msobieh كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة لـ "إبراهيم عيسى": "حتى لا تقع في الفخ"
ألا تلاحظون إلى الوعكات التي يصاب بها توفيق عكاشة شفاه الله منها , وخروج أماني الخياط من المشهد ( وإن كنا لا نحب منها الاتجاه اليساري والاشتراكي ....) ثم ما قاله إبراهيم عيسى
هذا عندي له عندي مغزى
ما هو ؟
الدولة المصرية تعرضت لخطر داهم في السنوات الثلاث
انبرى لدرء الفتنة أقوام وأناس ذو مشارب مختلفة واتجاهات فكرية متعارضة من اليمين والشمال لا يجتمعوا أبدا
تجمعوا حبا في هذا البلد ,اجتمعوا بصدق مع تيقنهم بوجود مؤامرة واسعة النطاق
لم يتصارع هؤلاء في أفكارهم ..... فالمهم نجاة هذا البلد
وكل على حسب فهمه ووسعه
وكان ما كان من دور عكاشة وعمرو أديب ولميس وعماد ونائلة وأماني وأفاضل كثيرون وكان منهم ابراهيم عيسى
كانوا يحشدون الناس لـ : " الدولة المصرية "
وعدم تقسيم مصر وإفشال خطة الهيمنة عن طريق التقسيم
طيب
لما يتوعك توفيق عكاشة وتتوالى الوعكات ( عافاه الله منها ), معنى ذلك سيقل دوره الميداني على الأرض وإن بقت اطلالته على مشاهديه, كثرة الانهاك ستمنعه كثيرا من الالتحام المباشر
ولما أماني تلخبط وتعتذر ولا يقبل منها
ثم يأتي إبراهيم عيسى ويتكلم في أمور لا مكان لها في مصر
أقول أن معنى ذلك أن كل من يحشد للدولة المصرية دولة المؤسسات يتم تدميره بطريقه أو بأخرى
هل تفهم ذلك يا " إبراهيم عيسى "
أفكارك لن تقنع أحد إلا ما يماثل قطرة في محيط
لو حدث شئ مكروه أو حروب ظاهرة عيانا أو في خفا فقدنا رجل كان يستطيع التفهيم لشرائح من المثقفين
التفهيم والحشد
تفهيم الوضع العام وليس الدين
ففي الدين أنت مسلم ... نعم ... ولكن ليس عندك الطلة ولا الصبغة ولا السمت
طلة الأنوار والمعرفة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى قال:" خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله"
ماتكذبش على نفسك
قد تكون مصداقيتك الآن على المحك
فقد تكلمت في المعتقد
لا عذاب في القبر ـ الرجم ليس من الحدود ـ تارك الصلاة ليس له عقوبة ..............
أنت تصطدم مع عقيدة ومعتقد
وضعت نفسك أمام معتقد الناس وأمام الأزهر
فأيهما تود أو تستطيع إسقاطه ؟
لا تستطيع
ولن تستطيع
هل وقفت الدولة المصرية على قدميها حتى نثير أفكار المعتزلة والشيعة والقرآنين ؟
إن كنت تعتقد ما تقول وتستشهد بفكر المعتزلة فليس هذا بالوقت المناسب لتعلن تشيعك أو كونك معتزلي
ولو قلت لا أنا غير متشيع ولا معتزلي أنا سني
قلنا لك وما الفرق بينك حينئذ وبين الخوارج ممن يقولون بل نحن أهل السنة والجماعة
إن قلت الأزهر بيننا , فإنك جعلت المعتقد والأزهر ويقين الناس ضدك
في بلد قائمة على الدين منذ بدء الخليقة ونشوء الحضارات
أنت تعلم معنى الفوضى
وأي فوضى أشد من الفوضى في الدين!
وأي فوضى أشد من فوضى إثارة المسائل الخلافية في الدين في وقت الحرب ؟
وأي فوضى من إثارة مسائل لا يعتقدها إلا ما ندر من المسلمين لمزاحمة جمهور الأمة في وقت الحرب؟
وأي فوضى أشد من تلميحات وتصريحات تفيد معتقد دولة أخرة ( الشيعة وإيران) والأمر ما يسلمش.
كنت أظنك أعقل من هذا
وإن كنت أعذرك فيما استُغلق عليك فهمه فأنت فيه مسكين .. ومن اعتمد على عقله ضل
إلا أني لا أعذرك في هز معتقدات الناس في وقت الفتن والأزمات والحروب
ولا أعذرك في هزك لمصداقيتك عند شرائح كبيرة... فقد نفتقدك بإسقاطنا لك من نفوسنا, فلا أذن ستسمع ولا عقل سيحاور ...
ومن سمعك فسيسمعك من باب ...
هداك الله وأصلح حالك وبصرك وأعطاك قوى أخرى تسمع بها وتبصر وتعقل وتفهم
والله المستعان
وانا ايضا يا مولانا كنت أظنه أعقل من هذا
لكن على ما يبدوا ان وراء الامور أمور
وان المخفى عنا عن كثير من الشخصيات كثيييييير
حسبنا حضرة النبي صَلِّ الله عليه واله وسلم
وحسب مصر انها لم تخلوا بعد من الرجال الحق
جزاكم الله عنا خيرا يا مولانا .