على_أعتاب_الحضرة_المحمدية
(151)
وقال الكتاني (1345هـ): "ورد في بعض الأحاديث أن أول ما خلق الله النور المحمدي وفي بعضها العرش في بعضها اليراع أي القصب... وأجيب عن التعارض الواقع فيها بأن أولية النور المحمدي حقيقية وغيره إضافية نسبية وأن كل واحد خلق قبل ما هو من جنسه". اهـ مختصراً.
ومن القائلين بالنور المحمدي غير من تقدم ذكرهم ممن يثبتون رواية جابر بن عبد الله:
شهاب الدين الخفاجي (1069هـ) في حاشيته على تفسير البيضاوي (4/143)
الصاوي (1241هـ) في بلغة السالك لأقرب المسالك (4/778)
محمد بن يوسف الحيدري التونسي في الأجوبة الكافية (ص:7)
أحمد بن يوسف القرماني (1019هـ) في أخبار الدول (1/ 42)
الصالحي الشامي (942هـ) في سبل الهدى والرشاد (1/81ـ 83)
نور الدين الحلبي (1044هـ) في السيرة الحلبية (1/240)
الزرقاني (1122هـ) في شرحه على المواهب (1/54)
يحيى بن أبى بكر العامري الحرضي (893هـ) في بهجة المحافل (ص:15)
العجلوني (1162هـ) في كشف الخفاء (1/ص311 ـ312)
محمد معظم شاه الكشميري (1353هـ) في العرف الشذي (3/394)
محمَّد الخَضِر الشنقيطي (1354هـ) في كوثر المعاني (1/57)
نور الدين الشبراملسي (1087 هـ) كما في كشف الخفا
العَيْدَرُوس (المتوفى: 1038هـ) في النور السافر (ص:
والخادمى الحنفي (1156هـ) في بريقة محمودية (1/ 21)
الألوسي (1270هـ) في تفسيره روح المعاني (1/ 54)
قبل أن أفرغ من جزئية النور المحمدي, والحقيقة المحمدية والإنتقال إلى جزئية القسمة من النور أحب لفت نظر الأحباب إلى نقطتين هامتين:
الأولى: أن الإسراء والمعراج كان فتنة لبعض الناس منذ قديم الزمان وحتى الآن, فبين منكر ومصدق, وبين من قال بالإسراء جسدا وروحا, وبين من جعل ذلك بالروح أو مناما!, ومنهم من أثبت الإسراء والمعراج وهم جمهور الأمة إلا من شذ ومنهم من قال بالإسراء ولم يقل بالمعراج, كل ذلك والمعراج كل ما فيه إكرام للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم , فما كان للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم من إكرام وما أريه وشاهده كان فتنة للبعض, فما بالك في الكلام عن ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ,!!
فلا تذهبن نفسك عليهم حسرات, وقل آمنت بالله واستقم.
يتبع بمشيئة الله تعالى
https://m.facebook.com/story.php?story_ ... 2964655833