هذه المحادثة " مفترضة " بلسان حال كلّ من : ناصر الألباني أحد زعماء الوهابية السابقين ، وبين أرييل شارون الزعيم الصهيوني المتطرف وبين مسلم سني .
قال ناصر الألباني موجهاً حديثه إلى المسلمين في فلسطين : يجب أن تخرجوا من أرضكم ، يجب أن تهاجروا إلى دولة أخرى إن لم تتمكنوا من طرد الكافر من أرضكم إلى أرض تتمكنون فيها من القيام بشعائركم الإسلامية ، الصحابة أخلوا مكة .. ويقول الألباني لأهل فلسطين : يجب أن تخلوا يا أهل فلسطين البلد للكفار ...
يردّ عليه شارون قائلاً : أين كنت من زمان يا رجل ! ويوجّه كلامه للمسلمين في فلسطين : أسمعتم ما قاله الألباني ، الألباني يفتيكم بترك الأرض لليهود واليهود لم يطلبوا ذلك فهل ستنفذون ما قاله لكم !!
ينصدم المسلم حين يسمع ما قاله الألباني ويقول : معقول ؟! هل وصل بكم الحدّ يا وهابية أن تُصَرِّحوا بمثل هذا الكلام !! هل وصلت بكم الجرأة أن تُظهروا للملأ مدى بغضكم للمسلمين ومحبتكم لليهود ؟؟!!
ويجيب لسان حال الوهابي الألباني : اليهود أفضل منكم ، فأنتم قبوريون تعبدون غير الله وتتبركون بالأموات الذين لا يملكون ضراً ولا نفعاً .
فيجيبه المسلم : المسلمون لا يعبدون إلا الله تعالى ويعتقدون أنه لا ضارّ ولا نافع على الحقيقة إلا الله عزّ وجلّ ، ويتوجّهون إلى الله تعالى بأنبيائه وأوليائه لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم علّمهم هذا ، ويتبرّكون بآثارهم لأنّ الله جعل فيهم البركات .
فيجيبه المسلم : الآن فهمت لماذا يفرح اليهود بفتاوى الوهابية ، الآن فهمت لماذا أفتى زعيم الوهابية ابن باز بجواز الصلح الدائم مع اليهود ، الآن فهمت لماذا تعمل الوهابية على هدم المساجد والآثار الإسلامية ، الآن فهمت لماذا حارب الوهابية بجانب الانكليز لهدم الخلافة الإسلامية ، الآن فهمت لماذا يستحل الوهابية دماء وأموال المسلمين ، الآن فهمت لماذا يطالب الوهابية بإزالة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والقبة الخضراء !! ..
ثم يغادر المسلم داعياً الله تعالى أن يفضح الوهابية .. تاركاً اليهودي شارون والوهابي الألباني بعد انضمام زعماء وهابية ءاخرون وحاخامات يهود ليتباحثوا في خطط أخرى تساعدهم لإتمام ما اتفقوا عليه من التكاتف لزرع الفتن بين المسلمين والعمل على تفتيت الأمة الإسلامية ..
_________________
إذا كنتم شيعة سيدنا علي وأل البيت فنحن شيعة أسياد أل البيت....
نحن شيعة أبي بكر وعمر...