موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: أهداف جمعية أنصار السنة التي أدعى يعقوب الإنتماء إليها.
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يونيو 22, 2021 3:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7466

محاولة منه في الهروب من اتهامه بتبني فكر إرهابي كان سبباً في تضليل كثير من الشباب وانتمائهم لجماعات تكفيرية ادعى المدعو حسين يعقوب -كذباً وزوراً- أنه لا ينتمي إلى أي فكر سلفي وأنه يتنمي إلى جماعة أنصار السنة فكان كالمستجير من الرمضاء بالنار وهل جماعة أنصار السنة التي أسسها حامد الفقي إلا وجه قبيح من وجوه تلك الأفكار المسمومة والعقائد الضالة فمجرد الإطلاع على أهداف تلك جماعة تعرف وتتأكد أنها لا تختلف عن أهداف أي جماعة من تلك الجماعة الإرهابية التي تأخذ من فكر وكتب ابن تيمية وابن القيم دستوراً ومنهاجاً بل وتشريعاً لها، فمؤسس تلك الجماعة يعترف بحبه الشديد لإبن تيمية وتلميذه ابن القيم.

وإليك أخي الحبيب أهداف تلك الجماعة منقولة من الموقع الرسمي للجماعة والتي بداخلها الكثير من التكفير للأمة المحمدية:

أهداف الجماعة:

(1) دعوة الناس إلى التوحيد الخالص المطهر من جميع أرجاس الشرك وأدرانه وشوائبه ، وإلى حب الله تعالى حباً صحيحاً صادقاً ، يتمثل في طاعته وتقواه ، والوقوف عند أمره ونهيه ، وإرشادهم إلى أول ما يجب عليهم معرفته من هذا الدين : هو فرارهم إلى ربهم عز وجل بأن يعبدوه وحده لا شريك له ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ "50" وَلاَ تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ ( 50-51 : الذاريات ) .

﴿ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾ ( 5 : البينة ) .

وذلك بأن يعرفوا ربهم ليجردوا عبادتهم له من كل شائبة . والقرآن كله ـ والسنة معه تؤازره ـ شرح لهذه الشوائب التي تحيط الأعمال ، وتجعلها يوم القيامة هباء منثورًا ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ ( 48 : النساء ) .

﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ ( 72 : المائدة ) .

(2) إرشاد الناس إلى أخذ دينهم من نبعيه الصاقيين : صريح الكتاب ، وصحيح السنة ، لأنه لن يسعدهم في الدنيا وينجيهم في الآخرة إلا فهمهما واتباعهما ، فما عداهما من أقوال الناس يحتمل الخطأ والصواب ، فالصحيح ما حكم بصحته ، والباطل ما حكم ببطلانه ، أيًا قائله ، ومهما نال في نفوس الجماهير من إجلال وإكبار، فالدين هو الجزاء المنتظر للعبد يوم القيامة ، وهو يترتب ـ ثوابًا وعقابًا ـ على مبلغ التمسك بقول الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم أو الانحراف عنهما .

(3) إرشادهم إلى أن نصوص الكتاب والسنة لا محيد عنها البتة وأن دين الله محصر في ظاهر هذه النصوص التي قضت حكمة الله أن ينيط بها صلاح خلقه في دينهم ودنياهم ، فألزمهم اتباعها ، ونهاهم عن اتباع ما تشابه منها ابتغاء الفتنة وابتغاء تأوله .

فمن اطمأن قلبه بالإيمان وسعه ما وسع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه وتابعيهم بإحسان فكل هراء الصوفية وتأويلاتهم وشطحاتهم ، ودعواهم بأن للقرآن والسنة ظاهراً وباطناً : إن هو إلا دجل وكذب صريح على الله ورسوله ، دسه أعداء هذه الملة للقضاء عليه .

والكلام في ذلك طويل تناولته الجماعة في رسائل مستقلة .

(4) الدعوة إلى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا صادقًاً صحيحًا ، يحمل على اتخاذه مثلاً أعلى ، وأسوةٌ حسنة والاقتداء به في عبادته وأحكامه ومعاملاته وأخلاقه ، ومجانبة كل ما لم يكن عليه أمره وأمر أصحابه ، وتقديم قوله على كل قول : أيا ما كان قائله ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ ( 7 : الحشر ) .

﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ ( 56 : النور ) .

ومن قوله صلى الله عليه وسلم :" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ونفسه والناس أجمعين " .

(5) إرشادهم إلى أن الحكم بغير ما أنزل الله هلكة في الدنيا وشقوة في الآخرة ، وأن الله أعلم بمصلحة عباده حيث أنزل لهم شرعا يحيط بهذه المصلحة من جميع جهاتها .

فكل مشرع غيره في أي شأن من شئون الحياة فهو معتد عليه سبحانه منازع إياه في حقوقه التي ينبغي أن تكون له خالصة ، وقد سمَّى ذلك شركًا بقوله بهذا الأسلوب الإنكاري المبين ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ... ﴾ ( 21 : الشورى ) .

﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ... ﴾ ( 31 : التوبة ) .

فإنهم عظموهم وقدسوهم تعظيم الرب وتقديسه ، وذلوا لهم لما شرعوا لهم مما لم يأذن به إذ يتعبدون بما بشرعونه لهم ومن زعم لنفسه حق التشريع فقد أعظم الفرية على الله ونازعه رداء الهيمنة على الخلق ، وإن استجاب أحد لهذا المدعي كان متخذا له ربًا، وكان من المشركين ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ ( 44 : المائدة ) .

(6) الدعوة إلى مجانية البدع ومحدثات الأمور ، والوقوف عند قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد " . فكل ما جاء به في حياته فهو دين إلى قيام الساعة، وما لم يأت به فليس بدين إلى يوم القيامة، لقوله تعالى في آخر آية أنزلها إليه : ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ﴾ ( 3 : المائدة ) .

وقوله : ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ ( 18 : الجاثية ) .

(7) محاربة الخرافات والعقائد الفاسدة التي دسها العدو لمحاربة هدي الله الذي حصره في الكتاب والسنة ، والعمل على هداية الناس إلى الحقائق الكونية والدينية التي لا تقبل شكاً ولا جدلاً .

(8) إرشاد الناس إلى أن حياتهم الدنيوية والأخروية مرتبطة كل واحدة منهما بالأخرى أوثق رباط، وكلتاهما مرتبطتان أقوى رباط بتلاوة القرآن حق تلاوته ، وفهمه وتدبره والعمل به ، والحذر كل الحذر من الشرك والكفر الذي يصفه ويحذر منه ، والمبادرة إلى الإيمان والعقيدة والتوحيد والعبادة التي يدعو إليها ، والتخلق بما يدعو إليه من خلق ، واستمداد العبرة والذكرى منه ، لأنه كما قال منزله تعريفًا بحقيقته ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشـاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ ( 52 : الشورى ) ، وكما قال بيانًا لأثره في النفوس ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ( 122 : الأنعام ) .

فكل قلب لم يحيا بالقرآن فهو ميت، وكل قلب لم يستتر بهدي الرسول فهو مظلم .

وعلى ذلك فاتخاذه حجبًا يتوهم أنها تشفي من الأمراض أو تمائم تقي العين زو اقتناؤه بركة، أو قراءته في جنائز الموتى وعلى قبورهم، أو غير ذلك مما هو ليس من غرضه ، نقول: إن هذا جميعه من اتخاذ آيات الله ودينه هزوًا ، ومن تلا القرآن حق تلاوته وتدبره حق تدبره : علم أنه بحذر أشد التحذير من الخرافات التي شوهت جمال الدين الصحيح ، وإنما هي تقاليد وثنية يتوارثها الناس من غير تفكير يجادلون بها في الله بلا علم ولا هدىً ولا كتاب منير .

(9) إرشادهم إلى أن الله تعالى وصف الخير ووعد فاعله بالخير والمغفرة في الدنيا والآخرة ، ووصف الشر وأنذر آتيه اللعنة وسوء الدار ، ولم يعين أشخاصًا بأعيانهم ولا أمة بذاتها بل الناس أمام هذا المبدأ السامي سواء ، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكُ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ ( 46 : فصلت ) ، ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ ( 123 : النساء ) ، وأنه « من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه » ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَاءَلُونَ ﴾ ( 101 : المؤمنون ) .

ويكفي في إيقاظ الغافلين المغرورين : أن يطبق الرسول الأكره هذا المبدأ على بضعته الطاهرة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فيقول له :" يا فاطمة بنت محمد ، سليني من مالي ما شئت ، واعملي فلن أغني عنك من الله شيئًا " .

(10) إرشادهم إلى أن الفسوق والعصيان وانتهاك الحرمات بغير مبالاة ، مع قطع ما أمر الله به أن يوصل من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصلة الأرحام إنما هو نتيجة لازمة لعدم إيمانهم بالله واليوم الآخر يشير إلى ذلك قوله تعالى : ﴿ وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لاَ يَرْجُونَ نُشُورًا ﴾ ( 40 : الفرقان ) .

وذلك راجع إلى تورطهم في ضروب الشرك التي تورط فيها الناس من قبل والتعلق بغير الله ، فلو أنهم آمنوا به وقدروه ، ورجوا رحمته وحده وخافوا عذابه، لما تعدوا حدوده ، ولا انتهكوا حرماته بهذه الجرأة الوقحة والاستهتار الفاضح ، والقرآن يثبت به بجانب الذنوب التي أخذ بها الأمم السابقة أنهم كانوا به مشركين فنسبة الشرك إلى الذنوب نسبة النتيجة إلى المقدمة ليدل على أنهما متلازمان لا ينفكان ، فكل منهما من وحي الشيطان وأنه إذا غلب العبد حتى يستهين بالمعصية ، فلابد أن يجره إلى الشرك .

(11) إرشادهم إلى أن الالتزامات التي ألزم الله عباده أمرا كانت أو نهيًا ، ليست إلا رحمهة بهم ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ ( 185 : البقرة ) ، وأن ما ورد منها في الكتاب أو في السنة إنما هو شيء واحد، لا يقبل التجزئة ، فمن أخذ منها شيئا وترك شيئا : فهو ممن آمن ببعض وكفر ببعض ، وأن من هَّونُوها على الناس باسم العلماء فعرفوهم من حِيَل إبطالها ما صيرها كأن لم تكن ـ كحيلة إسقاط الصلاة وإسقاط الزكاة ـ فهم المجرمون الذين سيقرر المخدوعون بهم حين يذوقون وبال أمرهم في النار سبب ما هم فيه بقولهم ﴿ وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ ﴾ ( 99 : الشعراء ) ، ولا عبرة مطلقًا بورود هذه الحيل في كتب الفقه ، أو نسبتها إلى بعض المذاهب ، فهذا كله باطل لا يغني من الحق شيئًا .

(12) إرشادهم إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يحرم تشريف القبور , ورفع البناء فوقها ، بقباب ونحوها , واتخاذها مساجد وإيقاد السرج عليها وإقامة التماثيل ، ودعاء المقبورين من دون الله والنذر لهم ، والطواف حول القبور والتمسح بها ـ وما إلى ذلك مما حذر منه الرسول وأنذر ـ فهي الظلم الذي يمقته الله إلى يوم القيامة ـ مهما حاول المبطلون أن يلبسوها من الحكم ما يوافق أهواءهم زاعمين أنها بدع حسنة , فإنه صلى الله عليه وسلم حكم حكمًا لا ينقصه إلا ضال مفسد إذ قال صلى الله عليه وسلم :" كل بدعة ضلالة " , " وشر الأمور محدثاتها " فحقائق الأشياء ثابتة لا تتغير فالشرك الذي وصفه الله بأنه شرك لا يكون إيمانًا إن فعله أهل الجاهلية الثانية المنتسبون للأمة الإسلامية ، ثم يبقى شركًا إن أتاه أهل الجاهلية الأولى ، فاصطلاح الناس على فعل شيء بعينه لا يجعله حقًا إلا إذا كان حقًا في نفسه ، والكتاب حجة عليهم وليست أفعالهم حجة على الكتاب ، وإن وافقهم عليها من في الأرض جميعاً.

وقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم :" بعث عليا إلى اليمن ، فقال له : لا تجد قبرا مشرفا إلا سويته ، ولا تمثالا إلا طمسته " رواه مسلم .

فيا عجبًا كيف يقيمون باسم علي وأولاده ـ رضي الله عنهم ـ ما هدمه هو بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(13) إرشاد الناس إلى أن موقفهم من صفات الله وأسمائه يجب أن يكون كموقف الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم بإحسان : من إيمان بكل صفة جاءت في القرآن وصحيح السنة من الاستواء والفوقية واليد والعين النزول والضحك وما إليها على ظاهرها ، بدون تأويل أو تمثيل أو تعطيلن، مع استحضار قوله تعالى : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ ( 11 : الشورى ) .

عند ذكر أي صفة من الصفات لأن التأويل أو التعطيل قولُ على الله بغير علم ، والتمثيل والتشبيه كفر واضح ، ولو لم يرد الله من ذكر هذه الصفات بعينها مدلول بعينه لما ذكرها في القرآن تعريفًا لنا ودعوة إلى الإيمان به , ولا جاءت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولو كان المقصود باليد القدرة وبالعين العلم ، وبالاستواء الاستيلاءك لما كن هناك داع لتكرارها ، ولعُدَ ذلك طعنًا في بلاغة القرآن الذي جاء لكل لفظ منه معني خاص به , والذي يصفه منزله سبحانه بأنه ﴿ لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ ( 42 : فصلت ) .

وهل هذه التأويلات إلا تحريف للكلم عن مواضعه وإبطال لمعاني القرآن ؟ .

ولما كان هذا مقام يعلو على متناول الأفهام كان الأخذ بظاهر ما قال الله ورسوله فيه هو طريق السلامة ، ومحاولة الشطط عن هذا الظاهر : لعب بالنار .

(14) إرشاد الناس إلى وجوب تمسكهم بالرجولة لتظل لهم القوامة على النساء ، فلا يفلت الزمام من أيديهم ، كما حصل في العهد الأخير فخرجن ـ طوعًا أو كُرهًا ـ هائمأْت في الشوارع كاسيات عاريات ، لا يلبسن إلا ما يزيدهم فتنة وإغراء ، يصاحبهن من سَنن من الفجار باسم الحرية والمدنية ، ولا زالت تتناقص النخوة من الرجال ، وتتضاءل الغيرة على المحارم حتى تلاشت ، قصرن يأتين ما يأتين من غير نكير , مع أن ذلك من أول وأهم الأسباب التي أخذ الله بها الأمم السابقة .

(15) إرشاد الناس إلى أن أصل الداء وجرثومته : هو سماحهم للنساء بارتياد الملاهي من مراقص وسينمات وما إليها ، ففسدت نفوسهم واستعصت على العلاج ، ولن تشفى هذه النفوس ويعيدها إلى العافية كما كانت إلا دواء الدين الفعال , ودواؤه جد قريب : من فهم القرآن والسنة الصحيحة .



تلك هي غايتنا ، وهذه هي بغيتنا فمن وفق منا إلى هداية رجل واحد ـ ولو نفسه ـ فطوبى له .

لا لمال نعمل ، ولا لشهوة نسعى ، ولا نسأل الناس أجرًا على هدايتهم وإرشادهم ، وإنما نبغي ثواب الله ورحمته ومغفرته وثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون .أهـ


_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أهداف جمعية أنصار السنة التي أدعى يعقوب الإنتماء إليها.
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 30, 2021 9:17 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23595

في السبعينيات كنت أعرف أكبر مسئول فيهم

وقسما بالله العلي العظيم سمعته يسب الدين ؟

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أهداف جمعية أنصار السنة التي أدعى يعقوب الإنتماء إليها.
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 30, 2021 9:22 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7466
نسأل الله العفو والعافية

وانا والله سيدي الشريف سمعت من حوالي ١٥ سنة شباب من جماعة التبليغ والدعوة يسبون الدين....

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أهداف جمعية أنصار السنة التي أدعى يعقوب الإنتماء إليها.
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 30, 2021 9:28 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23595

جماعة الدعوة والتبليغ ما بيكفروش حد

أما هؤلاء فالإستعمار وصاهم جدا بتكفير أخيك المسلم ..

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أهداف جمعية أنصار السنة التي أدعى يعقوب الإنتماء إليها.
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 30, 2021 9:33 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 7466
نعم نعم سيدي الشريف

نسأل الله العفو والعافية والحفظ...

جزاكم الله عنا خير الجزاء سيدي الشريف.

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أهداف جمعية أنصار السنة التي أدعى يعقوب الإنتماء إليها.
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 30, 2021 9:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 02, 2013 5:01 pm
مشاركات: 10843
msobieh كتب:

في السبعينيات كنت أعرف أكبر مسئول فيهم

وقسما بالله العلي العظيم سمعته يسب الدين ؟

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حتى لا أحرم كتب:
نعم نعم سيدي الشريف

نسأل الله العفو والعافية والحفظ...

جزاكم الله عنا خير الجزاء سيدي الشريف.

_________________
أيا ساقيا على غرة أتى
يُحدثني وبالري يملؤني ،
فهلا ترفقت بى ،
فمازلت في دهشة الوصف
ابحث عن وصف لما ذُقته ....

                         
                 
              


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 6 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط