اشترك في: الأحد مارس 07, 2004 12:49 pm مشاركات: 5435
|
حكام 14 ولاية أمريكية يجهزون ميليشيات دفاع ، استعداداً لمواجهة القوات الفيدرالية الشرسة الموالية لأوباما http://beforeitsnews.com/politics/2012/ ... 63030.html
خوف أوباما من قيام الولايات بثورة ضده حثه على التحرك سريعاً لتأميم ما يقرب من جميع قوات الحرس الوطنى فى عدة ولايات منها جورجيا ، ألاباما ، كنساس ، مينيسوتا ، تينيسى ، فيرجينيا ، لويزيانا ، كارولينا الجنوبية . مازال حكام الولايات العظمى ألاباما ، جورجيا ، لويزيانا, كارولينا الجنوبية ، تينيسى ، تكساس وفيرجينيا يحتفظون بقواتهم الدفاعية تحت قياداتهم وسيطرتهم للوقوف ضد القوات الفيدرالية الأمريكية متى لزم الأمر. وجدير بالإشارة إلى أنه لا يوجد قانون فى الولايات المتحدة يحظر على قوات الحرس الوطنى من الانضمام للقوات الدفاعية للولايات . وظهرت هذه المعضلة أثناء الحرب الأهلية عندما آثر العديد من " الجنود المواطنين " خدمة ولاياتهم بدلاً من خدمة الحكومة الاتحادية.
إن قيام حكام تلك الولايات بإعادة تأسيس " القوات الدفاعية للولايات " أثار غضب أوباما. هذه القوات تعرف أيضاً فى الولايات المتحدة باسم ( حرس الولايات ، الاحتياطى العسكرى للولايات ، أو ميليشيات الولايات ) وهى وحدات عسكرية تعمل تحت السلطة المستقلة لحكومة الولاية ، لا ينظمها مكتب الحرس الوطنى ولا تعد جزءًا من " جيش الحرس الوطنى " للولايات المتحدة . هذه القوات تخول سلطتها من الولاية والقانون الفيدرالى وتقع تحت إمرة حاكم كل ولاية. قوات الدفاع عن الولايات تتميز عن الحرس الوطنى للولايات فهى لا يمكن أن تصبح كيانات فيدرالية ."
إن ما يخشاها أوباما هو عدم سيطرته على هذه القوات ، فمع امتداد الجيش الأمريكى لما يشارف على التفكك بسبب تعدد نشر القوات ومسارح الأحداث فى العراق وأفغانستان ، سوف تكون هذه القوات تحت قيادة وسلطة حكام الولايات التى يتبعونها. خلاصة القول ، سيصبح حكام الولايات هم أصحاب " السلطة الفعلية " فى الولايات المتحدة.

إثنان من الحكام هم من تزعما هذه الحركة ,هما : حاكم ولاية مينيسوتا وحاكم ولاية تكساس ، وقد أعربا عن " خوفهم الشديد من كون الرئيس يدمر أمتهم " .... فيقول حاكم ولاية مينيسوتا أنهم منذ تولى أوباما الحكم وهو يعمل على استرضاء أعداء أمريكا ويتجنب أقوى حلفاء لأمريكا ، خصوصاً إسرائيل.
بينما صرح حاكم ولاية تكساس مؤخراً : " إن لم يوقف أوباما سياسته القمعية ، فقد يضطر مواطنى تكساس عن التخلى عن هويتهم كمواطنين أمريكيين وينفصلوا عن الاتحاد ".
|
|