسيحيين مولودون بطريقة غير شرعية، وتنص الكتب المقدّسة على تعذيب مثل هؤلاء الأطفال وقتلهم" ويسمى التلمود موتى المسيحيين فطائس، ولا يجوز دفنهم، ويقول بيكولسكي على أنهم لم يدفنوا الطفل بعد تعذيبه وقتله، وإنما يرمونه إلى مكان ما، أو في الماء.

وبالمناسبة فإّن أكثر هذه الأعمال الشريرة تم كشفها، إّما عن طريقة وجود جثة طفل مشوهة في الغابة، أو وجود جثة طفل مشوهة على سطح الماء، أو في الحقل. ويثبت ذلك أّن اليهود كانوا مجبرين على رمي جثة الطفل المشوهة بسبب التعذيب، لأن كتاباتهم تنص على ذلك الطقس، وإلا فلماذا يرمونه ولا يدفنونه،
ويتحاشون بالدفن إمكانية الكشف عن الجريمة، إنهم لا يدفنون الطفل القتيل لأن الطقس يقضي ذلك، وإن كانت مصلحتهم تقضي بدفنه لكي لا تكتشف خيوط الجريمة، فكانت الجثة تكشف للمارة.

يتابع بيكولسكي شرحه عن حاجة اليهود لدم طفل مسيحي: في يوم معروف، يدهن المتعصبون اليهود به،أبواب بيت أحد المسيحيين، كما أّنهم يقدمون للعروسين بيضة مع الدم المذكور، ويمسحون عيون الميت ببياض البيض بالإضافة إلى الدم. كما أنهم يحتاجون إلى الدم في صنع القربان، الذي يحتفظون ببعضه في الكنيس، وفي عدم حصولهم على دم جديد، فإّنهم، يمزجون القربان بالماء، ويستخدمونه بدلاً عن الدم، إلى حين الحصول على دم طفل مسيحي. ويقدم الحاخام لليهودي الذي يتوفق في تجارته أو في الخداع بيضة ممزوجة بالدم المسيحي. وكذلك يتبادل اليهود في عيد "بوريم" الهدايا والقرابين الممزوجة بالدم.
ويستخدم الدم في السحر، وعن هذا الموضوع يلمح كتاب التلمود، مع العلم لا يكتب عن ذلك بوضوح، وهذا كله يتفق مع المعلومات التي قّدمها اليهودي المرتد نيوفيت والذي أصبح راهبًا مسيحيًا، ومع المعلومات التي جاءت في القضايا الجنائية الأخرى.

وهكذا فإّن بيكولسكي يتحدث في كتاب "سينخدرين" في الفصلين السادس والسابع، ويقتبس الفقرة التالية من الكتاب المذكور: "إذا تعاطف ابنك مع مسيحي فاقتله، إّن قتل المسيحي عمل يرضي الله، إذا قتل يهودي يهوديًا آخر فيستحق الموت عقابًا على جريمة القتل، أما إذا قتل يهودي مسيحيًا فلا يعاقب على ذلك،
وإذا قّدم مسيحي ابنه ضحية لله، فيستحق الثناء والتقدير" ويفسر اليهود العبارة الأخيرة، بما يلي: بأّن كلمة المسيحي هنا جاءت للتمويه والمقصود أّن على اليهود تقديم الأطفال المسيحيين ضحية،والتفسير الأساسي والأهم لهذا الطقس الدنيء، كما يقول بيكولسكي، يتلخص في أن اليهود عندما يقتلون الأطفال المسيحيين يفترضون أنهم بقتلهم، الأطفال، يقتلون المسيح نفسه، ولا يطفئ نيران كراهية اليهود للمسيحيين سوى إهراق الدم المسيحي وتناوله حتى الإشباع.
يتابع بيكولسكي قوله: إّن اليهود في حال فشلهم في الحصول على طفل، يحاولون شراء طفل من بيت اليتامى أو اللقطاء، على ألا يتجاوز عمره الثالثة عشرة، ولا يشترون الإناث، وإنما يشترون فقط الأطفال الذكور، لأنّ السّيد المسيح كان رجلاً. ومع هذا فإّن بعض الحالات تثبت أّن اليهود المتعصبين كانوا أحيانًا يقدمون على قتل الفتيات، وأحيانًا أخرى الرجال الراشدين والنساء الراشدات. ويقول بيكولسكي، إّن اليهود من أجل بعض أعمال السحر، يأخذون دمًا من يد مسيحي، وتثبت القضية الجنائية في لوتسكي عام1843 ،حيث أجبر اليهود فتاة مسيحية على تقديم دم من يدها.

قام نقاش عام 1759 في مدينة "لفوف" بين أنصار التلمود ومعارضيهم من اليهود الذين يرفضون التلمود. وجرى نقاش أيضًا بين أنصار التلمود أنفسهم، ورأى البعض أّن من يؤمن بالتلمود يؤمن بضرورة استخدام الدم المسيحي، لأن كلمتي (يا إين أو ديم) تعنيان الخمر الحمراء، وكلمتا (يا إين- إديم) الخمرة المسيحية، تكتبان باللغة العبرية بالأحرف ذاتها، والفرق فقط في الحركات، التي تقوم مقام حروف العلة، أو الحروف الصوتية، وتؤكد كافة المعطيات على أّن المقصود ليست الخمرة وإّنما الدم المسيحي.
يتبع .....

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 04, 2022 1:16 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون(3)

4 -يؤكد كتاب "أمثال تلمودية" الذي طبع في البداية باللغة البولونية، في "كراكوف" ثم وبعد ذلك طبع بعد ذلك باللغة الروسية عام 1794 في دير بوتشايفسكي أن اليهود يصلبون طفلا مسيحّيًا ويعذبونه في شهر نيسان (أبريل)، إذا استطاعوا تحقيق ذلك، وكذلك تتحدث عن هذا الموضوع كتب التلمود المختلفة
مثل كتاب "زيخفيليف" و"خوخميس" و "نايسكابيس" مع أّن الهدف من ذلك التعذيب غامض وسري،

يقول المؤلف عن أسباب حاجة اليهود لدم الطفل:
ً1 -من أجل القيام بأعمال سحرية موجهة ضد المسيحيين.
ً2 -من أجل تتمة عقد القران.
ً3 -من أجل مراسم دفن الموتى.
ً4-من أجل تحضير القربان.
ً5-من أجل التوفيق في العمليات التجارية ونجاحها.
ً6-من أجل عيد "أمان" حيث يستخدم في الفطائر التي توزع كهدايا.

ويقول إيزفمنغر أّن اليهود، حسب تأكيدات كتاب كثيرين، يستخدمون دم الأطفال، من أجل إيقاف نزيف الدم أثناء الطهور، ومن أجل التحريض الجنسي، وشفاء النساء من أمراضهن، وأخيرًا من أجل السلام والمصالحة مع الله.

شرحنا سبب كون التلمود سرًا غامضًا بالنسبة لنا، وذلك لأن كل النسخ المتوفرة منه حاليًا غير كاملة، ومضمون الفقرات الخطيرة ممّوه، تمويهًا خبيثًا وقابلا لأكثر من احتمال وهكذا على سبيل المثال هناك كلمات تحتمل أكثر من معنى، ولا سيما إذا تغير ترتيب الحروف، وفي أمكنة أخرى، أضيفت كلمات، تتألف من حروف، كل حرف بدوره، يعني كلمة بكاملها، وبالتالي فإّن الكلمة الواحدة تتضمن عبارة كاملة. والتلمود غني بالتعصب اللاإنساني، وهو تعصب غير مفهوم، لأنه يسمح لليهود بارتكاب كافة الأعمال الشريرة ضد المسيحيين. يحق لليهودي أن يؤدي القسم، ويخالف قسمه، فيما إذا كان هذا القسم لصالح المسيحي. ولا يكبل القسم حركة اليهودي. يفهم اليهود كلمات العهد القديم عن الإنسان والإنسانية،على أنها تخصهم وحدهم، لأنهم وحدهم البشر، برأيهم، أّما الآخرون فهم، برأيهم، مجرد قطعان من المواشي والحيوانات، نذكر على سبيل المثال مقتطفات من التلمود، التي قّدمها يهودي اعتنق المسيحية،وتعمد، بعد قضية فيليشسكي واسمه بوزديرسكي.

" بشر أنتم أّيها التلمود، أّما الآخرون فهم شعوب الأرض"(التلمود، كتاب بوبي القسم التاسع)يسمح التلمود لليهودي بأن يهين ويذل ويستخدم العنف مع الآخرين، ويقدم على سرقتهم.

"لا تأخذ أّي شيء من قريبك، هكذا تنص الوصية، وقريبك هو اليهودي، وأما أفراد الشعوب الأخرى، فلا
تربطك بهم صلة القرابة"
.( التلمود، كتاب سينخدرين، القسم السابع، صفحة 59 )وهكذا يشرح التلمود ويقوم بتفسير العهد القديم، من بدايته إلى نهايته مسميًا اليهودي إنسانًا، والقريب لليهودي هو اليهودي، أو الإسرائيلي مميزًا إيّاه عن غير اليهود.


"ارحم الميت، إذا رأيت تابوتًا لميت يهودي، والعن أموات الشعوب الأخرى وقل: كللت بالعار أّمك عديمة الشرف، عندما ولدتك،.." (التلمود الفصل التاسع، كتاب بروفس، الصفحة 58.)

"إذا قال أحد الناس بأّن الله تجسد، واتخذ لنفسه جسدًا بشريًا، فإّن هذا القائل كاذب، ويستحق الموت عقابًا لكذبه، ويجوز لليهودي أن يشهد ضده شهادة زور". (التلمود، كتاب سينخدرين).

" إذا قام أحد ما غير يهودي بقتل شخص آخر غير يهودي أيضًا، يستحق الموت، كما يستحق الموت إذا أقدم يهودي على قتل يهودي آخر. أّما إذا أقدم يهودي على قتل فرد ليس يهوديًا فلا يعاقب على ذلك".(كتاب سينخدرين، القسم السابع، الصفحة 59.)

"إذا قرأ شخص لا يعتنق اليهودية التلمود، فعقابه الموت،( :lol: ) لأنه جاء في العهد القديم أن "موسى أعطانا
الشريعة، أّي أعطانا إياها ولم يعِط الشعوب الأخرى"
(المصدر السابق).

بقي أن ندحض أمرًا يقدم عادة لصالح اليهود، وهو أن شريعة موسى، كما هو معروف، تحرم على اليهود استخدام الدم في الطعام. نجيب على هذا بما يلي:
أولاً- بموجب تعاليم التلمود وتعاليم حاخامات اليهود فإن الخدمة العسكرية وفي حالات المرض يحّل لليهودي الطعام المحرم في الحالات العادية، كما أن اليهودي في الحالتين الآنفتي الذكر يتحرر من الشريعة بوجه عام.


ثانيًا- يسمح التلمود باستخدام الدم البشري ممزوجًا بدم السمك في حالات معينة، ومع المأكولات.(التلمود، كتاب إيريسو، القسم 66 ،الصفحة 53 )ويتحدث عن الموضوع ذاته، فيحرم "دم المواشي والوحوش والطيور، ويحلل دم السمك، بعد التأكيد من أّنه دم السمك، وذلك عن طرائق فحص الحراشف".

أّما الدم البشري فمحرم، لعدم إمكانية تمييزه عن دم المواشي، ولذلك فإّن الدم الذي قد ينزف من الأسنان أو اللثة على قطعة الخبز، لا يجوز أكله، أّما إذا بقيت قطرات من الدم في الفم فيجوز ابتالعها. :lol:

لا يحرم دم السمك والدم البشري، بوجه عام، بموجب الشريعة ممزوجًا مع المأكولات. وجاء بكل وضوح في كتاب (سولخان، أروخ، في الصفحة 42 -وفي الصفحة 67.)

"يحرم استخدام دم المواشي والوحوش في المأكولات ويحلل الدم البشري لفائدتنا". يؤكد اليهود أّن الدم يستخدم في حالات المرض في الأزمنة القديمة كدواء. ولكن جاء في تفسير العبارة الآنفة الذكر: "أنذرنا المسيحيين منذ زمن بعيد، أما نحن فلا نستطيع إلا وأن نتناول الدم، كما جاء في كتاب (تايغوس)" وبعد ذلك في الصفحة 119 والصفحة 193 جاء ما يلي: "لا تصادقوا المسيحيين لكي لا يعرفوا عن إهراق الدم" وهناك عبارات أخرى كثيرة مشبوهة في التلمود.

هناك معلومات أخرى قّدمها اليهود الذين اعتنقوا المسيحية، وتعمدوا وتحدثوا عن موضوع سر الدم، على سبيل المثال، المساعد أول واسمه سافيتسكي، اليهودي الذي تعمد واعتنق المسيحية، صرح أثناء التحقيق بالقضية التي حدثت عام 1816 بمحافظة غرودنينسكي بأن اليهود بالفعل يستخدمون دم الأطفال
المسيحيين، ولذلك يعرضونهم للتعذيب، وحسب أقواله، فإّن اليهود يحتاجون للدم بوجه خاص، قبل عيد الصفح في منتصف شهر نيسان من كل عام، لكي يقوموا بطقسهم، ويرشون أحيانًا أبواب بيوتهم وعتباتها بدم، عن طريق قطعة قماش صغيرة مبللة بالدم.

ويتم هذا كله، حسب "الأقوال الآنفة الذكر، بمناسبات معينة وضمن طقوس محددة، وترتيب واضح يبين سافيتسكي: أّن اليهود يفضلون اختطاف الأطفال، لأنه أسهل عليهم من اختطاف الراشدين، ويتخلص اليهودي الذي يقوم باختطاف الطفل من آثامه وذنوبه لقاء عمله المذكور، هناك تعليمات واضحة عن كيفية تعذيب الطفل وصلبه،... وهذا كله يجب أن يتم في الكنيس اليهودي، ولكن في حال وجود خطر الفضيحة، يمكن قتل المسيحي في أي مكان آخر أقل خطرًا، وبالطريقة التي لا تؤدي إلى الفضيحة، ولذلك يمكن عدم مراعاة الطقوس، إذا شكلت خطرًا، ومنها دحرجة الطفل في برميل، فلقد ألغي هذا الجزء من الطقس، ولقد قام بإلغائه أحد الحاخامات واسمه إيليا خاصيد. ولقد طلب اليهودي الذي اعتنق المسيحية واسمه، كما أسلفنا، سالفيتسكي حمايته من ملاحقة اليهود له، في حال فضحه لأسرارهم، وفي حال توفر الحماية فإّنه سيقول كّل شيء. ومع هذا فإّن اقتراحه لم يقبل. ولقد صرح سالفيتسكي أن اليهود أثناء
تعذيب الطفل الضحية يقرؤون الصالة التالية من كتاب بعنوان "مانفوغيم":

"افرحوا، وافرحوا، لأن الدم الذي يهرق، إنما يهرق من أجل راحتنا الأبدية". ويقرؤون بعد ذلك دعاًء من كتاب "سيدر" وهو دعاء بعنوان أولين "أولين" "يعبد المسيحيون الأصنام، فإنهم يعبدون الحجر، أو الخشب، أّي قطعة من الشجر، إذا رسم على هذا الحجر أو على قطعة الخشب صورة المسيح، مسيحهم، ولكنهم لا يحصلون منه على أية مساعدة. فليمح اسمه وليمت أتباعه، المؤمنون، كما تتيبس الأعشاب، وكما يذوب الشمع".

ولقد كتب خاصيد الآنف الذكر عن هذا الموضوع بسرية تامة كتابً بعنوان "تسيفوي"

يتبع ....

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 04, 2022 9:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
تاريخ اليهودية يفضحه يهود مرتدون(4)
6 -تصريح الجندي فيدوروف
صرح الجندي اليهودي الذي اعتنق المسيحية وتعّمد، واسمه فيدوروف، والذي كان يخدم في فوج الحرس واسمه فوح فنلندي، صرح الجندي الآنف الذكر عام 1830 أثناء التحقيق بقضية فيليشسكي أّنه من المعروف أن اليهود يحتاجون للدم المسيحي بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وهناك تعليمات سرية معروفة لديهم بهذا الخصوص، وذلك من أجل تحضير القربان، ولقد حدثه عن هذا القربان والده بالذات، وتناول هو نفسه القربان المذكور، المحضر بالدم، وتتطابق أقواله مع أقوال الآخرين عن هذا الموضوع، علمًا بأن الجندي فيدوروف قّدم معلومات سطحية عن قضية فيليشسكي وكاذبة أحيانًا أخرى، لأنه لا يعرف تفاصيل القضية المذكورة وجزئياتها، فادعى أّنه يعرف كّل شيء عن القضية إلا أن معلوماته لم تكن كاملة.

7 -شهادة غرودينسكي
وهو يهودي اعتنق المسيحية وتعّمد، وقد أدلى بإفادته بالقضية ذاته، ولكن له الكثير من تصريحاته كانت كاذبة، ومع هذا فلقد قّدم صورة مفصلة، بكل جزئياتها، للطقس المذكور المتطرف والمتعصب، وأشار إلى كتاب سري جدًا، وأنه هو نفسه قرأ الكتاب المذكور، وهو كتاب مزود برسوم الأجهزة والوسائل الضرورية لتنفيذ الطقس المذكور اللا إنساني.

ويحفظ الكنيس اليهودي الأدوات المذكورة، وهي طاقية من الحديد، تشبه التاج، وحربتان حديديتان،وخنجر من أجل الذبح، مثقب نصف دائري من أجل جرح الطفل من الخاصره، وبرميل لدحرجة الطفل الضحية، وذلك من أجل تجميع الدم تحت الجلد، وقدم تصويرًا مفصلا للبرميل المذكور، مما يدل على أّنه بالفعل رأى البرميل المذكور، ويذكر أيضًا أّن الطقس قابل للتطوير والتغيير، ولقد أيدت أقواله الجندية تيرينيتوفا، التي قدمت شهادتها بالقضية ذاتها، قضية فيليشسكي، وأضاف غرودينسكي أّن للفتيات برميل خاص غير برميل الفتيان.

8 -شهادة الجندية تيرينتيوفا.
وهي شاهدة على مجموعة من الأعمال الشريرة البربرية، فقالت أن اليهود كانوا يقطعون لبعض الفتيات الأرجل وحلمات الصدر، أّما الأطفال الضحايا فكانوا يقومون أولا بطقس الطهور اليهودي ، وأكدت أيضا أن للفتيات الضحايا برميل خاص بهن. وأضاف غرودينسكي إضافة هامة وهي أّن اليهود كان يحاولون شراء الطفل أو تقديم لمن يساعدهم في اختطافه مبلغًا يساوي ثلاثين قطعة نقدية، وذلك ليتذكروا يهوذا الإسخريوطي تلميذ السيد المسيح الذي خان معلمه مقابل ثلاثين قطعة من الفضة، وفي حال الاختطاف السري التام، يقدمون لأحد المسيحيين بذرائع مختلفة المبلغ المذكور، دون أن يعلموه سبب تقديم المبلغ،
وأحيانًا يقدمون المبلغ ذاته ولكن بالتقسيط لكي لا يلفتوا الانتباه، أو يثيروا الشك، وأحيانًا يقدمون المبلغ المذكور لعدة أشخاص.

9 -تقديم ثلاثين قطعة نقدية.
إّن هذه الشهادة هامة، ولا سيما أّن بعض المسيحيين المغرر بهم، والذين ساعدوا اليهود في الحصول على طفل، اعترفوا بعد ذلك بأّن اليهود قدموا لهم بشكل أو بآخر ثلاثين قطعة نقدية، وهكذا على سبيل المثال أفادت المدعوة فيوكال سيليزينوفا أثناء التحقيق بقضية مينسك عاصمة روسيا البيضاء عام 1833 بأّن اليهودي أوركو سابونيا وعدها بثلاثين قطعة نقدية. مقابل مساعدتها إياه في الحصول على طفل مسيحي.

وكذلك فإن نيكولسكي أفاد في شهادته عام 1760 في ليمبرغ بأّن كل يهودي يقدم من أجل الحصول على الأطفال المسيحيين، ومن أجل الحصول على الدم قطعتين ذهبيتين أو ثلاثين كوبيكًا فضّيًا وكذلك فإن، سيرافينوفيتش الذي تحدثنا عنه أعلاه، يعترف، بأنه دفع ثلاثين قطعة نقدية من فئة العشرة روبلات.

غرودينسكي والآخرون يفسرون هذا الطقس المجنون بما يلي: لم يكن مخلصنا، برأي اليهود، ابنًا لله، وقام بمعجزاته، وبهذه المعجزات آمن به بعض الإسرائيليين، وسمى المسيح الذين لم يؤمنوا من اليهود بالخنازير وأغرقهم في البحيرة، ويأكل المسيحيون لحم الخنزير، علمًا، بأنهم يعلمون أنهم بهذا يتناولون
دم الإسرائيليين. واليهود الذين أمرهم ربهم بتعذيب وصلب السّيد المسيح، يكررون هذه الفكرة على مسمع أتباع السّيد المسيح، إنهم يطفئون بركان غضبهم وثأرهم بدم الأطفال، ويلعنونهم في عيد الفصح.

10 -لعل الكتاب الذي ألفه "أباد كياريني" وأصدره في باريس عام 1830 وأهداه للقيصر من أهم المؤلفات عن الموضوع المذكور، بلا أدنى شك، وبشكل موضوعي لا يقبل التحيز، يقدم الكتاب تحليلاً للتعاليم الأساسية لليهود، ويؤكد أّن التلمود يقّدم تعاليم تخريبّية وهدامة، لأنّه لا يعترف بأّي مجتمع سوى مجتمع اليهود، ولا يعد الشعوب الأخرى بشرًا، فهم الوحيدون أي اليهود، الذين ينتمون لبني البشر، ومجتمعهم هو المجتمع الإنساني الوحيد، برأيهم، يفضح الكاتب في كتابه المذكور أكاذيب اليهود وتعصبهم الأعمى، وعدم تسامحهم، وهذه أمور واضحة في تعاليمهم السرّية، لقد ألف كتابه بهدف رفيع؛
وهو بحث الواقع الحالي لليهود، وعلاقاتهم، وبعد تشخيص الحالة المرضية، وضع وصفة علاجية تخلصهم من واقعهم المأساوي الذي قد يؤدي بهم إلى الهلاك. وهكذا فإّن المؤلف كياريني لا يكره اليهود أبدًا، ويكتفي بالبحث العلمي، وينظر إلى الشعب اليهودي بكل التواضع المسيحي، ومع كل هذا، فإّنه عندما تعرض للطقس المذكور، فإّنه يكتب عنه:

" يتلخص الطقس الماكر والمتعصب، الذي يتبعه عدد قليل من اليهود المتعصبين والفقراء، في استدراج بأساليب مختلفة أطفالاً مسيحيين، وتقديمهم كضحايا لعيد الفصح الإسرائيلي.

ربما يقومون بذلك من أجل تجديد ذكرى قتلهم للمخلص المسّيح، التي أقدم عليها أجدادهم، أو ربما يقومون بذلك لأنهم يستخدمون دم الأطفال لأهداف متطرفة عمياء، وقد يجوز أنهم بحاجة لدم الأطفال للوصول إلى الغايتين معًا.

ويؤكد رايموند مارتين أن هذه العادة تستند إلى أقوال التلمود، ولكنني أجد في كلماتهم موافقة ضمنية وسرية وضوءًا أخضر لقتل المسيحيين، وبالطبع؛ فإن اليهود المتعصبين يفسرون هذه الموافقة كما يحلو لهم. إننا نفهم كلمة سرية كتبرير لعملهم الشرير، ويقوم اليهود بعملهم الشرير المذكور لكي يحولوا دون فرح المسيحيين وابتهاجهم بأعيادهم، لكي يحزنوا بدلاً من أن يفرحوا بالعيد، وذلك لفقدانهم أطفالهم. لكي لا يحتفل المسيحيون بأعيادهم وهكذا فإّن اليهود المتعصبين يفهمون ويفسرون التلمود كما يحلو لهم". ويشوه ويزور اليهود أحيانًا بعض الفقرات في التلمود لكي لا يثيروا الشك والشبهة لدى المسيحيين:

ويتابع كاريني:

"أن نشكك وأن نناقش مدى صحة أّن اليهود بالفعل أقدموا بحقد في أراٍض أوروبّية كثيرة على تنفيذ الطقس اللا إنساني المذكور(قتل الاطفال الصغار المسيحيين)، يعني أي أن الشك يعني، الشطب على عشرات الصفحات من التاريخ حيث يصّور تصويرًا مفصلاً عشرات الوقائع، التي وقعت بالفعل، وتتوفر كافة الأدلة على وقوعها.

ويعني التشكيك في صحة الوقائع إتلاف ذاكرة عشرات المدن التي حفظت أحداث الجرائم المروعة. وهذا يعني في نهاية المطاف تكذيبًا بلا مبرر، لشهادة الناس الذين ما زالوا على قيد الحياة، وشاهدوا بأّم عينهم، محاولة تنفيذ الجريمة على أقل تقدير، إن لم يشاهدوا تنفيذ الجريمة نفسها بأم أعينهم. اختطف يهود
فرصوفيا-عاصمة بولونيا، على سبيل المزح، كما يدعون، طفلاً مسيحّيًا عام 1827 ، واحتجزوه في صندوق حيث عثر عليه هناك، فيما بعد، وحدث هذا قبيل عيد الفصح اليهودي بيوم أو يومين، وإذا أخذنا بعين الاعتبار توقيت الاختطاف بالإضافة إلى إحاطة الاختطاف بكافة الاحتياطات، التي نص عليها التلمود، فإّنه من الصعب تغطية هذه المزحة الثقيلة والغير مناسبة بأّي غطاء.

11 -أحداث جرت في بولونيا
تحتفظ وزارة الداخلية بمحضر قّدمه للوزارة يهودي معروف، بعد اعتناقه المسيحّية، وأخذ المحضر المذكور من كتاب يهودي، بعنوان "شجرة الحياة" الذي كتبه في القرن السابع عشر الحاخام حاييم فيتال،والذي كان يعيش في بولونيا، ولقد صرح المترجم تصريحًا خطيًا بأّن عادة تعذيب الأطفال المسيحيين،عادة قائمة وموجودة لدى اليهود، وأّنه متأكد من صحة معلوماته. وبذلك فإن هذا المحضر أو ترجمته تعد برهانًا حقيقيًا وإثباتًا لحسم الجدل عن الموضوع المذكور، فإذا قرر الحاخام نفسه كتابة مثل هذا الشيء بكل صراحة، فإّنه بال أدنى شك، يوجد يهود متعصبون تعصبًا أعمى، ومستعدون على الإقدام على مثل هذا الطقس الال إنساني والشرير.

وإليكم ترجمة المحضر:
"كل كائن حي يحفظ بوساطة الحياة قدرًا معينًا معروفًا من قدسية الخالق"

"والإنسان، أي إنسان كان، يحفظ هذه القدسية في الحياة، أكثر من أي كائن حي آخر"

"عندما نذبح الحيوان، يخرج منه ظل الحياة، وبخروج ظل الحياة، تخرج القدسية، وتتحول إلى مصلحة وفائدة أولئك أو ذلك الذي يستخدم الحيوان المذبوح في الطعام، ولكن لا يجوز لنا تناول لحم الحيوان في الطعام، إذا لم يفارقه ظل الحياة فراقًا نهائيًا وتامًا، لأنه يبقى في تلك الحالة محتفظًا بقدسية الحياة. هكذا
جاء في الكتاب المقدس عن الإنسان. (كتاب الأعداد، الفصل الرابع عشر، الصفحة التاسعة: "يحق لنا تناولهم، لأنَّ ظلهم قد خرج منهم"

" هذه التلميحات تبين لنا، أنهم عندما يفقدون القدسّية، فإنهم يصبحون كالحيوانات المذبوحة أو مثل الخبز،فحلال علينا تناولهم في الطعام؛ جاء هذا في كتاب الأعداد، الفصل الثالث والعشرون، الصفحة الثالثة والعشرون، يحق للشعب الإسرائيلي تناول دم الآخرين في المأكولات، لأنهم فقدوا قدسية الخالق".

"نستخلص من كّل ما سبق أّن اليهود والإسرائيليين بقتلهم وتناولهم لدم غير المخلصين، تتضاعف قدسيتهم".

12-هذا ما جاء في الكتاب الآنف الذكر، كتاب إيتس حاييم؛ وبعد كل هذه البراهين التي لا تقبل الشك في وجود هذا الطقس الجنوني لدى اليهود، تقضي الموضوعية أن نشير إلى أّن أغلبية اليهود لا يتبعون التعاليم المذكورة سابقًا، ولكن لا يجوز نفي وجود هذه التعليمات.

وبذلك، فإننا نرى أّن كّل الكتاب، واليهود الذين اعتنقوا المسيحّية وتعمدوا يؤكدون وجود مثل هذا الطقس،ويتحدثون عن الهدف من القيام به.ولا يناقض بعضهم البعض الآخر، وإذا ما تصفحنا الحالات الإجرامية التي كشف النقاب عنها،بالإضافات إلى الآثار المتبقية لكل جريمة والدلائل عليها، بالإضافة إلى اعترافات الكتاب، التي جاءت تلبية لنداء الوجدان والوعي، والتي لا تتعارض مع الحكايات الشعبية فإننا نرى أّن وجود الطقس أمر لا شك فيه وقد حسم نهائيًا هذا الأمر حسمًا نهائياً

ولكن ماذا تعني نداءات وهتافات اليهود المثقفين والشرفاء من اليهود الذين يرون، أّن هذا الطقس يتنافى مع شريعة موسى الأساسية؟ وجاء في هذا السياق دحض وإدانة أعضاء البرلمان الإنكليزي من اليهود بشكل علني للطقس المذكور وبهذا السياق جاء القسم الذي أداه علنية اليهود الألمان الذين اعتنقوا
المسيحية، وبعض الكتاب، الذين دافعوا عن اليهود بحماس على سبيل المثال العالم غيتسيك. إّن هذا الطقس يتنامى مع شريعة موسى الأساسية؟


إن هذه النداءات والمواقف يمكن أن تضّيع أو تشّوه تفكير أولئك الذين لا يعرفون التعصب المتحجر لليهود، ويمكن أن تشوش تفكير أولئك الذين لا علم
لهم بوقائع المحاكم ضد اليهود، وفي الختام إّن وجد بين اليهود من ينادي بالخير فهذا لن يجعل اللون الأسود لونًا أبيض، ولن يجعل اللون الأبيض لونًا لا مثيل له.

(1 )ـ ملاحظة : هذا النص هو فصل من كتاب صدر باللغة الروسية عن دار الفارس بموسكو عام2000
مصدر الفصل ...
https://pulpit.alwatanvoice.com/content ... 15669.html
إنتهى .....سؤال أسأل به نفسي هذا طقوسهم في العداء للمسيحيين يا ترى ما هي طقوسهم من أجلنا نحن العرب والمسلمين

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 04, 2022 10:23 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
نشرت صحيفة ( يديعوت أحرنوت) اليهودية مقالا جاء فيه (إن على وسائل إعلامنا ان لا تنسى حقيقة مهمة هي جزء من إستراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب ، هذه الحقيقة هي أننا نجحنـا بجهودنا وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنـا مـع العـرب طوال ثلاثين عاما ، ويجب أن يبقى الإسلام بعيدا عن تلك المعركة الى الأبد ، ولهذا يجب ان لا نغفل لحظة واحدة ، عن تنفيذ خطتنا تلـك في إستمرار منع إستيفاض الروح الدينية بأي شكل ، وبأي أسلوب ولو اقتضى الأمر الإستعانة بأصدقائنا لاستعمال العنف لإخماد أي بادرة ليقظة الروح الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا . 11/3/ 1987 .

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 04, 2022 10:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
ينقسم الحريديم من الناحيتين الدينية والسياسية إلى مجموعتين: اقلية صغيرة وتحمل اسم "الطائفة الحريدية"، وأغلبية ساحقة اكثر اعتدالا محسوبة على حزب "اغودات اسرائيل" ومؤيديهم. ومن أبرز مجموعات الحريديم جماعة "نطوري كارتا" (التسمية من الارامية وتعني "حراس المدينة"). اما المجموعة التي تدور في فلك حزب اغودات اسرائيل فهي تنقسم الى مجموعتين فرعيتين، هما: مؤيدون (حسيديم) وليطائييم (معارضون). وهاتان المجموعتان تضمان في صفوفها فرق وحوزات لرجالات دين لهم تأثير على الشارع الحريدي. فمثلا هناك أكثر من 80 جماعة صغيرة منضوية تحت لواء حزب شاس السفارادي.

الطائفة الحريدية

تضم هذه الطائفة وفق التسجيلات الرسمية في اسرائيل قرابة 10 آلاف نسمة. هؤلاء لا يعترفون بوجود دولة اسرائيل واجهزتها الادارية والتنظيمية العاملة. وتقاطع هذه الطائفة كافة انتخابات اسرائيل في مستويات متنوعة من ابرزها انتخابات الكنيست والسلطات المحلية والبلدية. واعضاء الطائفة غير مستعدين لحمل الهويات الاسرائيلية، ولا يعترفون بالحاخامية الرئيسية والمركزية في اسرائيل، وكذلك لا يعترفون او يقرون بالمحاكم في اسرائيل. وتعمل الطائفة الحريدية كهيئة مستقلة، لديهم محاكم خاصة بهم، ومؤسسات تربوية وتعليمية مستقلة، ومجلات وجرائد وكافة الخدمات التي يحتاجونها. وينتشر أعضاء هذه الطائفة في القدس وبني براك والولايات المتحدة وبريطانيا. ومعظمهم لا يخدم في الجيش الاسرائيلي. ولهذه الطائفة قوة ونفوذ واسعان لدى الحريديم، حتى اولئك غير المنتسبين إلى الطائفة الحريدية. وبامكان الطائفة الحريدية إثارة مشاعر الحريديم بصورة واسعة وتجنيدهم في قضايا مركزية بالنسبة لهم، وفي مقدمتها قضية السبت، خاصة قيام شرائح من الاسرائيليين بالعمل والتجوال ايام السبت ،ما يتناقض مع أسس الشريعة اليهودية. ويتحدث هؤلاء اللغة الايديشية ولا يتحدثون بالعبرية لأنه بحسب اعتقادهم أن الوقت لم يحن للتحدث بالعبرية ما دام المسيح المنتظر لم يأت بعد. ويقوم رجال الطائفة بدراسة التوراة يوميا، أما النساء فيعملن على كسب العيش وتدبير البيت.

موالو "اغودات اسرائيل"

وتضم هذه المجموعة قرابة ربع مليون نسمة، وهم يعترفون باسرائيل ومؤسساتها الحاكمة والفاعلة. وانضم حزب اغودات اسرائيل عند تأسيس اسرائيل الى المجلس التأسيسي ثم الى معظم الحكومات التي تشكلت في اسرائيل. وتمسكوا بموقف معارض للصهيونية على مدار عقود طويلة، وبالرغم من هذا انضموا الى ائتلافات حكومية، وسعوا من خلالها إلى ابتزاز الحزب الحاكم ماليا ووظيفيا.
https://www.madarcenter.org/%D9%85%D9%8 ... 9%8A%D8%A7

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 06, 2022 12:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
ضاعت مني بعض المواد لإرثاء هذا الموضوع
من ضمنها حلقة مهمة في برنامج جولة في الصحافة العبرية
تتكلم عن فتح ملف من أرشيف اليهود حيث تناول عن فحص دي أن إي في سبيل البحث عن القبائل اليهودية
لكن تفاجئوا أكثر من 70 بالمائة ليسوا يهود .... وقد قللت النسبة ...وأغلق الملف ثم تم تسريبه للإعلام الإسرائيلي وقام الدكتور ناصر اللحام بترجمته في سلسلة حلقات جولة في اصحافة العبرية



تقرير ....
عالم روسي يفند مزاعم الصهاينة.. أناتولي كليوسوف: اليهود جنس غير نقى.. ويؤكد: العرب واليهود أحفاد النبي إبراهيم.. إسرائيل ترفض تحليل "DNA" خشية فضح زعمها الدينى.. والشواهد الأثرية تؤكد لا أصل لهم في فلسطين
تدعى الجماعات اليهودية، على مدى التاريخ، أنهم حافظوا على نقائهم العرقي وأنهم لم يختلطوا بالأجناس والشعوب الأخرى، لكن العلماء يؤكدون كذب هذه المقولة.

وأكد عدد كبير من العلماء بينهم الراحل الدكتور جمال حمدان، أن هذا الادعاء لا محل له من الحقيقة أو العلم على الإطلاق، واليهود لم يعرفوا الوحدة العرقية تمامًا كما أنهم لم يعرفوا الوحدة الجغرافية.

والمعروف أن البشر قديمًا عاشوا شعوبًا وقبائل، لكل منهم سمات خاصة، لكن بفعل الهجرة اختلطت السلالات البشرية المختلفة وأصبحت هناك سمات جديدة، لا تقف عن حدود السلالات القديمة مثل القوقاز والسلاف والمغول والزنوج والساميين.

وقسم علماء جينولوجيا الحمض النووى، البشر إلى مجموعات عرقية تسمى بالمجموعات الفردانية، وهى مجموعة من الجينات في كائن حي يتم توارثها معًا من أب واحد، وتم تسمية المجموعات من الحرف A إلى T، وعلى هذا قامت العديد من الأبحاث والدراسات للتوصل إلى نتائج حول وجود مشترك بين المجموعات الفردانية أو العرقية عند اليهود والعرب، في محاولة للتوصل لصحة نسب اليهود أرض كنعان "فلسطين" لهم، وادعائهم بأنهم السلالة النقية على وجه الأرض.

وقد أثار البروفيسور الروسى أناتولي كليوسوف، واضع مبدأ جينولوجيا الحمض النووى فى الكيمياء العضوية، فى لقاء على قناة "روسيا اليوم"، الكثير من الأطروحات حول أصل اليهود الموجودين الآن فى فلسطين المحتلة، وذلك بالبحث فى أصولهم الجينية، موكدًا أن اليهود جنس غير نقى، حيث التقوا مع العرب في أصل واحد منذ 4 آلاف سنة، وبذلك فند كلامه مزاعم اليهود بأنهم سلالة نقية لا تشوبها شائبة وقال إن اليهود هم حملة الجينات "ج 1" أو ما تعرف باسم مجموعة الكوهنيين الفردانيين، لافتًا إلى أن أصلهم يعود إلى النبي إبراهيم، وهو عامل مشترك مع العرب.

ولفت الباحث الروسى إلى أن المجموعة "1J" تكونت قبل المجموعة "J" وذلك قبل 42 ألف سنة، وأكد أن المجموعة الفردانية "العرقية" الأكثر أنتشارًا عند العرب هي "J1"، في الدول العربية من العراق إلى المغرب، حيث تتواجد بنسبة 43%، وفى مقابل المجموعة "E" والتي تأتى في المرتبة الثانية بنسبة 15%، أما المجموعة الثالثة هي "R1A"، بنسبة 12%، وهو ما يدعو للاستغراب لأن هذه المجموعة أغلب ما تصادف نسب أغلب سكان أوروبا الشرقية لها، أي أنها يمكن أن يطلق عليه سلافية شرقية.

ولفت إلى أن المجموعة "J1" تتواجد بشكل مكثف في الجزيرة العربية، بالتحديد 81% فى العراق، 73% في اليمن، 30 – 40% في كل من السعودية، الأردن، الإمارات، فلسطين، و20% في لبنان، وهو ما يؤكد أن الساميين من العرب واليهود كانت بدايتهم فى تلك المناطق، ومع ذلك فإن عنصر "R1A" أيضًا متواجدة نسبة كبيرة أيضا، إذا يمثل 12% عند العرب و10% عند اليهود، لذا فإنهم يتشابهون في الملامح بين بعضهم البعض، على أن مجموعتهم تفرقت منذ 4 آلاف سنة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حاملي جينات المجموعة R1A ولا يرى حرجًا في ذلك، والمقصود من ذلك أن هذه المجموعة هي مجموعة آرية وليست يهودية، ولذلك نجد بعض اليهود يفتخرون بأنهم من الآريين، وهى أصلاً مجموعة أوروبية.

وتحدث البروفيسور الروسي، حول قيام علماء يهود بمحاولة إقناع الجميع أن اليهود هم الورثة الوحيدون للنبي إبراهيم، لكن تبين خطأ ذلك.

ولفت البروفيسور كليوسوف، إلى أن المجموعات العرقية في القدم كانت تعيش بشكل منفرد في زمن السلم وتدبر حالها منفردة، وبالتالي كانوا يعرفون من هو قريب منهم أو غريب عنهم، لكن عندما تحدث فاجعة طبيعية أو دينية او اجتماعية يبدأ عصر الهجرات والاختلاط، ومن هنا ظهر الاختلاط بين الأجناس والأعراق البشرية المختلفة.

وأكد أناتولى كليوسوف، أن الانقسام العرقي بين اليهود والعرب ليس الوحيد الذى حدث، انقسام وقع بين الروس والبولنديين فهم من أسلاف سلافية مشتركة، لكن بعضهم تدين بالأرثوذكسية والآخر بالكاثوليكية، وحل بينهم انقسام وعداوة، وهو نفس الشيء بين الصرب والكروات، مشددًا على أن الحضارات أدت إلى انقسام لاحقا، وكان الدين السبب الرئيسي فى هذا الانقسام رغم أن عرقهم واحد، ولذلك فأن الدين يعتبر عامل تفكيك بالغ القوة.

وشرح البروفيسور الروسى، ما حدث بأنه بعدما فرق النبي إبراهيم بين ابنيه إسماعيل وإسحاق، وزوج كل منهم زوجة من عشائر مختلفة، بدأت كل ذرية تأخذ أنماط مختلفة، وإذا قسمنا أفرع المجموعات الفردانية التي يأتي منها اليهود والعرب وجدناها حوالى 25 فرعًا يمكن تقسيمهم إلى 12 وهو عدد الأسباط اليهود، و13 فرعًا عربيًا.

وأكدت البروفيسور أنه لم يقم بعمل تحاليل للحمض النووى لليهود "سابرا" (المولودون في فلسطين)، وذلك كون دراسات الحمض النووى ممنوعة في إسرائيل، مفسرًا ذلك بأن هذا النوع من الدراسات يضايق البيزنس الذي يمارسه المحامون والحقوقيون الذين يتولون قضايا متعلقة بإثبات الأبوية وقضايا لم الشمل لأفراد أسر يهودية، لذا هذه الدراسات تحرمهم رزقهم.

وتطرق "كليوسوف" إلى الحديث حول ادعاء إسرائيل قيامها على أساس عرقى، وبالتالي لا تمنح أى يهودى بطاقة الهوية الإسرائيلية، إلا إذا أثبت ذلك، لكن على الرغم من فإن دراسات جينولوجيا الحمض النووي، أثبتت أن يهود الفلاشة جينيًا ليست لهم علاقة باليهود، فالقادمون من إثيوبيا حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، رغم إنهم ليسوا يهودًا من الناحية الإثنية، وذلك لأن العلم فى هذه الزاوية يضر بمصالح إسرائيل، كاشفًا عن أنه تلقى رسالة من سيدة تعيش فى إسرائيل منذ ولادتها أكدت له رفض هذه الدراسات في إسرائيل لأنها تهدد التصور الديني عن نقاء الشعب اليهودى.

وأكد "أناتولى" أن تحديد القومية عند اليهود يكون بناء على نسب الأم، بمعنى إن شخصية اليهودي على حسب إذا كانت الأم يهودية أم لا، وذلك مخالف لعلم جينولوجيا الحمض النووى الذى يتعامل فى الأساس مع كروموسوم y الذكرى، أما في إسرائيل فتحدد القومية وفق سلالة الإناث، فموجب القانون اليهودى إذا كانت الأم يهودية فالأبناء يهود.

ووفقًا لدراسة "أناتولى" فإنه يتبين أن اليهود خليط من القوميات والأجناس، وأشار إلى أنه كثيرًا ما يقوم بزيارة المواقع الإسرائيلية المخصصة لعلم الوراثة، وما يحظى باهتمامه هو معرفة موقف اليهود أنفسهم من كل هذا، وبالتمعن في مناقشاتهم فهم أن اليهود أنفسهم لا يعرفون من هم اليهود، ويرى البعض منهم أن البت فى هذه المسألة يجب أن يتم بناء على القومية، وآخرون يرون القومية بناء على الجنسية، وأن العرق لم يعد يؤخذ في الاعتبار.

وقال العالم الروسى، لو توقفنا عند تعريفات القومية مثلاً بأنها وحدة الأرض ووحدة اللغة، فإن ذلك لا يتوفر عند اليهود، فعلى مدى طويل من السنين لم يعرف اليهود وحدة الأرض، وحتى الآن هم مشتتون، وعدد كبير منهم لا يتكلم العبرية، حتى العامل الديني، فإن كثيرا من اليهود لا يتبعون قوانينهم الدينية وهذا هو سبب الجدل حول تحديد المصير إثنيا.

وفيما يخص نسب الأشكناز والسفارديم، إلى العرق اليهودى، يرى البحاث أن العناصر بينهما ضبابية وليست واضحة، لكن الدين بينهم مشترك، ما يؤكد أنها دولة قائمة على أساس دينى وليس عرقى.

وحول بحث أكد أن أحفاد أسباط بنى اسرائيل لا يتجاوزن ثلث اليهود الأوربيون، وبالتالي فإن اليهود الأوربيون ليسوا من أحفاد أسباط بنى إسرائيل وبالتالي لا يمكن اعتبار استيطانهم لأرض كنعان "فلسطين" شرعيا من الأساس، أكد البروفيسور هذه حجة صحيحة، فلا يوجد معلومات موثقة عن خروج اليهود من مصر ولا ذكر لذلك فى آثار المصريين القدماء إلا فى موقع واحد، وبالنظر أيضا إلى الكتب الدينية المدرسية في إسرائيل، ليس فيها شيئا عن الأسباط الاثني عشر، وعلماء الاثار لم يعثروا عن أي معلومات عنهم.

ولفت البروفيسور الروسي إلى أن أقدم ذكر لليهود جاء عندما عثر الأثريون على شاهدة بمقبرة الفرعون مرنبتاح، تعود إلى عام 1210 قبل الميلاد، وبعد فك رموزها الهيروغليفية، توصل العلماء إلى استنتاج أن هذه الشاهدة تحتوى عبارة: "قضى على بنى إسرائيل ولن يبعثوا مجددا" وفقا للتأريخ المتعارف عليه، هذه أقدم شهادة مكتوبة عن شعب إسرائيل، وأقدم من ذلك لا يوجد شىء آخر من صنع الإنسان تدل على الخروج، أما بحسب الكتاب المقدس "التوراة" فقد حدث كل شيء قبل التاريخ الموجود على الشاهدة، واقعة انشقاق البحر وغرق فرعون وجنوده، مؤكدا أن هذه الشاهدة أثارت سجالات جديدة حول قدم اليهود وتميزهم كشعب مختار، ومستشهدا بمقال لمؤرخ يهودي وصفها بالرصينة، لأنه يؤكد أن المعلومات الموجودة عن الفترة ما قبل العصر الحديدى أى 1200 عام قبل الميلاد، قليلة جدا.

وأكد أن بعض العلماء لا يؤكدون أن اليهود كانوا موجودين في فلسطين، بل أن اليهود وجدوا في أراضي شبه الجزيرة العربية بمنطقة الحجاز، ورغم بحث العلماء الإسرائيلي المستمر إلا أنهم لم يجدوا أي دليل على وجود اليهود في أى من الأزمان القديمة، مشيرا إلى إنه لا يحب الأبحاث التي تأخذ نتائج منحازة مسبقا، مثل قراءه في مجلة علم الآثار التوراتية، وجد فيه خبر حول العثور على أباريق قديمة أثناء الحفريات واعتبروه من الإنجازات الضخمة، بل وصل تفسير البعض إلى أن هذه الأباريق هي التي حول فيها يسوع المسيح الماء خمرا، دون تقديم أدلة، فلا يوجد دليل على وجود تاريخ لليهود أكثر قدما، ومفهوم علم الآثار التوراتى نفسه هو دليل على تحيز اليهود سلفا فى هذا العلم، إذ يرى أنه لا يحمل علما من الأساس، لكن ذلك لا ينفى وجود علماء إسرائيليين ينفون وجود أي دليل عن وجود تاريخي لهم في أرض الميعاد.
http://www.voiceofbeladynews.com/invest ... 51736.html

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 06, 2022 12:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
خطورة الجماعات الدينية وهيا المسؤولة عن صناديق التبرعات لليهود في أمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية

تقرير


نشرت الصحيفة الأميركيّة "فورورد" الشهرَ الماضي، تحقيقاً عن موقع "عمليّة كناري" Canary Mission، الذي تأسس عام 2015. يهدف الموقع إلى تعقّب وملاحقة الطلّاب والمحاضرين والعاملين في الجامعات والتجمّعات الطلّابيّة في الولايات المتّحدة، ممّن ينشطون في الحركات والمؤسّسات المناصرة للشعب الفلسطينيّ، والداعمة لحركة مقاطعة "إسرائيل".

نشرت "عملية كناري" خلال سنواتها الثلاث الأولى، أكثر من ألفِ ملفّ شخصيّ عن طلّاب ومحاضرين متضامنين مع القضيّة الفلسطينيّة. راكم الموقع الصهيونيّ قوائم سوداء تضمّ معلومات مفصّلة عن الطلاب والمحاضرين، ونشر مواقفهم المناهضة للاحتلال الإسرائيليّ، وشهّر بهم بادّعاء أنّهم "ينشرون الكراهيّة ومعاداة الساميّة". منذ تأسيسه، عمل الموقع على رصد صفحات الناشطين، ومراقبة كتاباتهم، ونشاطاتهم ومشاركاتهم، كما نشر صورهم ومعلومات عن علاقاتهم الشخصيّة والمهنيّة؛ كل ذلك تمّ بسريّة كاملة، دون الإفصاح عن هويّة القائمين على "العمليّة".

تصرّ قيادة التّيّارات اليهوديّة المركزيّة في الولايات المتّحدة على أنها لا تعرف مصادر تمويل "عمليّة كناري". إلا أنّ تحقيق صحيفة "فورورد" (يهودية أميركيّة، كما تعرّف عن نفسها) يكشف بأنّ الموقع يتلقّى تمويلاً ودعماً مالياً ضخماً من الجالية اليهوديّة في الولايات المتّحدة، ولا سيما من "الاتحاد اليهوديّ" Jewish Community Federation في سان فرانسيسكو, وصندوقه على اسم هيلين ديلر Helen Diller، وهي كُبرى المنظّمات اليهوديّة في الولايات المتّحدة وأكثرها تأثيراً. جاء هذا الإنكار عقب ارتفاع عددِ المُلاحَقين من اليهود المناهضين لـ"إسرائيل"، أو حتّى "المعارضين لسياساتها".
من يُطعِم الكناري؟

حسب "فورورد"، تلقّت "العمليّة" مبلغ 100 ألف دولار، من صندوق ديلر فقط، خلال عام 2017. حُوّل هذا المبلغ عن طريق "صندوق إسرائيل المركزيّ" Central Fund of Israel. هذا الصندوق، مُسجّل كمنظّمة خيريّة؛ صفةُ تسجيلٍ قانونية تُمكّن كلّ مواطن أميركيّ من أن يتبرّع لمنظّمة خيريّة أو مؤسسة جماهيريّة (مُصادق عليها من الحكومة الأميركيّة) بمبلغ ماليّ يصل حدّ 50٪ من إجمالي الدخل المعدّل.

يُخصم هذا المبلغ من الضرائب التي يدفعها المواطن للحكومة الأميركيّة. أي أنّ الأخيرة تعتبر هذه المؤسسات الخيريّة جزءاً من الصالح العام الذي تُوجّه إليه الضرائب. "صندوق إسرائيل المركزيّ" منظّمةٌ أميركيّة "خيريّة"، يتبرّع اليهود الأمريكيّون لـ"إسرائيل" من خلاله، ويتم إعفائهم من دفع الضرائب للحكومة الأميركيّة. بدوره، يحوّل الصندوق هذه المبالغ للمنظّمات اليمينيّة في "إسرائيل".

في إحدى الوثائق الرسميّة التي تفصّل جهاتَ تحويل الأموال، يظهر إلى جانب تحويلات صندوق ديلر (بالخطأ، بحسب ترجيح "فورورد") النص الآتي: "Canary Mission via Megamot Shalom"، أي أنّ التحويل قد تم إلى "عمليّة كناري" من خلال منظّمة تسمّى "ميغاموت شالوم"، ومعناها بالعربيّة "منهجيّات السلام"، وهي هيئة مجهولة مسجّلة في "إسرائيل" على أنّها "شركة غير ربحيّة لمصلحة الجمهور".

تهدف الهيئة، حسب تسجيلات "الشركة" في "إسرائيل"، إلى "الحفاظ على القوّة والصورة الوطنيّة لدولة إسرائيل، والعمل من خلال نشر المعلومات بالوسائل التكنولوجيّة". وفق التسجيل، يُشرف على الشركة جونثان باش، اليهوديّ ذو الأصول البريطانيّة، وهو عضو في هيئتها الإداريّة أيضاً. في الوقت ذاته، ليست للشركة أي فعاليّة إلكترونيّة ظاهرة، عدا إحالاتٍ على الإنترنت حُذفت هي الأخرى بعد نشر تحقيق "فورورد".

إثر عمل أكاديميين أميركيّين على وقف "عمليّة كناري"، صعّد المشروع من عدوانيّته ضد المنتقدين والفاعلين في الكشف عن مصادر تمويله. ففي خطوةٍ اعتبرتها الصحيفة الأميركيّة "تهديداً" للطلبة والمحاضرين؛ تجوّل ناشطان مجهولان داخل الحرم الجامعيّ لـ"جامعة جورج واشنطن" في العاصمة الأميركيّة، ارتدى أحدهم قناعاً أصفر، أمّا الآخر فتنكّر بزيّ "تويتي" (شخصيّة الكناري الكرتونيّة). جاء في التحقيق أيضاً، تصريحٌ لطالب أُدرج اسمه ضمن قوائم الموقع السوداء، مفاده أنّه بات يخشى التعاملَ مع الطلاب ذوي المواقف الدّاعمة لـ"إسرائيل"، خشية إبلاغ المشرفين عنه، على موقع "عمليّة الكناري".
من له حقّ الدخول إلى الأرض المحتلّة؟ الكناري يقرّر...

ظهرت "عمليّة كناري" مع اشتداد نشاط "حركة مقاطعة إسرائيل" في الجامعات الأميركيّة، بعد تبنّي عدّة نقابات طلّابيّة، ونقابات للمحاضرين نداء المقاطعة. عام 2015 مثلاً، أقرّ المؤتمر السنويّ لـ"جمعيّة الأنثروبولوجيين الأميركيين" تبنّي نداء المقاطعة. قرار سبقتها إليه "جمعيّة الدراسات الأميركيّة"، إحدى أعرق مؤسسات الدراسات الثقافيّة والتاريخيّة الأميركيّة، وأكبرها.

كما صادقت في مارس/ آذار من هذا العام، نقابةُ الطلّاب في "جامعة مينيسوتا" على تبنّي مقاطعة "إسرائيل". إثرَ اشتداد هذه الحملة، صعّدت "إسرائيل" من سياسة طرد الأجانب المسافرين إلى الأراضي المحتلّة، وحظر عودتهم إليها لفترات متفاوتة، إذ سنّ الكنيست الإسرائيليّ، في شهر مايو/ أيّار عام 2017، قانوناً يمنع دخول الأجانب ممن يدعون إلى مقاطعة "إسرائيل". قبل سنّ القانون، اعتمدت هذه السياسة على قرارات سريّة تصدر عن أمن المطارات والمخابرات الإسرائيليّة العامّة.

إثر كشف "فورورد" عن مموّلي هذا المشروع والقائمين عليه، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة تحقيقاً آخر يُشير إلى أن المخابرات الإسرائيليّة وأمن الحدود، يستخدمان موقع "عمليّة كناري" كمصدرٍ معتمدٍ لاستقاء المعلومات حول المواطنين الأميركيين. وأنّ منع دخول الأجانب يتمّ على أساس ظهور اسمهم في هذا الموقع. كما يخضعون، قبل إعادتهم إلى بلادهم، إلى تحقيقات تتعلّق بنشاطهم السياسيّ، وتُطرح عليهم أسئلةً عن المعلومات الواردة في موقع العمليّة.

تعزّز هذه المؤشرات، حسب صحيفة "هآرتس"، التقديرَ بأنّ الموقع على صلةٍ مباشرةٍ ووطيدة بجِهات حكوميّة إسرائيليّة، على رأسها وزارة الشؤون الاستراتيجية. مما يعني تشغيل الحكومة الإسرائيليّة لجهاز ملاحقةٍ للمواطنين الأميركيين على خلفيّة مواقفهم السياسيّة.

https://metras.co/%d8%b9%d9%85%d9%84%d9 ... %b9%d8%a9/

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 06, 2022 1:07 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
لأنني لا أمتلك هذا الجهاز
سأعود للغياب مرة أخرى ...
لا تنسوني من صالح دعائكم
بالنسبة للجماعات الدينية التي تدعي حربها مع الصهيونية هم نفس الشركة
يؤمنون بالدجال ...فالصهيونية تعمل على بناء الهيكل ...والجماعات الدينية تعمل على المحافظة على النسل حتى إتمام نبؤة زوال إسرائيل
فكيف أطلق على جماعة ناطور كارتر مؤمنون طالما يؤمنون بالدجال الذي سيقيم دولتهم إلا إذا كنت أؤمن بذلك مثلهم ؟
وكيف أصادقهم اليوم وهم سيدمرون مع الدجال ذريتي ويضلونهم عن دينهم كيف ؟
وكيف أعطيهم الأمان للتجول في بلادي وهم سيحاربوننا غدا ما هذا التغييب ؟
عموما
يحاولون أظهار إنهم يحاربون التكنالوجيا والجوال وهكذا ليظهروا لنا إنهم متخلفين أو للتغطية على أنفسهم أو إبعاد الشبهة عنهم
وأعتقد إنهم يمتلكون تكنالوجيا غير التي نمتلكها مثل الأجهزة التي تظهر راحيل لتحذر الجنود في الحرب على غزة وتظهر الملائكة بجوار مقاتلين الإخوان المسلمين
ليعتقد كلا منهم أنه الحق لدحر الشكوك في بعضهم البعض . .... وكأنهم قريبين من السادة الصوفية من ناحية الكرامات يقلدونهم :lol: .....وأعتقد هم من يمتلكون أجهزة التلاعب بالطقس والمناخ ... ويمتلكون الأجهزة التي لا تمارس عليها الطقوس السحرية ...لذلك يحدث الخمول والنسيان والكسل والتشتت الفكري للذي يتعرض لها كثيرا

نعم الجماعات الدينية أخطرهم لأنهم يكذبون في حالتين
أولا العلم هم يرثون العلم ويحاولون إظهار أنفسهم متخلفين لا يتعاملون بالتكنالوجيا وهذا أول مخالفة للقرآن الكريم .
ثانيا والأهم يظهرون لنا إنهم أصدقاء وهم أشد عداء للذين آمنوا وهذه المخالفة الثانية للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .

يكفي إلى هنا ...
وسامحونا للغياب مرة أخرى
وربما أتابع كل أسبوع أو أكثر حسب الظروف
دعواتكم سيدي ومولانا الكريم وأعلم لا تترك أحد إلا وتدعون له بارك الله فيكم
ودعواتكم يا أحباب بارك الله فيكم
يا سادتي جودوا علينا بنظرة ... منكم بكم قلبي لها يرتاح ُ

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 11, 2022 8:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
.

التوراة المحرفة ودورها في حرب العراق 2
نصوص التوراة المحرفة (كتب العهد القديم)، والتي هي عبارة عن بقايا مشوّهة لرسالات أنبيائهم، مع تفسيرات وتوجيهات أحبارهم، وكذلك المعتقدات والأساطير والخرافات التي كانت متداولة في وقت تدوينها، أو حتى تلك التي سبقتها. هذه النصوص جعلت المتعصبين من النصارى يتحدثون بنشوة عن يهوه وهو يسحق الرؤوس، ويملأ الأرض بجثث غير المؤمنين، وعن الرغبة من الانتقام، من أطفال بابليين (عراقيين) وإلقائهم فوق الصخور.
إن ما يتعرض له العراق اليوم ما هو إلا حرب دينية في المقام الأول فهذا الحلف بين إسرائيل والولايات المتحدّة هو حلف عقائدي عسكري تُغذيه النبوءات التوراتية والإنجيلية المزروة، وللعلم فإن هناك أكثر من عشرين يهودي في إدارة بوش الحالية (راجع مقال اليهود في الإدارة الأمريكية بالأسماء والمناصب لمحمود مراد).
إن خطة العدوان علي العراق هي خطة إسرائيلية وضعها صهيوني أمريكي اسمه (ريتشارد بيرل) وهو الذي يترأس مجلس السياسات الدفاعية بالبنتاجون ويعمل مستشارا لوزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وقد أعد هذه الخطة بمشاركة عناصر من اللوبي اليهودي الصهيوني وجري اقناع الرئيس بوش بتبنيها. (تقرير كتبه مصطفي بكري بعنوان بوش يخوض حربا دينية تحت شعار عودة المسيح(
تخبرنا هذه النصوص بأن اليهود لم ينسوا أبدا تخريب دولتهم الأولى على يد ملوك بابل، كما تنص عليه توراتهم في أكثر من ثلثها، وهم ينسبون ذلك إلى بختنصر (نبوخذ نصر) وهو ما يُسمّى تاريخيا (السبي البابلي) أو (السبي الآشوري).
كما يعتقد اليهود بأن تخريب دولتهم الثانية سيكون أيضا على أيدي البابليين وهم أهل العراق، وهم لذلك يرغبون وبقوة في ضرب العراق وتدميرها إنتقاما من وعد المرة الأولى وتفاديا لوعد الآخرة (المرة الثانية) كما في قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) (الإسراء 7 ) ولذلك قاموا بتزوير التوراة، وملئوها بمشاعر الحقد والقهر والنقمة والرغبة في الانتقام، ومن أمثلة ذلك هذا النص من التوراة: "داس مُضطهدونا أعناقنا، أُعيينا ولم نجد راحة، خضعنا باسطين أيدينا إلى أشور ومصر، لنشبع خبزا، " والنص الآخر كما جاء في تلمودهم عن العرب: (كانوا قادة تخريب الهيكل مع نبوخذ نصر).
وتقول توراتهم: "وفي ختام السبعين سنة أُعاقب ملك بابل وأمّته (العراق)، وأرض الكلدانيين على إثمهم، وأُحولها إلى خراب أبديّ، يقول الرب"
وتقول توراتهم محذرة من العراق كما في (حزقيال): "وأوحى إليّ الربّ بكلمته قائلا : أمّا أنت يا ابن آدم، فخطّط طريقين لزحف ملك بابل. من أرض واحدة تخرج الطريقان"
هذه النبوءات التوراتية حفرت في عقول اليهود ومن خلفهم الأمريكان النصارى إشارات لا تمحى، وكونت لديهم مواقف لا تقبل النقاش من العراق وبقية جيران إسرائيل، مما جعلهم يحرصون على حرمان الدول المعادية لإسرائيل والقريبة منها من أي قدرة عسكرية، والسعي للقضاء عليها إن وجدت وتدميرها. (وللاستزادة في هذا الشأن اقرأ كتاب نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لخالد عبدالواحد)
تقول توراتهم (أشعياء 14: 29) لا تفرحي يا كلّ فلسطين ( إسرائيل )، لأن القضيب الذي ضربك قد انكسر. فانه من أصل تلك الأفعى يخرج أُفعوان، وذريّته تكون ثعبانا سامّا طيّارا … ولول أيّها الباب، ونوحي أيّتها المدينة، ذوبي خوفا يا فلسطين قاطبة، لأن جيشا مُدرّبا قد زحف نحوك من الشمال … ".
وتقول أيضا : (انظروا، ها شعبٌ زاحف من الشمال، وأمّة عظيمة تهبّ من أقاصي الأرض، …، لمحاربتك يا أورشليم (بلد السلام - القدس).
وفي نص آخر من توراتهم المحرفة ينسبون إلى الرب أنه قال متوعدا بني إسرائيل: (وآتي بهم عليك من كل ناحية، أبناء البابليين، وسائر الكلدانيين (العراق)، ومعهم جميع أبناء أشور (سوريا).
فهل نستغرب بعد ذلك أن هذه الحرب المجنونة التي يعترف الجميع بما فيهم السياسيون الأمريكيون بأن المحرض الأول عليها هم اليهود إنما هي تنفيذ لمخطّطات أحبار اليهود القديمة التي كتبوها للانتقام من أهل بابل أو كما يصفونها (بنت بابل) أي العراق الجديدة.
وتقول التوراة المحرفة أيضا: "ها هو يوم الرب قادم، مفعما بالقسوة والسخط والغضب الشديد، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها الخطاة … والشمس تظلم عند بزوغها ( كسوف )، والقمر لا يلمع بضوئه ( خسوف ) . وأعاقب العالم على شرّه والمنافقين على آثامهم، وأضع حدّا لصلف المُتغطرسين وأُذلّ كبرياء العتاة … وأُزلزل السماوات فتتزعزع الأرض في موضعها، من غضب الرب القدير في يوم احتدام سخطه. وتولّي جيوش بابل حتى يُنهكها التعب، عائدين إلى أرضهم كأنهم غزال مُطارد أو غنم لا راعي لها. كل من يُؤسر يُطعن، وكل من يُقبض عليه يُصرع بالسيف، ويُمزّق أطفالهم على مرأى منهم، وتُنهب بيوتهم وتُغتصب نسائهم ".
وقد رأى العالم كيف أن القذائف التي تلقيها قوات التحالف الجائرة والتي تنطلق من بلدان أبناء يعرب تمزق الأطفال وتهشم رؤوسهم وتبقر بطونهم تماما كما يريد كاتبوا هذه النصوص.
ويقول نص آخر "فتسخرون من ملك بابل قائلين : " كيف استكان الظالم وكيف خمدت غضبته المُتعجرفة ؟ قد حطّم الرب عصا المنافق وصولجان المُتسلطين … (إلى قوله) أعدّوا مذبحة لأبنائه جزاء إثم آبائهم، لئلا يقوموا ويرثوا الأرض فيملئوا وجه البسيطة مُدناً. يقول الرب القدير : " إني أهبّ ضدهم، وأمحو من بابل، اسماً وبقيةً ونسلاً وذريةً، وأجعلها ميراثاً للقنافذ، ومستنقعاتٍ للمياه، وأكنسها بمكنسة الدمار ". ويفسرون (مكنسة الدمار) بأنها القنابل النووية.

ولنا أن نسأل كيف يأمرهم الله بتدمير العراق وإبادة أهله، وتمزيق أطفاله؟ هل الله أن يأمر أو يُحرّض على الإفساد في الأرض، بل إن الله عز وجل قد توعد اليهود (بني إسرائيل) بالتدمير لأنهم سيفسدون في الأرض كما في سورة الإسراء: (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ... الآية) فالله عز وجل سيعاقبهم لعظم ما أفسدوه في أرضه، ولأجل الإفساد ذاته فكيف يأمر به؟ ومع ذلك فهذه النصوص التحريضية للأسف الشديد يؤمن بها كثير من النصارى الأمريكان وعلى رأسهم الرئيس بوش الابن الذي نقلت عنه (مجلة النيوزويك في عدد 10 مارس) أنه وهو وأنصاره من الانجيليين يأملون أن تكون الحرب القادمة علي العراق فاتحة لنشر المسيحية في بغداد"
بوش الذي يعتبر أحد أعمدة طائفة 'الميسوديت' المعبرة عن التحالف الصهيوني المسيحي، والذي يعزو البعض نجاح بوش في حياته السياسية بأنه توقف علي هذه الطائفة التي تشكل خليطا من الصهيونية والمسيحية.
وكذلك البريطانيين وعلى رأسهم توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الذي انضم إلي طائفة الميسوديت منذ ثلاثة أعوام وأصبح منتظما في قراءة الكتاب المقدس للميسوديت وأداء كل طقوس العبادة التي تقرها هذه الطائفة. وقد كان لانضمام بلير إلي الطائفة الفضل في وجود لغة مشتركة بينه وبين بوش، حيث يعتبر بلير أن بوش أستاذه في الطائفة.
ونعود إلى نصوص التوراة التي تقول: "فها أنا أُثير وأجلب على بابل، حشود أُمم عظيمة ( إلى قوله) فتصبح أرض الكلدانيين غنيمة، وكل من يسلبها يُتخم"
وتحرض على تدمير بابل فتقول: "اسمعوا ها جلبة الفارّين الناجين، من ديار بابل ليذيعوا في صهيون، أنباء انتقام الرب إلهنا والثأر لهيكله، استدعوا إلى بابل رماة السهام، (إلى قوله) جازوها بمُقتضى أعمالها، واصنعوا بها كما صنعت بكم"
وتحرض على القتل والسلب، ولنهب مدخرات العراق: "ها سيف على عرّافيها فيصبحون حمقى، وها سيف على مُحاربيها فيمتلئون رعبا. ها سيف على خيلها وعلى مركباتها، وعلى فِرق مُرتزقتها فيصيرون كالنساء، ها سيف على كنوزها فتُنهب"
وتقول توراتهم عن التحالف: "وقد اصطفوا كرجل واحد، لمحاربتك يا بنت بابل" ويقولون: " لذلك اسمعوا ما خطّطه الربّ (وحاشاه عن ذلك) ضدّ بابل ، وما دبّره ضد ديار الكلدانيين، ها صغارهم يُجرّون جرّا، ويُخرّب مساكنهم عليهم. من دوي أصداء سُقوط بابل ترجف الأرض، ويتردّد صراخها بين الأمم ".
وتقول توراتهم عن شعب إسرائيل: (أما نصيب يعقوب فليس مثل هذه الأوثان، بل جابل كل الأشياء. وشعب إسرائيل ميراثه، واسمه الرب القدير، أنت فأس معركتي وآلة حربي، بك أُمزّق الأمم إربا وأُحطّم ممالك، بك أجعل الفرس وفارسها أشلاء، وأهشّم المركبة وراكبها، بك أُحطّم الرجل والمرأة، والشيخ والفتى والشاب والعذراء، بك أسحق الراعي وقطيعه، والحارث وفدّانه والحكّام والولاة ".
وهناك نصوص واضحة تبين دوافع الانتقام: "قد افترسنا نبوخذ نصر ملك بابل، وسحقنا وجعلنا إناءً فارغا، ابتلعنا كتنّين، وملأ جوفه من أطايبنا، ثم لفظنا من فمه ". يقول أهل أورشليم : " ليحُلّ ببابل ما أصابنا، وما أصاب لحومنا من ظلم ". ويقول نص آخر: " كما صرعت بابل قتلى إسرائيل، هكذا يُصرع قتلى بابل في كل الأرض" في كل الأرض وليس فقط في العراق، ولذلك صاروا يطالبون بطرد السفراء من جميع دول العالم.
والخلاصة هل يشك عاقل بعد كل هذه النصوص بدوافع اليهود الدينية لحرب العراق، هذا أولا. ثم هل يشك من له أدنى علم بحقيقة مراكز القوى في أمريكا بدور اليهود الكبير في توجيه السياسة الأمريكية؟
أما بالنسبة للدول العربية، فإنهم قد علقوا بالشرك الذي نصبه أعدائهم لهم، وارتموا للأسف الشديد في أحضان جلاديهم، فدور كثير من الدول العربية في هذه المؤامرة غير يسير، بعلم وبدون علم، برغبة منهم، أو رغما عنهم، وكثير منهم أدى دوره كما رسم له، وأخذ نصيبه (بعضهم نقدا مقدما وبالدولار) !!.
http://www.saaid.net/mktarat/iraq/30.htm

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 13, 2022 7:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
قال إيه جابك يا صعلوك عند الملوك
أعذروا جهلي ساداتي ..والحمدلله إنها واضحة من كتاباتي
سأوقف عبثي الهزيل في ساحاتكم
أعتذر لسيدي ومولانا الدكتور محمود صبيح ورواد وأحباب المنتدى الكريم
سامحوني
جائكم طفلا صغير ..داخله غضب كبير ... مما حوله
أعوذ بالله من نفسي ومن الشيطان الرجيم
والحمدلله رب العالمين إن أنعم علي بمكان قريب وزاوية للصالحين
لولا لطف الله والحضور معهم يوميا ...لكنت مع المجانين في الطرقات
السموحة يا أهل السماح ...والدعاء يا أهل الكرم




_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: اليهود أنواع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 19, 2022 9:15 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد يوليو 31, 2022 2:30 am
مشاركات: 1477
النصرانية بين التحريف والتخلف العلمي

مرفت عبدالجبار


النصرانية هي دين النصارى الَّذين يزعمون أنَّهم يتَّبعون المسيح - عليه السلام - وكتابهم الإنْجيل.

وقد أُطْلِق على أتباع الدِّيانة النصرانية في القرآن الكريم نصارى، وأهل الكتاب، وأهْل الإنجيل، وهم يسمُّون أنفسهم بالمسيحيِّين؛ نسْبةً إلى المسيح - عليه السلام - وهي تسْمية لا تتوافق مع واقع النصارى؛ لتحريفهم دين المسيح - عليه السلام.

فالحقُّ والصواب أن يُطْلَق عليهم نصارى، أو أهل الكتاب؛ لأنَّ في نسبتهم إلى المسيح - عليه السلام - خطأً فاحشًا؛ إذْ يلزم من ذلك عزْوُ ذلك الكفْر والانحراف إلى المسيح - عليه السلام - وهو منه بَرِيء[1].

بعد أن رُفع عيسى - عليه السلام - لم يَستطع النصارى الجهْر بدعوتهم، واقْتصر عمَلُهم على الدعوة السرِّية خوفًا من الدولة الرومانية الوثَنيَّة التي كانت تُنْزل بهم ألوان التعذيب؛ خوفًا على ملكها، وهذا النَّشاط بالدعوة السرِّية لم يؤتِ أُكُله كما أَمَل النصارى، فلقد طرأ كثير من التَّحريف والتغيير على العقيدة الصحيحة التي أنزلَها الله - تعالى - على نبيِّه عيسى - عليه السلام - لتُخرج كثيرًا من العقائد المنْحرفة، التي نتَجَت منها عباداتٌ وطقُوس محرَّفة ووضْعية في ذات الوقْت، كعقيدة التثليث، والعبادات الغريبة، فسَّرها النصارى بأنَّ لها أسرارًا مقدَّسة، وأحكامًا تشريعيَّة، مَنْشؤُها البابَوِيَّة، تحرِّم وتحلِّل دون مستَنَد، فهي إجمالاً عقائدُ محرَّفة مِن صُنْع رجال الكنيسة بمختَلِف أوصافهم: باباوات، شرَّاح أناجيل، كرادلة، أو مجامع مقدَّسة، فقد قدس الناس أقوالهم، وجعلوها مرجعًا ثابتًا.

وقد أسْهَم في هذا التَّحريف الكبير اعتناقُ الإمبراطور قسطنطين للنَّصرانية، ومِن ثَمَّ فرَضَها على الإمبراطورية بشكْل مغايِر عما عرفه النصارى، وإنْ كان في اعتناقه النصرانيةَ راحةٌ كبيرة لهم؛ إذْ كانوا مضْطَهدين من قَبل اعتناقه لها، في القرون الثلاثة الأُولى من بعد ميلاد المسيح عيسى - عليه السلام - بدءًا بعهْد الإمبراطور الروماني "ثيرون" سنة 54 إلى 68، والذي اتَّهمهم بحرْق مدينة روما، فتفنَّن في تعذيبهم وقتلهم بشكل جماعي، ثم تبعه عهد الإمبراطور "تراجان" من سنة 98 إلى سنة 117، والذي كان يُعْدِم كلَّ من يكتشف نصْرانيَّته، وتبعه عهد الإمبراطور "ديكوس" من سنة 249 إلى سنة 251، وقد أظهر اضطهادًا عامًّا ضدَّ النصرانيين.

وأخيرًا في عهد الإمبراطور "دقلديانوس" من سنة 284 إلى سنة 305م، فاعتناق قسطنطين للنصرانية أراحهم، إلا أنَّ اعْتناقه لها ليس حبًّا فيها واعتقادًا بصحَّتها بقدْر ما هو مصلحة سياسيَّة تتمثَّل في إنْهاء الخلافات بين النصارى والوثنيين.

وهم بهذا - أي: النصارى - وإن قَوِيت شوكتُهم باعتناق قسطنطين النصرانيَّة، إلا أنَّهم لم يستطيعوا تصفيتها من شوائب الوثنية، بل - ومع مرور الوقت - أصْبحت مُخْتلطة مع ما يَعتقدون، ولم يبذلوا مَزِيد جهْد في تنقيتها؛ إِذِ اختلطت بالوثنية، وأستطيع أن أسمِّي ذلك الخلط بـ "النصرانية الوثنية".

بل إنَّ نصرانيتهم التي كانوا يعتقدون صحَّتها هي الأُخْرى لَحِقَها التحريف بفعْل اضْطهاد اليهود لهم قَبْل الوثنيِّين، لكنَّ التحريف هنا اتَّسع باختلاط الوثنية بالنصرانية بشكْل أكبر، حتى استقرَّت العقيدة النصرانية الرسميَّة المؤيَّدة من الكنائس الغربية والشرقية على فكْرة التَّثليث التي اجتهد اليهود لِزَجِّها في الدين النصراني، ومثلها عقيدة الصَّلْب والفداء، وتحريفات أخرى دخَلَت في أحكامها وتطبيقاتها، منها ما كان مكْرًا ودسائِسَ من أعداء النصرانية لإِفْسادها، ومنها ما كان من قِبَل النصارى أنفسهم، لأهواء شخصية، واستجابة لضغوط زعمائهم وملوكهم.

وكان مِن أبرز مَن سعى جاهدًا لإفساد النصرانية، وأدخل عليها ما ليس منها - "بولس" اليهودي، وهو صاحب الشأن العظيم في تحريف أصول الدِّيانة النصرانية التي أنْزلها الله - تعالى - على عيسى - عليه السلام - فقد كان هذا الرجل يهوديًّا طرطوسيًّا من الفَريسيِّين، وكان اسمه "شاؤول"، وعلى الرغم من أنه أدْرك زمن عيسى - عليه السلام - إلاَّ أنَّه لم يرَه ولم يسمع كلامه.

وقد كان قَبْل اعتناقه للنَّصْرانية من أكْبر المُعادِين للنصرانية، بل أنزل بأتْباعها ألوان العذاب، وبَعْد رفْعِ عيسى - عليه السلام - أعلن دخوله المفاجِئَ فيها، وادَّعى أنَّ عيسى - عليه السلامُ - هبط عليه عندما كان قادمًا من دمشق وقريبًا منها، وقال له: لماذا تضطهدني؟ فقال (بولس = شاؤول) وهو مرتعد متحير: يا رب، ماذا تريد أن أفْعل؟ فقال له: قم، وادْخل المدينة، فيُقال لك ماذا يَنبغي أن تفعل.

وبعد أن قاده رِفَاقه إلى دمشق، واستقر فيها، أتاه "حنانيا"، وكان هذا رجلاً مشهودًا له بالتَّقوى من جَميع السُّكان اليهود، كما يَذكر" بولس" فأخبَره بأنَّ الله قد اخْتاره ليعلِّم الدِّين، ويَكْرِز بالمسيحية، أيْ: يَعِظ بها ويدعو إليها[2].

ثم نشط بعد ذلك في النصرانية وصار المعلِّمَ الأوَّل، واتَّخذ من هذه الحيلة ستارًا لإخفاء حقيقة أنَّه لم يلتَقِ بعيسى - عليه السلام - ولم يتَلَقَّ العلم منه.

وأصبح من رسُل التَّبشير بالنصرانية السبعين عند النصارى، وأصبح معلِّمًا لِكتَّاب الأناجيل "مرقس" و"لوقا"، وكان الأخيرُ التلميذَ المحبَّب والمقرَّب لبولس.

ومن أهم العقائد المحرَّفة التي أدخلها إلى النصرانية: ادِّعاؤه أنَّ عيسى - عليه السلام - ابنُ الله، وأنَّه إله، وهو أمر لم يكن معروفًا لدى النصارى، وظلَّ يحرِّف ويشرع في الدِّين النصراني حتى مات سنة (66 أو 67م)، بعد أن انْطَلَت حِيلتُه على بعض النصارى، لكنَّ الأكثرية كانوا موحِّدين يؤْمِنون بأنَّ عيسى - عليه السلام - عبدُ الله ورسوله.

وقد تفرَّقت النصرانية إلى فِرَق متعدِّدة مختلفة في الرأي، كما في حديث عوف بن مالك قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((افترقَت اليهودُ على إحدى وسبعين فرْقة، فواحدة في الجنة، وسبعون في النار، وافترقت النَّصارى على ثِنْتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، والذي نفْسُ محمَّد بيده، لتفترِقَنَّ أمَّتِي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار))، قيل: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((الجماعة)).

فهم في العهد القديم:
1- الموحِّدون: وهم أتْباع "آريوس" الذي كان يقول بأنَّ الأبَ وحْدَه هو الله، والابن مَخْلوق له.
2- النسطوريون: وهم أصحاب "نسطور" بطريرك الإسكندرية سنة 431م الذي قال: إنَّ مريم لم تَلِد إلاَّ الإنسان، فهي بذلك أمُّ الإنسان، وليست أمًّا للإله، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح؛ أي: القول بالحلول.
3- اليعاقبة: وهم يقولون بأنَّ لِلمسيح طبيعةً واحدة، وهي التقاء اللاَّهوت بالنَّاسوت؛ أي: القول بالاتِّحاد[3].

وهناك فِرَق أخرى غير ما ذُكِر.

أما أكبر فِرَقهم اليوم فهي الفِرَق الآتية:
1- الكاثوليك: وهم أتباع الكنيسة الكاثوليكية العامة، وهي أعرق وأكْبر الطوائف النصرانية، ومرْكزها في روما، وجُمهورها في أوربا عمومًا، وهم يعتقدون - بزعمهم - أنَّ الله الابنَ مُساوٍ في خصائص الألوهية لله الأب، ورُوحَ القُدُس منبَثِقٌ عنهما[4].
2- الأرثوذكس: وهم أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، وهي كنيسة الرُّوم الشرقية، ومركزها قديمًا القسْطَنطينيَّة، وأكثر أتْباعها من شمال وغرب آسيا، وشرق أوربا.
3- البروتستانت: أو الإصلاح الكنيسي: وهم أتباع الكنيسة البروتستانتيَّة التي أسَّسَها الألماني "مارتن لوثر" في القرن السادس عشر الميلادي، ويَعتقد أتباعها أنَّ الله الأب أفْضلُ من الله الابن، وأنَّ رُوح القدس انبثقت عن الله الأب[5].

والجدير بالذِّكر أنَّ حاكِمَهم "قسطنطين" لَمَّا رأى أنَّ كثْرة خلافاتهم وصراعاتهم المذْهبية باتت في الازْدياد - تدَخَّل؛ كي يَعْتمد مذهب إحدى طوائفهم، فدعا إلى مَجْمع كنسي مسكوني في نقية سنة (325م)، فعُرِف هذا المَجْمعُ بِمَجمع نقية.

وقد خرَجوا من هذا المجمع بتقرير ألُوهية المسيح - عليه السلام - وأنَّه ابنُ الله - في زعْمهم، تَعالى الله عن قولهم - كما قرَّروا أنَّ هذا الإله تجَسَّد في صورة البشر؛ لِخَلاص الناس ثم ارتفع إلى السماء، كما تَمَّ لعْنُ "آريوس" من أحَدِ أسَاقفة النصارى الذين اشْتدَّ خلافهم معه، ولا سيَّما أسْقُف كنيسة الإسكندرية "إلكسندروس"؛ مما دعا الأخير إلى عَقْد مجمع في الإسكندرية قبل "نقية"؛ للحَسْم في شأن "آريوس"، فتقرَّر قطْعُه من الخدمة، وتم تأكيد هذا العزل في "نقية" بلعْنه وحرق كتبه.

وقيل: إنَّ كثيرًا من الأساقفة وقَّع على هذه القرارات؛ لِمُناصرة "قسطنطين"، والبعض الآخَر لم يوقِّع، بينما يرى البعض أنَّ جميع الأساقفة وقَّعوا وارْتضوا هذه القرارات عدا "يوسابيوس" أسْقُف "نيقوميديه" وشخصٍ آخَر لم يوقِّعا[6].

لكنَّ هذا القرار القائل بألوهيَّة المسيح - عليه السلام - لما كان بفرْض السلطان فإنَّ "قسطنطين" بنفسه رجع عن هذا الرأي، وأمَر بِعَقْد مجمع "صور" سنة 334م، وقرَّر فيه إعادة "آريوس" إلى الكنيسة، وهو الذي لا يرَى ألوهية المسيح، وخلع أسقفَّ الإسكندرية، ومات في آخر حياته على مذهب "آريوس".

فيتَّضح من هذا المجمع "نيقية" مدى التَّحريف الذي لَحِق الدِّين النصراني، وأنَّه أصبح ألعوبة الأهواء والآراء الشخصية غير المستَنِدة إلى نَصٍّ صحيح.

ثم توالت المجامع بعد ذلك؛ ممَّا يدل دلالة واضحة على أنَّ النصارى ما زالوا متفرِّقين، لا يَجْمعهم رأْيٌ ولا دِينٌ صحيح غير التحريف والخرافة التي تبْنَى على خرافة قبلها! وكلُّ مجمعاتهم تخرج بقرارات جديدة، وهي كالتالي:
• مجمع "القسطنطينية "حيث دعا الإمبراطور "ثيودسيوس" سنة 381 إلى عقْد المجمع لمواجهة دعوات كانت تنتشر بين الكنائس منها:
• دعوة "مقدونيوس" الذي كان أسقفًّا للقسطنطينية؛ حيث نادى بأنَّ الرُّوح القُدس مَخْلوق وليس إلهًا.
• دعوة "صابيلوس" الذي كان يُنكِر وجود ثلاثة أقانيم.
• دعوة "أبوليناريوس" الذي أنكر وجود نفْسٍ بشرية في المسيح - عليه السلام.

فحضر للمجمع 150 أسقفًّا قرَّروا فيه ألُوهية الرُّوح القدس، ولعن وطرد من خالف ذلك، فاكتمل بذلك ثالوثُ النصارى [7].

وعقبه مَجْمع "أفسس" سنة 431م، حيثُ انْعقد هذا المَجْمع لمواجهة قول "نسْطور" أسقفِّ القسطنطينيَّة الذي كان يَقول بأنَّ المسيح له طَبِيعتان: إلهيَّة، وإنسانية بشريَّة[8]، وأنَّ مرْيم - عليها السلام - ليست والِدَتَه.

فقرَّر المَجْمع أنَّ المسيح إله وإنسان ذُو طبيعة واحدة و"أقنوم" واحد، وأنَّ مريم أمُّ إلهِهم، وحكم على "نسطور" بالطَّرْد من الكنيسة[9].

تلاَه مَجمع "خلقيدونية" سنة 451م، إذْ عادوا في هذا المَجمع للبحث عن طبيعة المسيح - عليه السَّلام - وقالوا: إنَّ له طبيعتين؛ إلهيَّة وبشرية، بلا اختلاط ولا تحوُّل ولا انقسام[10]، والذين ناصروا هذا القول هم الأساقفة الغربيُّون الذين لَعَنوا وطرَدوا مَن لا يقول بهذا القول، ولم توافِقْهم الكنائس الشرقية، وبَقُوا على رَأْيهم في مَجْمع "أفسس".

تلاَه أيضًا المجمع السَّابع: وهو عبارة عن مَجْمعين، انْعقد الأوَّل سنة 754 بدعْوة من الإمبراطور "قسطنطين"، وتقرَّر فيه لَعْن كلِّ من يصوِّر المسيح أو أمَّه أو آباءَ الكنيسة باعْتبار أنَّها وثنيَّة[11]، وبعد وفاة "قسطنطين" سنة 775م - تولَّت الإمبراطوريةَ زوجتُه "إيرني"، فدعَتْ إلى مجمع عام 787 في "نقية" حضرَه 350 أسقفًّا خرجوا بِقَرار وجوب تعليق الصُّور والتماثيل للمسيح وأمِّه - عليهما السلام - وقدِّيسهم، وكذلك الملائكة، ويسجد لهم ويكرمون، وتم لعْنُ كلِّ مَن لا يكرم الصور والتماثيل.

عَقِبه المَجمع الثَّامن سنة 869م، وكان سببُ انْعقاده الخِلافَ بين كنيسة القسطنطينية وكنيسة روما في الرُّوح القدس؛ هل انبثق من الأب فقط - وهذا زعْم كنيسة القسطنطينيَّة - أوْ من الأب والابن معًا - كما هو زعْم كنيسة روما؟

فقرَّروا أن المسيح انْبثق من الأب والابن معًا، ولم يُوَافق على ذلك بطريرك القسطنطينيَّة ومَن كان معه، وأصَرُّوا على قولهم، وعقدوا لذلك مَجمعًا سنة 879م قرَّروا فيه أنَّ الروح القدس انبثق من الأب وحْده[12].

فانقسمت بسببه الكنيسةُ إلى قسْمين:
1- الكنيسة الغربيَّة، ويتزعَّمها البابا في روما، وهم الكاثوليك.
2- الكنيسة الشرقية، ويتزعمها بطريرك القسْطَنطينيَّة، وهم الأرثوذكس.

كذلك تلاه المجمع الثاني عشر الذي عُقِد سنة 1215م، وقد تقرَّر فيه أنَّ العشاء الرباني يتحوَّل إلى جسد ودم المسيح، وأنَّ الكنيسة البابَوِيَّة الكاثوليكية تملك حق الغفران، وتمنحه لمن تشاء.

وأخيرًا عُقِد مجمع روما عام 1769م، والذي تقرَّر فيه عصمة البابا في روما[13].

فالنصرانية بشكل عامٍّ حُرِّفت، وتبدَّلت فيها الكثيرُ من الأمور مجامَلةً للرُّومان، مثل: الطلاق، وتعدُّد الزوجات، والختان، والصوم، وغيرها من الأمور التي كانت معروفة حتَّى في اليهودية.

وبالتالي فإنَّنا نَخْلص من ذلك إلى:
• أنَّ الكنيسة دخلَتْ عليها كثير من المفاسد فغيَّرتْها عمَّا كانت عليه بعد رَفْع عيسى - عليه السلام - منْها عوامل قهرية كالتَّعذيب الذي وقَع على النَّصارى من قِبَل اليهود والرومان، ومنها عوامل ذاتيَّة رغْبة في التَّحريف لمطامِعَ سياسيَّة؛ ممَّا يؤكِّد أنَّ النَّصرانية محرَّفة، ولا يدع مجالاً للشَّك، وبالتَّالي، فهي صنعة بشريَّة بحتة.

• أنَّ المجامع التي كانت تقام لم تكن تُبْطِل من الدَّعاوى الدَّخِيلة وتعود للأصْل، بل كانت مَجامع لفرْض الآراء الجديدة الَّتي لا يتَّفق أصحابُها عليها، وأخرجَتْهم شِيَعًا متفرِّقين متنافرين.

• أنَّ المجامع هي المشرع الحقيقي للنَّصرانية المحرَّفة؛ لأنَّها لم تكن تَقُوم على نصوص صحيحة ثابتة، بل هي أقوال من عند أنفسهم جعَلوا منها شِرْعةً ومنهاجًا، ثمَّ اعتمدوها في الكتاب المقدَّس الذي يَحتوي على العَهْدين؛ القديم والجديد، والذي يخصُّهم منه هو العهد الجديد، الذي عُرِف بـ "الأناجيل الأربعة" (متَّى، ومُرْقص، ولوقا، ويوحنَّا)، وكلُّها بطبيعة الحال محرَّفة.

قال - تعالى -: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: 30 - 31].

وفي تحريفهم أيضًا يقول الغربيون من بَنِي جلدتهم: إنَّ فكْرة البُنوَّة مسْتقاة من الأفلاطونية[14]، وهذا مما يؤكِّد تأثُّرهم بالثقافات الدَّخيلة عليهم، وخلْطها مع الديانة النصرانية.

ويقول درابر الأمريكي في كتابه (الدِّين والعلم): دخلَت الوثَنيَّة والشِّرك في النَّصرانية بتأثير المنافقين الَّذين تقلَّدوا وظائف خطيرةً ومناصبَ عاليةً في الدَّولة الرُّومية بِتَظاهرهم بالنصرانية، ولم يكونوا يَحْفُلون بأمْر الدِّين، ولم يُخْلِصوا يومًا من الأيام[15].

وعقائد النصارى على اختلاف كنائسهم إجْمالاً أصْبحت تَقُوم على ثلاثة أُسس هي:
• التثليث.
• الصَّلب والفداء.
• مُحاسبة المَسِيح للنَّاس.

ولمَّا أدْخل على النَّصرانية ما ليس منها، وتَمَّ تَحريفها بشكْل كبير كما بيَّنَّا، أدْخلت فيها زيادات خرافيَّة، وجرأة على الذَّات الإلهية بأنْ نسَبوا إليها بنوَّة عيسى - عليه السلام - تعالى الله عمَّا يقولون، ولا زال التَّحريف الذي تجاوز الحدَّ يَطُولهم، ومنها أمورٌ أَلْزموها أنفسَهم ولم تُفْرَض عليهم؛ قال - تعالى -: ﴿ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 27].

فلمَّا فرَضوا على أنفسهم ما لا طاقة لهم به وهي "الرَّهبانية"، انْحرفوا وضلُّوا واتَّبعوا شهواتهم؛ لأنَّهم خالفوا الفطْرة التي خلقهم الله - تعالى - عليها، فشاع في أكْثرِهم الفسادُ المستترُ الذي يَعْلمه كثير منهم، والذي ما لبث أنْ ظهَر وانكشف، وهو ما شكَّل صدْمة للملأ؛ إذْ إنَّ الرُّهْبان ينبغي أن يكونوا محلَّ قدْوة لأتْباعهم، وأبْعَدَ الناسِ عن الدنيا التي يَدْعون الناس للزُّهد فيها، فعلى الأقل كان ينبغي أن يكونوا أوَّلَ من يطبِّق هذه المفاهيم التي اخْترعوها من عنْد أنفسهم، لكنَّهم كانوا على العكس من ذلك، يَفْرِضون الأموال الطائلة على المجتمع باسْم الدِّين، بينما في الحقيقة كانوا يكدِّسونها لمصالحهم الذاتية، فكانت "الرهبانية" بمثابة السِّتار الذي يَحْجب عن الناس حقيقتهم وفسادهم من كافَّة النواحي.

ثم ما لبثوا أن اخترعوا ما يسمَّى بصكوك الغفْران! فهم لم يَكْتفوا باستِنْزاف أموال الناس لمصالحهم، ولكنِ استنْزفوا عقولَهم وحرَموهم أبسط الأمور المشْروعة وهي التقرُّب إلى ربِّهم بلا وسَائط، بغضِّ النَّظر عن فساد هذه العبادات، فهم قد اسْتغلوا هذا الجانب وأصْدر مَجْمع "لاتيران" سنة 1215 قرارًا بتمَلُّك الكنيسة حقَّ الغفران! زاعمين أنَّ عيسى - عليه السَّلام - قد قلَّد الكنيسة حقَّ الغفران[16]، وقد كان الغفران شفهيًّا، ثم ما لبثوا أَنِ اخترعوا بيع صكوك الغفران التي كانت تُعْطَى بلا مال؛ وذلك رغْبة في زيادة سلطانها، آخذين هذه الخرافة من الوثنيَّة التي كانت تنتشر فيها هذه الأفكار.

وبالطَّبْع انكشفت هذه الخدعة للعقلاء، ولم تنطلِ عليهم الحيلة كما انْطلَتْ على البُسطاء المخدوعين بقداسة البابا وقدْرته على مَحْو الذنوب، ولكنْ على الرغم من انكشافها لِكَثيرين فإنها ظلَّتْ في هذه المجتمعات الضالَّة فتْرة طويلة، زادَتْ من خلالها أرباح الرُّهبان وأعوانهم، لكنَّهم لم يُدْرِكوا أنَّ هذه الحيلة قد زَهَّدت الناس في الدِّين وإقبالهم عليه؛ إذْ سبَّبت لهم النُّفور من الدِّين بسبب تصرُّفات أهله واستخدامهم هذا المالِ للمُجون الذي انتشرَتْ أخباره في أوساط مجتمعهم.

ثم ما لَبِثت بعد ذلك أن اختَرَعت ما يسمَّى بـ "محاكم التفتيش"، وهي عبارة عن تَحْقيقات واستعلامات عن الإلْحاد، وتفنَّنتْ في تعذيب مَن يجدونه مُخالفًا لتعاليمهم في ساحات الأسواق، وأكْثريةُ المعذَّبين فقراء مَعْدومون لا حيلة لهم، فكانوا يُنْزِلون بهم أشدَّ العذاب؛ حرقًا بالنار حتَّى الموت في أبشع الصُّوَر الإنسانية.

كما أنَّ هذه المحاكِمَ الآثمة طالَت المسلمين وعذَّبتْهم بوحشيَّة في الأنْدلس وطردَتْهم نهائيًّا من إسبانيا؛ خوفًا من العلم الذي يَمْلكونه أن يؤثِّر في مجتمعهم الجاهل؛ فيَخرجوا من سَطْوة الإذعان الكامل للكنيسة، وكان الرُّهبان يَضِيقون ذرعًا بكل ما يتَّصل بالعِلْم ولا يَرَون إلاَّ رأْيَهم، ونَصَّبوا أنفسهم للحدِّ من العِلْم.

وكل هذه المظاهر الإجرامية البَشِعة من محاكم التفتيش أوجدَتْ في صدور الناس الغِلَّ والحنقَ على الكنيسة، كذلك وقفَت الكنيسةُ وراء الظُّلْم السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمساندة والذَّوْد عنه ومحاربة أيِّ حركة إصلاحية.

ومن هنا طَغَت الكنيسة على المجتمع طغيانًا كاملاً، بفعْل السطْوة التي فرَضَتْها والمنَعَة المالية التي حقَّقتْها؛ قال - تعالى -: ﴿ كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6 - 7].

قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - في تفْسير هذه الآية: يُخْبِر - تعالى - عن الإنسان أنه ذُو فرح وأشَرٍ وبطرٍ وطغْيان، إذا رأى نفْسه قد استغنى وكثر ماله[17].

وكان طغيانها شاملاً (للدِّين، والعقل، والمال، والسياسة، والعلم):
أ ‌- الطغيان الدِّيني "الرُّوحي":
يَزْعم الرهبان أنَّهم مُحاطُون بالأسرار والغموض التي لها صِلَة خفيَّة بالإله المعْبود، كأسرار التَّثْليث، والعَشَاء الربَّاني، وغيرها من عقائدهم المحرَّفة، فهم مختَلِفون عن بقيَّة البشر، يجب إرضاؤهم وعدم مخالفتهم، ويتصوَّر الناس أنَّ غضَبَهم كما لو أنَّهم أغْضبوا الربَّ، وكذلك رضاهم على السَّواء! حتى إنَّهم - كما تقدَّم - جعَلوا من أنفسهم وُسَطاء بينهم وبين الله! فأصبحت حياةُ الناس مقرونةً بالرُّهبان منذ ولادتهم حتَّى وفاتهم، فهم مَن يعمدهم، ومن يَشْفع لهم، ومن يصلِّي بهم، ولا يُقْبَل منهم عمل إلا بِهِم.

وهذا الحال في وجوب الطاعة والإذعان ينطبق على جميع فئاتهم بدءًا بالأبرشة، ثم الأسقف، ثم الكردينال، وصولاً إلى كبيرهم ورئيسهم جميعًا؛ فكان طغيانًا دينيًّا كاملاً.

ب - الطغيان العقلي والفكري:
إضافةً إلى ما سبق من الطغيان الدِّيني أو الروحي، فإنَّ الكنيسة مارست أيضًا الطغيان الفكري، بأنْ أمَرَت الناس بالأسْرار التي يَدَّعون معرفتها وحْدَهم دون غيرهم، دون مناقشة، واعتَبَرت المُنَاقش لها كافرًا ومُهَرطقًا، وجبَتْ عليه اللعنة الدائمة المؤبَّدة.

وبطبيعة الحال كانت تلك الأسرار محيِّرة للأذهان، يَستعصي على العقل فَهْمُها، فضلاً عن تقَبُّلها، كعقيدة التَّثليث التي يدَّعون معرفتهم بأسْرارها، بل ما حَمَلهم على هذا الصنيع - وهو قَمْع أتْباعهم وتكْفيرُهم عند مناقشتها - إلاَّ جهْلُهم بها في الحقيقة؛ لأنَّهم يَخْشون أن ينكشف إفلاسهم المعرفي بما يقولون، فيصدُّ الناس عنهم.

وهنا يتَّضح الفَرْق بين تعاليم ديننا ودينهم؛ فالإسْلام يَدْعو إلى التفَكُّر والتعقُّل والاحْتكام إلى الرسول إذا استعْصى عليهم أمْر، كما أنَّ الآيات المحْكَمات يعْلَمها عامَّةُ الناس، بينما المتشابهات لا يعلمها إلاَّ الرَّاسخون في العلم، وهم غير واحد، لا كما يدَّعي الرُّهْبان انحصارَهم في فئتهم دُون غيرهم، كما أنَّ علماء المسْلمين الرَّاسخين لا يدَّعون أنَّ لدَيْهم أسرارًا خاصَّة، فالحمد لله على نعمة الإسلام، المحفوظ من التحريف والدخائل.

ج - الطغيان المالي:
وقد تقدَّم هذا؛ إذْ كانت أمْلاكُهم تَزْداد يومًا بعد يوم بسبب استغفالهم لمجتمعهم، حتَّى في الوصايا والهِبَات التي كان يكتبها الناس قبل موتِهم فرضَت الكنيسةُ على الناس ألاَّ يَكْتبوا وصاياهم إلاَّ على يد قسِّيس، وإذا كُتِبت الوصية والقسيس حاضر كان لا بدَّ على الواهب من أن يُوصي بشيء للكنيسة؛ حتَّى لا يكون مُجافيًا للذَّوْق!

وقد أذَلَّت الكنيسةُ الناسَ باسْم الدِّين، ونهَبَت أموالهم أمام أعينهم وبأتْعابهم اليوميَّة.

د- الطغيان السياسي:
زعمت الكنيسة أنَّ المسيح - عليه السلام - قد أَعْطى قَيْصَر حِكْمة شرعيَّة الوجود، حين وُضِعت على لسانه هذه الكلمات: "إذًا أَعْطوا ما لقيصر لِقَيصر، وما للهِ لله".

يقول أ. محمد قطب[18]: وفسَّرتها عمَليًّا بترْك القانون الروماني يَحْكم العالَم المسيحيَّ بدلاً من شريعة الله.

والكنيسة - بِسُلطانِها الطاغي الذي تمارسه - لم تطالب أحدًا - بما فيهم الحكَّام - باتِّباع شريعة الله، على الرغم من أنَّها تَمْلك صلاحية فرْض الشَّريعة بما كانت تَمْلكه من سلطان طاغٍ على قلوب الناس، عامَّتِهم وحُكَّامِهم، بل أخضعَتْ سلطانَها فقط ليكون الناسُ رعايا لِهَواها وجبروتها لا أكثر.

فقد قَدَّمت العقيدةَ بلا تشريع مشوَّهة، وادَّعت أنَّه الدِّين الصحيح، وهي بذلك تكون أسْهَمت في السَّماح للرُّومان بحكْم العالَم النصراني، لا بالدِّين الذي أنزل، فظهَرَتْ ألوانُ الظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وفصَلَتْ بين الدِّين والسياسة، ومع مرور الوقت بدأ سلطانها في التَّداعي.

هـ - الطغيان العِلْمي:
وهو آخر الأمور التي يُتَكلْم عنها في تلك الحقْبة؛ إذْ إنَّه بدأ يتحرَّك في الغرْب النصراني بعد صمْت طويل؛ من الطُّغيان الدِّيني، والفكري، والمالي، والسياسي.

وهو أيضًا شَهِد ألوان الطُّغيان، بدءًا بمنْع مناقشة الأسرار المزعومة والتَّفكير فيها، وبَدأ الطغيان العلمي عندما قال العلماء بِكرويَّة الأرض، وأنْها ليست مرْكزَ الكون، فثارت ثائرةُ الكنيسة عليهم، وأحرَقَت البعْضَ وعذَّبَت الآخَر، وهدَّدت بالتعذيب والحرْق في النار إنْ لم يَكُفُّوا عن هذه "الهرطقة"، بحجَّة أنَّ التوراة قالت بأنَّ الأرض مسطَّحة، وهي مركز الكون.

ويَرى البعض أنَّهم أخذوها من نظريَّة "بطليموس" التي تَجْعل الأرض مركزَ الكون، وتقول: إنَّ الأجْرام السَّماوية جميعَها تَدُور حولَها، لكنَّ القسِّيس "كوبرنيق" جاء بنظريَّة خلاف نظريتهم وشرَحَ نظريته في كتاب "حركات الأَجْرام السماوية" وطبعها، فانْقلَبوا ضدَّه، وساقوه إلى مَحكمة التفتيش، لكنَّه مات قبل الوصول إليها، ومنَعَت الكنيسةُ تَداولَ هذا الكتاب، ووصفَتْ ما فيه بالوساوس الشيطانية[19].

وهذه الحادثة تُثْبِت لنا أنَّ الكنيسة - مع مَخاوِفِها من الحركة العِلْميَّة وما قد تؤدِّيه من فضْحٍ لحالها - تُصوِّر مدَى الجهل الذي كان قائمًا عليهم وعلى مجتمعهم، حتَّى إنْ تمَسَّكوا بخرافةٍ كتَبُوها أو حرَّفوها من قِبل أنفسهم، ولْنَقُل: إنَّ ذاك أقْصَى ما توصَّلوا إليه، لكنَّهم لم يكونوا يَمْلكون الاسْتعداد للتعلُّم ولا التَّشجيع عليه، بل الثورة ضدَّه، وهذا مُتَصادم مع الفطرة التي فَطَر الله الناس عليها، وهو العِلْم المقْرون مع الدِّين؛ قال - تعالى -: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 1 - 5].

فقد شنَّعَت على مَن يريد العلم ووصفَتْ من طلبه بأنَّه خارج عن الدِّين، وفي ذلك أكبر جناية على العلْم، وجُنَّ جنونُها خشيةَ تأثُّرِ الطلاب المبْتَعثين بالعلم، ولا سيَّما العلم الذي كان لدَى المسْلمين، ويُقَدَّر عدَدُ من عاقبَتْهم المحاكم يبلغ ثلاثمائة ألْف، أُحْرِق منهم اثنان وثلاثون ألفًا أحياء، كان منهم العالِم الطبيعي المعروف "برونو" الذي نقمت الكنيسة من بعض آرائه التي أشدَّها قولُه بتعدُّد العوالم، وحكَمَت عليه بالقتْل، واقترحَتْ بألاَّ تُرَاق قَطْرةٌ من دمه، وكان ذلك بأن يُحرق حيًّا[20].

و"جاليليو" الذي توصَّل إلى صنْع المِنْظار الفلَكِي "التِّلسكوب" والذي أيَّد نظرية مَن سبَقه "كوبرنيق" وقال بِدَوران الأرض، فسِيق إلى محكمة التفتيش، وحَكَم عليه سبعةُ كرادلة بالسجن، وفرَضُوا عليه تلاوةَ مزامير النَّدم السَّبعة مرَّةً كلَّ أسبوع طوال ثلاث سنوات[21]، فأعْلن توبتَه عن قوله لَمَّا عَلِم بمصير مَن سبقه.

وبالتالي فإنَّ خلاصة هذا الفساد:
• أنَّ فساد رجال الكنيسة ناجِمٌ من التحريف الذي أدخلوه على الدِّين، وتَرْكِهم له وعدم العمل به.
• لَمَّا تعرَّضت قوانين رجال الكنيسة التي فرَضُوها على أنفسهم، والتي تخالف الفِطْرة، ظهَرَتْ ألوانُ الانْحراف فيهم، واستغلُّوا مكانتهم، فشرعوا قوانين تُرْضِي مطامعهم تحت قِناع القداسة؛ تلبيسًا وتضليلاً للعامَّة.
• أنَّ طغيانهم، شَمل جميع أوجه المجتمع (دينيًّا، وفكريًّا، وسياسيًّا، وماليًّا، وعِلميًّا).

ونتيجةً للطغيان الذي سبق من قِبَل الكنيسة على الجماهير، وخصوصًا في الجانب العلْمي، وما ترتَّب عليه من تعذيبٍ ومذابِحَ لمن حاول طَرْق باب العلْم، كلُّ ذلك وَلَّد في نفوسهم حقدًا وحنقًا على رجالات الكنيسة، وبخاصة العقلاء منهم، الذين يرَون تقَدُّم الأمم مِن حولهم، وهم قابعون في سُبَات الجهل، على الرغم من الحقائق التي تتبَدَّى لهم.

والحقيقة التي قلَّ مَن يَذْكرها من المؤرِّخين الغرب: أنَّ الفتْح الإسلامي العظيم الذي مِن ثماره انتشارُ الفكْر الإسلامي الرَّاقي في المجتمع الغرْبي، وبخاصَّة الأندلس - تسبَّب في إيقاظ الناس من سُبَاتهم، فأُعجبوا بمناهجه العقليَّة والعِلميَّة القائمة على الحقِّ والأدلَّة في كل جزء من جزئياته الدِّينية والكونية، وحرَّكَهم نحو الاستزادة والانتفاع، بل جذب نورُ الإسلام بعضَ الرُّهبان أنْفُسهم كـ"يوحنَّا" الدمشقي، والراهب الفرنسي "جربرت" الذي انْتُخِب بابا لكنيسة روما عام 999م وغيرهم[22].

فتأثَّروا بتلك الحضارة ونقَلُوها إلى بلادهم، فأنشَؤوا المدارس والمعاهد، ومنها المعاهد التي تدرِّس اللُّغة العربية ومُختلِف العلوم، وتتَلْمذ بعضُ الجماهير على علوم المسلمين، فوجدوا لدَى المسلمين دولة منظَّمة بحكَّام يعاونهم الناس، وتشجِّع على العلم ولا تَظْلم الناس وتستنْزف أموالهم، وشريعةً حاكمة بعدْل وميزان صحيح، لا بِهَوًى ولا بتحريف كما عند علماء دينهم، فما وجدوه كان جديدًا عليهم جملة وتفصيلاً، فانبهروا به، فحَرَّكتهم هذه الحضارة والبيئة العِلْمية من سُبات عميق.

فرجَعوا إلى مجتمعاتهم ثائرين، وخصوصًا أنَّهم لم يجدوا ترحيبًا بالعلم بل تعذيبًا وتنديدًا بالقتْل، وقامت قيامة الكنيسة عليهم، فكفَّروهم واستحَلُّوا دماءهم، كما استحلُّوا دماء من سبَقهم، لكنَّ محاولات الكنيسة فشلت، وكَرِه أتْباعُها من الجماهير المتعلمة الدين أيما كراهية، حتى قال ماركس قولته الشهيرة: "الدِّين أفيون الشُّعوب".

وهذه الكراهية الشديدة للدِّين ولَّدَت لديهم علمانيَّة بَحْتة لا تَعْترف بالدِّين فيما بَعْد، بل قامت كلُّ علومهم على الإلْحاد، وما كان لِيَحدث هذا لو أنَّ الكنيسة فَتَحت لهم باب العلم، لكنَّهم أسندوا الحوادث إلى الطبيعة بدلاً من الله - تعالى - وانقلبوا على رجال دينهم أيما انقلاب، وانشطرت الكنيسة، ومن ذلك ما فعَله "مارتن لوثر كنج" الذي خرج بالكنيسة البروتستانتية بعد الثورة التي قادها ضدَّ الكنيسة الكاثوليكية (1546) م[23].

وهم مع ذلك - ولا سيَّما الرهبان الذين تأثَّروا بالعلم - على الرغم من انتفاعهم بعلوم المسلمين لم يَنْسَوا حقْدَهم الدَّفين ضدَّ الإسلام والذي وَرَّثُوه لأجيالهم، فأخذوا يشوِّهون صورته، ونسبوه ظلمًا وزورًا إلى الفلسفة الإغريقيَّة، ناسين أو متناسين فضْلَ الإسلام وعلوم المسلمين عليهم، ويُؤْخَذ ذلك على المسْلمين أنفُسِهم؛ إذْ إنَّهم لم يجتهدوا في تبليغ دعوتهم للناس بشكل كافٍ يؤثِّر فيهم؛ لذلك ظلَّ الإسلام مُشَوَّه الصورة عند الغرب.

وهذه الثورة العلمية عند الغرب بعد القهر أخذَتْ تعمل على محاصرة رجال الكنيسة وعَزْلهم وطقوسهم عن العلْم والسياسة شيئًا فشيئًا حتى تضاءَلَت.

ونهضت أوربَّا بعد صراع طويل مَرِير مع الكنيسة ورجالها الَّذين نَشط المحرِّضون ضدَّهم، ولا سيَّما من اليهود الَّذين وصل بعضهم إلى مرْتبة كردينال، تمامًا كما خطى بولس!.

وأَخذ العِلمُ في أوربا يزدهر، وابتدأ بالفلسفة، وتَمَّ فصْل الكنيسة تدريجيًّا عن كل ما يتعلَّق بالمجتمع، ثم تلَتْها العلوم الرياضيَّة والطبيعية التي انفصلت عن الفلسفة وأصبحت مستقلَّة، ومَجَّدت العقل، فانحرفت عن المجال الدِّيني، وطغَتْ لدرجة الإلحاد، وما ينتمي إليه من مذاهب أشهرها الماركسيَّة، وبرَزَت في العلوم المختلفة غير المقرونة بشيءٍ يُنْسَب إلى الدِّين، فأصبحوا "عقولاً بلا هويَّة" إلى وقْتنا الحاضر.

فنجَم عن ذلك المشكلاتُ النفسيَّة والانتحار؛ لأنَّه لا قاعدة إيمانيَّة تَضْبطهم، وكذلك التجارب التي يُجْرونها بلا مراعاة لنتائجها وصولاً لنتيجة محدَّدة، وهذا ما يَختلف عند علماء المسلمين السابقين؛ فهم لا يَقُومون بتجارب إلاَّ وهم متأكِّدون أنَّها لا تُحْدِث ضررًا على الإنسان، بينما الغرب يقوم بالتَّجارب بِلا تحَفُّظ، فتظهر الكوارث المدمِّرة كتجارب الطَّاقة النوويَّة والأبحاث البيولوجية، وخصوصًا في محاولة التأثير على الجِينات الوراثية للتحَكُّم فيها، ونرى اليوم الاسْتنساخ وما شاكله من طوامَّ تَضُر بالإنسان.

وخلاصة هذا القمع القسري:
• شعور الغرب النصراني بالقهر والعيشِ تحْتَ وطْأة الجرائم والتعذيب والحرمان من جميع مقوِّمات الحياة الكريمة - أشْعَرَه بالذُّل، وبالتالي الاتِّجاه نحو مقاومة الفساد.
• انْبهار الغرب بالثقافة الإسلاميَّة جعَلَهم يُدْرِكون مدى التخلُّف الذي يعيشونه فكريًّا، فأرادوا نَقْل هذه الصُّوَر المشْرقة إلى مجتمعاتهم.
• سطْوَة الكنيسة على العلماء وقَمْعهم وتعذيبهم زاد المجتمع الغربي يقينًا بفساد الكنيسة ورجعيَّتها.
• تحقَّقت الثورة والانقلاب على الكنيسة بعد عدَّة محاولات كانت في بدايتها إصلاحيَّة تنويريَّة، لم تتقَبَّلْها الكنيسة، فتوجَّهوا إلى الثورة.
• جفاء الكنيسة وقمعها للعلماء ولَّدَ لديهم كرهًا شديدًا لكلِّ ما يتَّصل بالدِّين؛ وبالتالي انتشار الفكر الإلحادي المادي الذي يمجِّد العقْل ويَلْعن الكنيسة.
• التخَبُّط الكبير في المفاهيم الذي يعيشه الغرب اليوم، نَتيجتُه انفلاتُهم التامُّ من التعاليم الدينية، وعَزْل الدِّين عن العلم، تمامًا كما كانت الكنيسة تَعْزل العلم عن الدِّين، فبالتالي يظَلُّ هذا المجتمع مَهْما تقدَّم يعيش التخلُّف في الجوانب الروحية والإيمانية التي تَضْبِط له حياتَه، وإنْ تقدَّم في أمور أخرى.


---------------------------------------
[1] "دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية"، د. سعود الخلف، ص 164.
[2] "كواشف وزيوف"، د. عبدالرحمن حبنكة، (1/ 11).
[3] "الموسوعة الميسَّرة"، ص (502 - 503).
[4] انظر: "الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة"، ص (76 - 77).
[5] انظر: "الموجز في الأديان والمذاهب المعاصرة"، ص (76 - 77).
[6] انظر: "مجموعة الشرع الكَنَسي"، ص43، "تاريخ الكنيسة"، ص49.
[7] انظر: "مجموعة الشرع الكنسي"، ص246، "تاريخ الكنيسة"، (3/ 111، 104)، "النصرانية من التوحيد إلى التثليث"، ص 183.
[8] انظر: كتاب "تاريخ الفكر المسيحي" (2/ 170)، "تاريخ الكنيسة" جون لويمر (3/ 215).
[9] انظر "مجموعة الشرع الكنسي"، ص288، "تاريخ الكنيسة"، جون لويمر (3/ 219)، "النصرانية من التوحيد إلى التثليث".
[10] ينظر إلى الجمع بين المتضاد في عقيدتهم.
[11] ينظر: "دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية"، د. سعود الخلف، ص 259.
[12] ينظر: "دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية"، د. سعود الخلف، ص 260.
[13] ينظر: "أضواء على المسيحية"، ص (112 - 116).
[14] فرنسيس يونج، مقالة "أسطورة تجسيد المسيح".
[15] انظر: "مذاهب فكرية معاصرة"، الأستاذ محمد قطب، ص 9.
[16] "مذاهب فكرية معاصرة"، أ. محمد قطب، ص63.
[17] "تفسير ابن كثير"، (8/ 437).
[18] في كتاب "مذاهب فكرية معاصرة"، أ. محمد قطب، ص 42.
[19] انظر: "كواشف وزُيوف" بتصَرُّف، (1/ 32).
[20] "كواشف وزيوف"، (1/ 31).
[21] "كواشف وزيوف"، (1/ 32).
[22] انظر: "مذاهب فكرية معاصرة"، د. حمود محمد مزروعة.
[23] "رحلة التفكير العلمي من التأثُّر إلى التأزُّم"، د. السيد محمد الشاهد، ص 88.


*المقال منشور بموقع الألوكة بتاريخ : 4/9/1431هــ
http://www.saaid.net/daeyat/mervat/70.htm

_________________

{ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }
الله دايم باقي حي .. سيدنا النبي ما له زي
كريمٌ رسول الله واللهُ أكرمُ ... وهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 62 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3, 4, 5  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 3 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط