[font=Tahoma][align=justify] ذكر ابن تيمية في كتاب : مجموع الفتاوى - نشر : دار الوفاء – تحقيق : أنور الباز - عامر الجزار- الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
ذكر في (4/28) ما يلي :
[وقد قيل : إن الأشعري - مع أنه من أقربهم إلى السنة والحديث وأعلمهم بذلك - صنف في آخر عمره كتاباً في تكافؤ الأدلة يعني أدلة علم الكلام فإن ذلك هو صناعته التي يحسن الكلام فيها وما زال أئمتهم يخبرون بعدم الأدلة والهدي في طريقهم]اهـ
قلت وبالله التوفيق :
هذا نص لابن تيمية يقر فيه بأن الإمام الأشعري في آخر عمره ألف كتاباً في أدلة علم الكلام .
ويقر أيضاً بأن علم الكلام هو صناعته التي يحسن الكلام فيها .
وفي حديثه عن الأشاعرة يدعي أن الإمام الأشعري هو أقربهم للسنة وللحديث - يعني لم يكن وفق زعم ابن تيمية منهم ولكن كان قريب منهم - .
وفي ذلك أكبر دليل على نفي ما يلوكه المجسمة من رجوع الإمام الأشعري عن مذهبه إلى مذهبهم .[/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|