msobieh كتب:
الفاضلة النيل الخالد
صراحة, احب أن ابعد عن شرح هذه الآيات
آيات ما فوق الرجا جميلة جدا ..
وخطرة جدا لمن اعتقد أنها من أجله, أو قد تم تأمينه
خلينا في آيات الخوف والرجاء
صحيح البخاري ط الشعب (4/ 44)
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ التَقَى هُوَ وَالمُشْرِكُونَ، فَاقْتَتَلُوا، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ إِلَى عَسْكَرِهِ، وَمَالَ الآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ رَجُلٌ، لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً، وَلاَ فَاذَّةً، إِلاَّ اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ، فَقَالَ: مَا أَجْزَأَ مِنَّا اليَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: أَنَا صَاحِبُهُ، قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهُ، كُلَّمَا وَقَفَ، وَقَفَ مَعَهُ، وَإِذَا أَسْرَعَ، أَسْرَعَ مَعَهُ، قَالَ: فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ المَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ، وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ، فَقُلْتُ: أَنَا لَكُمْ بِهِ، فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ، ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ المَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الأَرْضِ، وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ عِنْدَ ذَلِكَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الجَنَّةِ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ.
خلينا في السليم ...
وتعلمين أيضا قول سيدنا أبي بكر وهو لا يأمن إذا دخلت احدى قدميه الجنة حتى تدخل الأخرى
وهو أبو بكر ..........
خلينا في الأمان وهو الخوف والرجاء .. والدعاء والمسألة ... وطلب المدد والغوث
والله المستعان
طبعا يا سيدى ومن هذا الذى يأمن؟؟!!
وقد يكون من شدة الخوف نتعلق بالرجاء ورحمة الله التى وسعت كل شئ..
فاللهم اقبلنا وتجاوز عنا بجاه سيدنا النبى صل الله عليه واله وسلم تسليما كثيرا اللهم آمين .