موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: داهية جديدة من دواهى ابن تيمية وسبه لله تعالى وعز وجل
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يونيو 25, 2004 9:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm
مشاركات: 170
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد أن قال ابن تيمية ما قال فى حق سيد العالمين رسول رب العالمين ورحمة الله تعالى للخلق أجمعين صلوات ربى وسلامه عليه
وبعد ما قاله ابن تيمية فى حق آل بيت نبينا الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم
وبعد ما قاله ابن تيمية فى حق الصحابة والتابعين
فلا عجب إذا راينا ابن تيمية يسب رب العالمين بهذه الكلمة العظيمة ، التى لو قرأها المسلم فى كتاب رجل ملحد لحلف لو أنه طال رقبته لقطعها من البلعوم
فهل سمعتم بهذه الكلمة من ملحد فضلاً عن مسلم فضلا عمن يدعى فيه أنه شيخ الاسلام
يقول ابن تيمية فى بعض كتبه فى ثنايا تفسير قوله تبارك اسم ربك ذى الجلال والاكرام ، قال : ففيها قراءتان الأكثرون يقرءون ذى الجلال فالرب المسمى هو ذو الجلال والاكرام وقرأ ابن عامر ذو الجلال والاكرام وكذلك هى فى المصحف الشامى وفى مصاحف أهل الحجاز والعراق هى بالياء وأما قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فهى بالواو باتفاقهم قال ابن الانبارى وغيره تبارك تفاعل من البركة والمعنى ان البركة تكتسب وتنال بذكر اسمه فلو كان لفظ الاسم معناه المسمى لكان يكفى قوله تبارك ربك فان نفس الاسم عندهم هو نفس الرب فكان هذا تكريرا وقد قال بعض الناس ان ذكر الاسم هنا صلة والمراد تبارك ربك ليس المراد الاخبار عن اسمه بأنه تبارك
ثم تأمل قول ابن تيمية شيخ الإسلام ، قال :
وهذا غلط فانه على هذا يكون قول المصلى تبارك اسمك اى تباركت أنت ونفس اسماء الرب لا بركة فيها
ـ فهل سمعتم يوما ملحدا قال أن اسماء الله تعالى لا بركة فيها
وأين قوله تعالى " ولله الأسماء الحسنى
وأين مدح رب العزة ليحيى عليه السلام وقد قال فيه : لم نجعل له من قبل سميا
فقط بمجرد الإسم : يحى
ـ واين التسمية فى أول الطعام والشراب والكتابة ونحو هذا طلباً للبركة
ـ واين ... ,اين ... واين
فحسبنا الله ونعم الوكيل
وبعد أن قال ابن تيمية بأن أسماء الله تعالى لا بركة فيها فاحكم عليه بما تراه ودع أتباعه يحكمون عليه بما يرون أنه الحق


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 26, 2004 1:44 am 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23668

الأخ مجدى

كلام ابن تيمية موجود فى مجموع الفتاوى 6 / 193

ونصه " وأما قوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فهى بالواو باتفاقهم قال ابن الانبارى وغيره تبارك تفاعل من البركة والمعنى ان البركة تكتسب وتنال بذكر اسمه فلو كان لفظ الاسم معناه المسمى لكان يكفى قوله تبارك ربك فان نفس الاسم عندهم هو نفس الرب فكان هذا تكريرا وقد قال بعض الناس ان ذكر الاسم هنا صلة والمراد تبارك ربك ليس المراد الاخبار عن اسمه بأنه تبارك وهذا غلط فانه على هذا يكون قول المصلى تبارك اسمك اى تباركت أنت


ونفس اسماء الرب لا بركة فيها

ومعلوم ان نفس اسمائه مباركة وبركتها من جهة دلالتها على المسمى




ولهذا فرقت الشريعة بين ما يذكر إسم الله عليه وما لا يذكر اسم الله عليه فى مثل قوله فكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقوله وما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقوله واذكروا اسم الله عليه ... "

انتهى كلام ابن تيمية


فنرجو أن تشرح المقصود من كلامك وخاصة أنه بعدما قال :


" ونفس اسماء الرب لا بركة فيها "

أتبعها مباشرة بقوله :

" ومعلوم ان نفس اسمائه مباركة وبركتها من جهة دلالتها على المسمى "

ولم يقل الجملة الأولى فقط

فما معنى كلامك



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يونيو 26, 2004 1:01 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm
مشاركات: 170
بسم الله الرحمن الرحيم
من المقرر لكل قارئ أو دارس لكتب ابن تيمية يعلم مدى شيطنة الرجل وإسلوبه الملتوى فى توصيل المعلومة التى يريد من القارئ أن يفهمها
فمثلا تراه إذا أراد أن يقول بالنزول الذاتى لله تعالى إلى السماء الدنيا يأتى بالأجاديث تلو الأحاديث التى يوهم ظاهرها ما يعتقده ، ثم هو يشرع فى نقل بعض من كلام السلف مما يتصل بقريب جدا لما يريده ، ثم إذا به يدس فى وسط الكلام كلمة بعينها نحو قوله مثلا أو نقله عمن لم يثبت عنه ذلك النقل مثلا : انه الله ينزل بذاته ، فيذكرها مرة بطريقة عارضة ، ثم وبعد صفحات يذكرها مرتين ، وهكذا حتى إذا أراد أن يصل إلى مراده ترك كل ما سبق ليصل إلى هذه الكلمة وهى النزول بالذات المقدسة إلى السماء الدنيا
ـ وهو مثلا إذا أراد أن يرد على ابن المطهر الشيعى الذى غالى مثلا فى ليث بنى غالب سيدنا على ابن أبى طالب تراه وهو يرده عن الغلو فى سيدنا على يقول أن كل مزية وردت فى سيدنا على لم ينفرد بها بل قد شاركه غيره فيها ، فإذا كان سيدنا على اختص مثلا بالرايى فقد اختص أبو بكر بدفع ماله كله ، وإذا كان على هو مولى كل مسلم ، فقد انفرد عنه سيدنا أبو بكر بإنه ثانى اثنين ونحو هذا ـ هذا على سبيل المثال
حتى إذا أراد مثلا أن يدفع الغلو عن النبى صلى الله تعالى عليه وسلم مثلا فى اسمه فيقول أن مجرد اسم محمد لا شئ فيه ، فكم من الناس اسمه محمد ، ولكن هذا الاسم إنما أصحت له خصوصية لأن رسولنا صلى الله تعالى عليه وسلم قد سمى بهذا الاسم أما مجرد الاسم (م ح م د) فلا شي فيه ....
فهو يريد أن يقول \فى الفقرة السابقة : أن أسماء الله تعالى هلا مجرد أسماء لا قيمكة لها ، فمثلا اسم (السميع" لا شئ فيه ولا يدل على شي ، فمجرد الاسم _س م ي ع ) لا يدل على شئ ولا قية له ، ولكنه اكتسب قيمته وكرامته لما دل على مسمى بعينه
وإذا سمنا له هذا جدلا ، فتأمل فى الفقرة السابقة وتأمل ألفاظه وهو يقول : أن أسماء الرب لا بركة فيها ، وتأمل اختياره للفظ واسم (الرب " ولم يقل أن أسماء الله تعالى لا بركة فيها ، حتى لا يصطدم القارئ بهذه الكلمة الشنيعة إذا قرأ اسم (الله)
، ثم إذا سلمنا له جدلا ما سبق أن مجرد اسم سميع (س م ي ع) لا بركة فيه ، وأن هذا الاسم (السميع ) فهل لك أن تضع ـ عياذا بالله تعالى ـ هذا الاسم تحت قدمك ، أو يمسح الرجل به نجاسته فيستنجى به ،
فعند ابن تمية أن هذا الاسم هو مجرد اسم لا شئ فيه ولا قيمة له ، وهو لم يكتسب كرامة إلا بدلالته على رب العزة سبحانه وتعالى وعز وجل ، فبهذا أصبح لهذا االاسم كرامة ز
إذا سلمنا له هذا جدلا ، فلك أن توسع الدائرة وأن تقول : إن من أسماء الرب تعالى ـ التى لا بركة فيها على طلام ابن تيميىة ـ اسم (الله) وأن هذا الاسم لا قيمة له ولا كرامة ، وأنه لم يكتسب كرامة وقيمة إلا بدلالته على المسى هو الرب تعالى
فهل لك أن تزيل به النجاسة أو أن تضعه تحت قدمك
لذلك قلت أنه انتقى ألفاظه حين قال أن اسماء الرب ، ولم يقل أسماء الله تعالى لا بركة فيها
وكيف يُقبل منه هذا ، والله تعالى يقول ( ولله الأسماء الحسنى " مجرد أسماء الله تعالى حسنى ، فطيف نقبل منه أن أسماء الله ـ الرب ـ تعالى لا بركة فيها
ـ ثم يقال له : إن الله تعالى امتن على سيدنا يحيى عليه السلام فيما امتن به عليه فقال " ولم نجعل له من قبل سمياً قالوا : لم يسم أحد من قبل بهذا الاسك : يحيى ، فمجرد الاسم "ي ح ي ي" يجعله الله تعالى فى مقام الامتنان عليه
ـ وورد فى كتي السيرة أن أن اسم محمد ( م ح م د ) اسم سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم " لم يكن معروفا عند العرب ، لم يتسم به أحد ـ بل أبقاه الله تعالى ذخيرة لنبيه صلى الله تعالى عليه وسلم ـ حتى إذا انتشر قرب مبعث رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم تسمى به نفر قليل رجاء أن تصيبه النبوة
فإذا كانت الأسماء مجرد حروف لا كرامة لها وهى أسما ءلا بركة فيها فلماذا يمتن الله تعالى على سيدنا يحيى بإنه لم يجعل له ربه من قبل سميا ، ويبقى هذه الاسم الشريف (محمد) لرسوله صلى الله تعالى عليه وسلم لنبيه وحبيبه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
وإذا كانت أسماء الله تعالى مجرد أسماء لا بركة فيها فلمذا كان ذكر اسم الله تعالى فى أول الطعام وعند الشرب وعند الكتابة إذا كانت مجرد أسماء لا بركة فيها .....الخ
أمتا قوله : ونفس أسماء الله تعالى مباركة : فهو تحيل واضح ليهرب من تكفيره وقوله \الملحد السابق ذكره ، وهو يريد أن يقول : أن أسماء الله تعالى هى فى نفسها مباركة ، غير أن بركتها مقصورة عليها ، لا تمتد إلى غيرها ، فلا تبارك غيرها ، فهى فى نفسها مباركة ، ولكنها غير مباركة لغيرها
فليس كلل مبروك يبارك غيره ، أى ليس كل مبارك مبارك لغيره ، وكما يقال فى الفقه : ليس كا طاهر مطهر
فهذا على عجالة
فقط هالتنى الكلمة حين وقفت عليها فى فتاوى ابن تيمية فدونتها عندى


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 26 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط