ماشاء الله لاقوة إلا باللهmsobieh كتب:
روى ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وغيرهم عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم يضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ثم قال إن هذا هو الحق كما أنك ها هنا أو كما أنت قاعد يعني معاذا".
نقول هنا باختصار من كتاب حياة الخضر وإلياس والمجئ الثاني للسيد المسيح
ومع التبسيط بالعامية وبتعديلها لتكون صالحة لمشاركات النت
اعلم عبد الله أن حديث عمران بيت المقدس خراب يثرب
منكر جدا متنا وسندا
فأما نكارة المتن فللآتي:
1ـ ألفاظ الحديث , وبالذات " خراب يثرب " فهناك نهي عن تسمية المدينة يثرب
2 ـ مخالفة نص الحديث لنصوص أقوى في 3 مراحل ( ما قبل الدجال ـ أثناء خروج الدجال ـ بعد قتل سيدنا عيسى للدجال )
3 ـ المدينة آخر مدن الإسلام خرابا قبل الساعة
4 ـ خراب المدينة يكون بعد موت من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان
5 ـ حديث يتركها أهلها أربعون عاما يكون لحشر الناس للشام ويكون ذلك بعد النقطة 4
6 ـ متفرقات
وأما نكارة السند فللآتي :
1ـ تفرد راو ضعيف ونسبة مناكير إليه
2 ـ الاختلاف في السند
تعليقات على من صحح الحديث
يتبع بمشيئة الله
msobieh كتب:
أولا : نكارة المتن
أ ـ كراهية تسمية المدينة بـ " يثرب "
روى الإمامان البخاري (2/662) ومسلم (2/1006) وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد".
قال ابن عبد البر في ال التمهيد (23/171)
وفي هذا الحديث دليل على كراهية تسمية المدينة بيثرب على ما كانت تسمى في الجاهلية وأما القرآن فنزل بذكر يثرب على ما كانوا يعرفون في جاهليتهم ولعل تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها بطيبة كان بعد ذلك وهو الأغلب في ذلك
قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم (9/154)
يقولون يثرب وهي المدينة يعنى أن بعض الناس من المنافقين وغيرهم يسمونها يثرب وإنما اسمها المدينة وطابة وطيبة ففي هذا كراهة تسميتها يثرب وقد جاء في مسند أحمد بن حنبل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في كراهة تسميتها يثرب وحكى عن عيسي بن دينار أنه قال من سماها يثرب كتبت عليه خطيئة قالوا وسبب كراهة تسميتها يثرب لفظ التثريب الذي هو التوبيخ والملامة وسميت طيبة وطابة لحسن لفظهما
وفي المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (11 / 39)
وقوله : (( يقولون : يثرب ، وهي المدينة )) ؛ أي : تسميها الناس : يثرب ، والذي ينبغي أن تُسمَّى به : المدينة . فكأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كره ذلك الاسم على عادته في كراهة الأسماء غير المستحسنة ، وتبديلها بالمستحب منها . وذلك : أن يثرب لفط مأخود من الثرب ، وهو الفساد ، والتثريب : وهو المؤاخذة بالذنب . وكل ذلك من قبيل ما يكره . وقد فهم العلماء من هذا : منع أن يقال : يثرب . حتى قال عيسى بن دينار : مَن سمَّاها يثرب كُتِبت عليه خطيئة . فأما قوله تعالى : { ياأهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا} ، فهو حكاية عن قول المنافقين . وقيل : سُميت : يثرب بأرض هناك ، المدينة ناحية منها . وقد سماها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : طيبة ، وطابة ، من الطيب ، وذلك : أنها طيبة التربة والرائحة . وهي تربة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وتُطيِّبُ من سكنها ، ويستطيبها المؤمنون
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (4/87)
قوله : يقولون يثرب وهي المدينة أي أن بعض المنافقين يسميها يثرب واسمها الذي يليق بها المدينة وفهم بعض العلماء من هذا كراهة تسمية المدينة يثرب وقالوا ما وقع في القرآن إنما هو حكاية عن قول غير المؤمنين وروى أحمد من حديث البراء بن عازب رفعه من سمي المدينة يثرب فليستغفر الله هي طابة هي طابة وروى عمر بن شبة من حديث أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يقال للمدينة يثرب ولهذا قال عيسى بن دينار من المالكية من سمى المدينة يثرب كتبت عليه خطيئة قال وسبب هذه الكراهة لأن يثرب أما من التثريب الذي هو التوبيخ والملامة أو من الثرب وهو الفساد وكلاهما مستقبح وكان صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن ويكره الاسم القبيح
وقال أيضا في نفس الكتاب (4/88ـ89)
وروى مسلم من حديث جابر بن سمرة مرفوعا أن الله سمى المدينة طابة ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة عن سماك بلفظ كانوا يسمون المدينة يثرب فسماها النبي صلى الله عليه وسلم طابة وأخرجه أبو عوانة .
يتبع بمشيئة الله