[font=Tahoma][align=justify] - يقول ابن تيمية في كتابه [نقض المنطق] - مطبعة السنة المحمدية - القاهرة - الطبعة الأولى - 1370هـ - 1951م - الكتاب من تحقيق: محمد بن عبد الرازق حمزة الإمام الثاني والمدرس بالحرم المكي - وتلميذه سليمان بن عبد الرحمن الصنيع العنيزي . ومن تصحيح : محمد حامد الفقي .
- يقول هذا الزنديق في كتابه هذا صـ [130] عن سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام :
[وأيضا فيقال لهؤلاء الجهمية الكلابية كصاحب هذا الكلام أبي محمد وأمثاله : كيف تدعون طريقة السلف وغاية ما عند السلف أن يكونوا موافقين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟] اهـ
- ويقول في ذات الكتاب [صـ 131 ] عن سلطان العلماء الإمام العز بن عبد السلام :
[وأبو محمد وأمثاله قد سلكوا مسلك الملاحدة الذين يقولون : أن الرسول لم يبين الحق في باب التوحيد ، ولا بين للناس ما هو الأمر عليه في نفسه ، بل أظهر للناس خلاف الحق ، والحق إما كتمه و إما إنه كان غير عالم به .] اهـ
أقول :
سبحان الله على من تجده قد أرعد وأزبد عند ذكر ابن تيمية ببعض ما فيه من زندقة أو تجسيم أو بغض لسيد الأولين والآخرين .
أما أن يأكل ابن تيمية لحوم العلماء وأئمة الإسلام فهذا هو الشهد الحلال والماء الزلال .
ألا لعنة الله على الظالمين . [/align][/font]
_________________ رضينا يا بني الزهرا رضينا بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا
يا رب
إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ
|